ما كنت في يومٍ من الأيام ناقلاً أو كاتباً لما لم أقله؛؛ بيد أني عثرت اليوم على قصيدةٍ كأنها نطقت عن لساني وجناني؛؛ فخذوها بقوة....
أمضى الجسور الى العلا = بزماننا كرة القدم
تحتل صدر حياتنا = وحديثها في كل فم
وهي الطريق لمن يريد = خميلةً فوق القمم
أرأيت أشهر عندنا = من لاعبي كرة القدم
أهم أشد توهجاً = أم نار برقٍ في علم
لهم الجباية والعطاء = بلا حدود والكرم
لهم المزايا والهبات = وما تجود به الهمم
كـــرة القــــــدم
الناس تسهر عندها = مبهورةً حتى الصباح
وإذا دعا داعي الجهاد = وقال حي على الكفاح
غط الجميع بنومهم = فوز الفريق هو الفلاح
فوز الفريق هو السبيل = إلى الحضارة والصلاح
كـــرة القــــــدم
سارت أجل أمورنا = وحياتنا هذا الزمن
ما عاد يشغلنا سواها = في الخفاء وفي العلن
أكلت عقول شبابنا = ويهود تجتاح المدن
واللاعب المقدام تصنع = رجله مجد الوطن
كــــرة القــــــدم
عجباً لآلاف الشباب = وإنهم أهل الشيم
صرفوا إلى الكرة الحقيرة = فاستبيحوا كالغنم
كـــرة القــــــدم
أيسجل التاريخ أنا = أمة مستهترة
شهدت سقوط بلادها = وعيونها فوق الكرة
شهدت سقوط بلادها = وعيونها فوق الكرة
إي والله.. سيسجل التاريخ ذلك..
أخي يا متحمساً للكرة
تذكر أنه حين تغتصب أختٌ لك في الشيشان أو العراق تكون أنت مشغولاً بمباراة انجلترا أو روسيا وربما ملت لإحدى الفريقين..
تذكر أنه حين يخلع الحجاب عن أختك في باريس؛؛ تكون أنت مشغولاً بمنتخب فرنسا وأهدافه وتسديداته..
تذكر أنه حين يذبح ويهجر الملايين من إخوانك في بورما أو جزر الملوك؛؛ تكون أنت مشغولاً مع المنتخب في الدوريات والكؤوس التي تعقب بعضها بعضاً فلا تترك للنظر مجال..
أخي
تذكر وتذكر وتذكر؛؛؛ ثم اعلم أنا والله عن إجابتهم ونصرتهم لمسؤولون...
على النقيض منا
تذكر أن الملكة ايزابيل ملكة قشتالة والبرتغال أقسمت ألا تخلع قميصها حتى تسقط غرناطة بيد النصارى وقد سقطت..
وتذكر أنها رهنت مجوهراتها ( أعز ما تحرص عليه المرأة) من أجل دفع رواتب الجنود..
تذكر أن جولدا مائير جمعت خمسين مليون دولار في حملة واحدة بأمريكا من أجل اقامة دولة اسرائيل..
وتذكر إعلانها أنها رهنت حياتها وعمرها لإقامة الكيان اليهودي فقال عنها بن غوريون: سيذكر التاريخ أن دولة اسرائيل قامت بجهود امرأة..
نساء فعلن الأفاعيل
فيالعار رجالنا؛؛ عقولهم في كرةٍ جلديةٍ تتقاذفها أرجلٌ قذرة...
ربما ابتعدت عن مجال الأدب والشعر؛؛؛؛؛ ولكنها شئون وشجونٌ بعثتها في النفس قصيدة
أمضى الجسور الى العلا = بزماننا كرة القدم
تحتل صدر حياتنا = وحديثها في كل فم
وهي الطريق لمن يريد = خميلةً فوق القمم
أرأيت أشهر عندنا = من لاعبي كرة القدم
أهم أشد توهجاً = أم نار برقٍ في علم
لهم الجباية والعطاء = بلا حدود والكرم
لهم المزايا والهبات = وما تجود به الهمم
كـــرة القــــــدم
الناس تسهر عندها = مبهورةً حتى الصباح
وإذا دعا داعي الجهاد = وقال حي على الكفاح
غط الجميع بنومهم = فوز الفريق هو الفلاح
فوز الفريق هو السبيل = إلى الحضارة والصلاح
كـــرة القــــــدم
سارت أجل أمورنا = وحياتنا هذا الزمن
ما عاد يشغلنا سواها = في الخفاء وفي العلن
أكلت عقول شبابنا = ويهود تجتاح المدن
واللاعب المقدام تصنع = رجله مجد الوطن
كــــرة القــــــدم
عجباً لآلاف الشباب = وإنهم أهل الشيم
صرفوا إلى الكرة الحقيرة = فاستبيحوا كالغنم
كـــرة القــــــدم
أيسجل التاريخ أنا = أمة مستهترة
شهدت سقوط بلادها = وعيونها فوق الكرة
شهدت سقوط بلادها = وعيونها فوق الكرة
إي والله.. سيسجل التاريخ ذلك..
أخي يا متحمساً للكرة
تذكر أنه حين تغتصب أختٌ لك في الشيشان أو العراق تكون أنت مشغولاً بمباراة انجلترا أو روسيا وربما ملت لإحدى الفريقين..
تذكر أنه حين يخلع الحجاب عن أختك في باريس؛؛ تكون أنت مشغولاً بمنتخب فرنسا وأهدافه وتسديداته..
تذكر أنه حين يذبح ويهجر الملايين من إخوانك في بورما أو جزر الملوك؛؛ تكون أنت مشغولاً مع المنتخب في الدوريات والكؤوس التي تعقب بعضها بعضاً فلا تترك للنظر مجال..
أخي
تذكر وتذكر وتذكر؛؛؛ ثم اعلم أنا والله عن إجابتهم ونصرتهم لمسؤولون...
على النقيض منا
تذكر أن الملكة ايزابيل ملكة قشتالة والبرتغال أقسمت ألا تخلع قميصها حتى تسقط غرناطة بيد النصارى وقد سقطت..
وتذكر أنها رهنت مجوهراتها ( أعز ما تحرص عليه المرأة) من أجل دفع رواتب الجنود..
تذكر أن جولدا مائير جمعت خمسين مليون دولار في حملة واحدة بأمريكا من أجل اقامة دولة اسرائيل..
وتذكر إعلانها أنها رهنت حياتها وعمرها لإقامة الكيان اليهودي فقال عنها بن غوريون: سيذكر التاريخ أن دولة اسرائيل قامت بجهود امرأة..
نساء فعلن الأفاعيل
فيالعار رجالنا؛؛ عقولهم في كرةٍ جلديةٍ تتقاذفها أرجلٌ قذرة...
ربما ابتعدت عن مجال الأدب والشعر؛؛؛؛؛ ولكنها شئون وشجونٌ بعثتها في النفس قصيدة