حياك الله أخي السوادي وموضوعك رائع وأختيار موفق

من وجهة نظري المتواضعة جداً إن محاربة التميز في الوطن العربي وفي وطنا خاصة
يتمحور في الخوف وما أداراك ما الخوف
الخوف إن هذا المتميز يحل محلي فلو حل محل سأجد نفسي خارج سرب النجاح
لأني لا أملك صفات التميز حتى أقارع أصحابه فمن هنا أبداء أحارب هذا المتميز
حتى إني أقضي على كل طموحاته وهناك من سيساعدني لأن هذا المتميز خطير
هكذا أصوره للصناع القرار وأقنع الجميع بأن هذا المتميز غداً سيفعل كذا وكذا
وووو...الخ
النقطة الثانية بعد الخوف الغيرة والحسد وهذا مصدره قلة الوازع الديني
والإيماني لدي هذا الغيور والحاسد فيقوم بحملته ضد هذا المتميز
فحاسد من هنا وغيور من هنا وخايف من هنا ياترا أين سيجد المتميز مكانه
بين هَؤُلاءِ الوحوش
هذا الآن وقد يكون لي عودة

.

الأخ الكريم السوادي

للتو رددت على موضوع الخيانة للأخت الغالية (( حنان )) ووصفت الخيانة هناك بالجريمة التي لا أراها تقل عن الجريمة الأخرى التي نحن بصددها في هذا الموضوع ...


إختيارك لكلمة ( إغتيال ) دقيق جداً ولا أجد في قاموسي اللغوي أنسب من هذه الكلمة لوصف هذه القضية الشائكة ..



التميز هبة يمن بها الله على من يشاء من خلقه له أشكال وألوان مختلفة فمن التميز العلمي إلى التميز المعرفي والتميز الخلقي والخلقي وغيرها كثير ..



محاربة لتميز لا تأتي إلا ممن يفقده وهذه شرعة شرعها إبليس عندما استكبر عن الإمتثال لأمر الله والسجود لآدام حسداً من عند نفسه أن من الله على آدم بالتكريم .


الحاقدين يتبعون ذات المبدأ وذات التبرير الأخرق بل ويتبعون الوسائل الشيطانية لتنفيذ حقدهم وترجمته على أرض الواقع .




لا حل في رأيي لهذه القضية لا سيما عندما يتم تعميمها على المجتمع العربي .




دمت بخير

أخي الكريم : السوادي

يحارب التميّز ثم يغتال عندما :
* ينعدم الإيمان ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
* نتّبع خطوات الشيطان ، فقد أغاظه تميّز أبينا آدم عليه السلام عندما أمر الله الملائكة بالسجود له ، ففسق عن أمر به .
* نعجز عن مجاراة المميّزين ، ولا نكتفي بذلك ومن ثم نحرص على الاستفادة منهم ، بل نضع العراقيل في طرقهم .
* نجهل أن وجودنا مع المتميزين ووجودهم معنا يفيدنا ولا يضرنا أبدًا ، بل هو خير لنا من أن نكون من المتميزين خلوًا .

أما اختصاص العرب بها فهذه قضية أخرى ، من نتائجها ما نحن عليه اليوم .
لك يا أباهاني ولكل من شارك وسيشارك أطيب تحياتي .

كفنوه..
ادفنوه.
اسكنوه..
هوة اللحد السحيق.
ثم ارجعوا لاتذكروه..
ابدا لاتندبوه ..
هو شعب ميت ..
لا لن يفيق
....

اغرب ما وجد عند الامة العربية هي عدم القدرة على التكيف مع التميز .. ولذا لم يبرز لدينا سوى القليل جدا بخلاف من عاش من ابناء الامة العربية في الغرب فقد وجد طريقه نحو القمة لكن حروف لاتينية ..

تحياتي
مالك

ماهو التميز ؟

إذا كان الأستاذ السوادي يعني " النجاح " ولا أظنه إلا كذلك ، فهو أستاذنا في اللغة ، فلنتجه معه في نفس الأتجاه ، وإلا فإن التميز عندي له معان أخرى ، فكم من متميز معنا هنا في المنتدى وفي أماكن أخرى ، وصدام حسين من اشهر المتميزين !

قال الله تعالى : " {وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ} (59) سورة يــس " .

لنعد إلى النجاح " القضية " وأعداؤه لنجد أنهم منذ أن تقبل الله قربان أحد أبنيّ آدم ولم يُتقبل من الآخر وإلى اليوم وهم لم يضعوا اسلحتهم التي وقودها الغيرة والحسد .{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} (27) سورة المائدة.

إخوة يوسف حسدوه وغاروا منه فحاربوه حتى القوه في غيابة الجب،قال تعالى :"{قَالَ قَآئِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ} (10) سورة يوسف

والشواهد على حروب اعداء النجاح كثيرة . فالمتنبي حسده الناس وحاربوه حتى وجد نفسه يوما يقول :

وحيدٌ من الخلاّن في كل بلدة ... إذا عظم المطلوب قلّ المساعد .

فإذا كانت النفوس كبارا كنفس المتنبي الذي عظم مطلوبه فإن حساده ومحاربوه بلا شك سيكونون كثر ، وهذا شيء مسلم فيه .ولكن ماهو الدواء ؟

في نظري أن من يوفقه الله وينجح فعليه ألا يلتفت إلى هؤلاء ولايجعلهم يسحبوه معهم إلى اسفل فهذا هو مبتغاهم وأقصى غاياتهم .

لكل من تفاعل مع قضيتنا لهذا الأسبوع الشكر ..


لا زلت أتوق إلى متفاعلين أكثر مع القضية ومناقشتها من جوانب أخرى إن وجدت..

أخوكم السوادي..

الأخ والأستاذ العزيزالسوادي /
التميز والمتميزين/
له مشارب متعددة ومواطن مختلفه /
فإنسان يتميز على حساب الغير ــــ الدكتاتوريه ـــ وهذا النوع هو السائد في الوطن العربي بمعنى أنا (المهم ) وغيري وسيله لتحقيق ما أريد .
وبالتالي يحارب ويوقف عند حده كل من يرغب أن يُظهر نوعاً من التميز .. ( زرع الملل وضعف الثقه في النفس)

وهناك أناس متميزون ولكن تميزه جعله لغيره أي أنت تتميز وأنا لا وهذا النوع من الناس يقدم إنحازاته على طبق من ذهب لغيره .
أي أن هذا النمط يكون المتميز غير جدير بالأهميه لأنه قدم إنجازاته للأخرين..وهذا النوع للأسف منتشر إنتشار النار في الهشيم وهذا يحتاج إلى مناقشة يطول بحثها ..

ولكن بعد كل هذا دعني أسألك سؤالاً مفاده :-
هل رأيت في الوطن العربي وعلى كل المستويات أناس يتعاونون على التميز؟؟؟؟ بمعنى أنني متميز ويجب علي أن أساعدك حتى تتميز أنت أيضاً...

ولك الشكر والتقدير على طرقك هذا الموضوع....

أخي النمر العربي حاول أن تنتقي عبارات تليق بك وبمجتمعك

تم الحذف من قبل محمد الشهري

مرة أخرى أشكر كل من شاركنا بالرأي في قضية هذا الأسبوع..
الحسد..
الحقد..
الغيرة..
الخوف..
العجز..
الجبن..
هي الأسباب التي ترون أنها تدفع الإنسان إلى اغتيال التميز أو النجاح كما قال حبيبنا ابن مرضي..

أما العلاج فهو عدم الالتفات إلى مثل هؤلاء والسير قدمًا ..

هذا ما استنتجته من خلال رؤاكم النيرة ..
بهذا نكون قد ختمنا ملف قضيتنا وفي انتظار قضية أخرى ..

بارك الله فيكم جميعًا..
وتقبلوا تحيات أخيكم ..
شكرًا..

محمد الشهري

مالك حق تلغي مواضيعي

النمر العربي : كل مشاركة فيها إساءة للغير سيتم تعديلها أو حذفها وفق شروط المنتدى التي وافقت عليها ، نرجو أن تلتزم بما وافقت عليه .(أبوماجد).