رسالتان خطيرتان الرسالة الأولى
نصيحة موجزة إلى كل مشارك
النصيحة إلى كل من يكتب في المنتديات .
هذه النصيحة إلى كل من يكتب من الإخوان والأخوات في المنتديات ، سلك الله بنا وبهم صراطه المستقيم ، وثبتنا على دينه القويم ، وأعاذنا من الأهواء والطرق المفضية بسالكها إلى الجحيم .. آمين .
أما بعد فالباعث لهذه النصيحة أن من الناس من يبني الحب والبغض على مدى موافقة الآخرين له فتجد من يحب فلاناً من الناس لأنه على طريقته ، أو لأنه ضمن جماعته ؟!! و أمثال ذلك ويبغض الآخرين إذا خالفوه في رأي ،وهذا كله دليل على اختلال الإيمان في القلب وضعف الوازع الديني لديه .
فإن كان محتالاٍ في الواقع ، فهو كذلك في القلب ، وصاحب الهوى يعميه الهوى ويصمه ، فلا يستحضر ما لله ولرسوله في ذلك ولا يطلبه ، ولا يرضى لرضا الله ورسوله ولا يغضب لغضب الله ورسوله ، بل يرضى إذا حصل ما برضي هواه ويغضب إذا حصل ما يغضب له هواه ، ويكون مع ذلك له شبة دين .
والواجب أن الذي يرضى له ويغضب له هو( القران والسنة ) وهو الحق وهو الدين الخالص ، على المسلم أن يتقي الله عز وجل في كل مكان وفي كل زمان وفي نقده و ألفاظه وفي علاقته بالآخرين ويخلص النية لله ويتجرد عن الهوى وحظوظ النفوس ، ولا يتكلم إلا بعلم وعد و إنصاف ، ويقدم حسن الظن بأخيه المسلم وخاصة العلماء منهم ممن يشهد لهم بأنهم من أهل العلم والتقوى ويوازن بين المحاسن والمساوئ ، ويجعل لكثرة الحسنات أو قوتها اعتبارها ، ويتذكر أن الشخص الواحد غالباً ما يجتمع فيه أمران ، فيحمد ويحب بسبب أحدهما ، ويذم ويبغض بسبب الآخر ، وكل يؤخذ من كلامه وير إلا محمد صلى الله عليه وسلم وكل مجتهد له أجر والمصيب له أجران ، ثم تكون ألفاظه مهذبة ويبتغي بذلك وجه الله تعالى .
فمن سلك هذا السبيل ، فيرجى له الصواب والسداد ، وعدم التبعة يوم القيامة بما يقول ، ومن أخل بشيء مما سبق وقف على حفرة من حفر النار ، فلينظر موقع قدمه أن تزل وهو لا يشعر ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وعلى شباب امتنا وفتياتنا أن يستفيدوا من كلام السلف الصالح فإنهم إذا كان لابد لهم من الحديث عرضوا ما للشخص وما عليه وإلا كفوا عن ذلك وشغلتهم عيوبهم عن عيوب غيرهم . وينبغي هنا التنبيه إلى أمر مهم وهو أن من المسلمين من يجتمع فيه أمران : أمر من الخير فيحب بسببه ويمدح عليه و أمر من الشر فيذم ويبغض من جهته ، وأما الحب والولاء بإطلاق فهو للمؤمنين ، والبغض و البراء بإطلاق فهو للكافرين ، فإن الحب والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان ، كما ثبت في الأثر .
الرسالة الثانية
وهي رسالة من فتاة تنصح أخواتها في المنتديات
رسالة من قلبي إلى كل أخت هنا
أخواتي الكريمات :-
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته وبعد :-
لقد ترددت كثيراً قبل كتابة هذا الموضوع خشية من غضب البعض واعتقاد البعض الآخر أنني أسيء الظن ، أو .. أو .. الخ .
ولكني تحاملت على نفسي . أخيراً وتشجعت وشرعت في كتابة هذا الموضوع وذلك ..لأني لا احب أن اضن ( أبخل ) بنصيحة على أختي المسلمة وهي في أمس الحاجة إليها ( وكانا تلك المحتاجة إلى النصيحة ) ! .
فأقول مستعينة بالله :
أختي الحبيبة ..يأمن تكتبين في المنديات العامة ( والتي يدخلها الرجل العاقل والمرأة العاقلة ، والشاب المراهق والفتاة المراهقة ، والصغير والكبير وكل ( طبقة من طبقات المجتمع تدخل إلى هذه المنتديات ) ! أقول :-
تذكري أول يوم دخلت فيه هذه الشبكة العجيبة .. بل دخلت شبكة العنكبوت الخطيرة ، التي لا ينجو منها إلا من أنجاه الله ! و نسأل الله أن نكون من الناجين منها . تذكري يوم أن دخلتها ماذا كان هدفك الرئيسي من دخولها ؟؟؟
هل دخلت للدعوة إلى الله . وظني فيكن جميعاً أم هذا أول هدف دعاكن لخوض غمارها .. أم لحب الاستطلاع ؟ أم لحل مشاكل تواجهينها سواء نفسية أو صحية أو اجتماعية … وما إلى ذلك .
المهم أنك دخلت لهدف .. وينبغي عليك أن تحقيقيه وتحاولي قدر الإمكان تجاوز المصاعب والمتاعب كي تصلي إلى مرادك و مبتغاك . لا أريد أن أطيل اكثر مما أطلت ..فإليك من هذه النصائح التي اسأل الله أن ينفعك بها .. وأن يغفر لي الزلل والتقصير .
1. راقبي الله عز وجل في كل ما تكتبين ، وليكن هدفك رضى الله تعالى وإظهار الحق والنصيحة والتوجيه حتى وإن كانت مرة المذاق ! وتذكري قول الشاعر :-
ولا تكتب بكفك غير شيء *** يسرك في القيامة أن تراه
2. راعي تفكير من تكتبين إليهم وتذكري أن الرجال سيقرؤون ما كتبت .
3. لا تظهري بريدك ولا توضحي للكتاب رجالاً ونساً أي شيء عن مهنتك أو سنك أو مؤهلك أو عنوانك وأي معلومات تخصك لأن الشيخ أبن عثيمين ( رحمه الله ) عندما سئل عن كتابة المرأة في ساحات الحوار أجاز ذلك بشرط أن لا تظهر بريدها أو أي معلومات عنها لرواد الساحة لأن فيه فتنة لهم . والرجال أدرى ببعضهم منا .
وجزاكن الله خيراً
منقول للفائدة
نصيحة موجزة إلى كل مشارك
النصيحة إلى كل من يكتب في المنتديات .
هذه النصيحة إلى كل من يكتب من الإخوان والأخوات في المنتديات ، سلك الله بنا وبهم صراطه المستقيم ، وثبتنا على دينه القويم ، وأعاذنا من الأهواء والطرق المفضية بسالكها إلى الجحيم .. آمين .
أما بعد فالباعث لهذه النصيحة أن من الناس من يبني الحب والبغض على مدى موافقة الآخرين له فتجد من يحب فلاناً من الناس لأنه على طريقته ، أو لأنه ضمن جماعته ؟!! و أمثال ذلك ويبغض الآخرين إذا خالفوه في رأي ،وهذا كله دليل على اختلال الإيمان في القلب وضعف الوازع الديني لديه .
فإن كان محتالاٍ في الواقع ، فهو كذلك في القلب ، وصاحب الهوى يعميه الهوى ويصمه ، فلا يستحضر ما لله ولرسوله في ذلك ولا يطلبه ، ولا يرضى لرضا الله ورسوله ولا يغضب لغضب الله ورسوله ، بل يرضى إذا حصل ما برضي هواه ويغضب إذا حصل ما يغضب له هواه ، ويكون مع ذلك له شبة دين .
والواجب أن الذي يرضى له ويغضب له هو( القران والسنة ) وهو الحق وهو الدين الخالص ، على المسلم أن يتقي الله عز وجل في كل مكان وفي كل زمان وفي نقده و ألفاظه وفي علاقته بالآخرين ويخلص النية لله ويتجرد عن الهوى وحظوظ النفوس ، ولا يتكلم إلا بعلم وعد و إنصاف ، ويقدم حسن الظن بأخيه المسلم وخاصة العلماء منهم ممن يشهد لهم بأنهم من أهل العلم والتقوى ويوازن بين المحاسن والمساوئ ، ويجعل لكثرة الحسنات أو قوتها اعتبارها ، ويتذكر أن الشخص الواحد غالباً ما يجتمع فيه أمران ، فيحمد ويحب بسبب أحدهما ، ويذم ويبغض بسبب الآخر ، وكل يؤخذ من كلامه وير إلا محمد صلى الله عليه وسلم وكل مجتهد له أجر والمصيب له أجران ، ثم تكون ألفاظه مهذبة ويبتغي بذلك وجه الله تعالى .
فمن سلك هذا السبيل ، فيرجى له الصواب والسداد ، وعدم التبعة يوم القيامة بما يقول ، ومن أخل بشيء مما سبق وقف على حفرة من حفر النار ، فلينظر موقع قدمه أن تزل وهو لا يشعر ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وعلى شباب امتنا وفتياتنا أن يستفيدوا من كلام السلف الصالح فإنهم إذا كان لابد لهم من الحديث عرضوا ما للشخص وما عليه وإلا كفوا عن ذلك وشغلتهم عيوبهم عن عيوب غيرهم . وينبغي هنا التنبيه إلى أمر مهم وهو أن من المسلمين من يجتمع فيه أمران : أمر من الخير فيحب بسببه ويمدح عليه و أمر من الشر فيذم ويبغض من جهته ، وأما الحب والولاء بإطلاق فهو للمؤمنين ، والبغض و البراء بإطلاق فهو للكافرين ، فإن الحب والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان ، كما ثبت في الأثر .
الرسالة الثانية
وهي رسالة من فتاة تنصح أخواتها في المنتديات
رسالة من قلبي إلى كل أخت هنا
أخواتي الكريمات :-
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته وبعد :-
لقد ترددت كثيراً قبل كتابة هذا الموضوع خشية من غضب البعض واعتقاد البعض الآخر أنني أسيء الظن ، أو .. أو .. الخ .
ولكني تحاملت على نفسي . أخيراً وتشجعت وشرعت في كتابة هذا الموضوع وذلك ..لأني لا احب أن اضن ( أبخل ) بنصيحة على أختي المسلمة وهي في أمس الحاجة إليها ( وكانا تلك المحتاجة إلى النصيحة ) ! .
فأقول مستعينة بالله :
أختي الحبيبة ..يأمن تكتبين في المنديات العامة ( والتي يدخلها الرجل العاقل والمرأة العاقلة ، والشاب المراهق والفتاة المراهقة ، والصغير والكبير وكل ( طبقة من طبقات المجتمع تدخل إلى هذه المنتديات ) ! أقول :-
تذكري أول يوم دخلت فيه هذه الشبكة العجيبة .. بل دخلت شبكة العنكبوت الخطيرة ، التي لا ينجو منها إلا من أنجاه الله ! و نسأل الله أن نكون من الناجين منها . تذكري يوم أن دخلتها ماذا كان هدفك الرئيسي من دخولها ؟؟؟
هل دخلت للدعوة إلى الله . وظني فيكن جميعاً أم هذا أول هدف دعاكن لخوض غمارها .. أم لحب الاستطلاع ؟ أم لحل مشاكل تواجهينها سواء نفسية أو صحية أو اجتماعية … وما إلى ذلك .
المهم أنك دخلت لهدف .. وينبغي عليك أن تحقيقيه وتحاولي قدر الإمكان تجاوز المصاعب والمتاعب كي تصلي إلى مرادك و مبتغاك . لا أريد أن أطيل اكثر مما أطلت ..فإليك من هذه النصائح التي اسأل الله أن ينفعك بها .. وأن يغفر لي الزلل والتقصير .
1. راقبي الله عز وجل في كل ما تكتبين ، وليكن هدفك رضى الله تعالى وإظهار الحق والنصيحة والتوجيه حتى وإن كانت مرة المذاق ! وتذكري قول الشاعر :-
ولا تكتب بكفك غير شيء *** يسرك في القيامة أن تراه
2. راعي تفكير من تكتبين إليهم وتذكري أن الرجال سيقرؤون ما كتبت .
3. لا تظهري بريدك ولا توضحي للكتاب رجالاً ونساً أي شيء عن مهنتك أو سنك أو مؤهلك أو عنوانك وأي معلومات تخصك لأن الشيخ أبن عثيمين ( رحمه الله ) عندما سئل عن كتابة المرأة في ساحات الحوار أجاز ذلك بشرط أن لا تظهر بريدها أو أي معلومات عنها لرواد الساحة لأن فيه فتنة لهم . والرجال أدرى ببعضهم منا .
وجزاكن الله خيراً
منقول للفائدة
تعليق