لسنا ضد الديمقراطيه فهى مطلب كل الشعوب التى تنشد الحياه الكريمه –ان الديمقراطيه المنشوده في اعتقادي تختلف من دوله لاخرى ومن شعب لاخر –وهى فى اوسع معانيها حكم الشعب لنفسه بمعنى مشاركة الشعب فى الحكم واتخاذ القرار والمشاركه فى سن التشريعات— وهذا شي جميل جدا ان يشارك المواطن حكومته فى اختيار الحاكم وسن القوانين التى تؤدى الى راحته ورفاهيته ولكن ---ديمقراطية امريكاء وبريطانياء لا يمكن تطبيقها فى الدول العربيه لعدم تهيئة الشارع لها بمعنى ان الشعوب لا تعي و لا تعرف كيف تكون الديمقراطيه ففيهم من يظن انها الانحلال وفك القيود – دينيه – اجتماعيه –وفيهم من يظن انها الحكم والملك والرئاسه بمعنى ان وجود الحريه معناه ان كل من بحث عن الزعامه سوف يجدها – ان الشعوب العربيه لا تعرف معنى الحريه وتفسرها تفسيرا خاطئا وهذا هو (الجهل الديمقراطي ) ان صح التعبير- الذي يسود اغلب الدول العربيه – من هنا نقول ان ديمقراطية الغرب بشكل عام لا تصلح لنا فالشعوب تحتاج الى اعداد كى تعرف مفهوم الديمقراطيه – ونقول لكل ناعق بها ان من الصعب تطبيقها حاليا وحتى مستقبلا –ربما نستطيع تحقيق الاهداف ( دون العمل بها كتنظيم رسمي ) --- كأن يكون هناك عدل ومساواه والسماح لا ابداء الاراء والاخذ بها من قبل صانعى ومتخذي القرارات من هنا نصل للاهداف دون العمل بالشكل والمظهر لديمقراطيه اى بدون وجود لجان وانتخابات محليه وما الى ذالك اى دون الاخذ بالاساليب التى فى الغرب حاليا ---ان الغرب احتاج لقرون طويله حتى وصل الى هذه المرحله من الديمقراطيه ونحن نحتاج الى وقت طويل حتى نصل الى ما وصلوا اليه – اما ان ننادى الى نطبق كل ما يطبقه الغرب من اساليب الديمقراطيه ومفاهيمها ونقول انه صالح لنا ولشعوبنا فى الدول العربيه فهذا الغلط بعينه وما يقر هذا الا هذا الا جاهل او من له اهداف اخرى غير الحريه --وذالك مثل ما ينادى به صقور البيت الابيض حاليا من انه هدفهم من احتلال العراق هو جعل العراق ديمقراطيا وجعله نموذج يحتذى للحريه فى المنطقه --
وعلى دروب الود نلتقي
وعلى دروب الود نلتقي
تعليق