همهمات مشعل السديري!!
قرأت موضوعاً كتبه الأستاذ / مشعل السديري في جريدة الشرق الأوسط يوم الاثنين الموافق 23 جمادى الآخرة ويتهم فيه قناة المجد بأنها عبارة عن همهمات .
ومن مبدأ الحوار الهادي المشروع وأنا لست من أعضاء المجد ولكني أحب أن أتداخل مع الأستاذ مشعل باعتبار أن من سمات الإعلامي الناجح الحوار الهادي.
إن المجد بمسماه من الأمور الايجابية التي نبحث عنها والتي لا تزال ضالتنا إلى اليوم في عالم مضطرب تتعارك فيه أيدلوجيات مختلفة وثقافات غزتنا وهي ليست من دمنا ومع ذلك نصفق لها بل وندعو إلى الاندماج فيها وهي لا تعترف بنا أصلا .
إن مشكلتنا في عالمنا العربي إننا نرفض الآخر بل ونحكم على هلاكه قبل بروزه وبذلك نحطم شخصيته . وهل يؤمن مشعل بأن الديمقراطية هي حضارة والرأي والرأي الآخر هو حق مشروع خصوصا إن كان ذلك الرأي أو العمل ايجابيا ونافعا وبعيدا عن أي فكر منحرف .وأنا أتسأل هنا والفضاء يعج بألوف القنوات الفضائية بما فيها و يغمض عينيه عنها ويسلط قلمه على لمجد بما فيها من ستر وحياء .
إن قناة المجد ليست بدعا وإنما هي ضمن منظومة الإعلام الإسلامي المتخصص و هي ثقافية لا تجرح أحدا بل تسد ثغرة ،
وعندما يتهمها بأنها لا تبث موسيقى ضمن برامجها فنقول له وماذا استفدنا من قنوات الغناء والموسيقى وهل أعادت لنا (مجدا ) نسيناه ؟ وإن كانت مميزة بتلك فأنا على ثقة بأن الأستاذ/ مشعل يؤمن بالتميّز وليس بالتقليد خصوصا إذا كان أعمى .
ان قناة المجد كانت سباقة للدفاع عن الوطن عندما تعرض لفكر منحرف فهي ليست متطرفة بل كانت تستقطب على شاشتها العلماء وأصحاب الفكر النير للرد والاستنكار رغم أنها قناة خاصة و ساهمت في تقوية اللحمة الوطنية ولعل أكبر شاهد على ذلك نشيد ( حبي لمملكتي ) الرائع الذي يعاد بشكل متكرر لجمال لحنه وكلاماته وهدفه .
وهاهي كمرا قناة المجد تجول أرجاء البلاد لتغطية المناشط وتشرك المواطن في برامجها حتى ترتقي به فكريا وثقافيا.
وتأتي قناة الأطفال وتدمع عينيك عندما ترى براعم المجد يبدعون بالنشيد الجميل والحكاية المؤثرة والفقرة التربوية والطرفة البريئة فتحفظ أبنائنا من الضياع في الشوارع وتعزز المواطنة ضمن برامجها فينشأ الطفل متعلما ومثقفا ومواطنا صالحا.
إن وجود كوكبة من المثقفين والإعلاميين والتقنيين ورجال أعمال خلف هذه القناة ليحرجهم مقال السديري خصوصا وهو إعلامي ينشد التميز فنرجو أن يبني ذلك المجد بدلا من أن يهدمه .
والله من وراء القصد،،
قرأت موضوعاً كتبه الأستاذ / مشعل السديري في جريدة الشرق الأوسط يوم الاثنين الموافق 23 جمادى الآخرة ويتهم فيه قناة المجد بأنها عبارة عن همهمات .
ومن مبدأ الحوار الهادي المشروع وأنا لست من أعضاء المجد ولكني أحب أن أتداخل مع الأستاذ مشعل باعتبار أن من سمات الإعلامي الناجح الحوار الهادي.
إن المجد بمسماه من الأمور الايجابية التي نبحث عنها والتي لا تزال ضالتنا إلى اليوم في عالم مضطرب تتعارك فيه أيدلوجيات مختلفة وثقافات غزتنا وهي ليست من دمنا ومع ذلك نصفق لها بل وندعو إلى الاندماج فيها وهي لا تعترف بنا أصلا .
إن مشكلتنا في عالمنا العربي إننا نرفض الآخر بل ونحكم على هلاكه قبل بروزه وبذلك نحطم شخصيته . وهل يؤمن مشعل بأن الديمقراطية هي حضارة والرأي والرأي الآخر هو حق مشروع خصوصا إن كان ذلك الرأي أو العمل ايجابيا ونافعا وبعيدا عن أي فكر منحرف .وأنا أتسأل هنا والفضاء يعج بألوف القنوات الفضائية بما فيها و يغمض عينيه عنها ويسلط قلمه على لمجد بما فيها من ستر وحياء .
إن قناة المجد ليست بدعا وإنما هي ضمن منظومة الإعلام الإسلامي المتخصص و هي ثقافية لا تجرح أحدا بل تسد ثغرة ،
وعندما يتهمها بأنها لا تبث موسيقى ضمن برامجها فنقول له وماذا استفدنا من قنوات الغناء والموسيقى وهل أعادت لنا (مجدا ) نسيناه ؟ وإن كانت مميزة بتلك فأنا على ثقة بأن الأستاذ/ مشعل يؤمن بالتميّز وليس بالتقليد خصوصا إذا كان أعمى .
ان قناة المجد كانت سباقة للدفاع عن الوطن عندما تعرض لفكر منحرف فهي ليست متطرفة بل كانت تستقطب على شاشتها العلماء وأصحاب الفكر النير للرد والاستنكار رغم أنها قناة خاصة و ساهمت في تقوية اللحمة الوطنية ولعل أكبر شاهد على ذلك نشيد ( حبي لمملكتي ) الرائع الذي يعاد بشكل متكرر لجمال لحنه وكلاماته وهدفه .
وهاهي كمرا قناة المجد تجول أرجاء البلاد لتغطية المناشط وتشرك المواطن في برامجها حتى ترتقي به فكريا وثقافيا.
وتأتي قناة الأطفال وتدمع عينيك عندما ترى براعم المجد يبدعون بالنشيد الجميل والحكاية المؤثرة والفقرة التربوية والطرفة البريئة فتحفظ أبنائنا من الضياع في الشوارع وتعزز المواطنة ضمن برامجها فينشأ الطفل متعلما ومثقفا ومواطنا صالحا.
إن وجود كوكبة من المثقفين والإعلاميين والتقنيين ورجال أعمال خلف هذه القناة ليحرجهم مقال السديري خصوصا وهو إعلامي ينشد التميز فنرجو أن يبني ذلك المجد بدلا من أن يهدمه .
والله من وراء القصد،،
تعليق