سيدي تيمور ..
احسنت اذا اخت من انفاسي ما تخنقني به وهذا ليس الا لغفلة الانسان احيانا واندفاعه وحماسه احيانا اخرى فقد يطغى عليه القلب فيبحر في الكتابة دون الاستئذان من العقل والتريث والهدوء والتعمق في التفكير كان ينبغي علينا ان تكون كل ايامنا رمضان لكن ابليس حريص جدا على ذلك وهو الساعي الى المشاحنة والتحريش بين البشر ..
لكني اقول ان لرمضان مهما قلنا خصوصية تزيد حبتين عن بقية العام وهذا مسلم به وهناك ايظا ربما فهم خاطيء اما من قبيل المطلق لها ام المتلقي ولكن يجب ان نتريث دائما في الامور وهذا ما استفدته ليلة امس حيث بنيت على الظن وكدنا ان نخرج عن دائرة المسلمين والاخوة كل ذلك لسوء ظن واستعجال ..
اخي يجب ان نعرف قدر اليوم العادي الى ان نصل الى مستوى من يعرف قدر يوم رمضان او لياليه ..ولكنا قوم غافلون ..

شكرا عزيزي والدنيا دروس..

تحياتي
مجنون

اهلين / مالك حزين
شكرا عالمرور بالاول.
ثم نريد ان نقر بأن الشيطان عليه لعنة الله لن يدخل الى نفس ابوابها مغلقة في وجهه .و بأن العقل سمي كذلك من التعقل الذي هو الخط الاحمر الداخلي والذي يجب ان يكون رقيبا على جميع الاقوال والافعال.والعقل في الجسد هو التاج وقد رفعه الله عن مواضع اللذة وحتى عن مواضع العمل.فهو السيد على الجسم. فمن اعطاه حقه فقد كسبه في صفه. ومن اهمل حقه تخبط في مجاهل الغي.
اما عن خصوصية رمضان فأنا لا اراها الا في مظاهر السهر وتغيير تواقيت الساعه البيولوجيه. فالصلاة هي هي . فالملتزم دينياً يصلي الليل ويوترو يتهجد. ويتصدق . ومن يترك عن هذه الافعال في غير رمضان.ليس بجدير بأجرها في رمضان.
والتعقل واجب في جميع الاوقات وفي شتى الاعمال.
والظن يجب الا نراه من زاويه حسن الفطن دائماً.لأن اغلب الظن اثم.
والظن مفتاح للخطل.وقد قال تعالى{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} (36) سورة يونس.
وقال كذلك عز من قائل{وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} (28) سورة النجم
وقدر رمضان كما اسلفت لا يعرفه من انسلخ عن الدين في غيره.
هدى الله الجميع ولك سلامي.