إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
دعوني اعترف بجمال الاختزال من استاذنا ابن مرضي،،
وإلا فلاشيء في الدنيا يبرر الخيانة أو يسوغها سواءً بحق الزوج أو الزوجة.
قلنا لا شيء يبررها وهو مانشدد عليه؛؛ لكن دعوني أقف بكم عند بعض الظواهر التي قد تفسرها – لاحظ الاختلاف بين التبرير والتفسير- ولعلي ألم ببعضٍ منها على عجل..
أولاً / ضعف الوازع الديني ان لم نقل بانعدامه تماماً؛؛
وإلا فأي انسانٍ هذا الذي يترك ما جعله الله له بالحلال لينقلب إلى الحرام،، وهو يعلم عظيم وعيد الله في ذلك وشدة انكاره وتنكيره؟!!..
ثانياً / وجود المغريات بالمنزل مما يجعل درب الرذيلة مرغوباً قوي الجانب والشكيمة؛؛
فالزوج الذي يقلب عينيه على أفلام الخيانات ومادون ذلك من أفلام الجنس والإباحيات؛؛ لا أظن لديه من المناعة والحصانة ما يقويه ويثبته أمام الفتنة الهائجة.. هذا على اعتبار أن الفتنة أتت إليه بقدمها علماً أن ما يبصر من المغريات قد يحثه على البحث بنفسه عن الفتنة لا انتظار مجيئها..وقل ذلك على الزوجة أيضاً..
وهنا تكون مسؤولية إخراج تلك الأجهزة أو الأشرطة من المنزل مشتركة فالخطر عظيم على الإثنين..
ثالثاً / البيئة المحيطة بالشخص؛؛ سواءً زملاء أو زميلات؛؛
ومسألة البيئة معلومة التأثير عند علماء الإجتماع؛؛ بل وفي ملاحظاتك اليومية ترى التأثير واضحاً من خلال انقلاب الأشخاص من حالٍ إلى حال نتيجة صاحبٍ عابر أو صديقٍ طارئ..
فمن البيئات في مجتمعنا، بيئات جعلت همها تبادل الأرقام والصور والأسماء سواءً بيئات نسائية أو رجالية وهي موجودةٌ بالمجتمع ولا يجدينا ان غضينا عنها الطرف وإنما نعترف بوجودها ونبحث عن علاجها فهو أولى..
وإذا اعتبرنا الأسواق بيئةً ذات تأثير فذاك مدخلٌ لا يستطيع مثلي في عجالةٍ كهذه أن يوفيه بعض حقه،، ويكفي أن أقول: انزل الى الأسواق لترى بنفسك مفسرات الخيانة تطبخ على نظراتٍ مسمومة..
رابعاً / قلة العواطف والتعاطف إن لم نقل انعدامها بين الزوجين؛؛
وهذا سببٌ عظيم من أسباب الخيانة؛إذ أن في كل إنسان تجويفٌ عاطفي يرضيه ويشبعه أن يملأه الطرف الآخر بكلمات الحب والحنان ناهيك عن الأفعال التي تقرب كل طرفٍ إلى الآخر..
وإذا كان لنا أن نعتبر مجتمعنا مجتمعاً خجولاً في عواطفه مع الآخرين،، ألا يحق للزوجين أن يغرقا بعضهما في العواطف وهما من تقوم شراكة حياتهما على ذلك؟؟
وهنا تخطي أكثر النساء حين تعتقد أن كلمات الحب وأفعال الحنان هي حكرٌ عليها يؤديها الزوج لها ولا ينتظر جزاءً ولا شكوراً.. فمع اعترافنا أن المرأة أكثر عاطفيةً واحتياجاً للحب واستشعاره من الزوج إلا أن الزوج قد يلجأ لأساليب أخرى يروي بها هذا الجانب إن وجد أن مصيره عند زوجته الجفاء والصد..
خامساً / أن الخيانة تجر الخيانة؛؛ وهو جانبٌ قد يفسر خيانة المرأة أحياناً..
فمن يزني في بيت الناس بألف درهم يُزنى في بيته بدرهم؛؛ فبغض النظر عن الخيانة الأولى وأسبابها إلا أني هنا أفسر الخيانة الثانية سواءً من أحد الطرفين؛؛ فكم من زوجةٍ ضيعت رداء العفة عندما علمت أن زوجها يخونها ولم تدر المسكينة أنها تسقط معه في وحل الخيانة القذر..
وأذكر في قصة الحصاد للسحار أن احدى شخصيات الرواية ظلت على عفافها رغم كثرة المغريات ثم ما إن علمت أن زوجها يخونها حتى هوت سريعاً في ذات المستنقع..
هذه بعض التفسيرات على عجل؛؛ ويبقى الموضوع عظيم التشعبات؛؛ كثير الأنات والآهات..
ولي كلمةٌ أقولها وكلي بها اقتناع:
ان الزوج هو المعيار للأمور والضابط لها؛؛ وباستطاعته أن يجعل من بيته جنةً لا تجد للخيانة فيه رائحة ( ولو حتى خيانة النظر)..
والشكر لأختنا في تساؤلها..
ولله في الأمور تقدير...
" فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في البداية اشكر كل من قرأ مشاركتي وتفضل بالرد ولكن احب ان اوضح للجميع ان كتابتي للموضوع السابق كتبتها وانا في عجله من امري فعدت اليوم لاوضح لكم ان الهدف من المشاركة ليس مجردطرح سؤال والبحث له عن اجابة ولكن الهدف منه ان مسألة الخيانه الزوجيه قضية اجتماعية خطيره وهذه الظاهره ليست وليدة اللحظة انما موجودة منذ عصور مضت و لهااسباب ونتائج سلبيه فكانت مشاركتي تهدف الى معرفة اسبابها ونتائجها ووضع الحلول ان امكن ذلك
ملاحظة مهمة من وجهة نظري ان الخيانه انواع عده واشكال مختلفه .
فمن انواعها خيانة الزوج لزوجته بالمعاكسات الهاتفية داخل المنزل او خارجه اوبالتسكع في الاسواق والحدائق والمنتزهات
والعكس فالمراة تخون الزوج مع رجل اخر .كذلك الخيانة تكون باخذ شى من ما تملك الزوجة والتصرف فيه دون اذن منها اورضاها
لااحب الاطاله واترك المجال للغير للتحدث
للحديث بقية ولي عودة للموضوع ولكن بعد ان اقرأ الردود
ودمتم
أولاً نشكرك لطرحك هذا الموضوع المهم .
ثانيًا : كما تفضلتي اليانة ليست ابنة هذا العصر بل قديمة قدم الإنسان والشيطان ، وعند البحث عن أسبابها نجد أنها :
1- ضعف الإيمان ، فلو تذكر الخائن و الخائنة أن الله يراهما لما أقدما على هذا الفعل الشنيع .
2- الاستسلام للعدو الأبدي إبليس ، واتباع هوى النفس الأمارة بالسوء .
3- البيئة ( داخل الأسرة وفي المجتمع المحيط ) .
4-الخلافات الزوجية المزمنة وانقطاع حبل المودة والرحمة بين الزوجين .
وكما أسلفتي قد تتعدد أشكال الخيانة الزوجية ، ولكن أبشعها وأعظمها وزرًا الزنى والعياذ بالله ، أما أشكالها الأخرى كالمعاكسات الهاتفية والتسكع في الأسواق ، فهي بالتأكيد مقدمات لارتكاب الكبيرة ، لذا تحتاج إلى توعية وتأديب للقضاء عليها .
أما أخذ الزوج من مال زوجته أو أخذ الزوجة من مال زوجها فالأمر مختلف هنا وفي سنة نبينا عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ما يغنينا عن الفتوى التي لسنا مؤهلين لها فقد أذن صلى الله عليه وسلم لهند بنت عتبة زوج أبي سفيان بأخذ ما يكفيها أو كما قال عليه الصلاة والسلام من مال زوجها بعد أن ذكرت له مايبرر .
أكرر شكري لك على طرح هذا الموضوع ولكل من شارك فقد يجد البعض حرجًا من مناقشته برغم أهميته وجدارته بأخذ ما يستحق من نقاش .
بداية مرحباً في منتدى الديرة الذي أتمنى أن تجدي فيه الفائدة .
الخيانة كلمة تحمل معنى يصعب على العقل السليم والفطرة السليمة تصوره لأنها خروج عن المألوف بل انسلاخ من الأخلاق والقيم والمبادىء .. وهي وثيقة تعاون يوقعها الخائن ذكراً كان أم أنثى مع الشيطان ضد نفسه ومجتمعه وأمته ..
التاريخ مليء بنماذج من الخونة الذين شوهت اسماؤهم صفحات التاريخ وعلى رأس القائمة الوليد بن المغيرة الذي سجل أعظم خيانة عرفها الزمان فكذب على نفسه وعلى الأمة عندما وصف بالسحر رغم علمه ويقينه أنه لا يمكن أن يكون إلا قرآناً من عند الله فكان مصيره جهنم وسائت مصيراً ...
في عصرنا الحاضر ظهر خونة لا يحصى لهم عدد خانوا الأمة وباعوها للعالم الآخر فأضاعوها بفعلتهم كما أضاعوا أنفسهم وليس أدل على ذلك مما يحدث في فلسطين والعراق وغيرها من بلاد المسلمين .
خيانة الزوج والزوجة جزء لا يتجزأ من جريمة تاريخية طويلة تعيد نفسها مع مرور السنين والأيام .. فلماذا الحيرة ؟؟
تعليق