Unconfigured Ad Widget

Collapse

المصـــــباح في زجــــــــاجــــــــــة.

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الدويهي
    مشرف المنتدى العام
    • May 2004
    • 2424

    المصـــــباح في زجــــــــاجــــــــــة.

    المصباح في زجاجة

    قام العالم اديسون مخترع المصباح الكهربائي، بأكثر من آلف تجربة قبل أن
    ينجح في اكتشافه، الذي لم يتكلل بالنجاح إلا بعد أن هداه الله إلى وضع
    زجاجة حول المصباح، لتغطي السلك المتوهج، وتزيد من شدة الإضاءة، ويصبح
    المصباح قابلاً للإستخدام من قبل الناس، ولو كان هذا العالم يعلم ما في
    القرآن الكريم من آيات معجزات، لعلم أن مصباحه بحاجة إلى أن يغطى
    بزجاجة، كي ينجح ويضئ لمدة طويلة كما يجب، وذلك مصداقاً لقوله تعالى "الله
    نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة
    الزجاجة كأنها كوكب دري" صدق الله العظيم.
    العرجون القديم
    بذلت وكالة الفضاء الأمريكية كثيرا من الجهد، وأنفقت كثيراً من المال،
    لمعرفة إن كان هنالك أي نوع من الحياة على سطح القمر، لتقرر بعد سنوات
    من البحث المضني والرحلات الفضائية، أنه لا يوجد أي نوع من الحياة على سطح
    القمر، ولا ماء، ولو درس هؤلاء العلماء الأمريكان كتاب الله، قبل ذلك، لكان
    قد وفر عليهم ما بذلوه، لأن الله تبارك وتعالى قال في كتابه العزيز "والقمر
    قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم" والعرجون القديم هو جذع الشجرة
    اليابس، الخالي من الماء والحياة.


    في ظلمات ثلاث
    قام فريق الأبحاث الذي كان يجري تجاربه على إنتاج ما يسمى بأطفال
    الأنابيب، بعدة تجارب فاشلة في البداية، واستمر فشلهم لفترة طويلة، قبل
    أن يهتدي أحدثهم ويطلب منهم إجراء التجارب في جو مظلم ظلمة تامة، فقد
    كانت نتائج التجارب السابقة تنتج أطفالاً مشوهين، ولما اخذوا برأيه واجروا
    تجاربهم في جو مظلم تماماً، تكللت تجاربهم بالنجاح.

    ولو كانوا يعلمون شيئا من القرآن الكريم لاهتدوا إلى قوله تعلى، ووفروا
    على أنفسهم التجارب الكثيرة الفاشلة، لأن الله تعالى يقول "يخلقكم في بطون
    أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا
    هو فأنى تصرفون" والظلمات الثلاث التي تحدث عنها القرآن هي:

    ظلمة الأغشية التي تحيط بالجنين وهي (غشاء الأمنيون، والغشاء المشيمي،
    والغشاء الساقط).

    ظلمة الرحم الذي تستقر به تلك الأغشية.

    ظلمة البطن الذي تستقر فيه الرحم



    رسالة وصلتني على بريدي الخاص من قروب بلا ميعاد
    سبحان الله والحمد لله والله أكبر
    ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

    إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

    وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

    sigpic
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    أخي الكريم : الدويهي

    بدايةً تقبل شكر أخيك وتقديره لما تطلعنا عليه بين فينة وأخرى .

    أسئلة تبادرت إلى ذهني عندما قرأت الموضوع وهي :
    -أين كنا نحن المسلمون عندما لم نفكر أصلاً في المصباح والزجاجة ؟
    -وكم رددنا الآية الكريمة دون أن تثير فينا شيء ؟
    -هل سنكتفي بالرد على الغرب عندما يكتشفون شيء بقولنا هذا ورد في القرآن قبل أكثر من 1400 عام ؟
    -ألسنا الأولى باكتشاف نواميس الله في الأرض والسماوات والتي وردت تلميحًا أو تصريحًا في كتاب الله الكريم ؟

    تعليق

    • حديث الزمان
      عضوة مميزة
      • Jan 2002
      • 2927

      #3

      الاخ الكريم الدويهي


      يقول الحق تبارك وتعالى " ما فرطنا في الكتاب من شيء "

      ومع أن هذا الكتاب بين أيدينا وبلغتنا إلا أننا نفاجأ بما يظهره لنا الغرب من اكتشافات علمية وتجارب كانت أمام أعيننا ولم نلحظها أو نفهمها إن صح التعبير ..



      لماذا ؟


      تعلم ويعلم الجميع أن علماءنا قسمين :



      * علماء دين وشريعة

      * علماء معرفة ( أو ما يسمى بالمجالات العلمية كالطب والهندسة وغيرها )


      البون بين الفريقين شاسع جداً فكل منهم في فلك مختلف عن الآخر ولا يوجد بينهما أي اتصال أو تبادل معارف وهنا ( بيت القصيد ) على رأي الكاتب المميز بن مرضي ..



      فعلماء الدين والشريعة ركزوا جهدهم وبذلوا علمهم في العلم الشرعي فقط ( التشريعي ) الذي يحدد الحرام والحلال وما إلى ذلك ، وهذا مطلب ولكن الدين أوسع من ذلك بكثير ..

      وعلماء المعرفة ركزوا جهدهم وبذلوا علمهم في مجالاتهم فقط بعيداً عن الدين ...

      ولأنهم غير مؤهلين ( علمياً ) لطرق مجالات البحث العلمي المتقدم نتيجة للتأخر العلمي والثقافي الذي تعيشه الأمة وبالمقابل بعيدين كل البعد عن الدين إلا من رحم ربي لذا لم يتمكن أحدهم من إكتشاف أي معلومة جديدة تخدم العلم بل عكفوا على تلقي العلم الغربي وتطبيقه كما ورد ...


      لو استطعنا أن نفهم ونعي أن العلم المعرفي والديني علمان لا يمكن فصلهما عن بعضهما لأختلف الأمر كثيراً .. والملامة هنا لا تقع على العامة مثلي ومثلك بل على فريقي العلماء آنفي الذكر ...


      استأذنك في إيراد هذا المثال :


      الشيخ الدكتور بن جبير ( مثال ) يعد من أشهر جراحي القلب في المملكة وربما العالم جمع بين ( الطب ، والشريعة ) وأحرز تقدماً عجيباً في تخصصه حتى أصبح ممن يشار لهم بالبنان بل وصل إلى ما لم ولن يصل إليه الغرب ...

      للشيخ الدكتور بن جبير إصدارات مسموعة لو استمعت لها لعجبت لها ولأيقنت أن الدين والعلم مسار واحد لا يمكن تقسيمه ومن ذلك :


      * حضرت إلى عيادة الدكتور إحداهن بتدبير من زوجها الذي يعرف الدكتور بن جبير عن قرب ، وعندما سألها الدكتور مم تشكو ؟ قالت : كل أمراض الدنيا بما في ذلك القلب ( وهي بالفعل كذلك ) ، وأخبرته أنها زارت أطباء عالميين في أمريكا في الشرق الأوسط وفي المملكة وخسرت مبالغ طائلة ولكنها لم تشفى من مرضها ...

      سألها الدكتور : كيف أنتي مع الصلاة ؟

      قالت أصلي أحياناً

      قال : كيف أنتي مع القرآن ؟

      قالت : هل أنت دكتور أو شيخ ؟

      أريد علاجاً أو دعني أذهب


      قال لها سوف أعطيك العلاج ...


      كتب لها ( وصفة ) نصها :

      1- حافظي على الصلوات الخمس في وقتها
      2- أجعلي لك ورداً من القرآن في كل يوم
      3- أضاف لها بعض النصائح الدينية كالأذكار وترك الغيبة والنميمة والرضى بما قسم الله وغيرها

      وطلب منها مراجعته بعد شهر

      خرجت من العيادة دون أن تقتنع به كطبيب ولم تقتنع بوصفته تلك ولكن مشيئة الله ثم تحفيز وتشجيع زوجها لها جعلتها تطبق الوصفة كما كتبها ...

      العجيب : عندما عادت له بعد شهر لم تكن تشكو مما كانت تشكو منه من قبل ( بإثبات الفحص الطبي ) .



      لو أن علماءنا من الفريقين كابن جبير لأستطاعوا أن يكتشفوا أدوية ربانية وحلول لكثير من المشاكل من خلال القرآن وهذا ينطبق على جميع العلوم الأخرى لأن الحق تبارك وتعالى يقول " ما فرطنا في الكتاب من شيء "


      والله تعالى أعلم ،،،



      ربما خرجت عن لب الموضوع ... عذراً


      دمت بخير
      آخر تعديل تم من قبل حديث الزمان; 13-07-2004, 09:29 PM.

      لكل بداية .. نهاية

      تعليق

      • حنان
        عضو مشارك
        • Jun 2004
        • 276

        #4
        أخي الكريم موضوع جميل
        ولكن لي تعليق بسيط عليه
        المشكلة أن ما يحدث في هذا الكون من أمراض واكتشافات علمية فرح الغرب بأكتشافها موجودة في القران الكريم أي آنه معروفه منذ آلاف القرون ولكن نحن العرب لانقراء القران بتدبر أين نحن من جيل الصحابة والسلف الصالح في تدبرهم للقران فكانوا لا يتركون أية آلا يقفون عنده لتدبره أين نحن من عمر بن الخطاب الذي مكث في سورة آل عمران ما يقارب (12)عاماً ليس انه لا يعرف القراءة ولكن ليتدبر معاني القران . قصة فرعون مع موسى عليه السلام معروفه للجميع وكيف مات فرعون مات غريق . الغرب الكتشفوا الأمر هذا قبل سنوات قليلة عندمانقل جثمان فرعون من مصر إلى فرنسا واجروا عليه بعض الدراسات ليكتشفوا هذا الأمر ولم يعلموا أنا نعلم بهذه الحقيقة وعندما صرح ذاك العالم باكتشافه إن فرعون مات غريق أ خبر أن المسلمون يعلمون ذلك سأل وكيف ذلك فخبر أن ذلك موجود في القران وقرأت له الايات الداله على ذالك فعكف على درست القران والتوراة
        لاخلا ولاعدم
        آخر تعديل تم من قبل حنان; 14-07-2004, 12:20 AM.

        تعليق

        • أبو صخر
          عضو نشيط
          • Feb 2004
          • 413

          #5
          الأخ الدويهي /
          جزاك الله خيراً

          نعم القرآن معجزة إلى أن تقوم الساعه ...


          فيه من المعجزات مالا ينحصر... والراسخون في العلم هم الذين أكتشفوا تلك الأسرار ... وأغلب تلك المكتشفات للأسف من غير المسلمين ..

          فليعتبر أولي الألباب من أبناء جلدتنا ,وان يكون هناك ترابط بن جميع العلوم ..وربطها بماجاء في القرآن...

          أشكرك على إيرادك هذه الدرر الثمينه
          آخر تعديل تم من قبل أبو صخر; 14-07-2004, 02:58 AM.
          علي أبونواس

          تعليق

          • الدويهي
            مشرف المنتدى العام
            • May 2004
            • 2424

            #6
            الأخ الحبيب: أبو ماجد


            أشكرك على إطلالتك على الموضوع وتعليقك المطرز بأسئلتك المنطقية
            التي ليس لها جواب إلا عند العلماء والباحثين وآمل نرى إجاباتهم قريبا
            واقعا علميا وعمليا ملموسا وأبشرك بدأ الأسد ينتفض بعد سباته العميق.


            لك حبي وتقديري.




            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ



            الأخت الفاضلة : حديث الزمان


            تشرفت بمرورك على المشاركة المتواضعة وتعليقك المنطقي
            الذي أوافقه في كل جزئياته وأضيف عليه أن علماء الأمة الإسلامية
            بقسميهم إن صح التعبير غير مؤهلين علميا كما ذكرتي حيث أنهم
            يكتفون بالقشور ويتركون اللب لغيرهم وكذلك لو افترضنا أنه يوجد
            عدد قليل من المؤهلين والقادرين على البحث العلمي فإنهم لا يجدون
            الدعم المادي والمعنوي في البلاد الإسلامية والعربية ولا أدل على ذلك
            من أن بعض علماء الغرب الذين وصلوا الفضاء وبحثوا في جزئيات الذرة
            من أصول عربية أمثال البرادعي وغيره.
            أقول لك كما قلت لأبي ماجد أبشرك أن الأسد بدأ ينتفض بعد سباته العميق.


            لك شكري وتقديري.


            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ



            الأخت الفاضلة : حنان


            مرورك أسعدني وتعليقك زاده وضوحا وأضفى عليه جمالا.

            لك شكري وتقديري



            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ


            الأخ الفاضل: أبو صخر

            أشكرك على مرورك وأسأل الله أن يهدينا وجميع المسلمين
            إلى قراءة كتاب الله تعبدا وتدبرا وتأملا لنستنبط منه خيري
            الدنيا والآخرة.


            لك حبي وتقديري.
            سبحان الله والحمد لله والله أكبر
            ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

            إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

            وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

            sigpic

            تعليق

            Working...