لما طُرد ابليس من الجنه , وحقت عليه اللعنه , الزم نفسه بالعهود ,وقيّدها بالوعود ,ان يغوي العباد ,وينشر بينهم الفساد....فكان هذا هدفه, وهذا شغله, ولايزال الى ان تشرق الشمس من مغربها ...
وقد اشتغل ابليس بالخلق يسعى لغوايتهم ,,فمن تبعه ارداه , ومن خالفه عاداه , وليس اشد على ابليس من ان تخالف نهجه ,وتحرمه من مبتغاه ,ولهذا فانه جعل من المؤمنين شغله الشاغل, يحاربهم ليل نهار, ويسعى لغوايتهم بالسر والجهار, فهم اكبر همه ولا يهتمون به, وهم شغله الشاغل ولايشتغلون به ...يقول احدهم اذ حضرته المنية وقد تمثل له ابليس في صورة انسان ((الحمدلله الذي اشغلك بي ولم يشغلني بك ,الحمد لله الذي جعلني من اكبر همومك ولم يجعلك لي هما ..عشت لك قاهر واموت ان شاء الله لك داحر ..ونطق الشهادتين ومات))
وان من اشتغال ابليس بالعباد انه اذ استعصى عليه غواية العبد اقام حوله الشبهات ((ولهذا امرنا بدفع الشبهات عن انفسنا)),فيحاول تشويه صورة العبد بين العبيد ويرميه بالتهم ويزيد ويثير حوله الزوابع فاما ان يجتذبه لطريقه ((وما طريقه الا الهلاك)) واما ان ينفر الناس من حوله .
وانه لشديد الحنق والحقد والحسد ومع ذلك شديد المكر يروغ اذا كشفت حيلته ويولي مدبرا اذا رجم لكنه يعود ويعود ويبقى عبدالله له قاهرا داحرا عونه في ذلك ربه , وبصيرته منهج نبيه قد حصن قلبه بالايمان وفكره بالعلم والبيان....
وان من البشر من تراه يشابه ابليس في اشتغاله بالعباد حتى انك تراه لاهم له الا عباد الله ولاشغل له الا محاربتهم يجمع خيله ورجله وله كل يوم معهم شأن وهم عنه معرضون وان كانوا لفعله مدركون ....ابالسة الانس وما ادراك ما ابالسة الانس زلت بهم الاقدام في وحول الشيطان فرضعوا من قيحه وتجرعوا صديده حتى اصبحوا منه واليه تتخاطفهم اهواءهم وتميل بهم شهواتهم وهم بامر ابليس مؤتمرون وعلى منهجه يسيرون, ولم يكتفوا بتضليل انفسهم بل استحبوا ان يضلوا غيرهم فاشتغلوا بذلك يدعون لحزبهم وحزبهم حزب الشيطان وحزب الشيطان هم الخاسرون ويحاربون من تحزب عنهم الى ربه وحزب الله هم المفلحون ....وان للابالسة مصارع وموتات تجدها في ثنايا سيرة الاخيار في وقفاتهم لكيد الفجار ..ولا تزال مصارع الابالسة ترى وتسمع وستسمر مابقي النهار والليل ومن جعل الله له وكيل ...
وقد اشتغل ابليس بالخلق يسعى لغوايتهم ,,فمن تبعه ارداه , ومن خالفه عاداه , وليس اشد على ابليس من ان تخالف نهجه ,وتحرمه من مبتغاه ,ولهذا فانه جعل من المؤمنين شغله الشاغل, يحاربهم ليل نهار, ويسعى لغوايتهم بالسر والجهار, فهم اكبر همه ولا يهتمون به, وهم شغله الشاغل ولايشتغلون به ...يقول احدهم اذ حضرته المنية وقد تمثل له ابليس في صورة انسان ((الحمدلله الذي اشغلك بي ولم يشغلني بك ,الحمد لله الذي جعلني من اكبر همومك ولم يجعلك لي هما ..عشت لك قاهر واموت ان شاء الله لك داحر ..ونطق الشهادتين ومات))
وان من اشتغال ابليس بالعباد انه اذ استعصى عليه غواية العبد اقام حوله الشبهات ((ولهذا امرنا بدفع الشبهات عن انفسنا)),فيحاول تشويه صورة العبد بين العبيد ويرميه بالتهم ويزيد ويثير حوله الزوابع فاما ان يجتذبه لطريقه ((وما طريقه الا الهلاك)) واما ان ينفر الناس من حوله .
وانه لشديد الحنق والحقد والحسد ومع ذلك شديد المكر يروغ اذا كشفت حيلته ويولي مدبرا اذا رجم لكنه يعود ويعود ويبقى عبدالله له قاهرا داحرا عونه في ذلك ربه , وبصيرته منهج نبيه قد حصن قلبه بالايمان وفكره بالعلم والبيان....
وان من البشر من تراه يشابه ابليس في اشتغاله بالعباد حتى انك تراه لاهم له الا عباد الله ولاشغل له الا محاربتهم يجمع خيله ورجله وله كل يوم معهم شأن وهم عنه معرضون وان كانوا لفعله مدركون ....ابالسة الانس وما ادراك ما ابالسة الانس زلت بهم الاقدام في وحول الشيطان فرضعوا من قيحه وتجرعوا صديده حتى اصبحوا منه واليه تتخاطفهم اهواءهم وتميل بهم شهواتهم وهم بامر ابليس مؤتمرون وعلى منهجه يسيرون, ولم يكتفوا بتضليل انفسهم بل استحبوا ان يضلوا غيرهم فاشتغلوا بذلك يدعون لحزبهم وحزبهم حزب الشيطان وحزب الشيطان هم الخاسرون ويحاربون من تحزب عنهم الى ربه وحزب الله هم المفلحون ....وان للابالسة مصارع وموتات تجدها في ثنايا سيرة الاخيار في وقفاتهم لكيد الفجار ..ولا تزال مصارع الابالسة ترى وتسمع وستسمر مابقي النهار والليل ومن جعل الله له وكيل ...
تعليق