عندما بدأت أكتب هذه الأسطر التي لا أعلم أين ستنتهي بي .. وبالتأكيد بكم ، وجدتني حائرة بين مواضيع كثيرة كنت قد أعددتها وعزمت على الخوض فيها بعد قراءة بعض المصادر التي سوف تساعدني على طرحها بطريقة مناسبة ، ولكني بالرغم من ذلك كله تراجعت عنها جميعاً عندما وجدتها تصب في قالب واحد وهدف واحد ضجرت منه نفسي وملت أبدا ...
ففي كل منتدى أزوره وفي كل قسم وفي كل صفحة من صفحات المنتديات وجدت نسخ مكررة من ( النقد ) اللامنتهي وعدد كبير جداً من ( النقاد ) الذين هم نسخة مكررة مني ومن مواضيعي التي كنت بصدد طرحها ...
فناقد للآخرين ، وناقد للمجتمع ، وناقد للتطور والحضارة ، وناقد للتخلف والتقهقر ، وناقد للأمة ، ونقد للكتاب ومقالاتهم ، وناقد للمفكرين والباحثين والعلماء والمبدعين ... وغيرهم كثير
سلسلة طويلة جداً من ( النقاد ) و( النقد ) الذي تعرفون ... !!!
النقد بمفهومنا العقيم وهو ( تتبع أخطاء وعثرات الآخرين في أقوالهم وكتاباتهم )
سألت نفسي :
ألا يجدر بنا النظر إلى الوجه المشرق من الحياة ؟؟!!
ألم يقدم الآخرين شيء يستحق الثناء والتصفيق والرضى ؟؟!!
ألا نشتغل بتتبع الإيجابيات والحديث عنها بدلاً من السلبيات والخوض فيها ؟؟!!
فضلاً عن ذلك كله :
أليس من الأفضل ترك الآخرين وشأنهم والاشتغال بأنفسنا ؟؟!!
لماذا نصر على تتبع أخطاء الآخرين وهتك عوراتهم وكشف أسرارهم ؟؟!!
لماذا نصر على تشويب النقاء ، وتعكير الصفاء ، وحجب النور، وتلطيخ الصفحات البيضاء بما لا فائدة منه ؟؟!!
هل هذا هو الدرو المناط بأقلامنا وغاية هدفنا في الحياة – محاربتنا لبعضنا - التي اشتغلنا بها عن محاربة أعداء الله ؟؟
ألا يجدر بنا ترك الآخرين ليعيشوا بسلام ؟؟؟
( طوبى لمن اشتغل بعيبه عن عيوب الناس )
لسانك لا تذكر به عورة امرؤ ** فكلك عورات وللناس ألسن
وعينيك إن أبدت إليك معايباً ** لقوم .. فقل يا عين للناس أعين
ففي كل منتدى أزوره وفي كل قسم وفي كل صفحة من صفحات المنتديات وجدت نسخ مكررة من ( النقد ) اللامنتهي وعدد كبير جداً من ( النقاد ) الذين هم نسخة مكررة مني ومن مواضيعي التي كنت بصدد طرحها ...
فناقد للآخرين ، وناقد للمجتمع ، وناقد للتطور والحضارة ، وناقد للتخلف والتقهقر ، وناقد للأمة ، ونقد للكتاب ومقالاتهم ، وناقد للمفكرين والباحثين والعلماء والمبدعين ... وغيرهم كثير
سلسلة طويلة جداً من ( النقاد ) و( النقد ) الذي تعرفون ... !!!
النقد بمفهومنا العقيم وهو ( تتبع أخطاء وعثرات الآخرين في أقوالهم وكتاباتهم )
سألت نفسي :
ألا يجدر بنا النظر إلى الوجه المشرق من الحياة ؟؟!!
ألم يقدم الآخرين شيء يستحق الثناء والتصفيق والرضى ؟؟!!
ألا نشتغل بتتبع الإيجابيات والحديث عنها بدلاً من السلبيات والخوض فيها ؟؟!!
فضلاً عن ذلك كله :
أليس من الأفضل ترك الآخرين وشأنهم والاشتغال بأنفسنا ؟؟!!
لماذا نصر على تتبع أخطاء الآخرين وهتك عوراتهم وكشف أسرارهم ؟؟!!
لماذا نصر على تشويب النقاء ، وتعكير الصفاء ، وحجب النور، وتلطيخ الصفحات البيضاء بما لا فائدة منه ؟؟!!
هل هذا هو الدرو المناط بأقلامنا وغاية هدفنا في الحياة – محاربتنا لبعضنا - التي اشتغلنا بها عن محاربة أعداء الله ؟؟
ألا يجدر بنا ترك الآخرين ليعيشوا بسلام ؟؟؟
( طوبى لمن اشتغل بعيبه عن عيوب الناس )
لسانك لا تذكر به عورة امرؤ ** فكلك عورات وللناس ألسن
وعينيك إن أبدت إليك معايباً ** لقوم .. فقل يا عين للناس أعين
تعليق