Unconfigured Ad Widget

Collapse

ورأت صديقها في الحلم...(للمقارنة)...!!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عابر سبيل
    عضو مشارك
    • Oct 2002
    • 178

    ورأت صديقها في الحلم...(للمقارنة)...!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إخواني وأخواتي أعضاء منتدى الديرة الكرام........السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    سوف أتحدث لكم اليوم عن موقفين أو حدثين رأيتهما وأريدكم أن تنظروا كيف وصل بنا الحال وتنظروا الفرق بين بناتنا وبناتهم.....في البداية سوف اذكر الموقفين ثم أشكي لكم همي وحزني لحال بناتنا و فرحي وغبطتي الممزوجة بالقهر والحزن لحال بناتهم.....

    الموقف الأول.....

    وصلني على البريد مقطع فيديو لبرنامج لتفسير الأحلام الذي يعرض في أحد القنوات..( يدل انتشار مثل هذه البرامج على حالة اليأس التي نعيشها وهربنا من واقعنا إلى أحلامنا لتحقيق الطموحات..)...والمقطع يتحدث عن حلم فتاة تذكره للشيخ ...البنت ذكرت حلما طويلا مليئا بالمفردات النرجسية..( الليل...النجوم...القمر ساطع.....) وفي نهاية الحلم قالت( وظهر صديقي في قطرة ماء ..وانتهى الحلم) ...في البداية الشيخ ظن أنها لم توفق في التعبير عن كلمة صديقي ...وقال تقصدين خطيبك..قالت : لا!...قال :إذا أخوك...أبوك ..قريبك..( لم يتخيل الشيخ وجود هذه المفردة الجديدة في مجتمعنا..) ...قالت: صديقي ..وبس!..هنا عرف الشيخ الأمر...ولكنه جزاه الله خير لم يسكت وتغير شكله وبدأ بنصح هذه الفتاة المسكينة الغافلة وأن هذا لايجوز ولابد من رابط شرعي يربط بين كل إمراة ورجل ..وسبحان الله تدرون ماذا كان تفسير الحلم...أن علاقتهم لايوجد لها غطاء وتحتاج الى رابط شرعي...


    الموقف الثاني....

    وبطلته الفتاة الفلسطينيه الشهيدة( بإذن الله) ..زينب علي أبو سالم(18 سنة)....وقد قامت بعملية إستشهادية في القدس الشرقية ..وقتلت اثنين وجرحت آخرين....الحقيقة أن تقوم فتاة بعملية استشهادية لم يعد جديدا علينا..من هذا الشعب المسلم الأبي ...ولكن الموقف المؤثر هي الصورة التي نشرت للشهيدة( بإذن الله) ..فقد نشرت صورت لرأسها مفصول عن جسدها وسبحان الله لم يصب وجها بشئ لدرجة أن حجابها لم ينزع عن رأسها ولم يتأثر...حين رأيت الصورة ..
    .تذكرت ضعفنا وجبننا وهواننا بحيث لم يعد يدافع عن مقدساتنا سوى بناتنا ..

    تذكرت أننا لم نعد نحمل من الرجولة الا أسمها...

    تذكرت أن المليار....كله أصفار...

    تذكرت ..وتذكرت...وتنكرت...وتعجبت...وضحكت...فبكيت....


    وفوق هذا كله تذكرت ذلك الاتصال من تلك الفتاة من بلد الحرمين...وأنه لم يعد يهمها في الدنيا سوى صديقها لدرجة أنه يأتيها في الحلم...وقارنتها بتلك الفتاة في عمر الزهور التي تحمل قلب أسد وما قامت به من عمل فدائي عظيم..


    لمثل هذا يموت القلب من كمد......إن كان في القلب إسلام وإيمان
    الفرقُ بينَ الحكيمِ و الجـاهِلِ ، أَنَّ الأَوَّلَ يُناقِشُ في الرأيِ ، والثـاني يُجادِلُ في الحقائق



  • عبدالرحمن
    • Dec 2000
    • 4527

    #2
    أخي الكريم.
    الفرق بسيط جداً. ولا يتوقف على بناتنا فقط، بل هي حالة عامة تسري على المجتمع بأكمله.
    فأبناءنا وبناتنا (الا من رحم ربي) يصبحون ويمسون على سوبر ستار وما شابهها من برامج بل اعلام كامل يقوم على الفسق والمجون، فما عسى توجههم يكون؟
    أما زينب ومثلاتها، فقد تربين على صوت المدافع والصواريخ تدكهم ليل نهار وصور القتلى والجرحى تغزو أحلامهم الوردية وتحيلها الى كوابيس مستديمة.

    الى فترة قريبة كان الفرد منا يضع الدش في غرفة معزولة بحيث لا يشاهده غيره.
    ثم توسع النطاق فوضعه في غرفة النوم له ولزوجته.
    ثم تطور الأمر ليضعه في غرفة المعيشة ليستمتع به أطفاله ( مع تحكم بالقنوات)
    وها هو الآن يحضر الرقمي ... فيا للعجب!!
    sigpic

    تعليق

    • عابر سبيل
      عضو مشارك
      • Oct 2002
      • 178

      #3
      حياك الله...ياأخي

      إن ماذكرت من تأثير الأعلام على أبناء المجتمع هو أحد الأسباب الهامة التي مسخت هذا الجيل فأصبح مشوها فقد تربى علىى قيم معينة...ثم جاء هذا الغزو الفضائي وأصبح في كل بيت مثل ماذكرت...فتلاشت القيم وقل التمسك بلأخلاق مما أدى الى تفشي جمبع أنواع الجرائم الخلاقية والاجتماعية مع قلة الانكار وأصبح المجتمع يتقبل مالم يكن يتقبله من قبل.....

      ولكن الشئ الاهم وفي هذه الحادثة بالذات ...هو ضياع الاسلام والمقدسات الاسلامية تهان ونحن نرقص على انغام سوبر ستار وغيرها...مااقول غير ياستار ....
      وشكرا.......على التفاعل...
      الفرقُ بينَ الحكيمِ و الجـاهِلِ ، أَنَّ الأَوَّلَ يُناقِشُ في الرأيِ ، والثـاني يُجادِلُ في الحقائق



      تعليق

      Working...