متى يكون اختلافنا لا يفسد للود قضية ..؟؟

أنا أجاوبك أيها المجنون..
عندما لا يكون المختلفانِ عربيينِ..
العربي يا مجنون دون اعتراض رأيه خرط القتاد ودونه السيف المجرد..
العربي على استعداد ليس لمصادرة الرأي فقط بل لمصادرة الرأي وصاحبه..

أيها المجنون ابحث في كتب التراث ودقق النظر ، فإن وجدت أكذب من هذه المقولة - اقصد مقولة : الاختلاف لا يفسد للود قضية - فاجعل شنب أخيك السوادي قربانًا لموس حادة ..

شكرًا..

أخي الكريم..... السودي
كنت دائما أغبط نفسي على بعض الجنون لكني الان أحمد الله أن يسر لي من يسليني عن جنوني ..
كل كلمة نطقت بها .. صحيحة وأهنئك عليها ويا ليتني استطيع أن أستشف بعض الرؤى التي أراها فهناك بوادر تحول جميل ربما يعطينا دافعا قويا نحو الأفضل ...
عزيزي
ان كنت تراهن بما قلت على شنبك فثق تماما يا سيدي بأنه سيطول ويطول ولن تجد موسا واحدة تتجرأ على الاقتراب من شنبك لان الموس تعرف تفاصيل الحقيقة كاملة ...
تحياتي
م.م

الأخ /مالك

الود جوهر وغاية جوهره الإتفاق ... لقد أتفقنا في قممنا على أن لا نتفق ...هذا المستوى الرفيع فكيف بالمستوى العامي..
يحتار بل يفقد كل من اعطى هذه الكلمة العنان (الإختلاف) سبب ونتيجه أختلفت معك إذاً انا ضدك ...
لاتحزن فقد تملكك الحزن.. حتى درجة فقدانك لب التفكير ... ففي الإختلاف حباً ... وفي الإتفاق شكا ...وتخمينا ...

ربما أرهصت معك في الهلوسه …..
أشكرك من الأعماق

بما أن كاتبنا القدير أطلق على نفسه لقب ( المجنون ) وإن كنت لا أستبعد أن يستخدم هذا اللقب مبررًا ليصفنا جميعًا بالمجانين لأننا نحب أن نقرأ له ونتحاور معه :D ، أقول بما أنه أطلق على نفسه هذا اللقب مؤخرًا وأكثر من الحديث عن عالم المجانين حتى أصبحت أكثر من الاستعاذة والبسملة والحوقلة وأنا أهم بقراءة موضوعاته، فإنني سأطرح سؤالاً مجنونًا يتعلق بهذا الموضوع وهو :

هل يولّد الاختلاف ( لاسيما إذا تكرر وأصبح حالة مزمنة ) هل يولّد نوعًا من الائتلاف ؟
بمعنى قد أختلف ومالك الحزين ( وليس المجنون ) في الآراء في معظم الموضوعات المطروحة ، ويبقى الاختلاف بيننا سمةً سائدة ، لو انقطعت عن الدخول معه في موضوعات نختلف حولها ، هل سيفتقدني ؟ أم أنه سيكسر خلفي جرة كما يقولون لكي لا أعود ؟

أليس سؤالاً مجنونًا ؟؟ سامح الله مالك
ولكم جميعًا تحياتي .

مالك الحزين .. أنت لست المجنون الوحيد في هذا العالم ..

معك مئات المجانين .. ربما أكون منهم .... بل أكيد أنني منهم . عندما أدرك أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ..

لو تأملن وراجعت معي معظم الأخوة الذين غادروا المنتدى ولم يعودوا إليه لتيقنت أن سبب تركهم لهذا الصرح الشامخ ( منتدى الديرة) هو اختلاف الرأي ..

فهل هم المجانين أم من أختلف معهم في رأيهم ..
بعد هذا لي فيك أمل أن تراجع ما كتبته في سؤالك

أحبتي : هل يكون ثمن الاختلاف : إعدام الرأي الآخر
هل يجب علي أن احفر قبراً لرأي حتى يرى رأيك نور
الشمس ..؟
لك مني تحية أيها العاقل الذي يدعي الجنون
عبد الله رمزي

اذا لم يكن الحوار مستوفيا اركانه فليس حوارا
وقد غلبت المهاترات على المحوارت وكان الغرض منها اثارة الجمهور خير عندهم من افادته
اما حكاية الجنون ووصف النفس بهذا فهو.................ِ................................
ليكن اهتمامنا الأول ان نظهر محاسن ما نحن عليه ..وعندئذ يكتشف الغير سيئات ما هم عليه

ملك الجُنون .. المجنون " مالك "

من يدعون الحوار ... تجدهم في حديثهم وأحاديثهم
يصرخون بأعالي أصواتهم " إختلاف الرأي لا يُفسد للود قضيه "


وعند أول رأي ... يُقال .. ولا يوفقهم
ضرخوا بأعالي أصواتهم كما صرخوا أول مره
فيقولون " إن لم تكُن معي فأنت ضدي "




والسوادي ... ما بيضحي بشنبه .. إلا وهو داري إن الموس ما بيوصلها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله صباحكم وممساكم
جميل هو التجديف في فضاء الحروف...والابحار في سماء الكلمات...والأجمل أن نجد أرضاً خصبة تتلقف...حروفنا بحب...وتحتضن أحاسيسنا بعذوبة ..
أيها الاحبة الكرام..
اخشى ما أخشاه أن ينتهي بنا المطاف إلى نقطة لم أحسب لها حسابا ولكني لن اتراجع عن هذا المخطط الذي رسمته بيدي وصممته على ذاكرتي وجعلته عماله انا وانتم على حد سواء ..
قبل أن أجيب على ما تفضلتم به دعوني أقول لكل منكم شيئا ...

أنت الآن وفي لحظة من لحظات حياتك.. هل صدف أنه عندما عجزت
قدراتك عن عمل كذا من الأمور اكتشفت عن طريق يأسك وهمك ..وقنوطك..أمورا أخرى لم تكن بالحسبان .
من منا تعلم من هامش كتاب ؟!!..أكثر من تعلمه من مادة الكتاب نفسها ؟!!
من منا قام بشكر أخطاءه يوما .. لأنك عرفت أنك لولا ارتكابك لها ..ما عرفت الأفضل من الأشياء؟!!
من منا جعل الألم منه قبسا من ضياء يهتدي بها الآخرون في ظلمات جهلهم .
من منا جمع الطوب الذي كان الآخرون يرموه بها وصنع منها بناء عظيما لشخصيته ... عجز أولئك من مجارات روعته.
من منا كان يخاف من (هناك)... واكتفى فقط ب (هنا).
بالمقابل من منا نظر إلى (هناك) وقال أستطيع فقادته روحه المشبعة بالتصميم.. الخالية من الخوف العاشقة للعلو إلى (هناك) وعندما وصل نظر..لأبعد من (هناك).
من منا ابتلعته الحياة ..لأنه كان يخاف من تلك التي هي أبعد من مد بصره ؟ََ!!
بالمقابل من منا ابتلع الحياة .. لأن منهجه في الحياة...هي ماوراء مد بصره ؟!!
من منا جعل من أخطاءه طريقا معبدا.. أوصلته لطرق لم يكن يعرفها..فصنع منها حياته الآن ؟!!
من منا قال هذه الحكمة .. عندي خيارين إما أن أحيا إلى الأبد أو أموت محاولاَ العيش .
من منا قتلته أخطاؤه لأنه لم يصل لما يريده بالضبط..؟
لأهمس في أذنك شيئا قد يكون ارتكابك للأخطاء هو بالضبط قدرك لتعلو ..لأنك لولاها..لما عرفت ما تريد ؟!!
لا تستطيع أن تبني شخصيتك بسهولة وهدوء.. فقط من خلال الخبرة
في المحاولات.. وارتكاب الأخطاء والمعاناة.. تستطيع روحك أن تكون قوية
أن يكون نظرتك المستقبلية واضحة... وتمتلك طموحا أكثر قوة..لتحصد بعدها مجداً... (عندها تكون ناجحا).
لتنجح عندها نحن أحيانا نكتشف ما سوف نفعله عندما يتضح لنا ما لا نستطيع فعله. ..وهذه مقولة صحيحة
لا يعرف الضرير أين يضع عصاه إلا إذا تلمس طريقه أمامه..وعندما يعرف أن طريقه مسدودة يغير الطريق..وأحيانا يصطدم بالجدار و لولا أن الضربة تؤلمه لما غير طريقه .
وفي الغالب من لا يرتكب أخطاء.. لا يستطيع تحقيق الإكتشاف ؟!!
لذا... لا تجزع إن اكتشفت أنك لا تستطيع فعل عمل من الأمور ؟!!
ربما تكون هذه بداية مجد قادم لك.. وربما هو جهاز انذار لك لتغير نهجك ..وطريقة تعاملك ونظرتك للأمور... لتنجح في الحياة ؟!!
الأشخاص الذين لا يرتكبون الأخطاء... هم فقط أولئك الذين لا ينجزون شيئا ؟!!
احبتي قد تتسآءلون ما لهذا الحديث بما قلتموه وبما بدأت الحديث فيه ولكن انتظروا واعيدوا حساباتكم من جديد فلربما تكون هناك أمور أخرى ...
سانتظر ردودكم ثم أبدأ بالعمل ..
موعدنا يوم الإثنين القادم ..
تحياتي
مالك

أحبتي الكرام ...
اعتذر والله بشده عن تأخري فما هو الا ضروف عملية نسأل الله أن يكتب العون والتوفيق والسداد
.....
أبو صخر ..
أشكرك يا سيدي على مرورك ولكن هل يجب علينا التسليم المطلق بما ذكرته ؟
لا أعتقد هذا
تحياتي
....
ابو المجد ..
ما عندي هو بعض ما عندكم وان كان مكبوتا .
أما سؤالك ففيه نحه من الجنون
إن كانت نظرتنا الاختلافية تصب في إناء الاستفادة والتطوير فنعم هي تدعوا إلى المودة وان لم أراك فحتما سأفتقدك ... أما إن كانت كما نعرفها ونشاهدها اليوم فحتما الجرة هي أقرب حل وأوكده ..
تحياتي
.....
ابا سهيل ..
سهل الله لك طريقا إلى الجنة وانت تضحك ...
اما ما أشرت إليه فإني أختلف معك فيه تماما ولي وجهة نظر لا تقل جنونا عن غيرها من جنونياتي المعتادة لان الخطأ وقع من الجميع فاتخذ كل منهم ما رآه مناسبا ..
أما طلبك فهذا قلب الحقيقة فكيف يا ترى اذا انتزعنا قلب الحقيقة فماذا سيبقى ؟
احييك
....
أبو الجدايل
في البداية اتيت بقاعدة الحوار ثم عرجت على سلبيات أو ما غلب على الحوارات والنقاشات وهذا ما نتمنى ان نتلافاه في مقبل الأيام ..
لكن الا تلاحظ معي ان الجنون يبقى حبيس النفس دائما إلى حين يظهر على السطح كما لا اظن بان مثلك يفوته لعبة الجنون فالذي تكسب به العب به كما يقال إذا يبقى الجنون سلاحا تستخدمه متى مارايت فيه فائدة ..
والجنون فنون يا سيدي الكريم
تحياتي
....
عبد الله
ولسوف ترى من دنياك عجبا ..
احييك واشكرك

..
مالك الحزين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى كل مجنون وعاقل يقرا مانكتب في هذا المنتدى الرائع.......
طرح السؤال ولم نرى الاجابه الا بالثناء الحار
وها انا اختلف معكم هنا لكي اطبق واقع الكلمات على واقع النقاش
متى تعلمنا الاختلاف؟؟؟ومتى تعلمنا الاتفاق؟؟؟ومتى سمح لنا بالحوار اصلا؟؟؟
ومتى رايت اوسمعت احدا يقول رايه بصراحه؟؟؟
تعلمنا ان نختلف لكي لانتفق وتهدم المصالح سواء على النطاق الاسري او النطاق الدولي
علما ان تلك المصالح لايمكن لها الاستمرار الا بالاتفاق ولكن هيهات ان نتفق ونحافظ على مصالح امه كامله.....
ومن بعد الاختلاف من المفروض ان ياتي الاتفاق ولو بالتنازل لبعض الحقوق ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح
ومعا مرور الوقت اصبحنا لانبالي ان نتفق اصلا لان لكل شخص راي مستقل عن الاخر وان اتفق اثنان اختلفوا معا الاخرين....
وكلنا نعلم علم اليقين ان الانسان العربي بالذات لم يسمح له ان يقول رايه الا عبر هذه الشبكه شبكة العنكبوت وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت,,,,واذا كان اساس ابداء الراي هشا فمصير هذا النقاش الهدم,,,,,فنحن نبتعد عن قول الحق في كتابه((وجادلهم بالتي هي احسن))والجدال هنا بمعنى النقاش والتفاهم.......
في الحقيقه في الفتره الاخيره هناك بوادر تدل على نضوج الفكر العربي وكم كنا نتمنى هذا البلوغ في الافكارمن زمن بعيد
فمن الواجب علينا الان ان نتحاور ونتناقش حتى نبني القاعده الصلبه لاجيال قادمه ,,,فلله الحمد اصبحنا نستطيع ان نقول الكلمه التي
عجزنا عن قولها لمدة عقود مضت الا وهي((لا..لا..لا..لا)) في وجه كل متعالي ومتكبر ومتغطرس ولو عن طريق الكتابه وهذا تطبيقا لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام((اذا راى احد منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطيع فبلسانه فان لم يستطيع فبقلبه وذالك اضعف الايمان))او كما قال عليه الصلاة والسلام ...
فديننا يحث بذالك حتى لو كره الاخرون........

ولكم تحياتي...

اخي الحريري ..
بداية دعني أرحب بك أجمل ترحيب فأهلا وسهلا بك ..
أما ما ذكرته فجميل أن نعرف أنا بدأنا نساوي فاصلة في سلم الأرقام مرة تكتب ومرات تمحى .. لكن آن الأوان لصحوة عامة بكل عقلانية وحسن تفكير وبكل بصيرة نافذة تكون منطلقا للأجيال القدمة التي تستطيع أن تضع لنفسها مكانا بين الأمم بل طموحنا أن نتفوق على كل الأمم فمن منا لا يبتغي التقدم والعلو ..
احييك مرة أخرى

ننتظر المزيد..

لولا صفعة السوادي
لما تحسست صفعتي

لعل في تذكر الصفعات فائدة

تحية
لجميع الصافعين والمصفوعين