عجباً .. يتحرك ويعيش مع السكون
سمرناوتسامرنا في ليلة ليست ظلماء لأنهالم تفتقدالبد رفلم تكن هلاليه بل كانت قمريه ليله مضيئه لاتسمع فيها إلا حفيف أوراق الشجر لا فحيح الثعابين ولم ينقصنا سوى صوت خرير الماء فاللهم رد معين المياه إلى منبع ومصب الشلال لنتمتع بنغمة و حس الخرار....
وبأطراف الحديث تم التبادل والتناول لنستمع ونقطف حصاد الألسنه...
وأتخذنا لوقائع وأحداث الزمان... أسلوب الكان كان منهاجاً لسردنا..
وبعد ذلك ماالذي حدث ؟؟؟؟
سكن الليل ومن سكنته سكن الناس في مساكنهم وفي السكون يكون الهدوء والمسكنه والتذلل والاٍذعان وبالتالي حلت السكينة وتوقفت الحركه لاحركة الكون وإنما حركة وإستسلام الأنام للنوم...
وفي لحظة الجمودهذه أبى إلا أن يتحرك وحيداً في السكون ,وهمهم حزناً وهمس يأساً ورمى بجل إستنبا طه في القرطاس, ولسان حاله يقول: دعونانستنبط الماضي بكل شخوصه وأحداثه ونروي ونحكي عن الماضي السحيق ونزيد عليه وابلاً لاطلاً من الطرائف واللطائف لنضحك القابعين حولنابما فعله السُـفهاء والمتسفهين من قبلنا.. أوهم كذلك كما يتصورهم الراوي والذين وسخوا التاريخ وغبروا عليه بغباركعج وتراب أول الصيف.. لتخرج لنا قصصاًمن باطن الخيال والتخيل ..
ومن إستنباطه حلل الماضي فلم يجد تفسيراً لكثيرمن الأحداث وذلك لزيفها وتشويهها .. وتركها وراء ظهره من باب ما ضي تولى وأندثر .. فلا داعي لبعثرته وتبعثره...
وأنتقل إلى الحاضر ليستقرأه ووجده أكثر تعقيداً لتعقدالحياه نفسها ..
ووضع عدداً من علامات الاٍستفهام والاٍستفسار؟؟؟
فحاضر,أقل مايوصف بالذليل والمتمسكن في أحضان الماضي الكئيب أشبه مايكون بصومعة عابد متنسك بعيداً عن جادة الحق والصواب شكلاً من الخارج جذاباً ومن الداخل إنحرافاً..
وحوقل وبسمل ..... وردد وتساء ل !!!؟؟؟
ماضي وحاضركهذا أنى أجد له تفسيرأً .. غموض في غموض وسكون في سكون..
فقلت: يا من تدعي السكينه والوقار في حياة ساكنه وبطيئة الحركه ....
من أنت أيه المتعايش والمتحرك في السكون؟؟
فقال: أنا صاحب صوت يطلق عليه الصرير !!!!
صرير من وصوت من ؟؟
فقال:أياك والعجله فالكوارث والدواهي تحدث وتقع من التعجل!! فياسبحان الله خُلق الاٍنسان عجولاً..ولن أدعك تفكر كثيرا!!
أنا القلم وصوتي يُسمى صريراً...
فتحادثت نفسي معي همساً وقالت: ياهذا أصبر وأصطبر.. وبالتساؤل لاتستكثر
...........................فقلت: يا صاحب الصرير
تستنبط ماضياً ليس له مقدمات فمن لم تكن له طلائع فحتماً لن تصل إلى نتيجه؟؟
وتستقريء حاضراً يحكم على القضايا من خلال القضيه الواحد ه ويعممها على الكل ليعلن لنا ولادة مصدرالاٍختلاف بين الناس .. وهل هناك مبرراً في إختلافهم سوى إتخاذهم التعميم منهجا؟؟؟...
فإذا كان الماضي والحاضر كما ذكرت بهذه الصوره ...!!!!
فأخبرني بالله عليك كيف نتنبأ بذلك المستقبل المجهول؟؟ والمجهول حتماًوإلزاماً...
فقال: أنا أخبرك ...
إذا قلبتم الموازين رأساً على عقب .. فنظرتم إلى الماضي السحيق وأخذتم منه المفيد والجميل الساحر.. وحولتم الجفاء إلى تواصل وجعلتم
العفو والصفح ديدناً لكم ....
فإذا كانت هذه مقدماتكم , تكونون حولتم القديم من الرديء إلى الأحسن ومن السيء إلى الأكفأ
فقلت سنعمل بهذا فرضا وإلزاماً ..
فقال :عندها أقول لكم أنكم سوف تمهدون لمستقبل أكثر إشراقاًوسطوعاً وبهذاتكون كفة الميزان راجحه بالأفضل والأكفأ ..
فقلت عملنا بذلك ونتج عنه الإبداع ...
فقال:الآن...الآن... حصحص الحق..
وهكذا قرّ في أ ُذني .. صريره ….
فهل نعي ما يصوغه و يمليه علينا الأبكم صاحب اللسان والأصم ذو الأ ُ ذ نين؟؟؟؟
.
.
.
سمرناوتسامرنا في ليلة ليست ظلماء لأنهالم تفتقدالبد رفلم تكن هلاليه بل كانت قمريه ليله مضيئه لاتسمع فيها إلا حفيف أوراق الشجر لا فحيح الثعابين ولم ينقصنا سوى صوت خرير الماء فاللهم رد معين المياه إلى منبع ومصب الشلال لنتمتع بنغمة و حس الخرار....
وبأطراف الحديث تم التبادل والتناول لنستمع ونقطف حصاد الألسنه...
وأتخذنا لوقائع وأحداث الزمان... أسلوب الكان كان منهاجاً لسردنا..
وبعد ذلك ماالذي حدث ؟؟؟؟
سكن الليل ومن سكنته سكن الناس في مساكنهم وفي السكون يكون الهدوء والمسكنه والتذلل والاٍذعان وبالتالي حلت السكينة وتوقفت الحركه لاحركة الكون وإنما حركة وإستسلام الأنام للنوم...
وفي لحظة الجمودهذه أبى إلا أن يتحرك وحيداً في السكون ,وهمهم حزناً وهمس يأساً ورمى بجل إستنبا طه في القرطاس, ولسان حاله يقول: دعونانستنبط الماضي بكل شخوصه وأحداثه ونروي ونحكي عن الماضي السحيق ونزيد عليه وابلاً لاطلاً من الطرائف واللطائف لنضحك القابعين حولنابما فعله السُـفهاء والمتسفهين من قبلنا.. أوهم كذلك كما يتصورهم الراوي والذين وسخوا التاريخ وغبروا عليه بغباركعج وتراب أول الصيف.. لتخرج لنا قصصاًمن باطن الخيال والتخيل ..
ومن إستنباطه حلل الماضي فلم يجد تفسيراً لكثيرمن الأحداث وذلك لزيفها وتشويهها .. وتركها وراء ظهره من باب ما ضي تولى وأندثر .. فلا داعي لبعثرته وتبعثره...
وأنتقل إلى الحاضر ليستقرأه ووجده أكثر تعقيداً لتعقدالحياه نفسها ..
ووضع عدداً من علامات الاٍستفهام والاٍستفسار؟؟؟
فحاضر,أقل مايوصف بالذليل والمتمسكن في أحضان الماضي الكئيب أشبه مايكون بصومعة عابد متنسك بعيداً عن جادة الحق والصواب شكلاً من الخارج جذاباً ومن الداخل إنحرافاً..
وحوقل وبسمل ..... وردد وتساء ل !!!؟؟؟
ماضي وحاضركهذا أنى أجد له تفسيرأً .. غموض في غموض وسكون في سكون..
فقلت: يا من تدعي السكينه والوقار في حياة ساكنه وبطيئة الحركه ....
من أنت أيه المتعايش والمتحرك في السكون؟؟
فقال: أنا صاحب صوت يطلق عليه الصرير !!!!
صرير من وصوت من ؟؟
فقال:أياك والعجله فالكوارث والدواهي تحدث وتقع من التعجل!! فياسبحان الله خُلق الاٍنسان عجولاً..ولن أدعك تفكر كثيرا!!
أنا القلم وصوتي يُسمى صريراً...
فتحادثت نفسي معي همساً وقالت: ياهذا أصبر وأصطبر.. وبالتساؤل لاتستكثر
...........................فقلت: يا صاحب الصرير
تستنبط ماضياً ليس له مقدمات فمن لم تكن له طلائع فحتماً لن تصل إلى نتيجه؟؟
وتستقريء حاضراً يحكم على القضايا من خلال القضيه الواحد ه ويعممها على الكل ليعلن لنا ولادة مصدرالاٍختلاف بين الناس .. وهل هناك مبرراً في إختلافهم سوى إتخاذهم التعميم منهجا؟؟؟...
فإذا كان الماضي والحاضر كما ذكرت بهذه الصوره ...!!!!
فأخبرني بالله عليك كيف نتنبأ بذلك المستقبل المجهول؟؟ والمجهول حتماًوإلزاماً...
فقال: أنا أخبرك ...
إذا قلبتم الموازين رأساً على عقب .. فنظرتم إلى الماضي السحيق وأخذتم منه المفيد والجميل الساحر.. وحولتم الجفاء إلى تواصل وجعلتم
العفو والصفح ديدناً لكم ....
فإذا كانت هذه مقدماتكم , تكونون حولتم القديم من الرديء إلى الأحسن ومن السيء إلى الأكفأ
فقلت سنعمل بهذا فرضا وإلزاماً ..
فقال :عندها أقول لكم أنكم سوف تمهدون لمستقبل أكثر إشراقاًوسطوعاً وبهذاتكون كفة الميزان راجحه بالأفضل والأكفأ ..
فقلت عملنا بذلك ونتج عنه الإبداع ...
فقال:الآن...الآن... حصحص الحق..
وهكذا قرّ في أ ُذني .. صريره ….
فهل نعي ما يصوغه و يمليه علينا الأبكم صاحب اللسان والأصم ذو الأ ُ ذ نين؟؟؟؟
.
.
.
تعليق