Unconfigured Ad Widget

Collapse

اغرب ما تقرأ عنه .........من الشخصيات...

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الاسد
    عضو
    • Sep 2004
    • 41

    اغرب ما تقرأ عنه .........من الشخصيات...

    واليكم هذه القصه واحلى شخصيات ولكن بمدلولات عميقه جدا،،



    الفئران

    وأحسن كاتبها أختيار الأدوار وهي كالتالي:


    كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته، وهما

    يفتحان صندوقا أنيقا، ويمنِّي نفسه بأكله شهية، لأنه حسب أن الصندوق يحوي

    طعاما، ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران

    من الصندوق، واندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة وهو يصيح: لقد جاءوا

    بمصيدة فئران... يا ويلنا! هنا صاحت الدجاجة محتجة: اسمع يا فرفور، المصيدة

    هذه مشكلتك أنت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك، فتوجه الفأر إلى الخروف:

    الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة، فابتسم الخروف وقال: يا جبان يا رعديد، لماذا

    تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب! ثم إنك المقصود بالمصيدة

    فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال

    والأخشاب!! هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له

    باستخفاف: يا خراشي... في بيتنا مصيدة؟ يمه الحقيني! يبدو أنهم يريدون

    اصطياد الأبقار بها! هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان؟ عن! دئذ

    أدرك الفأر أن سعد زغلول كان على حق عندما قال قولته الشهيرة "مفيش

    فايدة"، وقرر أن يتدبر أمر نفسه، وواصل التجسس على المزارع حتى عرف

    موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين، بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر،

    وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة، وهرع الفأر

    إلى حيث المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد ان أمسكت المصيدة بذيله، ثم جاءت

    زوجة المزارع وبسبب الظلام حسبت أن الفأر "راح فيها"، وأمسكت بالمصيدة

    فعضها الثعبان، فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت

    إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاعا في درجة الحرارة،

    وبالطبع فإن الشخص المحموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول

    الشوربة، (ماجي لا تنفع في مثل هذه الحالات)، وهكذا قام المزارع بذبح

    الدجاجة، وصنع منها حساء لزوجته المحمومة، وتدفق الأهل والجيران لتفقد

    أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم، ولكن الزوجة المسكينة توفيت

    بعد صراع مع السموم دام عدة أيام، وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى

    ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم. إذا كان "فهمك تقيل" فإنني أذكرك بأن الحيوان

    الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر، ! الذي كان مستهدفا بالمصيدة،

    وكان الوحيد الذي استشعر الخطر... ثم فكر أيها القارئ، في أمر من يحسبون

    انهم بعيدون عن المصيدة وأن "الشر بره وبعيد"، فلا يستشعرون الخطر بل

    يستخفون بمخاوف الفأر الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة قد

    يكونون أكثر مما تتصورون!! للكاتب جعفر عباس من جريدة الوطن السعودية

    اخوكم
    الاسد
  • الغمر
    مشرف منتدى شعبيات
    • Feb 2002
    • 2328

    #2
    لو دريتي وش جبر شاعرك يبلع(( موس...ياسه ))
    لا اعارض الكاتب في الرمزية كلها ((رغم انني لا اوافقه تماما )) الا في رمزه للفأر فكأن الاجدر به ان يرمز له برمزٍ اكثر انصافا ..
    وعموما لا اقول بان الكاتب ((جعفر عباس )) يمكن ان يطوّع قلمه للانصاف وبالخصوص ان كان من اسماهم بالفيران على النقيض منه تماما معتقدا وفكرا ومتى برأي ناقل الموضوع سيكون هذا العلقمي على وفاق او منصف لاهل من اسماهم سادته في قم بمثلث الشيطان
    لعيونك

    تعليق

    • الاسد
      عضو
      • Sep 2004
      • 41

      #3
      هلا والله بالغمر

      لكن تبغى الصدق ما فهمت شي من كلامك

      ممكن الاتصال بصديق هههههههههههه

      لكن على كلن شرفت الموضوع

      واشكرك على تعليقك وابداء رايك..

      تعليق

      • أبو ماجد
        المشرف العام
        • Sep 2001
        • 6289

        #4
        أخي الأسد
        رسالة الكاتب بالرغم من أنها مشفرة إلا أنها واااااااضحة
        سلمت يداك

        ----------------
        أخي الغمر
        الكاتب سوداني الجنسية وهو ليس ممن ظننت برغم أن اسمه يوحي بذلك .

        تعليق

        • الاسد
          عضو
          • Sep 2004
          • 41

          #5
          ابو ماجد الله يسلمك

          ومشكور على الرد

          تعليق

          • الغمر
            مشرف منتدى شعبيات
            • Feb 2002
            • 2328

            #6
            عزيزي الاسد .....لست ادري ما اقول

            ابو ماجد
            اشكرك على الايضاح رغم انني فعلا لم اكن اعرف عن الكاتب شيئا وذلك لانني تركت قراءة الجرائد من سنين .
            ولا اخفيك ان ترجيح هوية الكاتب كانت مجرد اجتهاد لما اصبح عليه القوم من واسع انتشار في شتى المجالات وخآصه الثقافيه والتربويه ..ولا تنسى ان ابنك يعرفهم عز المعرفه.
            وبالعودة للموضوع الرمزيه هاهنا او الشفرات كما تسميها اوضح من ان لايعيها احد.وقد اكون في ردي الاول حذفت حجري بعيدا.
            لعيونك

            تعليق

            Working...