صلوات في هيكل الحب
عذبة أنت كالطفولة كالأحلام كاللحن كاالصباح الجديد
كالسماء الضحوك كالليلة القمراء كالورد كابتسام الوليد
يالها من وداعة وجمال وشباب منعم أملود
يالها من طهارة تبعث التقديس في مهجة الشقي العنيد
يالها رقة تكاد يرفّّّّّّّّّ الورد منها في الصخرة الجلمود
أنت ...ماأنت؟ رسم جميل عبقري من فن هذا الوجود
فيك مافيه من غموض وعمق وجمال مقدس معبود
أنت... ماأنت؟ أنت فجر من السحر تجلى لقلبي المعبود
فأراه الحياة في مونق الحسن وجلى حفايا الخلود
أنت روح الربيع تختال في الدنيا فتهتز رائعات الورود
كلما أبصرتكِِ عيناي تمشين بخطو موقع كالنشيد
خفق القلب للحياة ورف الزهر في حقل عمري المجرود
وانتشت روحي الكئيبة بالحب وغنت كالبلبل الغريد
أنت تحيين في فؤادي ماقد مات في أمسي السعيد
وتبثين رقة الشوق والأحلام والشدو والهوى في نشيدي
فيك شب الشباب وشحه السحر وشدو الهوى وعطر الورود
وتراءى الجمال يرقص رقصا قدسيا على أغاني الوجود
وتهادت في افق روحك أوزان الأغاني ورقة التغريد
فتمايلت في الوجود كلحن عبقري الخيال حلو النشيد
خطوات سكرانة بالأناشيد وصوت كرجع ناي بعيد
وقوام يكاد ينطق بالألحان في كل وقفة وقعودي
كل شي موقع فيك حتى لفتة الجيد واهتزاز النهود
يا ابنة النور إنني أنا من رأى فيك روعة المعبود
فدعيني أعيش في ظلك العذب وفي قرب حسنك المشهود
عيشة للجمال والفن والإلهام والطهر والسناء والسجود
وامنحيني السلام والفرح الروحي ياضوء فجري المنشود
وارحميني فقد تهدمت في كون من اليأس والظلام مشيد
أنقذيني من الأسى فلقد أمسيت لاأستطيع حمل وجودي
وأماشي الورى ونفسي كالقبر وقلبي كالعالم المهدود
أنقذيني فقد سئمت ظلامي أنقذيني فقد مللت ركودي
آه يازهرتي الجميلة لوتدرين ماجد في فؤادي الوحيد
في فؤادي الغريب تحلق أكوان من السحر ذات حسن فريد
وشموس وضاءة ونجوم تنثر في فضاء مديد
وربيع كأنه حلم الشاعر في سكرة الشباب السعيد
وطيور سحرية تتناغى بأناشيد حلوة التغريد
وغيوم رقيقة تتهادى كأباديد من نثار الورود
كل هذا يشيده سحر عينك والهام حسنك المعبود
وحرام عليك أن تهدمي ماشاده الحسن في الفؤاد العميد
وحرام عليك أن تسحقي آمال نفس تصبو لعيش رغيد
منك نرجو سعادة لم نجدها في حياة الورى وسحر الوجود
عذبة أنت كالطفولة كالأحلام كاللحن كاالصباح الجديد
كالسماء الضحوك كالليلة القمراء كالورد كابتسام الوليد
يالها من وداعة وجمال وشباب منعم أملود
يالها من طهارة تبعث التقديس في مهجة الشقي العنيد
يالها رقة تكاد يرفّّّّّّّّّ الورد منها في الصخرة الجلمود
أنت ...ماأنت؟ رسم جميل عبقري من فن هذا الوجود
فيك مافيه من غموض وعمق وجمال مقدس معبود
أنت... ماأنت؟ أنت فجر من السحر تجلى لقلبي المعبود
فأراه الحياة في مونق الحسن وجلى حفايا الخلود
أنت روح الربيع تختال في الدنيا فتهتز رائعات الورود
كلما أبصرتكِِ عيناي تمشين بخطو موقع كالنشيد
خفق القلب للحياة ورف الزهر في حقل عمري المجرود
وانتشت روحي الكئيبة بالحب وغنت كالبلبل الغريد
أنت تحيين في فؤادي ماقد مات في أمسي السعيد
وتبثين رقة الشوق والأحلام والشدو والهوى في نشيدي
فيك شب الشباب وشحه السحر وشدو الهوى وعطر الورود
وتراءى الجمال يرقص رقصا قدسيا على أغاني الوجود
وتهادت في افق روحك أوزان الأغاني ورقة التغريد
فتمايلت في الوجود كلحن عبقري الخيال حلو النشيد
خطوات سكرانة بالأناشيد وصوت كرجع ناي بعيد
وقوام يكاد ينطق بالألحان في كل وقفة وقعودي
كل شي موقع فيك حتى لفتة الجيد واهتزاز النهود
يا ابنة النور إنني أنا من رأى فيك روعة المعبود
فدعيني أعيش في ظلك العذب وفي قرب حسنك المشهود
عيشة للجمال والفن والإلهام والطهر والسناء والسجود
وامنحيني السلام والفرح الروحي ياضوء فجري المنشود
وارحميني فقد تهدمت في كون من اليأس والظلام مشيد
أنقذيني من الأسى فلقد أمسيت لاأستطيع حمل وجودي
وأماشي الورى ونفسي كالقبر وقلبي كالعالم المهدود
أنقذيني فقد سئمت ظلامي أنقذيني فقد مللت ركودي
آه يازهرتي الجميلة لوتدرين ماجد في فؤادي الوحيد
في فؤادي الغريب تحلق أكوان من السحر ذات حسن فريد
وشموس وضاءة ونجوم تنثر في فضاء مديد
وربيع كأنه حلم الشاعر في سكرة الشباب السعيد
وطيور سحرية تتناغى بأناشيد حلوة التغريد
وغيوم رقيقة تتهادى كأباديد من نثار الورود
كل هذا يشيده سحر عينك والهام حسنك المعبود
وحرام عليك أن تهدمي ماشاده الحسن في الفؤاد العميد
وحرام عليك أن تسحقي آمال نفس تصبو لعيش رغيد
منك نرجو سعادة لم نجدها في حياة الورى وسحر الوجود
تعليق