اخي عابر مع انني اتكفل بالحملة الدعائية لهذا الفصل من فواصل الغيبيات وعضمة هذا الخالق العظيم سبحانه وتعالى ...
ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما معناه الارواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف .. واني معك في ذلك عليك ان تسأل قلبي فكما يقول الشاعر :
لا تخف ما فعلت بك الاشواق ... واشرح هواك فكلنا عشاق

هذا ما اراه واعيشه


تحياتي


الراعي الرسمي
مجنون

موضوع جيد اخي
ماذكرت له علاقة قوية جداً بما يسمى بارسيكولوجي (علم التخاطر من بعد)
وهذا العلم يدرس في بعض الجامعات الغربية....


امين
لندن

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا علم له متخصصون في الدول الغربية وهناك تجارب حقيقية عرضت في بعض القنوات العلمية مثل ديسكفري .والتواصل او التخاطر عن بعد حقيقة ولكن لايزال هناك الكثير من الغموض حول اسراره ,فهذه اشياء لاتخضع لقوانين المادة المتعارف عليها وليس هناك ادوات نستطيع بها دراستها دراسة علمية,وماتوصل اليه العلماء من تقدم علمي لايساوي ذرةواحدة من اسرار هذا الكون,فنحن كمن جلس في صحراء ليس لها طرف في ظلام دامس ولانملك الا مصباح صغير يضيء ماحولنا ولانعلم ما وراء ذلك شيئا.ولولا مااوحى الله به الينا لعشنا في حيرة شديدة وضياع تام ولما فهمنا شيئا في هذه الحياة.


قارن بين معيشتنا عام 1410و1424كم دخل حياتنا من وسائل جديدة لم نكن نتخيلها (دش وجوال وانترنت واجهزة في مختلف المجالات)هذا في عشر سنوات فما بالك في مئة سنه الى الامام.ربما سيأتي يوم تقيم حفلة الزواج في لندن والمعازيم واهل الفرح كلهم من الباحة حيث سيكون المشوار لايتعدى دقائق بوسيلة الله اعلم بها.وعندها ستختفي الحدود وجواز السفر وتصبح خطوط السيارات والمطارات اشبه بطرق القوافل القديمة التي نراها الان.

السيد ابو زهير
تعليق جميل بس ما تلاحظ ان خيالك واسع شويه عند ضرب المثل بالمطارات والطرق....لااعتقد ان يحل بديل مثلآً للكهرباء والتلفون....

ترا كيفت عليها

محبك
امين

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ امين: باختصار شديد ماكان من سابع المستحيلات حسب فهمنا قبل عشرين سنه اصبح الان شيء بديهي ولو تأملت قليلا وتابعت اخر الابحاث العلمية في مجالات العلوم لاصبحت مهيئا للتصديق بأكثر من ذلك فالعلم ليس له حدود انما القصور في عقولنا نحن .تخيل لو يظهر نيوتن او جابر ابن حيان اوا بن سينا او دالتون.ويلقون نظرة على مايجري الان !!!!!. فكر فقط.

سيدي لايخفى على احد مدى التقدم التكنولوجي السريع ..ولدى اطلاع كبير على ذلك ويكفي اننى حي كي اشاهد بام عيني...
لكن ليس للحد الذي وصلت اليه ...ليس كل ما يشاهد فى افلام هوليود حقيقة....

هل من بديل للطاقة الكهربائة.....اذا مافيه كهربة لايمكن عمل اي شىء الحياة ستشل تماماً....مستحيل وجود بديل
يمكن فقط تغير المصدر لها...
ربع ساعة من السعودية لين لندن....
ممكن لكن الاجسام البشرية ستكون معرضة للخطر من جراء الضغط العالى الذي ربما ينشاء عن وسيلة النقل التى لم نسمع بها الامنك...

نعم العلم يتقدم بسرعة واكثر من ما نتصور لكن ومكاتب براءة الاختراع في امريكا واليابان والاتحاد اوروبي يسجلون مئات بل الوف الاختراعات في جميع المجالات شهرياً..

احيي فيك سعة الخيال

محبك
امين

لا يجب ان نستسلم لمن يدعوا لايقاف العقل ..
فلو نظرنا للعقل الياباني حيث الجهل عندهم ليس في القراءة والكتابة بل في التقنية والحاسب نجد ان عقولهم كعقولنا وكذلك جميع المخترعين والمكتشفين الفرق اننا اهتممنا بالرغبة والميول الشهواني وانهم طاروا بعقولهم في فواصل جنونية وصلوا عندها الى ما اوصلوه لنا من ابداع واختراعات واكتشافات ..

تحياتي
مجنون

بسم الله الرحمن الرحيم

هل سمعت بأرم ذات العماد وهل رايت الاهرام وهل نظرت الى الابار ومتى ظهرت الكهرباء وهل كان احد يتخيل الطاقة الذرية والطاقات الكامنة داخل الاجساد والطاقات المختلفة الخفية في الاجسام. وكيف احضروا عرش بلقيس للنبي سليمان عليه السلام هل اثرت على من احضره العوامل الجوية والا احتاج مولد كهرباء. فلو اعتمد الانسان على عقله لوحده لهلك ولما توصل الى شيء. الم تسمع عن الرئيس الامريكي اوائل القرن الماضي عندما امر بايقاف البحوث العلمية بدعوى انه لم يعد هناك شيء ممكن يخترع او يكتشف ,فما بالك لوعاش الى الان حتما سيكتشف فداحة جهله وسوء تقديره للامور.وسيعرف كم هو مغرور بدون سبب مقنع.

إخواني الاعزاء......

أشكركم على التفاعل مع الموضوع.....


مالك الحزين......

تسعدني رعايتك للموضوع ....وبالنسبة لما ذكرت من وجود ذلك العالم الذي لايرفرف فيه سوى القلوب وتلتقي على أغصان الحب مع هبوب نسائم الشوق فأنا اؤمن تماما بوجودها ولكني أتمنى أن أجد الشعلة التي أوقد بها فتيل الوعي للغذاء الروحي وأهميته .....بعيدا عن الشهوة المادية.....



أمين.....


شكرا لك على إعطائي هذه المعلومة وسوف أبحث عن هذا البارسيكولوجي لعلي أجد مايرضي الرغبة الكامنة في الذهاب بعيدا في هذا العالم.....


أبو زهير.....

إن ماذكرت أخي العزيز من وجود علم يدرس في العالم الغربي في هذا المجال بقدر ما أفرحني ...أحبطني أيضا....

فنحن مسلمون وعقيدتنا تغذي الارواح قبل الاجساد وتؤمن برابط المحبة بكل أنواعها في المجتمع الإسلامي وتدلنا الطرق لتآلف القلوب ...وبهذا نحن أحق بمثل هذه الدراسة والبحث من العالم المادي الغربي..




بالنسبة لما ذكرت من التطور الصناعي والتقني فأنا معك تماما ولو أطال الله في أعمارنا ...بعد اربعين سنة من الان سوف نذكر ذلك العالم البدائي الذي كنا نعيشه عدنما كنا نكتب هنا .....


أما أنت أخي أمين ...فأرجوا أن لاتحكم على مثل هذه الأمور بالعقل ...هنا يجب ألا تدع حدودا لمجال تفكيرك فمعظم الاختراعات بدأت بقذف بالجنون وانتهت بسيرة عالم خلدها التاريخ... وتذكر أن العقل البشري مهما بلغ يبقى له حدود وتذكر قوله تعالى...(( ويخلق مالا تعلمون))...

عابر سبيل لك الشكر على سردك لهذا الموضوع وان كنت اود انبهك ان مثل هذا الموضوع قد سبق وطرح في هذا المنتدى منذ ما يزيد على العام ان لم تخني الذاكره, ومما اذكره حينها ان النقاش لم يكن بهذا التوسع ولم ينحى منحىً شموليا بهذا الشكل فبارك الله فيك وفي الاخوة المتفاعلين معك ..
ورغم عدم قناعتي التآمه بهذه النظريه والتي يجوز توافقها مع الواقع احيانا الا انها في نظري لايمكن ان تعمم او ان تنتقل من محض فرضيه الى قانونا راسخا ....
الامر الآخر الذي اود التنبيه له انه ولو كانت تلك النظريه قابله للتطور ولتصبح قانونا فانها وباي حال لن يكون القلب محورها ...قد تكون الروح اقرب الى ذلك الاتصال المجاني وهاهنا سوف نجد انفسنا نفكر في مسائل اكثر تعقيدا واكثر اتباعا للظن لكون الروح سرٌ الهي لم يتوصل الانسان لحل شئ من الغازه او فك اسراره ((وما اؤتيتم من العلم الا قليلا ))
ولعل في قصة ((ياسارية الجبل)) شيئا قريبا من هذا الاتصال وهي قصة شهيره حسنها الواقدي والحافظ ابن حجر وابن عساكر وغيرهم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولكنها في مثل هذا الموضع عدّها بعض السلف من الكرامات....ولذلك قلت سابقا لايمكن تعميمها

شكرا/ عابر سبيل
عالموضوع . انا سمعت شي من هذا القبيل.
وقد سمعت مؤخراً عن ان القلوب خلقت قبل خلق الارض بأربعين الف سنه وانها كانت تطوف حول العرش الالهي.الى ان خلقت الارض.
فما تعارف وتواصل فهو مردود الى المودة القديمة ايام الطواف حول العرش.
وعالم الروحانيات موجود كذلك في الثقافه الهنديه بل يكاد يكون متأصل لديهم لخصوصية بعض عاداتهم.
شكرا من تاني عالموضوع

تندرج في هذا المجال معطيات عدة .
الاول هو التخاطر
الاستبصار او الاستشعار
التنبؤ (معرفة الاحداث المستقبلية )التنجيم
السحر
العين
والتخاطر هو ان يصل الانسان الى معرفة عقلية او ادراكيه بدون الاعتماد على حواس المعرفه .
اما الاستبصار (الاستشعار) فهو الالمام بما يدور في زمان او مكان محدد
وحكى يعقوب شيئاً من هذا (( وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ)) يوسف 94
وتبلغ مدى ذلك بتحريك الاشياء عن بعد وعادة ما يقوم الساحر بذلك العمل ولاكن الله اخبرنا حقيقة السحر بقولة تعالى ((قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى)) طه 66
اما الحقيقه فهي العلم كما اخبرنا الله تعالى بقوله((قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ)) النمل 40
لذا اعتقد ان النقاء الايماني هو مطلب للتمرس في هذه الامور المباحة فالمؤمن كيس فطن .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته في الحرب، وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذني لأعيذنّه. (رواه البخاري)
يبقى لنا في هذا المجال ان نبتعد عن عقيدة الحلول والتناسخ لتعارضها مع معتقداتنا الدينيه ...
تحياتي---------

أخي الغمر حياك الله .....

إن ماذكرت من أن الارواح هي الاقرب لحمل هذه المشاعر ....هو الأقرب للتصديق....

وقد بحثت خلال الايام الماضيه في علم البارسيكولوجي فوجدت أنه علم واسع ومتشعب لدرجة إستخدامه في المجال الطبي كعلاج بديل في بعض الحالات.....ولكن يبقى هذا العلم خطيرا حين التعمق فيه...

وسوف أذكر هنا قصة سارية الجبل....لتعم الفائده..

القصة هي من إحدى قصص الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

و مختصر القصة هي كالتالي ..

كان له جيش يقاتل المشركين وعلى رأسهم قائد يسمى

ساريه وقف عمر ليخطب خطبة الجمعه في المسجد ولكنه قطع خطبته

وصرخ بأعلى صوته ( ياساريه إلزم الجبل ) فماذا كان يفعل ساريه في

هذا الوقت ؟؟ كان ساريه يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف

الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً وقد أحس الأعداء أنه

لايمكنهم مقاتلة ساريه وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل

وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطه

هذه الخطه هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا

فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم

من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم 00

وبطبيعة الحال لم يكن ساريه على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع

في مخططهم ولكن _ والرواية على لسان ساريه_ يقول ويقسم أنه

عندما همّ بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركه يأمره بأن

بالإلتزام بالجبل ....




أخي...تيمور....مرحبا بك..


الحقيقة إن هذا الموضوع يشدني منذ فترة... ولكن لم أكن أعرف أن خلفه هذا العلم الهائل....فهذه أحدى فوائد وجودي في منتدى لديه مثلكم من الاعضاء المتميزين....

الأخ ....الشدوي...

شكرا على المعلومات القيمة التي أوردتها والتي تدل على الوعي.. وبالنسبة لما ذكرت من الخوف على العقيدة عند التعمق فهذا امر صحيح ..وأن أكثر من يهتم بهذا العلم هم الصوفية الذي يذهبون بعيدا جدا في هذا المجال ...ولكن مثل مايذكر أعرف من كل شئ....


وسوف أورد بعض الاضافة لما ذكرت...


علم البراسيكولوجي هو العلم الذي يحلق في فضاء الروح، ويدرس طاقتها، وإمكانات ما وراء النفس، الذي تشمل مجالاته: الاستبصار عن بعد ورؤية الأحداث، والتوقعات، والتأثير على المادة كالحسد، وتحطيم الزجاج والحديد وغيرها، والتخاطر الذي يشمل: قراءة الأفكار، والتأثير على عقل وإرادة الإنسان، وتبادل المشاعر والأفكار بين الأحباب، والأعداء على حد سواء.

وتكمن عظمة علم البراسيكولوجي من عظمة الروح وسعة عالمها الذي أشار إليه الله تعالى في القرآن: (وقل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً).

ومن تطبيقاته التخاطر: الذي بموجبه يتمكن الأشخاص من تبادل المشاعر والأفكار عبر الأثير مع من يحبون، أو يكرهون... في عملية اختراق عجيبة لحدود المكان والزمان.