رجال غير الرجال تلتقيهم هنا وهناك يعملون كباعة في محلات بيع مواد التجميل او في المطاعم والكافتيريات بل وكممرضين في مستشفيات خاصة تقف امامهم فيتلعثم لسانك بين ما تظن وتعتقد وبين ما تراه أمام ناظريك.
فإحساسك يقول إنك تقف أمام رجل ـ ولكن أي رجل وزينته تفوق زينة النساء وشعره أطول من شعرهن وأناقته تزيد على أناقة أكثر السيدات «شياكة» ورقته تعلو رقة أشد النساء أنوثة وعذوبة.
إنها مشاهد لرجال قد تكون مألوفة في الغرب من منطلق الحرية الشخصية التي يتشدقون بها وليس لأحد التعرض لها او المساس بها، ولكن ما الحال مع مجتمعنا الذي ينظر الى هذه الفئة نظرة غير سوية باعتبارها فئة شذت عن الطريق المستقيم.نظرة لم تتغير الى الافضل مهما بلغ هذا المجتمع من تطور وتقدم ومهما شاهد اهلها من العجب العجاب في سفراتهم ورحلاتهم ومهما آمنوا بالحريات وكرسوا لها.
ان وجود اشباه الرجال هؤلاء والذين يفدون الينا من الشرق والغرب خاصة بغرض العمل يثير الكثير من التساؤلات، فهل خلت الدول من العمالة حتى نبتلى بمثل هذه النوعيات وهل علينا من اجل مصالح البعض التغاضي عما ينافي القيم ويخالف المباديء؟
فما المصلحة التي يجنيها المجتمع من شبه رجل لطخ وجهه بأنواع الزينة وألوان شتى يقف في محل بيع مواد التجميل يتطلع في وجوه الفتيات والسيدات ويبالغ بحركاته وميوعته في اضحاكهن واثارة الشباب الذين يتوافدون على هذا المحل اكثر من غيره وبالتالي فان حظه في البيع يكون اكبر، بالطبع لا مصلحة هنا سوى تحقيق الربح للمحل ومكاسب اخرى للبائع «المخنَّث» الذي وفد الينا من الشرق.
وأي مصلحة في وجود ممرض مخنث آسيوي يعمل في أكبر المستشفيات الخاصة ينكشف على المرضى من الجنسين لا مصلحة الا اذا كانت ادارة المستشفى تتبع سياسة الترشيد وبالتالي فانها جلبت من يكون في وسعه خدمة المرضى من الجنسين دون الحاجة الى توفير ممرضات للمريضات وبالتالي فانها تضرب عصفورين بحجر واحد بل وربما بنصف حجر!
والقائمة تطول مع المهن التي يمتهنونها والوظائف التي يعملون بها، رغم عدم حاجة هؤلاء اصلا الى الوظيفة.ترى هل من رقابة ننشدها على من يفدون الينا؟ قد يكون الامر مضحكا، فكيف لادارة الجنسية والاقامة التأكد من رجولة طالبي التأشيرات؟ نعم هو كذلك، ولكن ليس اقل من الاشارة الى هذا الشرط خاصة مع المؤسسات التي تكون تحت ادارة غربية او شرقية لا ترى غضاضة في وجود مثل هؤلاء بين العاملين لديها، بل وربما كانت حالتها ميزة لصالحها لا ضدها.
فإحساسك يقول إنك تقف أمام رجل ـ ولكن أي رجل وزينته تفوق زينة النساء وشعره أطول من شعرهن وأناقته تزيد على أناقة أكثر السيدات «شياكة» ورقته تعلو رقة أشد النساء أنوثة وعذوبة.
إنها مشاهد لرجال قد تكون مألوفة في الغرب من منطلق الحرية الشخصية التي يتشدقون بها وليس لأحد التعرض لها او المساس بها، ولكن ما الحال مع مجتمعنا الذي ينظر الى هذه الفئة نظرة غير سوية باعتبارها فئة شذت عن الطريق المستقيم.نظرة لم تتغير الى الافضل مهما بلغ هذا المجتمع من تطور وتقدم ومهما شاهد اهلها من العجب العجاب في سفراتهم ورحلاتهم ومهما آمنوا بالحريات وكرسوا لها.
ان وجود اشباه الرجال هؤلاء والذين يفدون الينا من الشرق والغرب خاصة بغرض العمل يثير الكثير من التساؤلات، فهل خلت الدول من العمالة حتى نبتلى بمثل هذه النوعيات وهل علينا من اجل مصالح البعض التغاضي عما ينافي القيم ويخالف المباديء؟
فما المصلحة التي يجنيها المجتمع من شبه رجل لطخ وجهه بأنواع الزينة وألوان شتى يقف في محل بيع مواد التجميل يتطلع في وجوه الفتيات والسيدات ويبالغ بحركاته وميوعته في اضحاكهن واثارة الشباب الذين يتوافدون على هذا المحل اكثر من غيره وبالتالي فان حظه في البيع يكون اكبر، بالطبع لا مصلحة هنا سوى تحقيق الربح للمحل ومكاسب اخرى للبائع «المخنَّث» الذي وفد الينا من الشرق.
وأي مصلحة في وجود ممرض مخنث آسيوي يعمل في أكبر المستشفيات الخاصة ينكشف على المرضى من الجنسين لا مصلحة الا اذا كانت ادارة المستشفى تتبع سياسة الترشيد وبالتالي فانها جلبت من يكون في وسعه خدمة المرضى من الجنسين دون الحاجة الى توفير ممرضات للمريضات وبالتالي فانها تضرب عصفورين بحجر واحد بل وربما بنصف حجر!
والقائمة تطول مع المهن التي يمتهنونها والوظائف التي يعملون بها، رغم عدم حاجة هؤلاء اصلا الى الوظيفة.ترى هل من رقابة ننشدها على من يفدون الينا؟ قد يكون الامر مضحكا، فكيف لادارة الجنسية والاقامة التأكد من رجولة طالبي التأشيرات؟ نعم هو كذلك، ولكن ليس اقل من الاشارة الى هذا الشرط خاصة مع المؤسسات التي تكون تحت ادارة غربية او شرقية لا ترى غضاضة في وجود مثل هؤلاء بين العاملين لديها، بل وربما كانت حالتها ميزة لصالحها لا ضدها.
تعليق