تكثر في موسم الصيف ولائم المناسبات والأفراح وتبعاً لها تكون الضيافه من أجود الكباش المكتنزه باللحم
فالضيف خصوصاً في قبائلنا لن يجد إلا السمين مقروناً بإسم زهران إثباتاً لكرم الضيافه وهم على ذلك ذائعي الصيت بصورة أشهر من دليل التائهين في القفار والبحار....
[( النجم الشمالي)]
وقد أبدع الشعراء في وصف الكرم وحُسن الضيافه في زهران لدرجة أن الطيور الجارحه والسباع الضارية صابتها التخمة من كثرة اللحوم وكأن لسان حالها يقول ليتهم يقتصدون في كرمهم هذا حتى يكفينا طوال أشهر السنة ..
والتفريط بهذا الشكل من أجناس الضيافه يجعل من ينتهجون منهج الإسراف فريسة ولقمة سائغه للشياطين تأزهم أزاً.
ثم عرّج في أي وقت إلى صندوق البلدية لتجد مايندى له الجبين من الفائض عن الحاجه في الحاويات الزرقاء
ــ ذبائح كامله بإ رزها وفاكهتها وفومها وبصلها ـــ
وكأني أتخيل أن الحيوان القوي الفك (الجعري) الذي نراه دائما قابعاً بجوار الصندوق يبكي بحرارة على هذه الوفره الزائده عنه وعن أقرانه ..وكأن أحداً من ابناء جنسه الذي لايهمه إلا إلتهام الطعام يقول:-
تنهمر دموعك بغزارة مع وجود الكثرة المضاعفه من أطيب الطعام.. ويرد علية بقولة :-
ياناقص العقل أخاف الإنتقام من الله لأن هذا ليس جودا بل إفراطاً وتبذيراً ....
وعوداً على بدء ..يجوز لنا القول:-
إن كل من أفرط واسرف فهو حتماً أخاًحميماًَ للشيطان بنص القرآن..
قال تعالى {إنّ المبذرين كانوا إخوان الشياطين}.
فالضيف خصوصاً في قبائلنا لن يجد إلا السمين مقروناً بإسم زهران إثباتاً لكرم الضيافه وهم على ذلك ذائعي الصيت بصورة أشهر من دليل التائهين في القفار والبحار....
[( النجم الشمالي)]
وقد أبدع الشعراء في وصف الكرم وحُسن الضيافه في زهران لدرجة أن الطيور الجارحه والسباع الضارية صابتها التخمة من كثرة اللحوم وكأن لسان حالها يقول ليتهم يقتصدون في كرمهم هذا حتى يكفينا طوال أشهر السنة ..
والتفريط بهذا الشكل من أجناس الضيافه يجعل من ينتهجون منهج الإسراف فريسة ولقمة سائغه للشياطين تأزهم أزاً.
ثم عرّج في أي وقت إلى صندوق البلدية لتجد مايندى له الجبين من الفائض عن الحاجه في الحاويات الزرقاء
ــ ذبائح كامله بإ رزها وفاكهتها وفومها وبصلها ـــ
وكأني أتخيل أن الحيوان القوي الفك (الجعري) الذي نراه دائما قابعاً بجوار الصندوق يبكي بحرارة على هذه الوفره الزائده عنه وعن أقرانه ..وكأن أحداً من ابناء جنسه الذي لايهمه إلا إلتهام الطعام يقول:-
تنهمر دموعك بغزارة مع وجود الكثرة المضاعفه من أطيب الطعام.. ويرد علية بقولة :-
ياناقص العقل أخاف الإنتقام من الله لأن هذا ليس جودا بل إفراطاً وتبذيراً ....
وعوداً على بدء ..يجوز لنا القول:-
إن كل من أفرط واسرف فهو حتماً أخاًحميماًَ للشيطان بنص القرآن..
قال تعالى {إنّ المبذرين كانوا إخوان الشياطين}.
تعليق