من الــــبريــد ..
قصه عجيبـة
استفاقت (باتريسيا روجر) البالغة من العمر سته وثلاثين عاما من نومها
اثر ألم معوي لايطاق لكنها مع ذلك طمأنت نفسها قائله لابد أنه عارض عابر وسوف يزول
وقد ظنت وزوجها أن السبب قد يكون شيئا اكلته الليلة الماضية حيث كانا قد تناولا العشاء في مطعم ياباني.
تناولت فيه با تريسيا طبقا يحوي سمكا نيئا لطالما كرهه زوجها ديفد البالغ من العمر أربعين عاما وحذرها من أكله.
الا أن الالام تطورت نحو الأسوأ حتى لم يعد بامكانها احتمالها,
فكان أن أسرع بها زوجها الى أقرب مستشفي في نيويورك حيث أدخلت قسم الطوارىء
على الفور وهى تئن وتبكى من الألم.
في المستشفى احتار الاطباء وأربكتهم العوارض التى المت بمريضتهم .
خاصه انها أخذت تتقيأ بقسوة بالغة بعدما انتابتها حالة من الهزات العنيفه.
الدكتور (داميان بيريز) كان واحدا من الاطباء الذين تواجدوا في غرفة الطواريء,
أذهله امر المريضه الى ابعد الحدود وخاصه بعد ان خلعوا عنها ثيابها
ولا حظوا أن ثمة شيئا يتحرك تحت الجلد في معدتها0
الخطوة التالية كانت بأخذ صور اشعة لبا تريسيا .
لكن الأطباء لم يصدقوا ما رأوه للتو ؟
وقبل أن يتمكنوا من مناقشةالخطوه التاليه التى سيتخذونها
توقف قلب باتريسيا عن النبض ولم يكن لديهم الوقت لنقله الى غرفة العمليات
فاجبروا على اجراء عمليه لها فورا فشقوا لها بطنها ليقع نظرهم على أغرب منظر رأوه في حياتهم.؟؟
صعق الجميع وأخذوا ينظرون الى بعضهم بعضا في ذهول تام غير مصدقين ما يرونه أمامهم
كانت أفعى بطول 1,83 متر تقبع داخل معدة با تريسيا.
ويقول الدكتور (داميان بيريز) في ذلك ..
كان شيئا بدا وكأنه من أحد مشاهد فيلم رعب. كانت الأفعى بيضاء اللون مخططة بدوائر غامقة0
كان فمها كبيرا وحين نظرت إلينا كشرت عن أنيبها
وأصدرت صوتا يشبه صوت إبريق البخار.
أعتقد أن الأفعى كانت بحال غضب لأننا كنا نخرجها من مربضها السري,
إحدى الممرضات تملكها الخوف. بينما وقفت أخرى وأخذت تصرخ"
باعتقاد الدكتور داميان.أن ألأ فعى كانت تعيش في مصران با تريسيا الغليظ
وتتغذى من الطعام الذى يمر من خلال جهازها.وتنمو تدريجيا أكبر فأكبر.
لكن كيف وصلت الى هناك ( لا فكرة لدينا ولا لدى باتريسيا ).
بعدما أزال الجراحون الافعى من معدة با تريسيا. أخذت تتعافي ببطء
ويقول الباحثون أن با تريسيا قد تكون ابتلعت بويضة أفعى حين شربت من مياه النهر اثناء رحلة تخييم00
وبا تر يسيا روجر. ليست الضحية الاولى بهذا البلاء البشع
فقد ذكر في ادب العصور الوسطى وفي الملفات الطبية بما فيها القرن التاسع عشر
عن حالات مشابهة.ففي القرن السادس عشر في فرنسا
عانى صانع احذية من الام حادة في معدته مدة عشر سنوات الى ان انتهى به الامر بطعن نفسه يأسا.
لاحقا عثرت أرملته على أفعى حيه في تابوته وقد خرجت من خلال الجرح حيث طعن نفســـه""