ايها الاخوه هى حكاوي بدون بلاوي شوية خرابيط ... ليتها تنال رضاكم
حكاوي
كانو خمسة رجال شاء القدر إن يجتمعوا في احد الرحلات خارج المدينه, وهم , سعد , وسالم ( ابو شنب ) وصالح ( شاعر الشله ) وناصر والاخير راشد , ( الكذاب ) وهؤلاء اجتمعوا في يوما ما واتفقوا على السفر كانوا لا يتقابلون الا في المسجد ولم تشاء الظروف إن يجتمعوا وفى احد الليالى وبعد إن قاموا بتادية صلاة العشاء اتفقوا على إن يذهبوا في رحلة بريه وكان لهم ذالك ..وهم في رحلتهم البريه شاء القدر إن يحدث عطل بسيارتهم وهم في مكان بري يبعد كثيرا عن الاماكن الاهله بالسكان وهم ورغم إن الصلاة تجمعهم الا انهم لايعرف احدهم تفاصيل حياة الاخر الاجتماعيه والاسريه وما إلى ذالك ..وهم في رحلتهم يتسامرون كان البادى في سرد حكايته هو سعد ,,
قال سعد كنت احبها وتزوجتها وكنت اظنها تحبني ومضت الايام ولم يرزقنا الله بطفل ونحن لم نبحث ولم نسال لماذا ومع الايام بداء الملل يدب في حياتنا وبدءت اشك فيها وهى مع هذا تزداد ضيقا عندما تشعر بشكي وقال وفى احد الايام عدت من عملى صباحا حيث كنت مريضا وبحثت عنها في المنزل ولم اجدها وبعد عناء وجدتها في الشرفه وكانت تتبادل النظرات والحركات والخ مع مدرس التربيه البدنيه حيث كان بجوار منزلنا مدرسه ابتدائيه وبها فناء واسع استخدم كملعب كره للاطفال المهم لم اسالها ولم احرك ساكنا وكأن ذالك المعلم لمحنى واختفاء اماهى فقالت بسيطه يا سعيد وهذا يدل على إن العلاقه متوطده بينهم لدرجة معرفة االاسماء وماكان منى الا إن طلقتها بالثلاث وانا الان ابحث عن زوجه اخرى ..
وهنا توقف سعد واخذ سالم وكما يحب إن ينادونه ب( ابو شنب) قال حكايتى تختلف إلى حد ما عن حكاية سعد ...لقد كنت في ريعان شبابي احب السفر إلى دولة كذا وكان لى هفوات وسقطات عندما اسافر وفى احد الليالى الحمراء اتى إلى احدهم واقنعنى بالزواج من بنات البلد هذا وان بنات هذا البلد لطيفات المعشر ويجدن اساليب الحياة الزوجيه وبحافظن على الزوج وان هذا الزواج لن يكلفنى كثيرا وقال وحيث كنت غير سوي بمعنى كنت في حلة سكر وافقت ذالك المجرم وذهب بى إلى شقه وعقدوا على امراه سيئة عاهره وتم الزواج وعندما فقت الصباح وجدت نفسي زوجا ووجدت زوجة تطالبنى بالمهر الذى وقعت عليه بالامس وكان مبلغا ليس بيسير ..واستمر الحال على هذا المنوال لمدة اسبوع بعدها استطعت الهروب والسفر الا ان تلك المراه راسلتنى بعد ذالك واخبرتنى إن لديها طفل وانه ابني وانه يشبهني صورة طبقه الاصل وانه يتحتم عليه العوده لاخذ طفلى او بعث المصروف الشهرى وان كنت لا اصدق فما عليه الا إن اطالع الصوره وبالفعل كانت الصوره تشهد على انه طفلى لا محاله ,ابو شنب الصغير .. فسافرت والان لدى ابن شاب في المغرب لم استطع احضاره إلى هنا ... وتصدقون انه لا احد يعر ف عن هذه القصه سواكم ..
واتى دور صالح الشاعر
وقال تعرفون إن اصحابي اسمونى شاعر الشله ولكن هل تصدقون إن الشعر في وادى وانا في وادي .. وسوف اقص عليكم الحكايه ..
انا كنت في صغرى اعيش في قريه صغيره وبعيده وكان في القريه عجوز عرف عنها حبها للشعر وكانت تقول القصيد في المناسبات عند النساء وفى الاعراس وكنت وانا في مقتبل العمر ابحث عن الشهره وفى كل يوم كنت اذهب لتلك العجوز واكتب ما تقوله من شعر وفى الحقيقه كان شعرا رائعا موزونا ويحمل معانى رائعه وفى كل اغراض الشعر سواء الغزل او المدح ا والرثاء الخ وبعد إن اقوم بعمل التعديلات اللازمه ارسله للمجلات والصحف وينشر ذالك الشعر باسمي .. إلى إن توفت تلك العجوز واحترت في امرى .. والان اعلنت اعتزالى للشعر .. حيث بعد وفاتها لم استطع إن انش قصيده واحده ..
واتى دور ناصر
ناصر يقول .. كنت موظفا في احد الاجهزه الحكوميه اتقاضى راتبا مجزيا ..ولكن كنت اشاهد مديرى في العمل يتعامل بالرشاوي فهو مرتشي ياخذ مقابل مايقدمه للناس بطرق غير نظاميه مثل ارساء المناقصات وخلافه.. المهم إن الغريب في الامر إن مديرنا هذا كان يؤم بنا لصلاة الظهر كل يوم وكان عقب الصلاه يتلو بعض الاحاديث .. وفى احد الايام عندما هم هم بقراءة حديث معين .. ناديت انا بصوت مرتفع وقلت يا سعادة المدير لو تكرمت نود إن تقراء علينا الاحاديث التي تحدثت عن الرشاوي .. هنا تغير لون وجه المدير وتضايق وقام على الفور .. قال ناصر وفى اليوم التالى وجدت ملفى وبه قرار الفصل ..
واتى دور راشد
قال راشد( الكذاب )
ما سوف اخبركم به لن تصدقونه ولاسيما إن الناس يتهمونى بالكذب ولكن عليكم إن تصدقوا ما سوف ارويه لكم ..
كما تعرفون إن الشجاعة لا تنقصنى ولايهمنى احدا وسمعت من اهل القريه إن السقيفه ( بناء من الحجر ومسقف بالخشب ذو مساحة صغيره جدا ) بها جن وانهم يتحدثون مع كل من يدخل تلك السقيفه .. وفى احد الليالى ذهبت إلى تلك السقيفه وتكلمت مع الجن وعرضوا عليه خدماتهم , وقالو اطلب ما تريد ,فقلت اريد ان اصبح رجلا ذو شأن , فقال بشرط , إن تكفر بما انزل على محمد ( ص ) فقلت لا اما الكفر فلا فقالو اذا طلبكم لن يتحقق وهم يقولون هذا شاهدت معهم جنيه فتاه جميله اروع ما تكون المراه جذبتنى بحسنها ورقتها لم ار اجمل منها كان لها ابتسامه لا توصف رقيقه وصوتها عذب ,, فقلت من هذه , قالو هذه عروسه لمجهول .. قلت من هو المجهول .. قالو ا لمن يستطيع إن يدفع مهرها قلت وما مهرها قالو ا إن تحج عن ابيها سبعون حجه في عام واحد .. قلت هذا لايمكن .. قالو في عرفنا نحن الجن يجوز ..
هنا ضحك الحاضرون وقالو ا بالفعل لقد صدقوا عندما اسموك راشد الكذاب ..
وفى اليوم التالى غادور ا مكان رحلتهم ..بعد إن تم اصلاح سيارتهم وعادوا إلى المدينه ,,,,,,,,
وتحياتى لكم
حكاوي
كانو خمسة رجال شاء القدر إن يجتمعوا في احد الرحلات خارج المدينه, وهم , سعد , وسالم ( ابو شنب ) وصالح ( شاعر الشله ) وناصر والاخير راشد , ( الكذاب ) وهؤلاء اجتمعوا في يوما ما واتفقوا على السفر كانوا لا يتقابلون الا في المسجد ولم تشاء الظروف إن يجتمعوا وفى احد الليالى وبعد إن قاموا بتادية صلاة العشاء اتفقوا على إن يذهبوا في رحلة بريه وكان لهم ذالك ..وهم في رحلتهم البريه شاء القدر إن يحدث عطل بسيارتهم وهم في مكان بري يبعد كثيرا عن الاماكن الاهله بالسكان وهم ورغم إن الصلاة تجمعهم الا انهم لايعرف احدهم تفاصيل حياة الاخر الاجتماعيه والاسريه وما إلى ذالك ..وهم في رحلتهم يتسامرون كان البادى في سرد حكايته هو سعد ,,
قال سعد كنت احبها وتزوجتها وكنت اظنها تحبني ومضت الايام ولم يرزقنا الله بطفل ونحن لم نبحث ولم نسال لماذا ومع الايام بداء الملل يدب في حياتنا وبدءت اشك فيها وهى مع هذا تزداد ضيقا عندما تشعر بشكي وقال وفى احد الايام عدت من عملى صباحا حيث كنت مريضا وبحثت عنها في المنزل ولم اجدها وبعد عناء وجدتها في الشرفه وكانت تتبادل النظرات والحركات والخ مع مدرس التربيه البدنيه حيث كان بجوار منزلنا مدرسه ابتدائيه وبها فناء واسع استخدم كملعب كره للاطفال المهم لم اسالها ولم احرك ساكنا وكأن ذالك المعلم لمحنى واختفاء اماهى فقالت بسيطه يا سعيد وهذا يدل على إن العلاقه متوطده بينهم لدرجة معرفة االاسماء وماكان منى الا إن طلقتها بالثلاث وانا الان ابحث عن زوجه اخرى ..
وهنا توقف سعد واخذ سالم وكما يحب إن ينادونه ب( ابو شنب) قال حكايتى تختلف إلى حد ما عن حكاية سعد ...لقد كنت في ريعان شبابي احب السفر إلى دولة كذا وكان لى هفوات وسقطات عندما اسافر وفى احد الليالى الحمراء اتى إلى احدهم واقنعنى بالزواج من بنات البلد هذا وان بنات هذا البلد لطيفات المعشر ويجدن اساليب الحياة الزوجيه وبحافظن على الزوج وان هذا الزواج لن يكلفنى كثيرا وقال وحيث كنت غير سوي بمعنى كنت في حلة سكر وافقت ذالك المجرم وذهب بى إلى شقه وعقدوا على امراه سيئة عاهره وتم الزواج وعندما فقت الصباح وجدت نفسي زوجا ووجدت زوجة تطالبنى بالمهر الذى وقعت عليه بالامس وكان مبلغا ليس بيسير ..واستمر الحال على هذا المنوال لمدة اسبوع بعدها استطعت الهروب والسفر الا ان تلك المراه راسلتنى بعد ذالك واخبرتنى إن لديها طفل وانه ابني وانه يشبهني صورة طبقه الاصل وانه يتحتم عليه العوده لاخذ طفلى او بعث المصروف الشهرى وان كنت لا اصدق فما عليه الا إن اطالع الصوره وبالفعل كانت الصوره تشهد على انه طفلى لا محاله ,ابو شنب الصغير .. فسافرت والان لدى ابن شاب في المغرب لم استطع احضاره إلى هنا ... وتصدقون انه لا احد يعر ف عن هذه القصه سواكم ..
واتى دور صالح الشاعر
وقال تعرفون إن اصحابي اسمونى شاعر الشله ولكن هل تصدقون إن الشعر في وادى وانا في وادي .. وسوف اقص عليكم الحكايه ..
انا كنت في صغرى اعيش في قريه صغيره وبعيده وكان في القريه عجوز عرف عنها حبها للشعر وكانت تقول القصيد في المناسبات عند النساء وفى الاعراس وكنت وانا في مقتبل العمر ابحث عن الشهره وفى كل يوم كنت اذهب لتلك العجوز واكتب ما تقوله من شعر وفى الحقيقه كان شعرا رائعا موزونا ويحمل معانى رائعه وفى كل اغراض الشعر سواء الغزل او المدح ا والرثاء الخ وبعد إن اقوم بعمل التعديلات اللازمه ارسله للمجلات والصحف وينشر ذالك الشعر باسمي .. إلى إن توفت تلك العجوز واحترت في امرى .. والان اعلنت اعتزالى للشعر .. حيث بعد وفاتها لم استطع إن انش قصيده واحده ..
واتى دور ناصر
ناصر يقول .. كنت موظفا في احد الاجهزه الحكوميه اتقاضى راتبا مجزيا ..ولكن كنت اشاهد مديرى في العمل يتعامل بالرشاوي فهو مرتشي ياخذ مقابل مايقدمه للناس بطرق غير نظاميه مثل ارساء المناقصات وخلافه.. المهم إن الغريب في الامر إن مديرنا هذا كان يؤم بنا لصلاة الظهر كل يوم وكان عقب الصلاه يتلو بعض الاحاديث .. وفى احد الايام عندما هم هم بقراءة حديث معين .. ناديت انا بصوت مرتفع وقلت يا سعادة المدير لو تكرمت نود إن تقراء علينا الاحاديث التي تحدثت عن الرشاوي .. هنا تغير لون وجه المدير وتضايق وقام على الفور .. قال ناصر وفى اليوم التالى وجدت ملفى وبه قرار الفصل ..
واتى دور راشد
قال راشد( الكذاب )
ما سوف اخبركم به لن تصدقونه ولاسيما إن الناس يتهمونى بالكذب ولكن عليكم إن تصدقوا ما سوف ارويه لكم ..
كما تعرفون إن الشجاعة لا تنقصنى ولايهمنى احدا وسمعت من اهل القريه إن السقيفه ( بناء من الحجر ومسقف بالخشب ذو مساحة صغيره جدا ) بها جن وانهم يتحدثون مع كل من يدخل تلك السقيفه .. وفى احد الليالى ذهبت إلى تلك السقيفه وتكلمت مع الجن وعرضوا عليه خدماتهم , وقالو اطلب ما تريد ,فقلت اريد ان اصبح رجلا ذو شأن , فقال بشرط , إن تكفر بما انزل على محمد ( ص ) فقلت لا اما الكفر فلا فقالو اذا طلبكم لن يتحقق وهم يقولون هذا شاهدت معهم جنيه فتاه جميله اروع ما تكون المراه جذبتنى بحسنها ورقتها لم ار اجمل منها كان لها ابتسامه لا توصف رقيقه وصوتها عذب ,, فقلت من هذه , قالو هذه عروسه لمجهول .. قلت من هو المجهول .. قالو ا لمن يستطيع إن يدفع مهرها قلت وما مهرها قالو ا إن تحج عن ابيها سبعون حجه في عام واحد .. قلت هذا لايمكن .. قالو في عرفنا نحن الجن يجوز ..
هنا ضحك الحاضرون وقالو ا بالفعل لقد صدقوا عندما اسموك راشد الكذاب ..
وفى اليوم التالى غادور ا مكان رحلتهم ..بعد إن تم اصلاح سيارتهم وعادوا إلى المدينه ,,,,,,,,
وتحياتى لكم
تعليق