أخواني الاعزاء
أحيانا عندما ترتبط بصديق فانت تحتفظ له بكل شي ء جميل ولقد احتفظت بهذه الخواطر الذى ابدع في ابياتها الصديق الشاعرعوض الله غوينم المطيرى عن رحلة ربيع الى الرياض والقصيم
أحببت أن أهديها لكم وللأسف لم اسنطيع تنسيقها فهل يتكرم أحد بالتنسيق مع تحياتي
ركبنـا عـلى جمسٍ حمر مـنـوة الـسـواق-- زبون المسافر وإ ن بغـى دار صدقانه
اذا ا لـله فـك مـحركـاتـه من الاعـواق-- بفضلٍ من الرحمن وأكـفـاك شـيطانه
فـحـصها الـمهـندس كـلها جـلِّها وأدقـاق-- -وضغط الهواء والماء وزيته بـمـعيانه
وجـس الـكـوابح وأ شعل الـنور والابـواق-- وإ شاراته اللى من بلاده على اركانه
وحُـصّن بـدعوات السـّفر ساعة الاطلاق-- على سنة الـهادى حـديثٍ وقـورانـه
وانـا راحـتـي في الجمس لامن بالي راق- بخطٍ طويـلٍ وسطه اطْـلق له اعـنانه
أشـدَّه يـالين يـزيـد في جـوفـه الاحـراق-- وأطـلَّعْ له الكربـون مع راس شكمانه
هـديره كـما هـرشٍ لـهـاته مع الاشـداق-- اذا شاف له ذودٍ مـفـاريـد حشوانـه
إمـشـيـة من جـدة بـعد نور فـجره سـاق-- وصلـيت فـرض الـصبح لله سـبحانه
نـقرته بعد وجّـهتْ صـدَّامـه الـمـشـراق-- وعبّـيْت له بـنزين وأغـلـقت بيبانه
هـدفـنا رياض الـخير زادت لـه الاشـواق-- نشوف الربيع الزيـن ونـزور سـكانه
ريـاض الـخـزاما ريـحـها في ربـاها فاق-- تـخالط بها ريحة نـفلها وحـودانـه
صـحـبـنا نـسيم الـغيث بالرعد والـبـرّاق-- هـديـره يجاوبه الرعد من ورا امزانه
وصوت الرشاش بـتـنـدته ينعش الاذواق-- وأ شغَّل لـه المـسّـاح لازاد هـتانـه
ولا هـس عـزمـه والـبرد والـمـطر حقاق-- وصار الـغـشين يموج من فوق حجانه
وقـدمـه ربـوع يـنظـروا لـه من الاشفاق --يـقولون حيوا بالـمـسافر هـذا اوانه
ربوع يـشاهد حـبهـم لك مـع الاحـداق-- تـقاسـيم وجـهـه لـوّمَا قال بلسانه
اذا جـيت مـدّو لك صما طٍ مـن الارزاق-- بـوسطه صحونا فـوقها اذناب خرفانه
ربوعِى يـميزها الكرم وأحسـن الاخلاق-- وكيـد الـعدو الصلف هـمْ داه وإ جنانه
عليك ابـجـالسهم ليـا مـن صـدرك ضاق-- وتـنسى هموم القلب لو كثرت اشجانه
اخـذنا اسـبوع وكـانـهـا فـي الزمان فواق-- أنـاسـة نسـينا الوقت مـعها ومضيانه
وجـينا نوادعـهم بـحـب مـن الاعـمـاق-- وداع الـصديق اللي يشاركـك وجـدانه
وقـالوا تـمهــل تـوكم مانـريد افــراق --وقـلت الـقصيم مواعد ازور حـيـانه
هـدفـنا نـشوف الـعـبدلـيه لها مـشتـاق-- بـلد كل سكانـه بـني عـم واخوانه
بلاد نـشت رغم الـحسـاسـيـد والـنـقـاق-- بـذلـنا بها جـهدٍ بان الـيـوم برهانه
مواثـر عوض رحمات ربى عـليه اطباق-- عسى بجنة الفردوس يـمـشي بحذيانه
جـعـلها هـدف يالــيـن بانت كما الاشراق-- ولا صابـــه الاحـباط لو قـل عوانه
وتـعهد بتحـقـيق الهدف وانـجـزه مـاباق-- وبـان الـدلـيل وكل شئ بـعـنوانه
بـداها عوض فـكره ورسـمٍ على الاوراق-- وصارت حـقيقة ماثـله وسط جيرانه
وظـهـر زينها حتى تـغـنى بـها الـعـشاق-- ويـفخر بها الـحـفيـد من بعد جدانه
خوانه وربـعـه هـم ذراها مـن الاخـفـاق-- اذا صلْـحـتْ الـنية يـزيدون بـنيانه
ومـنهـا على بـيضان والـقلب له خـفـاق-- ولا يـنـعذل فلاح رايح لـبـيضانه
عساكِ الحيا بيضان مـن نوة الـمـصـداق-- اذا لاح برقة لـج رعـده بد نـدانــه
اخـذ ناه بـالحـكمة مـاخـذنـا ه بـالـمداق-- وكل رضي من ربعنا وانقضى شانه
ثلاث الـقـبـائل رضـيت الـحل بـاتـفـاق-- وكـل عرف قـسمه وحازه بـحدانـه
ولافــيـه لاشـاكي ولافــيـه دم يــراق-- حـبايب عزايزته هجـاله وضبـطـانه
وكلٍ لـقـي له خـير مـن باقـى الاعـراق-- وشارك مع الادني مـن اولاد عـمـانه
بـدانا عـمـلنا بالـعرابـين فـي الـطـقـاق-- ولانحسب المصروف زوده ونـقـصانه
وجـبـنا مـواطير الزراعـه جمل وا فـراق-- مـن امـورد الـنـمار وكـيل جابانه
ليا داركرنكها بـدت شـغـلـهـا بـشـهـاق-- وشكـمانـهأ يـبدا بـزخات دخـانه
ومـال اـقريدل في الشـجـر كا نه الـحلاق-- وغرسنا النخل والـتـين بدال شـيرانه
وأ كلنا الـفـواـكه والتمر مع حليب نـيـاق-- تـنوع بـها الانتاج مـخـتـلفٍ الوانه
ولا نـاقـص الا خـطـه اللى طـويل وشاق-- ويوم الـهـنا لابد مـافـيه نـغـصانه
صبرنا ثــناعشر عـام يا صبر ما يـنطاق-- نعاني المشاكل من غـبـاره وحـصيانه
أحد يشـتـكي ظهره واحد صار فيه فـتـاق-- ومرضانه اللى يسلكه زادت اكـوانـه
وكلُُ ونـيـته قد تـفـكك من الـبـطـنـاق-- ومن كثر طـقة بالحصى راح رمـانـه
وجات الـبـشايـر ونـقـلوهـا مع الافــاق-- يـقولون عامر خص بـيضان باحـسانه
تـبرع لـهـم بالخط وحـده عـلى الاطـلاق-- وقـلنا ولد عواض يـفـعل وبـامكانه
ســندنـا بـعد ربـى لـيا جـفّت الاريـاق-- نـصـيـناه والـمعروف طبعه وديدانه
تـميـّزْ عـريب الـجد بـالـبذل والانـفـاق-- وخـصص ملايـيـن الريالات من شانه
وجـات الـشـياول والـقـلاليب جـات سباق-- ودركـتور يـفك الخط ويـزيل رتجانه
ومــش الخط الاسود للمسافرطرى ورقاق-- ولاعاد يـحسـب للـتعـب فيه حسبانه
وزالت مـعانـات الـمـطـبـات والارهـاق-- تـريّح كـبـير السن وارتـاح مرضانه
وحي الرويضة خص بالعطف والاشفاق -- من الماءالقراح العذب رويان ضميانه
مكـايـن تــضـخ الـماء مواسـيرها دفاق-- على جال ذاك الخط تصفـق بـخزانـه
وكـل رفـع كـف الضراعـه الى الـخـلاق-- من اعماق قلبه بالدعاء يلـهـج الـسانه
يـقولون راعي صدقة وصْـلــتْ المفـتاق-- عسها نهار العرض تـرجح بـمـيزانه
وتمت وصل الله على اللى سرى ببراق-- من ام الـقرى للـقدس وآلـه وعـوانه
أحيانا عندما ترتبط بصديق فانت تحتفظ له بكل شي ء جميل ولقد احتفظت بهذه الخواطر الذى ابدع في ابياتها الصديق الشاعرعوض الله غوينم المطيرى عن رحلة ربيع الى الرياض والقصيم
أحببت أن أهديها لكم وللأسف لم اسنطيع تنسيقها فهل يتكرم أحد بالتنسيق مع تحياتي
ركبنـا عـلى جمسٍ حمر مـنـوة الـسـواق-- زبون المسافر وإ ن بغـى دار صدقانه
اذا ا لـله فـك مـحركـاتـه من الاعـواق-- بفضلٍ من الرحمن وأكـفـاك شـيطانه
فـحـصها الـمهـندس كـلها جـلِّها وأدقـاق-- -وضغط الهواء والماء وزيته بـمـعيانه
وجـس الـكـوابح وأ شعل الـنور والابـواق-- وإ شاراته اللى من بلاده على اركانه
وحُـصّن بـدعوات السـّفر ساعة الاطلاق-- على سنة الـهادى حـديثٍ وقـورانـه
وانـا راحـتـي في الجمس لامن بالي راق- بخطٍ طويـلٍ وسطه اطْـلق له اعـنانه
أشـدَّه يـالين يـزيـد في جـوفـه الاحـراق-- وأطـلَّعْ له الكربـون مع راس شكمانه
هـديره كـما هـرشٍ لـهـاته مع الاشـداق-- اذا شاف له ذودٍ مـفـاريـد حشوانـه
إمـشـيـة من جـدة بـعد نور فـجره سـاق-- وصلـيت فـرض الـصبح لله سـبحانه
نـقرته بعد وجّـهتْ صـدَّامـه الـمـشـراق-- وعبّـيْت له بـنزين وأغـلـقت بيبانه
هـدفـنا رياض الـخير زادت لـه الاشـواق-- نشوف الربيع الزيـن ونـزور سـكانه
ريـاض الـخـزاما ريـحـها في ربـاها فاق-- تـخالط بها ريحة نـفلها وحـودانـه
صـحـبـنا نـسيم الـغيث بالرعد والـبـرّاق-- هـديـره يجاوبه الرعد من ورا امزانه
وصوت الرشاش بـتـنـدته ينعش الاذواق-- وأ شغَّل لـه المـسّـاح لازاد هـتانـه
ولا هـس عـزمـه والـبرد والـمـطر حقاق-- وصار الـغـشين يموج من فوق حجانه
وقـدمـه ربـوع يـنظـروا لـه من الاشفاق --يـقولون حيوا بالـمـسافر هـذا اوانه
ربوع يـشاهد حـبهـم لك مـع الاحـداق-- تـقاسـيم وجـهـه لـوّمَا قال بلسانه
اذا جـيت مـدّو لك صما طٍ مـن الارزاق-- بـوسطه صحونا فـوقها اذناب خرفانه
ربوعِى يـميزها الكرم وأحسـن الاخلاق-- وكيـد الـعدو الصلف هـمْ داه وإ جنانه
عليك ابـجـالسهم ليـا مـن صـدرك ضاق-- وتـنسى هموم القلب لو كثرت اشجانه
اخـذنا اسـبوع وكـانـهـا فـي الزمان فواق-- أنـاسـة نسـينا الوقت مـعها ومضيانه
وجـينا نوادعـهم بـحـب مـن الاعـمـاق-- وداع الـصديق اللي يشاركـك وجـدانه
وقـالوا تـمهــل تـوكم مانـريد افــراق --وقـلت الـقصيم مواعد ازور حـيـانه
هـدفـنا نـشوف الـعـبدلـيه لها مـشتـاق-- بـلد كل سكانـه بـني عـم واخوانه
بلاد نـشت رغم الـحسـاسـيـد والـنـقـاق-- بـذلـنا بها جـهدٍ بان الـيـوم برهانه
مواثـر عوض رحمات ربى عـليه اطباق-- عسى بجنة الفردوس يـمـشي بحذيانه
جـعـلها هـدف يالــيـن بانت كما الاشراق-- ولا صابـــه الاحـباط لو قـل عوانه
وتـعهد بتحـقـيق الهدف وانـجـزه مـاباق-- وبـان الـدلـيل وكل شئ بـعـنوانه
بـداها عوض فـكره ورسـمٍ على الاوراق-- وصارت حـقيقة ماثـله وسط جيرانه
وظـهـر زينها حتى تـغـنى بـها الـعـشاق-- ويـفخر بها الـحـفيـد من بعد جدانه
خوانه وربـعـه هـم ذراها مـن الاخـفـاق-- اذا صلْـحـتْ الـنية يـزيدون بـنيانه
ومـنهـا على بـيضان والـقلب له خـفـاق-- ولا يـنـعذل فلاح رايح لـبـيضانه
عساكِ الحيا بيضان مـن نوة الـمـصـداق-- اذا لاح برقة لـج رعـده بد نـدانــه
اخـذ ناه بـالحـكمة مـاخـذنـا ه بـالـمداق-- وكل رضي من ربعنا وانقضى شانه
ثلاث الـقـبـائل رضـيت الـحل بـاتـفـاق-- وكـل عرف قـسمه وحازه بـحدانـه
ولافــيـه لاشـاكي ولافــيـه دم يــراق-- حـبايب عزايزته هجـاله وضبـطـانه
وكلٍ لـقـي له خـير مـن باقـى الاعـراق-- وشارك مع الادني مـن اولاد عـمـانه
بـدانا عـمـلنا بالـعرابـين فـي الـطـقـاق-- ولانحسب المصروف زوده ونـقـصانه
وجـبـنا مـواطير الزراعـه جمل وا فـراق-- مـن امـورد الـنـمار وكـيل جابانه
ليا داركرنكها بـدت شـغـلـهـا بـشـهـاق-- وشكـمانـهأ يـبدا بـزخات دخـانه
ومـال اـقريدل في الشـجـر كا نه الـحلاق-- وغرسنا النخل والـتـين بدال شـيرانه
وأ كلنا الـفـواـكه والتمر مع حليب نـيـاق-- تـنوع بـها الانتاج مـخـتـلفٍ الوانه
ولا نـاقـص الا خـطـه اللى طـويل وشاق-- ويوم الـهـنا لابد مـافـيه نـغـصانه
صبرنا ثــناعشر عـام يا صبر ما يـنطاق-- نعاني المشاكل من غـبـاره وحـصيانه
أحد يشـتـكي ظهره واحد صار فيه فـتـاق-- ومرضانه اللى يسلكه زادت اكـوانـه
وكلُُ ونـيـته قد تـفـكك من الـبـطـنـاق-- ومن كثر طـقة بالحصى راح رمـانـه
وجات الـبـشايـر ونـقـلوهـا مع الافــاق-- يـقولون عامر خص بـيضان باحـسانه
تـبرع لـهـم بالخط وحـده عـلى الاطـلاق-- وقـلنا ولد عواض يـفـعل وبـامكانه
ســندنـا بـعد ربـى لـيا جـفّت الاريـاق-- نـصـيـناه والـمعروف طبعه وديدانه
تـميـّزْ عـريب الـجد بـالـبذل والانـفـاق-- وخـصص ملايـيـن الريالات من شانه
وجـات الـشـياول والـقـلاليب جـات سباق-- ودركـتور يـفك الخط ويـزيل رتجانه
ومــش الخط الاسود للمسافرطرى ورقاق-- ولاعاد يـحسـب للـتعـب فيه حسبانه
وزالت مـعانـات الـمـطـبـات والارهـاق-- تـريّح كـبـير السن وارتـاح مرضانه
وحي الرويضة خص بالعطف والاشفاق -- من الماءالقراح العذب رويان ضميانه
مكـايـن تــضـخ الـماء مواسـيرها دفاق-- على جال ذاك الخط تصفـق بـخزانـه
وكـل رفـع كـف الضراعـه الى الـخـلاق-- من اعماق قلبه بالدعاء يلـهـج الـسانه
يـقولون راعي صدقة وصْـلــتْ المفـتاق-- عسها نهار العرض تـرجح بـمـيزانه
وتمت وصل الله على اللى سرى ببراق-- من ام الـقرى للـقدس وآلـه وعـوانه
تعليق