أعزائي المتابعين ..
أنا لست بشاعر حتى أقحم نفسي بين يدي دغسان أبو عالي رحمه الله تعالى..
لكن حبي له وحرصي على طلب النصيحة الغالية منه ..
جعلني أدّعي الشعر فنظمت هذه القصيدة النبطية بعد عناء ..
وأرسلتها للشاعر علي دغسان أبو عالي ثم لم يلبث أن استجاب لما رجوته وأهدى إليّ هذه النصائح ..
أحببت أن تستفيدوا منها
البدع ( عبد الله رمزي)
سلام يا دغسان من خاطرٍ زين
واثني تحياتي عدد هل الأمطار
أمطار لا طاحت على ارض هنية
تنمو مزارعها وتتفتح أزهار
والقلب يا دغسان زادت بلاويه
أخاف تكثر به همومه وينهار
إن جيت باشرد عن همومي دعتني
أبات طول الليل في هم وأفكار
وان جيت بأنساها فلا ني بقادر
أصبحت كالمجنون اهوجس ومحتار
بعض العرب يضحك معي لا تهرجت
وانا اعرف إن الشخص خاين ومكار
يدق صدره لا طلبته بحاجة
يقول بعد العصر تاجيني الدار
وان جيت بادوره ما ني ملاقيه
ولو طرقت الباب يقلون قد سار
يقول لو تطلب حياتي ومالي
وان جا نهار الجد قدم لي أعذار
والبعض ما بيني وبينه صداقه
الا سلام الله إذا جيت مرّار
وان شافني في ضيق ما دس غالي
ويدفع الزلات عني والأخطار
واحترت ما بين الخطا والصوابي
وأخشى من الأيام تكشف لي أسرار
وأخشى شباب اليوم يضحك عليه
واخاف ما الشيطان يوقعني النار
أنت الذي علمتني في حياتي
والله ما أنسى فضلكم يابن الأخيار
أرجوك تنصحني نصيحة مجرب
لجل انك أستاذي وانا صرت لك جار
الرد من دغسان أبو عالي رحمه الله
آهلين بالمرسل والأبيات والقول
المتزن واللي لنا صار معيار
كلام أبو سامي منقـّا ومعقول
اثني على مثله في السر واجهار
كما الذهب والفضة والماس والّلول
وإلا كما قول المهندس وبيطار
وفيك يا عبد الله الخير ما مول
يا باذل المعروف وأنت التقي البار
وصفك في الأصحاب شي غير مجهول
في المدن وفي القرايا له آثار
كم واحداُ تسمع منه قول معسول
وفي القفى يشذب كما شذب منشار
أنصحك لا تمشي مع كل مفلول
ولا تثق في كل من جا بالأخبار
برّق في الأصحاب ما الحول للحول
وعد النظر فاهل النصائح والاشوار
ولا تمر الا مع درب مد هول
يخبرك به ذا قد مشى به وذا سار
ولا تغرك شافت العرض والطول
بعض الجمال امحق وهو عَـْود هدار
وبعضها راسه مدنّي ومخذول
والى جت الهجرة يوديك الأمصار
كم لي وانا في هجرة البين معلول
امشي واغمـّض كن في العين مسمار
باح الرضى والشوق وجعان مشلول
ما عاد يبغي له طبابه ودكتار
ما همني الأرزاق فالرزق مبذول
من الذي يعطي العطا كل شبّار
ولا اشتكي يا شيخ من كثرة العول
ولا اشتكي ما الفقر وإلا ماالاعسار
في ضيفة المولى مكرم ومحمول
وانا لرب الفضل حامد وشكار
لكن خايف نعمة الخالق تزول
لا ما حسبناها ولا اصبح لها كار
فالناس ناساُ طبعهم غير مقبول
وفيهم المفرط بهرجه وثرثار
وفيهم اهل الدين وكبار العقول
في مجتمعنا له معزة ومقدار
وناس عن ربعه مجنب ومعزول
ما يقبلونه في حضوره والأسفار
ما تبرز الواحد ثيابه ولا الزول
ما يبرزه غير النتايج والأفكار
ما ينفع التسويف لا طحت ما الهول
ولانكسر ساقي وصار الذي صار
إن كان طيْحت عمد وان كنت متلول
ما كان لي بالسمعة إللّى ِ بها عار
زاداٌ يلذ أكله وشي غير مأكول
ومرزقك ينفعك لاجاك خطّار
نوايب الهجرة تجي الناس بالدول
ماقد بقي وضعا ً على حالته قار
والموت لا جا خذ عميله على طول
ما يمهله ويمد له خمسه أشبار
لابد لي ما الموت والقبر منزول
يا ربي انك بي رحيما ً وغفار
كم للقيامة من فجائع ومن هول
يا رب تستر عيبنا وأنت ستار
في ساعة لاقوة لي ولا حول
رحماك يا رحمن يارب الأبرار
أسألك يا من ليس لي إلا أنت مسؤول
تدخلني الجنة وتجنبني النار
أسأل الله أن يستجيب له ما طلبه في البيت الأخير ...آميــــــــــــــــــــــــــن
عبد الله رمزي
أنا لست بشاعر حتى أقحم نفسي بين يدي دغسان أبو عالي رحمه الله تعالى..
لكن حبي له وحرصي على طلب النصيحة الغالية منه ..
جعلني أدّعي الشعر فنظمت هذه القصيدة النبطية بعد عناء ..
وأرسلتها للشاعر علي دغسان أبو عالي ثم لم يلبث أن استجاب لما رجوته وأهدى إليّ هذه النصائح ..
أحببت أن تستفيدوا منها
البدع ( عبد الله رمزي)
سلام يا دغسان من خاطرٍ زين
واثني تحياتي عدد هل الأمطار
أمطار لا طاحت على ارض هنية
تنمو مزارعها وتتفتح أزهار
والقلب يا دغسان زادت بلاويه
أخاف تكثر به همومه وينهار
إن جيت باشرد عن همومي دعتني
أبات طول الليل في هم وأفكار
وان جيت بأنساها فلا ني بقادر
أصبحت كالمجنون اهوجس ومحتار
بعض العرب يضحك معي لا تهرجت
وانا اعرف إن الشخص خاين ومكار
يدق صدره لا طلبته بحاجة
يقول بعد العصر تاجيني الدار
وان جيت بادوره ما ني ملاقيه
ولو طرقت الباب يقلون قد سار
يقول لو تطلب حياتي ومالي
وان جا نهار الجد قدم لي أعذار
والبعض ما بيني وبينه صداقه
الا سلام الله إذا جيت مرّار
وان شافني في ضيق ما دس غالي
ويدفع الزلات عني والأخطار
واحترت ما بين الخطا والصوابي
وأخشى من الأيام تكشف لي أسرار
وأخشى شباب اليوم يضحك عليه
واخاف ما الشيطان يوقعني النار
أنت الذي علمتني في حياتي
والله ما أنسى فضلكم يابن الأخيار
أرجوك تنصحني نصيحة مجرب
لجل انك أستاذي وانا صرت لك جار
الرد من دغسان أبو عالي رحمه الله
آهلين بالمرسل والأبيات والقول
المتزن واللي لنا صار معيار
كلام أبو سامي منقـّا ومعقول
اثني على مثله في السر واجهار
كما الذهب والفضة والماس والّلول
وإلا كما قول المهندس وبيطار
وفيك يا عبد الله الخير ما مول
يا باذل المعروف وأنت التقي البار
وصفك في الأصحاب شي غير مجهول
في المدن وفي القرايا له آثار
كم واحداُ تسمع منه قول معسول
وفي القفى يشذب كما شذب منشار
أنصحك لا تمشي مع كل مفلول
ولا تثق في كل من جا بالأخبار
برّق في الأصحاب ما الحول للحول
وعد النظر فاهل النصائح والاشوار
ولا تمر الا مع درب مد هول
يخبرك به ذا قد مشى به وذا سار
ولا تغرك شافت العرض والطول
بعض الجمال امحق وهو عَـْود هدار
وبعضها راسه مدنّي ومخذول
والى جت الهجرة يوديك الأمصار
كم لي وانا في هجرة البين معلول
امشي واغمـّض كن في العين مسمار
باح الرضى والشوق وجعان مشلول
ما عاد يبغي له طبابه ودكتار
ما همني الأرزاق فالرزق مبذول
من الذي يعطي العطا كل شبّار
ولا اشتكي يا شيخ من كثرة العول
ولا اشتكي ما الفقر وإلا ماالاعسار
في ضيفة المولى مكرم ومحمول
وانا لرب الفضل حامد وشكار
لكن خايف نعمة الخالق تزول
لا ما حسبناها ولا اصبح لها كار
فالناس ناساُ طبعهم غير مقبول
وفيهم المفرط بهرجه وثرثار
وفيهم اهل الدين وكبار العقول
في مجتمعنا له معزة ومقدار
وناس عن ربعه مجنب ومعزول
ما يقبلونه في حضوره والأسفار
ما تبرز الواحد ثيابه ولا الزول
ما يبرزه غير النتايج والأفكار
ما ينفع التسويف لا طحت ما الهول
ولانكسر ساقي وصار الذي صار
إن كان طيْحت عمد وان كنت متلول
ما كان لي بالسمعة إللّى ِ بها عار
زاداٌ يلذ أكله وشي غير مأكول
ومرزقك ينفعك لاجاك خطّار
نوايب الهجرة تجي الناس بالدول
ماقد بقي وضعا ً على حالته قار
والموت لا جا خذ عميله على طول
ما يمهله ويمد له خمسه أشبار
لابد لي ما الموت والقبر منزول
يا ربي انك بي رحيما ً وغفار
كم للقيامة من فجائع ومن هول
يا رب تستر عيبنا وأنت ستار
في ساعة لاقوة لي ولا حول
رحماك يا رحمن يارب الأبرار
أسألك يا من ليس لي إلا أنت مسؤول
تدخلني الجنة وتجنبني النار
أسأل الله أن يستجيب له ما طلبه في البيت الأخير ...آميــــــــــــــــــــــــــن
تعليق