Unconfigured Ad Widget

Collapse

مع عداد الكهرباء

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • teemooor
    عضو مشارك
    • Sep 2004
    • 112

    مع عداد الكهرباء

    مرحبا بالكل. بليز التفهم؟؟
    البارح وأنا واقف أطالع في عداد الكهرباء. (طبعاً عارفين العداد الأسود اللي فيه خط يدور؟)
    أنا كم مره شايفه قبل كذا. بس أول مرة اركز في الخط الأسود اللي يدور.
    دار أول دورة.
    ثاني دورة
    ثالث رابع خامس.......
    ممكن بمناسبة حلول الشهر علينا تذكرت .تسارع الأيام وهروب الليالي. وكيف أنها زي الخط الأسود اللي يدور أحيان بشويش أحيان بسرعة (والحسابه بتحسب)
    طيب ممكن نعمل جرد لتقييم أنفسنا بالأول؟؟
    آسف على لفظ (جرد) وذلك نظراً لثقافتي المستودعاتية. ممكن نسميها نقد ذاتي أي شي مش مشكلة الاسم.
    نرجع لموضوع العداد الكهربائي.
    مرة شفت واحد حاط على العداد مغنطيس كبير!!؟؟
    لمن سألته ليه ؟ قال: عشان يبطيء سرعة العداد. وما يصرف فلوس كثير.(شوف الفلتات )
    على مستوى الحياة هناك فلتات مثل صاحب المغنطيس.في مخهم انه ممكن يخففوا من سرعة الحياة بسلوك طرق المخدرات.والمخدرات موسيقى( السلووو) الى طريق الهاوية.(بالنسبة للسلو فهواسم تعريب لنغمة الصولو .)
    نرجع للعداد اخر مرة عشان اقلكم اش استفدت منه بشكل اساسي:
    يقول جبران (سأمشي مع الماشين. ولا ولن أقف بلا حراك لأراقب موكب العابرين بي)
    شكراً للكل
    Attached Files

    حاصر حصارك بالجنون.
    وبالجنون وبالجنون
    ذهب الذين تحبهم.
    فإما تكون.
    او لا تكون

  • أبو حسام
    عضو مشارك
    • Sep 2004
    • 137

    #2
    الأخ/ تيمور سلمه الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    ليت كل الناس يلاحظوا مثل هذه الملاحظة المدهشة ويعتبروا من أي شيء حولهم كما لاحظت أخي العزيز، فلو فعلوا ما فعلت لعلموا أن الحياة لاتستحق أن تقطع بسببها الأرحام والأواصر ولا النظر فيها بنظرة الخلود ولأصبحوا إخوة متحابين في الله يعيشون في هذه الدنيا لشيئين اثنين هما عبادة الله حق عبادته وإعمار الأرض للإستمرار في هذه العبادة بمحبة الناس والتواصل معهم حتى لو كانوا من غير جنسهم أو لونهم واعتبارهم إخوتهم في الإنسانية فكلنا لآدم عليه السلام، فلو تعاملنا مع أي شخص من أي ملة من الملل بتعامل الإسلام الصحيح واتخذنا كلام رب العزة والجلال في هذه الأية ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا ولا يلقاها إلا ذو حظ عظيم ) وحديث رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ( الدين المعاملة ) نبراساً لنا فإننا سنكون من السعداء في كلا الدارين الدنيا والآخرة. فتخيل أخي العزيز لو أسلم على يدك أحد هؤلاء وأصبح عالماً أو داعية مؤثراً يدعوا للإسلام بكل إخلاص وحماس أليست هذه خدمة جليلة تقدمها لدينك؟ أليس من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل عليها لا ينقص من اجورهم شيئاً كما قال صلى الله عليه وسلم؟ فكم ستنال من الاجر العظيم في الدنيا والآخرة؟
    وتامل معي أخي في الله الآية الواردة أعلاه فهي ترسم لنا كيف ندعوا للإسلام بالطريقة الصحيحة، فقد جعل الله سبحانه وتعالى الحكمة في المقام الاول للدعوة وذلك باختيار الداعية للطريقة المناسبة للدعوة، والموعظة الحسنة ثانياً وليس بالتجهم والتنفير. ثالثاً/ المجادلة بالتي هي احسن وليس بحمل السلاح واختطاف المدنيين العزل وقطع رؤوسهم. رابعاً/ نأتي إلى الجانب المهم الذي تؤكد عليه الآية الكريمة وهو فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم أي أنك بتطبيقك لهذه الآية تجبر عدوك على احترامك واحترام دينك فإن دخل في الإسلام كان خيراً وإن لم يفعل اتقيت شره وكسبت مودته. خامساً/ الصبر على الدعوة واحتساب الأجر فإن أي أذى تلاقيه في سبيل الدعوة إلى الله لن تعدم أجره وسيجزيك الله عنه خيراً في الدنيا والآخرة. سادساً/ تبرز الأية الكريمة من يقوم بهذا العمل على الوجه المطلوب فيصفه الله تعالى بأنه ذو حظ عظيم ولاحظ أن الله تعالى قال ( عظيم ) وليس كبير أو ضخم أو أي كلمة أخرى مشابهة فكلمة ( عظيم ) أعلى مراتب الكمال. فيا حظ من يعمل بهذه الآية على وجهها الصحيح.
    أخي الكريم:
    كم نحن محتاجون في هذا الزمن إلى تطبيق هذه الآية قولاً وعملاً فلوا طبقناها واتبعناها من قبل لجنبنا دولنا وديننا الأخطار والشرور المحدقة بها ولكننا أخلدنا للارض ورضينا منها باليسير ونسينا أننا أمة لديها أمانة عظيمة وضعها الله في اعناق أبنائها بتبليغهم هذه الأمانة للناس على الوجه الأكمل فقد قال تعالى ( لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)..الآية. فبادر أخي وإخوتي في الله بما نستطيع سواء بالمال أو العلم وإن كان لا يوجد لديك منها شيء فيكفي منك التعامل معهم بالأخلاق الإسلامية الحميدة لأنها هي المغناطيس الذي يجذبهم للإسلام، أنظر إلى إندونيسيا وماليزيا من أكثر المسلمين تعداداً للسكان فهم لم يدخلوا في الإسلام عن طريق الفتوحات وإنما بالأخلاق الإسلامية الحميدة وذلك عن طريق التجار المسلمين الذين وجدوا منهم الأمانة والإخلاص والصدق في تجارتهم مما حثهم على السؤال عن دينهم ومن ثم الدخول فيه أفواجاً.

    أخي العزيز

    أشكرك مرة أخرى لإيرادك هذه الملاحظة المدهشة وشرح معانيها واسلوبها الجميل فتقبل مني خالص التحية وكل عام وأنتم بخير

    أخوك
    أبو حسام

    تعليق

    • teemooor
      عضو مشارك
      • Sep 2004
      • 112

      #3
      شكرا جدا / ابو حسام
      وعليك السلام ورحمة الله. رجاء ملاحظة( السلام عليكم) ودلالة هذه الكلمة.
      راح اركز على نقطة واحدة مما اثرت وهي نقطة التسامح الديني.وهي من اهم ركائز الدين الاسلامي بل انها اهم ركائز الاديان السماويه. ان النظر الى من يخالفنا في المذهب او الطائفه بنظرة العدو شائعة بيننا. ليس لشيء الا لضيق افقنا وللدلاله على اننا نأخذ من الدين ما سهل ونعرض عن الصعب. فمناصبة العداء من اسهل الامور وصاحبها لايحتاج الى مبرر. فلو كنا امة وسطاً لعلمنا ان الشيعي قد يقدم لنا الفائدة وانه قد يقوم بما عجزنا عنه ومثال حزب الله اللبناني خير دليل.هذا بالنسبه للطوائف.
      اما الاديان فقد يكون الكافر بنظرنا مفيد اكثر من اكثر المسلمين فالعرب المسيحيون هم اول المناضلين عن القضيه الفلسطينيه في المحافل الدوليه. وكميل شمعون مثال حين كان العرب يسمونه (افتى العروبه الاغر)والعكس صحيح ممن يدعون النسب الشريف في الاردن فقد باعوا القضيه الى اوباش فلسطين.
      انا هنا لا ادعوا احدا الى تغيير دينه ولكن ادعوا الكل الى انصاف الاخر. وتعميم التسامح.
      السبب في هذا التشدد ليس بقربنا او اتباعنا للدين بل بالعكس فأن البعد عن جوهر الدين هو السبب.
      التسامح جوهر الدين فقد قال المسيح عليه السلام(من ضربك على خدك الايمن فأعطه خدك الايسر)
      والمشكله هنا ان المتعامل مع المتسامح لا يفهم روح التسامح فيظنه احيانا جبناً او خوفاً.
      شكرا اخي ابو حسام وارجوا ان اكون قد اظفت ما يفيد.

      حاصر حصارك بالجنون.
      وبالجنون وبالجنون
      ذهب الذين تحبهم.
      فإما تكون.
      او لا تكون

      تعليق

      • أبو حسام
        عضو مشارك
        • Sep 2004
        • 137

        #4
        أخي تيمور سلمه الله
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
        شكراً جزيلاً لك على هذا الطرح القيم الصادق والذي مبعثه أسلوبه ولغته ونصحه لأمته، لقد وضعت يدك على الداء وأشرت إلى الدواء فلو طبقنا التسامح سلوكاً ومنهجاً وبدأنا من حيث وصلت الأمم المتقدمة لأصبح لنا شأناً آخر، ً ولكن ما ذا نفعل ولدينا مليون أسامة بن لادن أو أكثر؟ إن التحدي الحقيقي لنا نحن المسلمون هو الخروج بأمتنا من ركام التاريخ إلى رحاب الحضارة الإنسانية والبناء البشري وقيادة سفينة العالم إلى بر الأمان، ولكي يتحقق لنا هذا فإن أول شيء نفعله هو إعلان الحرب على هذه الفئة الضالة والقضاء عليها وعلى فكرها الشاذ المنحرف عن شرع الله الذي يعتبر قتل الأبرياء تقرباً إلى الله وطريقاً مختصراً إلى الجنة على حد زعمهم إن هؤلاء فعلاً معوقون للتقدم لأنهم عجزوا عن اللحاق بالأمم المتقدمة وأدمنوا التغني بالماضي ومحاولة منهم لفعل شيء ما للرجوع إلى ماضيهم الحضاري فاتخذوا الجهاد سبيلاً لتقدمهم على الأمم الآخرى بشعار ( وجعل رزقي تحت ظل رمحي ) لأنه سهل ولايشغل عقولهم كاشتغاله بالطب والفلك والهندسة، وليتهم أتخذوا العلم أولاً والجهاد ثانياً ولكنهم وضعوا الحصان قبل العربة واتخذوا الجهاد قبل العلم فيا لعقولهم ما أجهلها ويا لأفكارهم ما أغباها، إن هؤلاء الجهلة يخدمون المخطط الصهويني من حيث يدرون أو لا يدرون إنهم مطية يستخدمها الصهاينة للوصول إلى أهدافهم المعلنة والغير معلنة. إن عدونا واحد وهو العدو الصهويني فلما ذا نستعدي الغرب والعالم علينا؟ إن هؤلاء القوم لا يريدون بأمتنا خيراً ، إنهم يستعدون علينا حتى الأمم التي ليس بيننا وبينها عداء تاريخي أصبحت بفضلهم الآن عدوة لنا. إننا في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى الهدوء والتقاط الأنفاس والتفكير الإيجابي الهادي البعيد عن التشنج والتكفير والتفسيق وسوء الظن بالآخر، والحفاظ على مقدرات الأمة البشرية والإقتصادية وادخارها لإحتياجنا لها في معركتنا القادمة مع العدو الصهيوني العدو الأزلي لهذه الأمة. إن هؤلاء الجهلة يتعقدون أن ( الله أكبر ) والآر بي جي تسقط صواريخ العدو و جميع الطائرات والصواريخ وصواريخ الليزر الفتاكة والقواعد البرية والبحرية حتى البنتاجون. فلم يكفيهم إستعداء الأمريكان علينا بل استعدوا روسيا العدو السابق للأمريكان والحليف الجديد لهم ضد الإرهاب، ولم يكفهم هؤلاء بل تستعدوا الأمم قاطبة علينا حتى الشعوب الفقيرة لم تسلم منهم فقد ذبحوا اثني عشر آسيوياً ذبح النعاج وهم من مواطني إحدى الدول الفقيرة التي لا يحضرني إسمها الآن لقرفي من أخبار هذه الفئة الشاذة فكرياً وأخلاقياً بحجة أنهم عبدة أوثان والطامة الكبرى أن المسلمين أنفسهم لم يسلموا من إرهابهم فهم يقتلون بحجة أنهم متترسين على حد قولهم وإما بتفجير مباني حكومية فيها موظفون حكوميون يخدمون البلد من خلال وظائفهم أو من المارة عابر السبيل الذين لا لهم في الذرة ولا في الطحين.
        عزيزي
        إن جهادنا المقدس هو في محاربة أفكار هؤلاء المنحرفين فكرياً وسلوكياً عن النهج الإسلامي القويم والمنحرفين أخلاقياً والمعوٍّقين لتقدم أمتهم واستعادة مكانتها الجديرة بها وهي قيادة هذا العالم بعلمها وأخلاقها.
        وهذا لا يتأتى إلا بمحاربة هؤلاء المعوقون فكرياً العاجزون على التسامح والمنحطون أخلاقياً وخلقياً أيضاً فهذا أبو حمزه المصري اللهم لا شماته بعينه المعصوبة ويده الحديدية التي تذكرني بالقراصنة وقطاع الطرق. فهل هذا يمثل الوجه المشرق للتسامح الإسلامي إن رؤيتنا له وهو يشير بيده الحديدية تثير فينا الإشمئزاز فما بالك بالغربيين الذين هو يعيش بينهم إنه أكره شخصية لديهم ومن خلاله يمقتون الإسلام ويتعبروه عدوا للتقدم البشري ودين إرهاب وتخلف.
        إننا إن سكتنا عنهم فنحن شركاء في ما يفعلونه بأمتنا الآن من خراب ودمار .
        الخلاصة:
        قبل مجيء هذه الفئة كان لنا عدواً واحداً وهم الصهاينة والآن أصبح العالم كله عدو لنا بفضل هذه الفئة وإن لم نتدارك الوضع فإننا سنقول لبعضنا أكلت يوم أكل الثور الأبيض والمثل العربي القديم يقول ( يداك أوكتا وفوك نفخ )
        أخيراً
        أشكرك على طرحك القيم وعذراً على الإسهاب والإطالة ولكنها تعبير عن ما أكنه في صدري من آلام جعلت مني عاجزاً حتى عن الفرح أشكرك أيضاً على إخراجي من هذه الدوامة بمشاركتك لي شعورياً وفكرياً وعن مشاركتك أقول لك( لا فض فوك، لا فض فوك، لا فض فوك..

        أخوك

        أبوحسام
        آخر تعديل تم من قبل أبو حسام; 19-10-2004, 11:49 PM.

        تعليق

        • أبو ماجد
          المشرف العام
          • Sep 2001
          • 6289

          #5
          الأخوين الكريمين : تيمور و أبو حسام

          كل عام وأنتما بخير وأمتنا الإسلامية والعربية .

          بدايةً أسجل لكما جزيل شكري وتقديري على ما قدمتما من فكر نيّر ، وغيرة عقلانية على حال أمتنا التي تشهد مرحلة من أسوأ ما مرت به من مراحل ، فمما يؤسف له أن من أبناء هذه الأمة من يسيء لها من حيث يريد الإحسان ، ومما يؤسف له أيضًا أن هؤلاء شكلوا تيارًا جارقًا يجرف في طريقه كل من يستنكر عليهم أعمالهم من أبناء أمتهم ، والذين لا يقلون عنهم غيرة على أمتهم ، فلا يترددون في اتخاذهم أعداءً وكأن الأمة تحتاج إلى مزيد من الأعداء ، فلا يكفيها من استعدوا عليها من الأمم الأخرى .

          بسبب هذه النظرة القاصرة ، ظننا أننا أفضل الأمم ( ونحن بحالنا هذا ) وما علمنا أن أفضليتنا وخيريتنا على غيرنا من الأمم ، لا تتم إلا بشروط حددها خالقنا سبحانه وتعالى ، أخذنا من ديننا قشوره ، وتركنا جوهره الذي به نتسامى على غيرنا من الأمم ، حتى وصلنا إلى نرجسية أعمتنا عن رؤية عيوبنا ، وبالتالي محاولة إصلاحها ، بل تعدت ذلك إلى طمس الآخر ، ونبذ المختلف ، سواء كان من الداخل أو الخارج .

          سيكون لي عودة بإذن الله .

          تعليق

          • teemooor
            عضو مشارك
            • Sep 2004
            • 112

            #6
            اهلين اعزائي ابوحسام أبو ماجد
            شكرا على التفاعل مع ان الموضوع واجب على الكل التفاعل فيه.
            واود هنا ان اورد مقتطفات من مقال للدكتور خالص جلبي نشر في جريدة الشرق الاوسط(مع العلم بأن الدكتور انسان متدين وطبيب جراح) يقول فيه: ( في مستوى الطبيعه يطرح السؤال نفسه مالذي يتسبب في سقوط الاوراق؟ لو كانت الريح هي السبب لسقطت كل الاوراق ولما سقطت بدون الريح في الخريف.فلا عنفوان الريح اسقط كل الاوراق ولاهدوءها حماها من التهاوي. والبحث الاعمق يصل بنا الى اكتشاف عنصر خفي لا تراه العين وهو قوة ارتباط الورقة بالشجرة. لكن النخر الداخلي مختبيء لا يطل برأسه.الا بالبحث المعمق والمنظم.
            العامل الخارجي يتضافر مع العامل الداخلي في ولادة الحدث ولكن العامل الداخلي هو الذي يهيء الظروف الموضوعيه لولادة وسقوط الورقة...
            ان الضعفاء هم الذين يخلقون الاقوياء. والمستضعفين هم الذين يوجدون المستكبرين. وان مصائبنا بما كسبت ايدينا. والامم الهزيلة هي التي تنبت الطواغيت والمستنقع هو الذي يولد البعوض. والغربان تحط على الجثث الميتة).

            واعقب انا لأقول لولا اننا لم نغذي هذا التطرف بأفكار وبطرق عقيمة لما انتشر هذا الوباء بيننا.
            مع جزيل الشكر وباب النقاش مفتوح.

            حاصر حصارك بالجنون.
            وبالجنون وبالجنون
            ذهب الذين تحبهم.
            فإما تكون.
            او لا تكون

            تعليق

            • الفنار
              عضو مميز
              • Sep 2003
              • 653

              #7
              لله الحمد من قبل ومن بعد..
              وبعد...

              لي مع الموضوع ملاحظات كثيرة؛ وأنا لن أنطلق للمجادلة في فكرة الموضوع الرئيسية لكونها خلطت وأتت إلينا بما صح وما لم يصح..
              ولإني اطلعت على الموضوع متأخراً،ً فإني أفضل أن يكون تناولي للموضوع من جانبٍ تاريخي؛ أبين للإخوة مجافاة بعض ما ورد هنا للصواب؛ مبتعداً كما قلت عن الفكرة الرئيسية التي مللنا طرحها في الصحف..

              وبدايةً أشكر للإخوة أعلاه عظيم غيرتهم على دينهم؛ وجديتهم للإرتقاء بأمتهم..

              النظرة الأولى
              قوله تعالى: "ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة...." الآية..
              فعلاً منهجٌ عظيم ومنطلقٌ كريم نحن بأمس الحاجة إليه؛ ولقد شرح الكاتب أعلاه فأفاد..
              ولكن... حبذا لو يذكر بجانبها قول الله تعالى: "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله"
              ولا تعارض أبداً..
              لندع الآخرين إلى الإسلام بالحكمة؛ فإن لم يستجيبوا كانت الجزية؛ فإن أبوا فالقتال؛؛ هذا في حال قوة المسلمين؛ وما أدانت الأرض من فرنسا غرباً إلى الصين شرقاً للمسلمين إلا بهذه الطريقة؛؛ خيالاً تراها عزيزي في واقعنا المعاصر لكن حقائق الإسلام لا تتبدل ولا تتغير...
              أما في حالة ضعف المسلمين؛؛ فالأولى بهم مناشدة السلم مع عدوهم؛ ولا مجال أمامهم لنشر الدين إلا الموعظة الحسنة السمحة؛ لكن إذا بغى عليهم عدوهم كما هو الحال الآن في عشرات البلدان الإسلامية؛ فإن القتال هو طريق التعامل معه؛ ومنطق القوة لا يعرف إلا التعامل بالقوة؛ وما انسحاب روسيا من أفغانستان عنا ببعيد ولا أمريكا من الصومال أو إسرائيل من لبنان بكذلك...
              أم تريد أخي أن أفتح أحضاني لمغتصب أرضي؛ وقاتل أهلي وهادم منازلي؟..إذاً ماذا يبقى لي بعدها من الكرامة؟
              أما الهراء بالسلم ومطاردة المؤتمرات الدولية ومجلس الأمن وغيرها؛ فلا أرى بها بأساً؛ وإن لم نجن منها عنباً؛ وما رأيناها إلا شوكةً أخرى بنحورنا؛ وما رأينا منها موقفاً واحداً مشهوداً للمسلمين؛ فإن تعمل بها فكن غير مهملٍ للقوة التي توقف العدو عند حده؛؛ والتجربة الفلسطينية حيةٌ أمامنا، لعبت على الجانبين سلماً وحرباً فكانت النتائج المبهرة للأخرى على الأولى، تشهد بهذا جنازة أحمد ياسين؛ كما تشهد تصريحات الإنسحاب من غزة؛ وعلى الجانب السلمي نرى عرفات وأشياعه مثالاً وبئس المثال؛؛؛ و(اللهم لا شماته)...


              النظرة الثانية
              يقول أحد الكتاب أعلاه أن الشيعي قد يكون مفيداً؛ واستشهد بحزب الله اللبناني مثالاً...
              جيد؛ أن يكون الشيعي الذي يلعن أبا بكر وعمر مفيداً فهذا ما تبقي، يا عزيزي يبدو لي جهلك بالتاريخ فاضحاً؛ وأنا لن أجيبك لأن الخرق أكبر بكثير من الرقعة؛ ولا أدري من أين أبدأ معك؛ هل أبدأ من قتل الحسين أم من القرامطة ام من ابن العلقمي أم...
              تاريخ لا ينتهي من العداء الشيعي؛ وهذه قاعدة تاريخية تا بعها وسترى صحتها: انه ما قويت شوكة الشيعة إلا وغزا المحتل بلاد المسلمين؛ وسبحان الله انك ترى الشيعة أول من يهب لمعاونته ؛والأمثلة القديمة والحديثة متواترة...
              وعموماً أنا أحيلك أخي لتزيد معلوماتك التاريخية؛ إن شئت بقراءة كتاب: وجاء دور المجوس..
              ففيه ما يفتيك ويغنيك؛ ومن داء الاعجاب الشيعي يشفيك...
              أما حزب الله اللبناني؛ فالصور الملتقطة لقادته ورؤسائه مع قادة ورؤساء الصهاينة تكفي دلالةً على حجم المؤامرات؛ وإن جعجعت الفضائيات بما تشاء؛ فالتاريخ لا يخفاه شيء..
              وإن أردت الدقة عزيزي؛ فاستفسر من يحمي الآن الحدود الشمالية للكيان الصهيوني؛والتي كانت منفذاً لعملياتٍ استشهادية، أو استفسر عن حال إخواننا الفلسطينيين في مخيمات الجنوب؛ رحم الله حالتهم..
              ربما لو قرأت لوجدت لكنها ثقافة الفضائيات؛ لا تريد أن تستزيد من غيرها؛ ولا تقلع عن الحكم بناء على هرائها..
              وقد أتى الكاتب بالطامة الأخرى حين قال: ان العرب المسيحيين هم أول المناضلين عن القضية الفلسطينية واستشهد بكميل شمعون..
              ما أعرفه هو أن السلطان عدالحميد هو أول المدافعين؛ لكن كاتبنا المؤرخ يقول أن نصارى العرب قد سبقوه..
              ماهي يا عزيزي المعركة التي خاضها النصارى العرب ضد اليهود أو ضد إخوانهم في الدين البريطانيين الذين أحضروهم؟..
              كميل شمعون؟؟ ان هذا النصراني وغيره من القوميين كميشيل عفلق وفارس الخوري قد تصاعدت رائحة نتنهم عالية؛ وأنت لا زلت تتغنى بألقاب العهد القديم..
              ألم يقل شوقي قديماً في مدح أتاتورك أكبر خائن للأمة:
              الله أكبر كم في الفتح من عجب *** يا خالد الترك جدد خالد العرب
              فما فتى العروبة وما خالد الترك إلا ذاك النسق من الخيانة المزدوجة والتعامل ذو الوجهين..
              وتاريخ الطوائف النصرانية في بلاد العرب والشام ومصر خاصة مشهورٌ في الخيانة وموثقٌ في التعاون مع المحتل بدءاً بالإستعمار بل والتعاون مع اليهود؛ وان لم تخل الساحة من بعض المنصفين الصادقين منهم؛ وقليل ماهم..
              وهنا أيضاً أحيلك عزيزي إلى كتاب: الصراع العربي الإسرائيلي (مؤامرة الدويلات الطائفية) .. صدقني سيفتح عينك على الكثير من فظائع الدروز والموارنة والعلوية وغيرهم،، كل ذاك موثقاً..
              وما صبرا وشاتيلا إلا وجهاً واحداً من وجوه كتائب النصارى العرب....
              وأختم معك بقول الشاعر القروي رشيد الخوري في قصيدةٍ تريك نصارى العرب على لسان أحد منابر إعلامهم حين صحا ضميره ذات مرة وقد توالت خيانات بني قومه يقول:
              وكيف ألوم في وطني الزمانا *** ومنا ذله لا من سوانا
              ألسنا قد أهناه فهانا *** وقلنا كن فرنسياً فكانا
              إذن فليهننا نيل المراد
              رضينا للتعصب أن نهونا *** فأغمضنا علىالضيم العيونا
              نقول المسلمون المسلمونا *** فنرميهم ونحن الخائنونا
              نبيع بدرهم مجد البلاد
              بربك قل متى لبنان ثارا *** ليدرك من علوج الغرب ثارا
              متى نفرت إلى السيف النصارى *** لتغسل بالدم المسفوك عارا
              وتحرز مرة شرف الجهاد


              نظرة ثالثة
              يقول أبو حسام أعلاه أن الكيان الصهيوني هو العدو الأزلي للأمة!! ولم يكتف بل قال إنه هو العدو الوحيد للأمة!!..
              وما أعرفه بما ثبت من الأحاديث أن النصارى ( أو الروم) هم العدو الأزلي الثابت للأمة الإسلامية والذين يستمر المسلمون في ملاحاتهم طوال الزمن (والتاريخ الماضي للإسلام يرينا ذلك) حتى يأتي عيسى عليه السلام فيكسر الصليب وتنتهي بذلك شوكة الروم..
              أما اليهود فهم رغم عدائهم إلا أنهم ذوو فترات متباعدة وليسوا أعداءً دائمين؛ والتاريخ يخبرنا أنهم ظلوا طوال ثلاثة عشر قرناً أمراً غير مذكوراً في عداء الإسلام وحربه...
              أما أنهم الوحيدون في العداوة؛ فهذا قولٌ أخرق لا يحتاج الفطن إلى كثير تعقل ليدرك مدى سذاجته ومخالفته لمجريات الواقع..
              ويقول الكاتب: لماذا نستعدي الغرب والعالم علينا؟
              وأقول بعيداً عن أجواء العراق وافغانستان؛ وهل احتاج الصرب إلى استعداء حين قاموا بمجازرهم في البوسنة ثم كوسوفا؟ وهل احتاج الهندوس إلى استعداء حين قاموا بحرق المسلمين في جيجارات أو تشريدهم بكشمير؟ وهل احتاج الصينيون إلى استعداء المسلمين في تركستان الغربية حين أشهروا فيهم السلاح؟وهل وهل وهل...
              وبعيداً عن المسلمين: هل احتاج الأمريكان لذرائع في إبادتهم للهنود الحمر؟ أو في حرقهم لفيتنام؟..
              ياعزيزي إن كنت جاهلاً أو تتجاهل فالغرب هم من يحوم حولنا ويدور علينا بالدوائر؛ وتهديدات دمشق والسودان خير مثال..
              حقيقةً لا أدري لم أخوض معك في هذه المسائل التي يعرفها أكل أميٍ أو أمية؟..
              أتركك لعقلك؛ وما تراه أمامك واقعاً..
              يقول الكاتب: قبل مجيء هذه الفئه كان لنا عدو واحد هو العدو الصهيوني!!..
              إما أن تكون جاهلاً بالتاريخ القريب؛ أو صاحب غايةٍ لا ينفع تمريرها إلا بتدليس التاريخ هذا التدليس البين..
              فاستعداء روسيا في أفغانستان والقوقاز،والشيوعية اليوغسلافية في البلقان والهجمة الصليبية في الفلبين والعداء الهندوسي في كشمير والبوذية الحاقدة في أراكان والمذابح في سيام وفطان، كلها كانت قبل سنين عدة ولا زالت متلازمة إلى الآن؛ هذا فضلاً عن أن ننظر إلى الإستعمار الإيطالي والبريطاني والهولندي والإسباني والفرنسي والتي كانت حتى قبل الصهيونية وأثناءها مما يدحض مزاعمك تماما..

              وأقول ختاماً لهؤلاء المثرثرين بغير حجة عقل ولا كثير علم ولا براهين تأريخ؛ إن الأصل في اليهود والنصارى هو العداوة للمسلمين بنص الكتاب إذ يقول تعالى: "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"
              وقول الله تعالى: "ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردونكم عن دينكم ان استطاعوا"
              فإن هم سالمونا ( وهو الشاذ) سالمناهم وكنا معهم بالحسنى كما بينتم؛ أما إن عادونا وتداعوا علينا كما تتدعى الأكلة إلى قصعتها وهو الحال الآن؛ فإن الحديث عن الحكمة مع من يغتصب أرضي هو ضربٌ من الجنون؛ واسألوا من يعيش ذاك الواقع المر ليفتيكم؛ وعليه فلا يمكن اطلاق قاعدة التعامل بالحسنى على سعتها...

              فلم الترهات الباطلة والتحريفات البائنة لإثبات عكس ذلك..

              يا أعزائي مهما قلتم.. فيكفي للصغير نظرةً إلى الواقع الحق ليدرك أنكم في غيكم تهرفون...


              هذا ما أستطعت تداركه من الأخطاء..
              وعذري للإطالة..
              مع التحية الكريمة الجزلة لكل من كتب أعلاه وساهم...
              " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

              تعليق

              • بن حجر
                عضو مشارك
                • Aug 2003
                • 325

                #8
                لكما التحيه

                المشاركة الأصلية بواسطة أبو ماجد
                الأخوين الكريمين : تيمور و أبو حسام

                كل عام وأنتما بخير وأمتنا الإسلامية والعربية .

                بدايةً أسجل لكما جزيل شكري وتقديري على ما قدمتما من فكر نيّر ، وغيرة عقلانية على حال أمتنا التي تشهد مرحلة من أسوأ ما مرت به من مراحل ، فمما يؤسف له أن من أبناء هذه الأمة من يسيء لها من حيث يريد الإحسان ، ومما يؤسف له أيضًا أن هؤلاء شكلوا تيارًا جارقًا يجرف في طريقه كل من يستنكر عليهم أعمالهم من أبناء أمتهم ، والذين لا يقلون عنهم غيرة على أمتهم ، فلا يترددون في اتخاذهم أعداءً وكأن الأمة تحتاج إلى مزيد من الأعداء ، فلا يكفيها من استعدوا عليها من الأمم الأخرى .

                بسبب هذه النظرة القاصرة ، ظننا أننا أفضل الأمم ( ونحن بحالنا هذا ) وما علمنا أن أفضليتنا وخيريتنا على غيرنا من الأمم ، لا تتم إلا بشروط حددها خالقنا سبحانه وتعالى ، أخذنا من ديننا قشوره ، وتركنا جوهره الذي به نتسامى على غيرنا من الأمم ، حتى وصلنا إلى نرجسية أعمتنا عن رؤية عيوبنا ، وبالتالي محاولة إصلاحها ، بل تعدت ذلك إلى طمس الآخر ، ونبذ المختلف ، سواء كان من الداخل أو الخارج .

                سيكون لي عودة بإذن الله .

                تعليق

                • teemooor
                  عضو مشارك
                  • Sep 2004
                  • 112

                  #9
                  اهلين العزيز / الفنار
                  رديت فأطلت بما شرح صدري بغض النظر عن اختلاف الرأي.(مع ان الموضوع الاساس قد ضاع من حلقة النقاش)
                  وسوف ارد على ما اوردت قدر المستطاع علماً بأني لا اجاريك علما او فصاحة.
                  بالنسبه للنقطة الاولى التي تدور حول الجهاد والرد بالقوة على العدو فمن المعلوم ان القوة تفهم اذا وردت من موضع قوة اما الضعف فقوة طيش احيانا ومغالطة للمنطق احياناً اخرى.. واما عن انسحاب روسيا من افغانستان فالحكايه معروفه من محتب الخدمات في بيشاور وتغلغل السي اي ايه فيه الى صواريخ استينجر الامريكيه الى الاموال والدعم الامريكي وهنا استذكر قول الرئيس الامريكي ريغان واصفاً المقاتلين الافغانبأنهم (مقاتلي الحريه في افغانستان). وعلاقات لوبي السلاح والنفط في تكساس او لوبيات المثلث الذهبي في بتايا التي كان يصدر لها مقاتلي القاعده الافيون الخام غير بعيده عن دعم بن لادن...ولا تقتصر حركات التحرر على الوسائل القتاليه او ملاحقة المؤسسات الدوليه. فغير بعيد عنا التجربة الهنديه او ما سمي حينها ب(الكفاح السلمي) فقد كان الهنود اكثر من العرب الان مجتمعين. وكانوا محتقرين ومذلولين اكثر منا الان. لكن من صبر نال.
                  وأريد هنا ان تشرح لي كيف نفعت مؤامرة نيويورك وضر ب الابراج المسلمين.؟؟
                  فكم تقتل بسببها منا وكم انتهكت بلادنا بسبائبها. اقول بسبائبها واركز عليها لأنها المشرع للغزو. والمستفيد الوحيد كان جماعة السيد بوش من هيليبرتون الىغيرها من الشركات الاستعماريه. انا افهم مقاومة حركة حماس والجهاد الاسلامي لأنهم يدافعون عن قلب العرب النابض.ويجب علينا عدم الانسياق الى الاطراف لنسيان قضيتنا الاساسيه.

                  اما عن حزب الله فهم لم يجاهرو بسب الصحابه عليهم رضوان الله ونحن هنا لا نحاسب على ما في الصدور. ويكفينا منهم انهم دحروا الاحتلال كما اسلف انت في اول مقالك. ولقائاتهم مع الاسرائيلين لا اجدها الا لديك فربما اوتيت من العلم ما لم يؤته اكثرنا.
                  انا هنا لست لتصنيف المسلمين فالواجب هو الجمع وليس الطرح نعم الواجب الجمع مع ما قد يشوب من علل بسيط نستطيع بتوحيد كلمتنا ان نعالجها.
                  وحمايت الحدود الشماليه لفلسطين كما اسلفت انما هو حماية لأرض ذاقت الويلات لعشرات السنين. وكذلك لسد الطريق على المرتزقه المدسوسين على حسابنا من خلط الاوراق واثارة البلابل.ولا نستطيع ان نطلب منهم فتح الحدود اللبنانيه فقط. انا مع فتح جميع الجبهات مع الاخذ بالاعتبار فك معاهدات السلام اولاً.

                  وبالنسبه للمسيحيين العرب فقد قصدت ان اول من حمل القضيه ودافع عنها في الامم المتحده كان كميل شمعون. صحيح انه لا يخلوا من الشوائب ولكن لي الصالح ولغيري الفاسد من عمله.اما عن العثمانين فقد محى محمد رشاد بتحالفه مع هتلر وبتعميم سياسة حزب تركيا الفتاة كل المحاسن . وهنا لا نستطيع ان ننكر بالحد الادنى مطابع الكتب وحركة النشر والتأليف المنبثقة اساساً من الارساليات الرسوليه ومن الكنائس المسيحيه. والتي كان لها الدور الاعظم في حفظ الثقافة العربيه. ولا نريد ان نهمل الامير يوسف بك كرم الذي قاتل المستعمرين وهم ابناء دينه.وانا لا انكر انهم لم يخلوا من الشواذ امثال بشير الجميل وسمير جعجع.
                  اما عن ابيات شوقي فالتصحيح فقط فخالد الترك زعيم سوري وليس المقصود مصطفى كمال اتاتورك.ارجوا التفريق.
                  وهنا لا يمكن ان نمر ونهمل ان الدروز هم اهل الثغور في غرب دمشق منذ القرن السابع الهجري الى الان وانهم قد وقفوا في وجه المد الصليبي وروو الارض بدمائهم. انا لا ابحث عن المعتقد انا ابحث عن الوطنيه بصفة عامه.

                  بصفة عامة اليهود اليوم هم العدو وهم العدو الازلي بقول رب العزة حيث يقول:{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} (82) سورة المائدة.
                  هذا يرد عليك بدون ادنى تجاوز لحدود اللفظ السليم والوصف المؤدب.

                  واقول في النهايه اعانك الله يا فنار في استعدائك للكون جميعاً. فأنت فنار والفنار بعلوه يرى اشياء لا يراها امثالي من المثرثرين الصغار .
                  ان الانتقائيه في اخذك ما يتفق مع رأيك من الادلة هو الطريق الى الوصول الى احوال اليهود فقد سبقوك الى ذلك..
                  نحن الان ندعوا الى الوحدة ونبذ العصبيات ولكن امثالك هداك ربك هم امثال هتشكوك الذين يقاتلون طواحين الهواء.
                  يا( عزيزي) ان التنادي للعصبيات وتغذية التشدد امر ممقوت ومسمار رئيسي في نعش القوميه العربيه والتضامن الاسلامي بجميع اقول بجميع طوائفه.

                  والمستغرب مني هو ايرادك لألفاظ تجهيل وتسفيه وهي كذلك الطريق الى زقاق التكفير لمن يخالفك الرأي.
                  متى نرى حواراتنا نظيفه وحضاريه ومؤدبه لفظاً وفكرة.
                  شكرا لسعة الصدر وزادك الله من علمه (المفيد)

                  حاصر حصارك بالجنون.
                  وبالجنون وبالجنون
                  ذهب الذين تحبهم.
                  فإما تكون.
                  او لا تكون

                  تعليق

                  • teemooor
                    عضو مشارك
                    • Sep 2004
                    • 112

                    #10
                    اهلين العزيز / بن حجر
                    شكرا عالمرور والمشاركة

                    حاصر حصارك بالجنون.
                    وبالجنون وبالجنون
                    ذهب الذين تحبهم.
                    فإما تكون.
                    او لا تكون

                    تعليق

                    • أبو ماجد
                      المشرف العام
                      • Sep 2001
                      • 6289

                      #11
                      الإخوة الكرام

                      أرجو أن يكون الحوار في هذا الموضوع ذي الأهمية البالغة مركزًا ، لئلا يتفرع النقاش ويتيه ونتيه معه ، فاستعراض التاريخ شيء جيد وضروري ، ولكن تزوير التاريخ أمر مسلم به ، لذا لا نعول عليه كثيرًا
                      أرى والرأي لكم أن نركز على الشأن الوطني ، على الهم الحالي الذي نعيشه ، أسبابه ، نتائجه ، الحلول ، كل ذلك من منطلق أننا مواطنون ومسلمون ، يهمنا تشخيص الواقع بحيادية وموضوعية ، بعيدًا عن التزكية المطلقة لمن نحب أو نتوافق معهم بالآراء ،أوالإدانة المسبقة لمن نختلف معهم .

                      ليكن الحق هو ضالتنا ومنهجنا ، عندها لن نجد حرجًا في التسليم بصحة رأي أحدنا .
                      نسأل الله أن يهدينا جميعًا سبيله القويم إنه سميع مجيب .

                      تعليق

                      • teemooor
                        عضو مشارك
                        • Sep 2004
                        • 112

                        #12
                        مرحبا العزيز / أبو ماجد
                        بالنسبه للحوار فنحن او اكثرنا نفتقد للغة الحوار. وما ذلك الا لجهل عام بأساليب الحوار. اما تشعبه فعلى قول المثل. الحديث ذو شجون.
                        وانا لا استطيع ان اهمل اراء الاخوة المشاركين حتى ولو حادوا عن الموضوع الاساس.
                        اما عن الشأن الوطني فهذا هو الطامة بنظري لأننا لا نهتم بمشاكلنا الداخليه لشعورنا بأننا مهمشين وان رأينا لن يقدم ولن يؤخر.
                        مع املي بأن نفتح الباب للحوار الوطني الجدي. وربما يكون موضوع الانتخابات البلديه من اهم الامور الانيه. ولكن صدقني يا عزيزي اني قد طرحت الموضوع في هذا المنتدى وفي منتدى اخر, وكانت التعقيبات من مثال يعطيك العافيه . ووش نقدر نسوي. واحلا رد كان من احد الاخوات يقول ماهي الانتخابات؟؟

                        حاصر حصارك بالجنون.
                        وبالجنون وبالجنون
                        ذهب الذين تحبهم.
                        فإما تكون.
                        او لا تكون

                        تعليق

                        • أبو ماجد
                          المشرف العام
                          • Sep 2001
                          • 6289

                          #13
                          أخي الكريم : تيمور

                          إذا لم نتقيد بآداب الحوار فلا حاجة لنا به ، وهذا ما يفتقده مجتمعنا بشكل عام إلا القليل ، ولكن يجب علينا أن نضيء الشمعة بدلاً من أن نلعن الظلام ، كما يقول المثل الصيني .

                          ما قصدته ياعزيزي في ردي السابق ، أن هناك فكر استشرى في مجتمعنا وظهرت نتائجه في أعمال فئة ضالة عانينا ولا زلنا نعاني منها ، هذا الفكر يحتاج إلى فكر ناضج ، ليتمكن من إزالته ، ودحره ، ليس بالتزام أقصى الطرف الآخر ، بل بالاقناع والتوعية .
                          كل كلمة نكتبها هنا محسوبة علينا أمام الله أولاً ، ثم أمام وطننا وأمتنا ، فرب كلمة لا نلقي لها بالاً تؤدي بشاب في مقتبل العمر إلى اعتناق فكر منحرف .

                          نحن نمر بمرحلة حساسة ، ويجب أن نلتزم الحذر والوعي التام بمفعول الكلمة وأثرها ، لذا يجب علينا جميعًا أن نبتعد عن كل ما يفرق وحدة الصف ،
                          قنحن الآن ندفع ثمن ما قلنا قبل ما يقارب عشرين سنة .

                          أرجو أن أكون وضحت بما فيه الكفاية .

                          وأسأل الله أن يحفظ بلادنا وشبابنا من الفتن ماظهر منها وما بطن ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

                          تعليق

                          • teemooor
                            عضو مشارك
                            • Sep 2004
                            • 112

                            #14
                            اهلين العزيز / أبو ماجد
                            يجب ان نتفق على ان الحوار لأجل الحوار فقط قد لايكون ناجعاً. فالحوار طريق قد يقصر وقد يطول ولكن لا يؤتي اكله الا اذا هيأناعقولنا ومهدناها ببسط الفكر السليم والمنطق القويم.
                            اما عن الفكر المعشش في عقول البعض الضال فهذا سوس الامة ومفتاح البلاء والغمة. ويرجع بالاساس الى الفهم الخاطيء لتعاليم دين هو السماحة بحد ذاته. وقد اصدقك القول اذا قلت ان البعض الاخر يستسيغ المغالطة والخلط في الدين بقصد الهدم لأن الهدم ابسط كثيراً من البناء.
                            انا اوافقك الرأي بحساسية المرحلة خاصة في زمن غدا الدين فيه حبل يستخدمه بعض الضاله لأقتياد الجماهيرمثلما يقود الراعي المتعسف دابته..وذلك لأننا ذوو عاطفة جياشه خاصة من الناحيه الدينيه. انا لا ادعوا هنا الى العلمانيه فبيننا وبينها اختلافات كثيرة. لكن يجب على المتنورين منا ان يجدوا لنا مخرجا بطريقه تحد من تدخل المشبوهين بأسم الدين في امور الدنيا وسوق الجماهير الى حتفهم وتخريب اسم الاسلام. فهل نفتح الموضوع على مصراعيه ونرى افكار تقدميه لا تمس من قيمة الدين . وترتقي بنا الى مكانتنا العاليه؟
                            شكرا لك عزيزي واسعدني جدا حوارك.
                            Attached Files

                            حاصر حصارك بالجنون.
                            وبالجنون وبالجنون
                            ذهب الذين تحبهم.
                            فإما تكون.
                            او لا تكون

                            تعليق

                            • الفنار
                              عضو مميز
                              • Sep 2003
                              • 653

                              #15
                              أخي تيمور
                              بارك الله جميل طرحك وكريم أدبك..
                              والجالسون عزيزي في مجالسهم لا يهمهم أن يدور كل حوارهم حول ما بدأوا به؛ بل يتشعبون مع ما يأتيهم منه؛ شريطة ألا يضعوا الحروف دون نقاطها..
                              أما العلم والفصاحة؛ فما نحن إلا تلاميذ بهذه الحياة؛ مهما علمنا نبقى كمن ينهل من بحر خضم..

                              وفي حديثٍ مسهب؛ إليك حواري معك في نقاط عدة؛ آمل أن تحوز رضاك ..

                              النقطة الأولى
                              أن القوة الضعيفة في مواجهة القوة الكبرى هي نوعٌ من الطيش والحمق؛ تماماً كما أوردت؛ لكن متى ما رافق هذه القوة سلامة تدبير؛ وحسن تصرف وتفكير؛ انقلب هذا الضعف إلى قوةٍ تنخر بأعتى القوى وتهدها؛ وإن رافقها قوة الإيمان؛ والإستعانة برب الجلال؛ كانت القوة أتم وأشمل..
                              هذا جميعه بدون إغفال الحد الأدنى من العتاد والعدد..
                              وأمثلتنا في الدهر كثيره؛ بدأت بطالوت وجنوده؛ وخالد بن الوليد وأسوده؛ والمعجزة الكبرى ألب أرسلان الذي هزم بخمسة وعشرين ألفاً فقط ضعيفي المدد والعدد؛ ما يقارب ربع مليون صليبي في ملاذ كرد..
                              والحجارة الفلسطينية مع صواريخ القسام البدائية الصنع؛ ترينا الآن أعظم الأمثلة في ذلك..
                              وما أوردت التجربة الأفغانية الروسية إلا كمثال واحد من مئات؛ إن شئت فاستبعده؛ وإن لم أر صواريخ استينجر الأمريكية ولا أموالهم ولا عددهم قد أجدتهم شيئاً في الفلوجة الآن؛ فالمسألة على من يمسك بهذا السلاح ويدير المعركة وليس على السلاح بذاته..
                              وخذ أخي هذا الرابط هدية مني رجاء ألا تحاسبني علىمافيه فهو موضوع آخر لوحده:

                              أما التجربة الهندية؛ فقارنها عزيزي بالتجربة الشيشانية حينما انسحبت روسيا الإنسحاب الأول منها بعد مرور أربع سنين فقط من دخولها؛ والمعلوم أن الشيشان أصغر مساحةً وأقل سكاناً وروسيا أكثر عدداً وأعظم تسلحا؛ بينما لبثت بريطانيا الأقل عدداً في الهند الأكثر سكاناً عقوداً طويلة؛ ولم يأت الإنسحاب إلا بعد الحرب العالمية الثانية متزامناً مع انسحاب بريطانيا وفرنسا من أكثر مستعمراتهما كمصر وسوريا ولبنان وغيرها...
                              وعليه فظروف خروجهم ليست بسبب الحركة السلمية وحدها (علماً أنه كان هناك ثورات مسلحة) وإنما لعبت فيها الظروف الداخلية لبريطانيا بعد الحرب دوراً كبيراً؛ وأنا لا أنكر عظم حركة المقاطعة الرائعة التي قام بها غاندي والشعب الهندي معه؛ ولكن عزيزي لو نظرت لوجدت أن الهند كان سوقاً استهلاكية كبرى للمنتجات البريطانية وهذا ليس بالضرورة وجوده بين كل دولةٍ احتلالية ومحتلة..
                              وبعد.. فإن أصحابنا هنا لم يستطيعوا مقاطعة علبة البيبسي وترى كتاباتهم المستهزئة بها فكيف تطلبهم لأكبر من ذلك..
                              أما ضرب الأبراج فلم آت لذكرها؛ ولم أتطرق لبيانها؛ والمسألة فيها تطول وتطول؛ من بدأ اثباتها إلى رؤية مستفيديها إلى نتائجها؛ ولي رأيي في ذلك لكن أراني أعجز عن تقديمه لطوله وما يأخذ مني من وقت..
                              وفلسطين أخي هي قضيتنا الأساسية؛ وقلبنا النابض كما بينت؛ لكن أخي لمن نترك إخواننا المسلمين في الأطراف الذين هم أهل الثغور؛ ألسنا كلنا أبناء ملةٍ واحدةٍ يتحد ألمنا ويتفق فرحنا؟
                              ما ننسى قضيتنا الأساسية وهي الأهم لكن لإخواننا إن شرقوا أو غربوا علينا حق الرؤية والإهتمام والمؤازرة
                              وأين ما ذكر اسم الله في بلدٍ *** عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني

                              النقطة الثانية..
                              حزب الله اللبناني؛؛ وما أدراك ما حزب الشيطان؟؟!!..
                              أن تقول شيعي فهذا يكفي؛؛ ظاهره التقية وباطنه فضحته كتبهم أولاً ومناظرات المستقلة ثانياً وتسمع التسجيلات بأصوات زعمائهم على موقع البرهان ثالثاً...
                              ومن كانت هذه عقيدته فلا أرتجي منه إلا ما أرتجي من السراب؛ هذا إن لم يفق عليه بخوفي منه؛ وضربت لك سابقاً أمثلة من غدرهم حين يمكن لهم؛ وحال المسلمين السنة في إيران خير دليل...
                              ولا زلت أكرر عليك عزيزي الرجاء بقراءة كتاب: وجاء دور المجوس؛؛ وسترى حينها أي قومٍ هؤلاء..
                              وبالنسبة لحزب الله خاصة فإني أتركك لهذا الرابط الذي أتى على بعض ما أريد قوله وهو كثير؛ إقرأه عزيزي بعقل المؤمن الفطن؛ الآخذ بعبر التاريخ؛ المستفيد بتجاربه؛ وثقتي أنك ذلك الرجل:

                              وإني عزيزي ما أعجبت بشيء من مقالك إعجابي بقولك: إننا نريد الجمع والتأليف رغم الشوائب البسيطة؛ وهذا هو المطلب الأكبر فكلنا بالمسمى النهائي مسلمين؛ ولكن من الذي يرفض التعاون؟ ومن الذي يأبى إلا أن يمد صلاته ووثائقه من خلف الظهور ليشد بأيدي العدو؟.. وهل أستطيع أن أأتمنه على حمايتي؟...


                              نصارى العرب...
                              بعيداً عن الجدل في شخصياتٍ شائبة؛ والدخول في سيرة الإرساليات المسيحية التي كانت منبعاً للقومية النتنة والسفور المزري؛ حيث قال جب المنصر: "إن مدرسة البنات في بيروت هي بؤبؤ عيني" وتقول المنصرة آنا ميلغان: "ليس هناك طريق إلى حصن الإسلام أقصر مسافةً من كلية البنات بالقاهرة؛ هؤلاء البنات ليس هناك مكان يمكن أن يجتمعن فيه بهذا العدد تحت النفوذ النصراني" وغيره من الأقوال التي تدل على عظيم النكبة التي أصيبت بها الأمة جراء هذه الإرساليات..
                              بعيداً عن كل ذلك دعني أسألك : هل سمعت بالوصايا العشر عند نصارى العرب؟!..
                              ان لم تسمع بها فاعلم أنها وثيقة عثر عليها في أحد الأديرة بلبنان عام 1975 مكتوبة باللغة الفرنسية يعود تاريخها للعام 1943 وفي 20 آب 1976 أذاع كمال جنبلاط هذه الوثيقة؛ ونشرتها الصحف اللبنانية في اليوم التالي؛ وفيما يلي أورد لك مقتطفات منها وأترك الباقي فبالقلة تفهم الكثرة وهي نداء لنصارى لبنان تقول:
                              الوصية الأولى: أن هذا الوطن لم يخلق إلا لكم حتى تجمعوا شملكم وتباشروا حريتكم فاعلموا جيداً أن كلمة لبناني معناها مسيحي أما العرب الذين جاؤوا من الصحراء فيجب أن يعودوا إليها..(ويعني بالعرب كل مسلم)..
                              الوصية الثالثة: جاهدوا للسيطرة على المصايف وأمور السياحة وأخرجوهم من قراكم كلما أصبحتم أغلبية؛ولا تنسوا تجهيز ميناء احتياطي في غير مدينة بيروت لا يكون فيها مسلمون (وهذاالمرفأ هو جونيه وأضيف مؤخراً مطارحامات)..
                              الوصية الرابعة: عليكم بأسباب القوة واهتموا بالجيش وعليكم بكتمان الأمور لأن المعركة مع الأعداء طويلة وطويلة جداً وهم يطوقونكم من كل جانب!!!!!...
                              الوصية الخامسة: احرصوا على الزعامة الأدبية ونشر الكتب ولا تعترفوا أن تاريخكم ولغاتكم ملك للمسلمين..
                              الوصية السابعة: ادرسوا دائماً مخططات الآخرين؛ وتداخلوا معهم لمعرفة أفكارهم؛ ولا مانع لتأييدهم عند الضرورة لكن يبقى اتصالكم برؤسائكم وكنيستكم..
                              الوصية التاسعة: اجتهدوا في الإقتراب من ملوك العرب ورؤسائهم بالخدمات الطبية والشخصية فهذا يفتح لكم الأعمال ويدر النقود ويمنحكم النفوذ..
                              إلى آخر ما بالوصية من أمورٍ مذهلةٍ تراها شبه متحققة؛ وقد نقلت بعضها بتصرف يسير..
                              ولتعلم عزيزي أن الموارنة لا يزالون إلى يومنا هذا يقومون باجتماعاتهم الدورية ويقررون شؤونهم وما يجب اتخاذه في شتى المواقف!!!..
                              إن لم تكفك هذه الوصايا وأرت أخي دليلاً على تعاونهم مع المستعمر فإليك هذه العريضة المرفوعه من كهنة ووجوه قصبة اهدن للمندوب الفرنسي وقد كانوا عوناً للمستعمر تماماً كأسيادهم ببيروت وهم قد رحبوا بدخوله لبنان ولم يخفوا فرهم بانتصاره في ميسلون وكانت السلطة المحتلة تشاورهم في الأمور الكثيرة؛؛ وإليك العريضة: "نتشرف برفع عريضتنا هذه أنا لما كان القصد من حرب بريطانيا وفرنسا في الشرق هو تحرير الشعوب المظلومة!!! وتأسيس حكومات وإدارات تنشأ فيها حسب ما يود الأهلون مخيرين فإنا نسترحم من عدالتها اجابة المطلوب الآتي: حماية وإدارة الجمهورية الفرنسية لنا!!! مكررين الاسترحام بقبول التماسنا داعين لمعاليكم بالنصر" .... ولاتعليق..

                              وإن أحببت أن نعرج على الدروز؛ فلنعلم أن هؤلاء هم فرقة من فرق الباطنية؛ وما نكبت الأمة الإسلامية بفرقةٍ أشد من نكبتها بالباطنية ومن تفرع منها كالقرامطة والحشاشين والنصيريين والإسماعيليين وغيرهم...
                              فقد سربت السفارة السوفيتيه في بيروت إلى بعض الصحف تقريراً سرياً جاء فيه أن سليمان فرنجيه وكميل شمعون وبيار الجميل وحلفاءهم اتفقوا على تقسيم لبنان لدويلات يدخل ضمن اطار مدروس يرمي لإنشاء دويلات متعددة في العالم العربي وبالتحديد الدول المواجهة لإسرائيل تشكل بمجملها حزام للدولة الصهيونية من جهة؛ وتسقط شعار اقامة دولة فلسطسنية اسرائيلية من جهة اخرى.... إلى ما جاء في الوثيقة المخزية" وقد نشرت في الصحف اللبنانية نهاية الشهر التاسع عام 1976م ..
                              وقد روى كمال كنج أحد كبار الزعماء الدروز وثيقة تكشف عن اتصالات يهودية درزية موجودة بالكامل في كتاب : الدروز في ظل الاحتلال الإسرائيلي...
                              وأعمال العملاء الدروز المشاركين الوقت الحالي مع الجيش اليهودي في فلسطين توضح لنا مكنون هذه الفرقة الحاقدة على كل ما هو إسلامي..
                              وهنا نبين أن اتصال الدروز مع اليهود قديمٌ جد قديم؛ موجود بالدلائل والوثائق وهم يسعون لتكوين دولة درزية خاصة بهم؛ وتم لهم ذلك في جبل حوران عام 1920م ؛ ويجري اعداد جيش هذه الدولة التي نسأل الله الا ترى النور، ففي لبنان أنشأ كمال جنبلاط جيش فخر الدين؛ وفي فلسطين أنشأ اليهود كتائب الدروز منذ وقت طويل تعد لهذا الغرض؛ وفي سوريا تنظيم عسكري درزي لا يستهان به سواء في إطار الجيش أو في جنوب سورية وفي جبل حوران ويملكون اسلحة منوعة؛ وهم يرقبون أحداث المنطقة بصمت؛ ويستغلون كل ظرف ومناسبة؛ ويتجنبون صدام الأنظمة؛ وعند قيام دولتهم –لا أقامها الله- فإنها ستكون سياج أمني يحيط بإسرائيل ويعزلها عن سورية؛ ويعزل سورية ولبنان عن الأردن والخليج..
                              هذا هو معتقدهم الخبيث؛ وهذه هي وطنيتهم المزعومة إنما لدولتهم المزروعة العميلة؛ فلا تغرنك جعجعات الإعلام...


                              النقطة الثالثة..
                              تقول عزيزي أنني أنتقي من الأدلة ما أريد؛ ولو نظرت لفعلك لوجدت نفسك فعلت ما فعلت أنا سوى أن ما ذكرته أنا مجمل عن النصارى موثق القول فيهم من عداوتهم للمسلمين وعدم رضاهم عنهم؛ وقد ذكرت لك دليلين؛؛
                              ولا أدري كيف تكون الانتقائية في الإدلة القرآنية فالقرآن لا يكون به تعارضاً وإنما هو مجملٌ واحد...
                              ولقد أوردت أنت آية" لتجدن أشد الناس عداوة... الآية"
                              فأقول لك أخي ان هذه الآية ليست دليلاً علىعداوة اليهود والمشركين وحدهم وعدم عداوة النصارى؛ ولو كان الأمر كذلك لما تحرك النبي في غزوة تبوك ولا أرسل الجيش بغزوة مؤته ولا جهز جيش أسامة؛ وكلها انطلقت لقتال النصارى وسار خلفاؤه بعده على نهجه..
                              إنما نزلت هذه الآية في وفدٍ بعثه النجاشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليسمعوا كلامه ويروا صفاته؛ فلما قرأ القرآن أسلموا وبكوا وخشعوا؛ ثم رجعوا إلى النجاشي فأخبروه..
                              وما ذاك إلا لأن كفر اليهود كفر عناد وجحود؛ ومباهتة للحق وغمط للناس؛ ولهذا قتلوا كثيراً من الأنبياء..
                              أما أقربهم مودةً من النصارى فالمقصود بهم من كانوا على منهاج المسيح في إنجيله؛وعلى دينه من الرقة والرأفة؛ وفي كتابهم أن من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر؛ (ليتنا نسلم من صفعاتهم العصر الحالي)..


                              نقط متفرقة..
                              الأبيات المذكورة:
                              الله أكبر كم في الفتح من عجب *** يا خالد الترك جدد خالد العرب
                              صلحٌ عزيزٌ على حربٍ مظفرةٍ *** فالسيف في غمده والحق في النصب
                              هي لأحمد شوقي في مصطفى كمال أتاتورك بعد انتصاره المزيف على الحلفاء في سقاريا؛ ولا أدري من هو خالد الترك السوري هذا الذي ذكرته..
                              ودليل ذلك أن الشاعر يقول فيها:
                              أتاهم منك في لوزان داهية *** جاءت به الحرب من حياتها الرقب
                              ومعاوم في التاريخ مؤتمر لوزان الشهير،، ويقصد بالحية عصمت باشا مندوب الترك..
                              وللتأكيد أكثر وللمعلومية؛ فقد ندم شوقي على قصيدته واتضح له عظم الخيانة في القائد الزائف؛ الذي ما إن رجع إلى أنقرة حتى فسخ الخلافة الإسلامية؛ وبدأ التفتت العظيم؛ فقال شوقي يرثي الخلافة:
                              عادت أغاني العرس رجع نواحي *** ونعيت بين معالم الأفراح
                              كفنت في ليل الزفاف بثوبه *** ودفنت عند تبلج الإصباح
                              ثم يقول ذاكراً قصيدته الأولى:
                              بكت الصلاة وتلك فتنة عابثٍ *** بالشرع عربيد القضاء وقاح
                              أفتى خزعبلةً وقال ضلالةً *** وأتى بكفرٍ في البلاد براح
                              استغفر الأخلاق لست بجاحدٍ *** من كنت أدفع دونه وألاحي
                              وبصراحة يا أخي (ما عليش؛؛ الشعر تخصصي)


                              أتيت على ذكر الدولة العثمانية فرميت بكل محاسنها ولم تذكر منها إلا محمد رشاد؛ وللمعلومية فإن التحالف مع هتلر لم يقم به هو وإنما قامت به الحكومة الثلاثية التي عزلت السلطان عبدالحميد ثم عينت محمد رشاد صورياً؛ خلافة بالإسم فقط؛ لم تجعل بيده من الأمر شيء؛ وإنما جميع مقاليد الحكم بيدها؛ ما سهل على أتاتورك عزله فيما بعد..
                              ويكفي من محامد الدولة العثمانية أنها حمت العالم الإسلامي لمدة تزيد عن خمس قرون من العدوان الصليبي؛ ويكفي أنها رفعت راية التوحيد على بقاعٍ جديدةٍ من الأرض؛ ويكفي ويكفي فقط؛؛ فتح القسطنطينية..



                              أخيراً أخي الكريم
                              أنا لا أستعدي الأمم ولا أنشر الكراهية..
                              وإنما أنا إنسانٌ أبحث في التاريخ (والتاريخ يعيد نفسه) لأرى من يمكنني وضع يدي بيده وأنا واثقٌ من إخلاصة؛ ممن يجب الإحتراس منه والحذر؛ ممن يجب البعد عنه وعدم قربه نهائياً..
                              كفانا أخي سقوطاً في مؤامرات الفرق المتخفية..
                              وكفانا ثقةً بمن يبدون لنا الأنياب نحسبها إبتسامةً وما هي إلا تكشيرة..
                              نعم لإحسان الظن؛؛ لكن لا للغباء المؤدي للمهالك..
                              لا للعصبيات ولا للقوميات لكن؛؛ لا لوضع الثقة في غير محلها..


                              وأنا من يشكر سعة صدرك؛؛
                              ولم أكن لأطيل لولا رؤيتي لأهمية الموضوع واستحقاقه..
                              فالتاريخ عندي هو كل شيء..

                              ولك أجل تحية من محبك..
                              " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                              تعليق

                              Working...