مرحبا الوف مولفه يا أبي أحمد
أنا شريت
والقيمة حبٍ بحب ووفاءٌ بوفاء ل بن مرضي لأنه يستاهل هذا الثمن

تقبل تحياتي يا بن مرضي
أخوك محمد الشهري


.

بن مرضي

الله يحييك ويحيي ماجيت به
دام الموضوع بيع وشراء ..فهذا يعني دخول مزاد

حب ووفاء وسلمة على جبين بن مرضي
إلى الآن البيع صار عندي ..
محمد الشهري شوف مزاد ثاني الله يرضى عليك
عبد الله رمزي

استاذنا الحبيب / عبد الله بن مرضي

أهلاً وسهلاً بقدومك الميمون ويعلم الله اننا نسعد بجميع مشاركاتك ونحرص على متابعتها بدقة والاستفادة منها بقدر الامكان فأنت لاتكتب إلا وفق ذوقك الرفيع سواء كان الموضوع من بنات افكارك أو كنت ناقلاً له 0

في هذه المشاركة استرعى انتباهي شي لم اعهده في جميع مشاركاتك وهو عدم الاشارة إلى قائل القصيدة ومناسبتها فضلاً عن التحليل الرائع الذي تعودناه منك 0 على كل حال القصيدة رائعة وفيها استعراض من الشاعر لمهاراته وقدراته الشعرية بدليل تركيزه علـى حرف ( ش ) بشكل فيه شئ من الاعجاز 0 ولا أدري ماهو السر في هذا الحرف فقد استخدمه الشاعر الكبير / صالح بن عزيز القرني .. في قصيدته المشهورة التي يقول في احد ابياتها :
(( في شبك شباك شبك الشعر كم ناشبك وانشبك ))

أخي واستاذي الكريم .. اعلم انك ستعود لبيان ماخُفي علينا حول هذه القصيدة الشينية التي لم اسمع بها من قبل ولكنني اميل إلى نسبتها للشاعر العظيم ابن ثامرة رحمه الله - هكذا اجد بصماته على بعض كلمات القصيدة والله اعلم 0 المهم إننا سننتظر عودتك بفارغ الصبر ليكتمل الابداع بإذن الله تعالى ..

تقبل تحياتي وتقديري 00

أخي العزيز بن مرضي

يقول بن رمزي هناك مزايدة وقد زاد على محمد الشهري بقبلة فوق رأسك ..
وتحدى أيضا في المزايده أنه سوف يزيد . لو أحد . حاول المزايدة مرة أخرى..

أما الأستاذ أبو محمد فقد تكلم بما كان يدورفي ذهني وكنت أحب أن أتكلم به.. ولكن أبو محمد دائم سباق ..ولكن ليس مع كل الناس ...ولكن بن مرضي له وضع خاص عند العموم........

تقبل تحياتي ونحن في انتظار مايفك رموز هذه القصيده ومن هو القائل ؟

الاخ العزيز ابو احمد اسعد الله ايامك
لغيابك عن المنتدى جو خاص يشعربه محبو التراث ورواد المنتدى ويكون العود احمد
عندما تكون المشاركات الجميله التي تنسي فترة الغياب
القصيده جميله فعلا ومعبرة بتصويرها البلاغي الذي يغلب عليه طابع التعقيد اللفضي وذالك بحد ذاته تصور جميل يجعل للقصيده ميزة وسمة لاتكون الا لها وهذا ما اشاهده في هذه المقطوعة الجميله
وبقي السؤال من القائل؟
وللجميع تحياتي

الأخوة الأعزاء على قلبي جميعا

الأستاذ محمد الشهري
الأستاذ عبد الله بن رمزي
الأستاذ حسن السهيمي
الشيخ قينان
الأستاذ بن بشيتي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم جميعا

يسعدني ويشرفني أن ارى تعليقاتكم وإضافاتكم على ما أكتب ، والفرق واضح بيني وبينكم فأنتم تكتبون وتعلقون وتضيفون ، أما أنا فليس لي حيلة إلا اللجوء إلى القديم ومحاولة إخراجه من بين الأوراق المبعثرة .


القصيدة وجدتها على ورقة لا تكاد تقرأ من طول المدى الذي مرّ عليها ، وكلما أتذكره هو أنني نقلتها من والدي رحمه الله منذ سنوات ، والظاهر انها للشاعر الشاوش رحمهم الله جميعا . وأعتذر عن فك رموزها كما طلبتم لأنني لم أدرك معنى بعض كلماتها بل وأخشى أنني لم أكتبها كما أراد بها الشاعر . لكم جميعا تحياتي وتقديري .

عزيزي بن مرضي
ولأنه سيفٌ من التراث فالاحق به من يأخذه بحقه ...واني أسألك وما حقه ؟؟

دعنا نعرّج على شباه وسناه ومقبضه ونصله دعنا نتمحص نصابه ونكتشف فصّه دعنا نجرب ضربه وممضاه وليونته وخفته وطوله وسمكه ....

يقول شاعرنا
حيّ سيفٌ جوف صمّ الحيد يوم يهوي نشـب شبـا
حي... امرٌ بالقاء التحية على ما عظم قدره وكبر شأنه في النفس
ألا حي الديار بسـعـد إنـي ....... أحب لحب فاطـمة الـديارا
فلما عرّج بالسيف عرفنا ان هذا السيف ذو شأن عظيم وقدر جليل في نفس هذا الشاعر ,ولولا علمه ان هذا السيف له من التقدير والتعظيم في نفس من يخاطب لما طلب منه ذلك ,,ولانه جعل سيف نكره فهو لم يحدد اي سيف يقصد الا بالوصف فلما اكتمل لنا الوصف جاز لنا ان نعرفه فنقول ((السيف ))
اما وصف ذلك السيف فانه سيفٌ جوف ((وجوف بمعنى داخل وهي فصيحةٌ ولاشك , والجوف بمعنى البطن ,وجوف الشئ داخله المحاط بالشئ نفسه )) صمّ ((من الصمم اي الانغلاق التام وهي جمع اصم وهو الذي لامنسم فيه قال الشاعر

تَرَى جُثْوَتَيْن من تُرابٍ، عَلَيهما .... صَفَائِحُ صُمٌّ من صفيحٍ مُصَمَّدِ ))
الحِيد ((بكسر اولها وهي جمع وواحدها حَيد بفتح اولها وهو الحجر الصلب وتجمع ايضا على حيود وهي فصيحه))
يوم ظرفية زمانية, كنايةٌ عن(( متى الشرطيه )) وفعل الشرط يهوي ((اي يمضي بسرعه من الاعلى الى الاسفل كالصقور تهوي على فريستها))

بن مرضي
دعنا نستجمع ما فات فاني اوشك ان اضيع مع ما تقدم..
ما فات
تحيةُ سيفٍِ عرفه شاعرنا بوصف ...والوصف جملةٌ شرطيه , الشرط فيها ((يوم يهوي جوف صم الحيد )) وجوابه وما سنأتئ عليه ان شاء الله ((نشب شبا ))
وقلنا ان شاعرنا جعل المحيّا نكره وعرفه بالوصف وقد نحى منحاه هذا كثيرا من شعار الزمان الماضي والحاضر يقول بن ثامره رحمه الله
حي قيفٌ نجموه القوس لاظلى عشاء يري
باديا وسط السماء ما قط يحاظي مشتري واعطارد

ويقول بن مصلح
حي من عندهم وقت الطلب بنو هيل
واصفوفٌ على حد الطرف منظماه

وان كان شاعرنا اختار للوصف جملةًَ شرطيه فكأنه يقول ان سيفنا هذا ليس ككل السيوف انه سيفٌ يمتاز بانه اذا هوى في الاحجار الصلبه وقد يهوي غيره ولكن هيهات فغيره اذا هوى ليس متله فهو ان هوى ((نشب شبا ))
ولنأتئ الان الى(( نشب شبا )) فنشب الشئ في الشئ اذا تداخلا وتعلق فيه وهي فصيحه وشبا بمعنى الحد القاطع وهي فصيحه
فهل هي مدحٌ او انتقاص عذرا لمزاجيتي الغريبه ولكن لو قال شاعرنا بما معناه (( مضى شباه وقسم الحجر)) اليست اقوى لمدح السيف من ان يقول نشب حد السيف في الصخره ربما...
انتظر اذا نشب الشئ في الشئ تعلق فيه فاذا انشب الصقر مخلابه في فريسته تعلقها واستحوذ عليها فصارت ملكا له
هل هذا مقصد شاعرنا ان ذاك السيف يهوي في الصخرة فيتعلقها ويستحوذ عليها وتصبح ملكا له
يقول الشاعر
وإِذا المَنِيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفارَها،..... أَلْفَيْتَ كلَّ تَميمةٍ لا تَنْفَـعُ ..
فهذه المنيه تستحوذ على الميت ويصبح متعلقا بها لا انفكاك له عنها

ويقول الاخر مادحا قومه
هُمُ أَنْشَبُوا صُمَّ القَنا في صُـدُورِهِـم......وبِيضاً تَقِيضُ البَيْضَ من حيثُ طائرُهْ
فانه يقول قد علقوا صدور القوم في رماحهم فاصبحت تلك الصدور ملكا لرماحههم.....
هاهنا القوة الكامنة في المحراف الاول
((مجار يا سيف بن مرضي من النقص والعيب))
وهاهنا يكون سيف بن مرضي جديرا بالسعي لاقتنائه فهو سيفٌ يهوي ليمتلك وليستحوذ وليس ليمضي ثم يمضي....
هل لاحظت ان كل الكلمات فصيحه.....

عزيزي الغمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كنت أنت وبعض الزملاء تطالبونني بتحليل القصائد ، حتى خيّل إليّ وإلى القاريء أنني الوحيد المؤهل لذلك ، بينما اتضح انني طالب في ابجديات امثالكم .ولا أدري لماذا تتركون الساحة لمن يسهل التغرير به امثالي ؟!

لنعد إلى السيف التراثي .فالعنوان لم أكتبه ارتجالا، فقد نويت البيع فعلا ، وكما يقال :"من دهده غنّى ، ومن دقّ تحنّى". وأرجو ألاّ تلوم أو تستغرب ، فهناك من بايع بقلبه كما نعرف في الأغنية اليمنية الشهيرة : " من يبايعني بقلبه ؟ أنا بيّاع".

وفي البيت العربي الشهير ايضا اُعْلِن عن بيع الكبد :" ولي كبدٌ مقروحةٌ ، من يبيعني ....بها كبد ليست بذات قروح " .فإذا بايع الناس بقلوبهم وأكبادهم فلما لا ابايع أنا بسيف أثري قديم لم يعد يصلح للإقتناء ؟!


عندما كنت غمرا مثلك لم أكتفي بما وجدته من نوافع وقنا وميزر ، بل اجتهدت في اقتناء مايخصني وحرصت على تزيين حزامي بكل ما أملك ، حتى أصبح صاغة الفضة في مدينة الطائف التي كانت مرتع صباي يعرفون أن ذلك من نقاط ضعفي ، فيشترطون عليّ ويقترحون تزيين السيف بالذهب فأفعل ولا أتردد .أما اليوم فحتى العقال الذي كنت أحرص على متانته لأرد عليه يدي وقت الطلب أصبحت أشعر بثقله على رأسي وأفكر جديا في التخلص منه !

عزيزي : عبد الله البيضاني يقول:

والله ما أعذر في السيف وأخذ لي عطيف
وأنا وإن كنت اتغرز من الورد القطيف
ما أنقل إلا نيمسي وقعها فلج النحور
والمقمع مالها لا حدود ولا دلايل
تخطي الاهداف لازودوا تزهيبها

فإذا كان ابو ماجد يقسم هنا أنه لن يعذر في السيف وسيضحي في سبيله بالعطيف الذي لا يرى أهمية له ، فقد كنت احرص على اقتنائهما معا ، بالإضافة إلى نيمس عبد الله البيضاني أو "المرتين " كما يقول " أحمد امجبران " التي كانت تهيم بها عيني ويتبعها قلبي ، وحتى المقمع التي ليس لها حدود ولا دلايل كما يقول أبو ماجد حرصنا على اقتناء كل ماهو جديد منها ، ومع أنه لم يتوفر لنا الورد القطيف الذي تغرز به عبد الله البيضاني إلا اننا كنا ننصب غُرْزة من النفل والبعيثران ونُشّل أخرىثم نغني ونردد بيت طرفة بن العبد :

إذا القوم قالوا من فتى ؟ خلت ... انني عنيت فلم أكسل ولم أتبلد
فإن تبغني في علية القوم تلقني ... وإن تلتمسني في الحوانيت تصتد





عزيزي : أشكرك الشكر الذي يليق على توضيحك وتعليقك وإضافتك . وياليتك أكملت القصيدة لنرى كم فيها من الصور البلاغية والعبارات القوية ، فقد عجزت عن شيء من ذلك أنا ووقفت محتارا أمام بعض الكلمات ، ومع انني لا اخالفك في شرحك للبيت الأول إلا أنني لا زلت محتارا أمام الكلمة الأخيرة فيه " نشب شبا "، فقد كنت أظنه يقصد أنهم يشبشبون اي ينشطون ويفرحون عندما يرون وقعه وقد فلق الحيد الأصم .وقد كنت أنوي كتابتها متصلة " نشبشبا "؛ أي ننتشي ونغطرف فرحا .

الأستاذ العزيز / محمد اسماعيل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك ايها العزيز الذي شرفني حضوره في هذه الصفحة .

حليفي بن مرضي
لايغرك مني سجع الكلمات او رص المترادفات فاني والله ما ارى نفسي الا قطرة في بحر بن مرضي او بحر الازدي او بحر الجابري ...وان كان هذا مزاد كما اسماه بن رمزي او اسماه الشهري فما دخلت معهما منافس وقد عرفت قلة حيلتي معهما ..لكنني ابيت الا ان امعن النظر في سيف يقتنيه حليف فلعل في نصل خبر ايام مضت اونبأ حوادث انقضت.
واني لمست في ثنايا مقالك عتبى فلك العتبى حتى ترضى ..ثم مزجت عتابك بذكرى السنين الخاليه وهل اشق على النفس من ذكراها ..رقرقت عيناي بالدموع عند ((فإذا بايع الناس بقلوبهم وأكبادهم فلما لا ابايع أنا بسيف أثري قديم لم يعد يصلح للإقتناء )) وانتابتني ضحكة الفخر عند ((حتى العقال الذي كنت أحرص على متانته )).....ارأيت كم ارهقتني.

ولنعد اقصيدتنا ولنعد عند ((نشب شبا ))وهذه المره ابدأ معك من الاخير فلو وضعت في مخيلتك ان الشاعر يمدح سيفا لم يره لكنه يسمع به لشهرته ولحبه في نفوس الناس انه بالضبط يمدح ((شامان )) وكل كلمات المحرافين الاول والثاني تخوض في وصف شامان ولم يدخل فيهما اي وصف لحال غيره
ولنذهب للمحراف الثاني
فانه يقول
حيّ سيفٌ جوف صمّ الحيد يوم يهوي نشـب شبـا
في ايد ابو طالب شبيٌّ شبّ في يوم المبـاوش بانـا
فهو يحيي شامان ويصفه انه يضرب ليمتلك كما اسلفنا في الرد السابق ثم يقول وان من مزايا هذا السيف انه كان في يد رجل من اشجع الخلق واكرمهم في يد علي بن ابي طالب وقد درجت تسميته رضي الله عنه بين ابناء الديره بابو طالب وهو اسم ابيه رغم اني لا اعلم لها مصدرا وتعارف الناس على ذلك يقول خرصان كما روى بن رمزي عن الازدي
حيّ سيفاُ بريعاُ حتّ روس النصارى مرحبا
سيف آبو طالب اللي لابغى ينقله يعرف نقوله
ذاك شامان سيف الله يوم الخسارة والوفود

ثم يصف السيف بانه شبيٌ من الشبا اي الحد القاطع وشبي صيغة مبالغه ثم اردفها بكلمة شبّ وهي ايضا من الشبا فكأنه قال شبيٌ شبيٌ ثم انتقل الى وصفه في حالةٍِ خآصه وقت امتحان السيوف الا وهي المعركه وقد اسماها بالمباوش ولها مايشابهها كالمناوش والملابش ولكن المباوش من كلمة بوش وهي الجمع والنفير والاختلاط ولها اساس في لغة العرب قال ابن منظور في لسان العرب (( الكَثْرة من الناس، وقيل: الجماعة من الناس المُختَلِطِين
وبَوّشَ القومُ:" كثرُوا واختَلطوا.))

وهي اشد من الملابش ومن المناوش فان المعركة تبدأ مناوشه ثم تكون ملابشه ثم تحتدم فتكون مباوشه وهي قمة اختلاط الرجال بالرجال والسيوف بالسيوف,ثم يصف المشهد ويقول اثناء ذلك الاختلاط وذلك الاحتدام بان شامان لشدة فعله ولجرأته في يد حامله رضي الله عنه

وبذلك يكتمل معنى المحرافين الاول والثاني بانهما امرٌ وطلب بالقاء التحية على شامان الذي يضرب الضربة فيبعلق بالمضروب ويتعلقه ويمتله ولاسيما وانه في يد علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهو سيفٌ شبيٌ يبان فعله ويظهر جليا وقت احتدام الخطوب واختلاط السيوف ببعضها

والحلف هو ليس كما نسمعه الآن عن حلف الأطلسي ووارسو وما شابهها ، فتلك أحلاف لفرض الظلم والطغيان ، أما أحلافنا فإنها لرد القهر والظلم والتعاون على البر والتقوى بإذن الله.

وقديما قال محمد بن ثامرة الثوابي رحمه الله :

ياحليفي ويش تقابلنا عليه إلا على الزحمات
افتني لازلّ مالك عندنا في حجرة الشغبان
وإلا لو يندر رمى وإلا يصل جرداء بن علي ؟

والسؤال هنا معروف جوابه حتى دون تسجيله ، فالحليف سيعمل على البحث عن المال الضائع ورده إلى صاحبه .وهذا هو شأن حليفي الغمر هنا فقد حاول أن يسد ماقد أخليت به وضيعت ، سواءا من تفريطي في السيف الذي يريد مني الأحتفاظ به ويستنكر علي الأعلان عن بيعه ، أو من ناحية المعاني التي لم تسعفني قريحتي لأخذ منها إلا على قدر معرفتي وعلمي .

ولو عدنا إلى السيف الذي يريد مني حليفي أن احتفظ به لوجدنا أن الشاعر وصفه بأنه "سيف شابي " كما قال ابو تمام :

في حده الحد .

إلا أن الوقت قد تغير ولم تعد له القيمة التي كانت كما أدعى شاعر شعبي مغمور عندما قال :

ضيع السيف عصرك ياقديمية .

فالسيف اليوم والحمد لله مثله مثل " القديمية " لا يقتنيه احد إلا للزينة وتكملة الديكور .فقد ضيعتهما معا الثياب المخصرة والشمغ المنشاة ! وأصبحت سماعات الجوالات تتدلى على صدور الشباب بدلا من جِراب السيوف و" جُرّان " المسابت التي كانت تزين وسوط الرجال .

سيف شاعرنا المرحوم بإذن الله محمد الشاووش قد بان في يوم المباوش ؛ أي المهاوش كما شرح الأخ الغمر ، وهو ليس بسيف ابو طالب علي ، ولكنه ينسب إليه ، فكل سيف"ينشب شباه " عندما يهوي "جوف صم الحيد " هو ولا شك من سلالة " شامان " ولا يستطيع أحد أن ينكر هويته أو يطلب منه تسليم البطاقة ، فهو من فصيلة سيف أبو طالب علي ولا ضير إذا في أن يعبر عنه بالأصل فيقال : سيف ابو طالب علي ! والحقيقة أن "الحد مايقطع في كف بارد" كما في مثلنا الأثري ، وأبو ماجد يقول :

السيف مايقطع لا عاد في ايد أفتر .

فالعبرة هنا باليد التي تحمل السيف ، ليس في صفوف العرضة ولكن في صفوف الملتقي الذي يثير النقع كما هو حال سيف صاحبنا الشاووش الذي يقول في موضع آخر :

احتمتها السيوف " المصقلة " والجرد وأرشاقنا .
عزيزي الغمر :

المتنبي قتله سيفه الذي كان يمثل العلامة الفارقة التي تحدد هويته مع الليل والخيل والبيداء . أما أنا فقد وجدت أنني والحمد لله لست بحاجة إلى أي سيف حتى ولوكان أثري قديم .

شكرا لك على هذه المداخلة الراقية .

الاخ عبد الله

شكرا ياابو احمد على هذه القصيده الجميله ..وهذا الطرح الجميل سلمت يمينك......لك تحياتي وتقديري