أخواني الكرام
نشرت جريدة المدينة على صفحتها16 الصادرة يوم الثلاثاء12رمضان 1425هـ هذا المقال . وبالمناسبة فإن شيخنا جمعان حفظة الله تعالى متخصص في كشف الحقائق المدعومة بالا دله الدامغة من القرآن الكريم والسنة المطهرة أو من كتب اليهود أنفسهم نفع الله الجميع بعلمه وجعلها في ميزان حسناته
معاداة السامية والبروتوكولات الصهيونية
الذي قرأ بروتوكولات صهيون يعلم تماماَ أن حجة معاداة السامية أحدى الذرائع الصهيونية لابتزاز العالم وإخضاعه لسيطرة اليهود السفلة.وقد ورد ذكر السامية في البرتوكول التاسع في استعراض الفعاليات الصهيونية لتخريب العالم وإخضاعه لهم حيث ورد النص التالي!(ومن الوجهة الواقعية.فإننا قد وفقنا إلى ألان في محو كل نوع من أنواع العهود الحاكمة.إلا عهدنا’مع إن من الوجهة القانونية لا يزال هناك عهود حكم قائمة بالصورة والشكل فقط’وهذا أمرة بيدنا نتصرف به على ما نرى’ونصدر فيه تعليماتنا’وذلك لان اللا سامية لا نراها إلا ضرورية لنا للاستفادة منها في رعاية أخواننا المستضعفين..)أ هـ ص 235 كتاب بروتوكولات حكماء صهيون_عجاجنويهضط1م1 دار الجليل للنشر –عمان.ومن هذا النص الصهيوني يتضح استخدام الصهيونية لهذا المصطلح ألا ناني وتسخيره كما قالوا لرعاية أخوانهم اليهود والذين رمزوا إليهم كعادتهم في الظهور بمظهر الضعيف ليتعاطف العالم معهم بالمستضعفين في حين أنهم اليهود قد استضعفوا أو أذلوا اغلب شعوب الأرض عن طريق الحكام المصنوعين في دهاليز السياسة الصهيونية الظالمة , ويتضح جليا أيضا وهو ما يطبق اليوم في أن الصهيونية سوف تستخدم مصطلح اللاسامية ومعناه (معاداة اليهود) في حماية اليهود في أي مكان في العالم لا نهم يرونها ضرورية لهم وحدهم وصاغوها بمعاداة السامية.
وقد أخذ الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش الابن على عاتقه مهمة إفادة الصهيونية من هذا الأسلوب الصهيوني القذر حيث أصدر أمرة للخارجية الأمريكية بإيجاد مكتب تحدد في كل دول العالم حسب معاداتها أو موالاتها للسامية وذكرت هذا وكالات الأنباء والصحافة العالمية في الأسبوع الفائت قبل بداية رمضان المبارك عام1425هـ وقد أرادا جورج دبليو بوش من هذا الإجراء الخادم لليهود أن يفوز برئاسة ثانية لأمريكا لان اليهود سيعملون بكل وسائلهم وأذرعهم لفوزه كمكافأة له على تقسيم العالم وتخويفه وإخضاعه لعدم معاداة السامية أي اليهود كما هي الحقيقة . أن أمريكا بهذا الإجراء التعسفي العنصري قدمت أفضل وأجل خدمة للصهيونية اليهودية الشريرة..سيكون حظ أي دولة في العالم من خدمات ورعاية وحماية أمريكا حسب ولاء وحماية ورعاية تلك الدولة لليهود والعكس كذلك.فإن أي دولة في العالم حسب الأمر الرئاسي الأمريكي الأخير تعادي اليهود أو تقف في وجه المصالح اليهودية ستكون في قائمة الدول الإرهابية التي يجب على أمريكا تأديبها وإدخالها بيت الطاعة اليهودي كما حصل في أفغانستان والعراق.أننا نلاحظ اليوم وبكل وضوح خوف الدول من معاداة السامية ذلك لان هذا العداء سوف يجلب الدمار والخراب والحرب والجوع والخوف لاي دولة ينطبق عليها معاداة السامية الصهيوني اليهودي العنصري الظالم .ولقد وقعت أمريكا بإحداث مكتب تصنيف الدول حسب عدائها أ و ولائها للسامية( أي الصهيونية اليهودية ) في فخ يهودي قاتل وبيان ذلك إن أمريكا سوف تنال كره العالم وحقده ونقمته لأنها أصبحت تفضل وتؤيد وتدعم فئة شريرة عرفت على مدى التاريخ بالعنصرية المقيتة والإعمال الإرهابية في أي زمان ومكان.عاشت فيه. والقرآن الكريم يثبت على اليهود تطاولهم على الله عز وجل (وقالت اليهود يد الله مغلولة) المائدة من الآية 64 وكذلك قتلهم أنبياء الله وإفسادهم في الأرض وما هو مذكور في القرآن الكريم كما هو معلوم لدى كل قارئ للكتاب العزيز . فكيف نرجو خير قوم سبوا الله وعادوا وقتلوا رسله الذين أتوا للناس بالخير والهدى؟ إنه لا خير ولا صلاح في اليهود ومن يواليهم ويحميهم وسوف يبقى العالم إلى أن يأذن الله يعاني من عنصرية وهمجية ودسائس وشرور اليهود.
وستكون في النهاية الدائرة عليهم والله عز وجل يقول : (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله)فاطر43 والله المستعان
جمعان عايض الزهراني
جدة
نشرت جريدة المدينة على صفحتها16 الصادرة يوم الثلاثاء12رمضان 1425هـ هذا المقال . وبالمناسبة فإن شيخنا جمعان حفظة الله تعالى متخصص في كشف الحقائق المدعومة بالا دله الدامغة من القرآن الكريم والسنة المطهرة أو من كتب اليهود أنفسهم نفع الله الجميع بعلمه وجعلها في ميزان حسناته
معاداة السامية والبروتوكولات الصهيونية
الذي قرأ بروتوكولات صهيون يعلم تماماَ أن حجة معاداة السامية أحدى الذرائع الصهيونية لابتزاز العالم وإخضاعه لسيطرة اليهود السفلة.وقد ورد ذكر السامية في البرتوكول التاسع في استعراض الفعاليات الصهيونية لتخريب العالم وإخضاعه لهم حيث ورد النص التالي!(ومن الوجهة الواقعية.فإننا قد وفقنا إلى ألان في محو كل نوع من أنواع العهود الحاكمة.إلا عهدنا’مع إن من الوجهة القانونية لا يزال هناك عهود حكم قائمة بالصورة والشكل فقط’وهذا أمرة بيدنا نتصرف به على ما نرى’ونصدر فيه تعليماتنا’وذلك لان اللا سامية لا نراها إلا ضرورية لنا للاستفادة منها في رعاية أخواننا المستضعفين..)أ هـ ص 235 كتاب بروتوكولات حكماء صهيون_عجاجنويهضط1م1 دار الجليل للنشر –عمان.ومن هذا النص الصهيوني يتضح استخدام الصهيونية لهذا المصطلح ألا ناني وتسخيره كما قالوا لرعاية أخوانهم اليهود والذين رمزوا إليهم كعادتهم في الظهور بمظهر الضعيف ليتعاطف العالم معهم بالمستضعفين في حين أنهم اليهود قد استضعفوا أو أذلوا اغلب شعوب الأرض عن طريق الحكام المصنوعين في دهاليز السياسة الصهيونية الظالمة , ويتضح جليا أيضا وهو ما يطبق اليوم في أن الصهيونية سوف تستخدم مصطلح اللاسامية ومعناه (معاداة اليهود) في حماية اليهود في أي مكان في العالم لا نهم يرونها ضرورية لهم وحدهم وصاغوها بمعاداة السامية.
وقد أخذ الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش الابن على عاتقه مهمة إفادة الصهيونية من هذا الأسلوب الصهيوني القذر حيث أصدر أمرة للخارجية الأمريكية بإيجاد مكتب تحدد في كل دول العالم حسب معاداتها أو موالاتها للسامية وذكرت هذا وكالات الأنباء والصحافة العالمية في الأسبوع الفائت قبل بداية رمضان المبارك عام1425هـ وقد أرادا جورج دبليو بوش من هذا الإجراء الخادم لليهود أن يفوز برئاسة ثانية لأمريكا لان اليهود سيعملون بكل وسائلهم وأذرعهم لفوزه كمكافأة له على تقسيم العالم وتخويفه وإخضاعه لعدم معاداة السامية أي اليهود كما هي الحقيقة . أن أمريكا بهذا الإجراء التعسفي العنصري قدمت أفضل وأجل خدمة للصهيونية اليهودية الشريرة..سيكون حظ أي دولة في العالم من خدمات ورعاية وحماية أمريكا حسب ولاء وحماية ورعاية تلك الدولة لليهود والعكس كذلك.فإن أي دولة في العالم حسب الأمر الرئاسي الأمريكي الأخير تعادي اليهود أو تقف في وجه المصالح اليهودية ستكون في قائمة الدول الإرهابية التي يجب على أمريكا تأديبها وإدخالها بيت الطاعة اليهودي كما حصل في أفغانستان والعراق.أننا نلاحظ اليوم وبكل وضوح خوف الدول من معاداة السامية ذلك لان هذا العداء سوف يجلب الدمار والخراب والحرب والجوع والخوف لاي دولة ينطبق عليها معاداة السامية الصهيوني اليهودي العنصري الظالم .ولقد وقعت أمريكا بإحداث مكتب تصنيف الدول حسب عدائها أ و ولائها للسامية( أي الصهيونية اليهودية ) في فخ يهودي قاتل وبيان ذلك إن أمريكا سوف تنال كره العالم وحقده ونقمته لأنها أصبحت تفضل وتؤيد وتدعم فئة شريرة عرفت على مدى التاريخ بالعنصرية المقيتة والإعمال الإرهابية في أي زمان ومكان.عاشت فيه. والقرآن الكريم يثبت على اليهود تطاولهم على الله عز وجل (وقالت اليهود يد الله مغلولة) المائدة من الآية 64 وكذلك قتلهم أنبياء الله وإفسادهم في الأرض وما هو مذكور في القرآن الكريم كما هو معلوم لدى كل قارئ للكتاب العزيز . فكيف نرجو خير قوم سبوا الله وعادوا وقتلوا رسله الذين أتوا للناس بالخير والهدى؟ إنه لا خير ولا صلاح في اليهود ومن يواليهم ويحميهم وسوف يبقى العالم إلى أن يأذن الله يعاني من عنصرية وهمجية ودسائس وشرور اليهود.
وستكون في النهاية الدائرة عليهم والله عز وجل يقول : (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله)فاطر43 والله المستعان
جمعان عايض الزهراني
جدة
تعليق