سيداتي وسادتي ( المحترمون ) اخبركم يا ساده انه تكون لدى قناعات وهذه القناعات لم تاتي من فراغ فبنظره فاحصه فيما يدور حولنا في هذه الحياة رسخت هذه القناعات فى ذهني وترسخ هذه القناعات لدى ذوى العقول الرزينه .بالتاكيد هذه القناعات سوف تخالف اهواء المعتقدات المختلفه كلا حسب مصلحته وما يجنيه من انكارها وعدم وجودها .. ايها الساده تعالو معي نستعرض بعضا منها وهذه القناعات هى ,,إن هذه الحياة لا عدل فيها فمتى كنت ظالما وهبك ظلما سياده ومنعه إن الظلم يا ساده يجعلك قويا في اعين الناس ومن هنا يستمد الظالم منعته وقوته وجبروته والسؤدد ومتى كان الانسان عادلا كان في اعين الناس ضعيفا فالعدل في اعين الاخرين ضعفا وقول كلمة الحق التي لا تتفق مع اهواء الظالمين تفسر لدى الناس بالضعف .. فلا بد إن تداهين وتجامل وتكذب وتظلم وتسخر وتسرق هنا فقط تظهر قوتك لدى الاخرين , انه لا يوجد على مدى تاريخ البشريه رجلا صالح ساد وحكم خلاف الانبياء ( عليهم الصلاة والسلام ) وهم ومع كونهم انبياء ورسل حوربوا من الناس في زمنهم حوربوا من الذين لا يتفق مع اتو ا به الانبياء من ايات وعلم ودين مع ما يحبونه مع ما يتعارض ومصالحهم الخاصه لان ما اتوا به يسلب منهم ( من هؤلاء الناس ) قوتهم ومنعتهم واولها السياده والقوه والتى تاتى من الظلم والقهر للا خرين , ربما هى حكمة وجودنافى هذه الارض بالطبع إلى جانب العباده , فالناس تقتل الناس والناس تقهر الناس والناس تظلم الناس ما نراه في العالم الان الناس مثل السمك الكبير ياكل الصغير ,, الغنى هو المبجل هو المحترم هو السيد واما الفقير فهو من تاطا عليه الاقدام او من يمتن عليه بمال صدقه او احسان من رجلا كاذب يدعى حبه للخير , وكذالك الظالم فهو القوى في اعين الناس والعكس الصحيح بمعنى إن العادل لا يتقبله المجتمع وينبذه الاخرين ,, فلا دين في هذا الزمن ولا حق في هذا الوقت ولا عدل في هذا العصر . فالدين رياء , والحق ضايع , والعدل غير موجود البته ,, ومن يكذبنى فلينظر بعين فاحصه احوال العالم اليوم ,, لاشك سوف يصاب بصدمه ,, وربما سكته قلبيه ..سوف يرى الظالم هو العادل في اعين الناس وسوف يرى الغنى هو الافضل والاجمل فى اعين الناس فلا غنى وثروه صاحبت عدل ولا دين صاحب مال ولا سياده صاحبت عدل .. لقد اصبح كل شي اراه بالمقلوب ,, هذه قناعاتى يا ساده ربما اجد من يخالفنى والاكيد اننى سوف اجد من يتفق معى ..
وعلى دروب الود نلتقي
وعلى دروب الود نلتقي
تعليق