Tweet
استحضار الارواح بين الحقيقة والخرافة :
يقول الاستاذ الاكبر الشيخ محمد مصطفي المراغي شيخ الازهر الاسبق في تقديمه لكتاب حياة محمد صلى الله عليه وسلم , للدكتور محمد حسين هيكل : والكهرباء وما نشأ عنها من المخترعات قربت الى العقل امكان تحول المادة الى قوة , و وتحول القوة الى مادة , وعلم استحضار الارواح .
فسر للناس شيئا كثيرا مما كانوا فيه يختلفون , واعان على فهم تجرد الروح و امكان انفصالها و فهم ماتستطيعه من السرعة في طي الابعاد .
لكن هناك امورا تجعلنا نتحفظ في الاعتراف المطلق باستحضار الارواح . منها ان بعض الارواح التي تستحضر اذا سئلت عن حالها تقول :انها في الجنة , وانها مستريحة , وقد كان اصحابها على غير دين الاسلام سعيدا مستريحا ؟ وكيف يخبر انه ناعم بالجنة ؟ وكيف يكون طليقا في ملك الله حتى يستحضر وهو حبيس في جهنم .
ومنها : ان هذه الارواح تتحدث بنبوءات كاذبة رجما بالغيب , الذي استأثر الله بعلمه !!
واذا كان غير مقبول في الدين ان تدعي نفوس كافرة انها في الجنة , وان تكونطليقة وهي حبيسة في جهنم , وان ترجم بالغيب , فلذا يكون هذه الاكاذيب صادرا عن قرناء تلك الارواح من الجن , او عن جن عابر شأنها الكذب وليس صادرا عن تلك الارواح اريد استحضارها .
اما العلاج الروحي فانه امر واقعي و مفيد في كثير من الاحيان للامراض المستعصية وسواها ..
ولكننا لا نستطيع القول بان تلك الارواح المعالجة هي ارواح الانس الذين ماتوا , فقد تكون ارواح جن حضرت متبرعة للعلاج , وكانت بصورة من اريد استحضار ارواحهم , وفي مثل خصائصهم . ومن الامور المسلمة ان من الجن من هو ماهر في العلاج و لهم قدرات عجيبة في نواح شتى .
ولسنا من اولئك الذين يصدون الناس عن العلم , ولكننا نرجو ان يكون تعلمه وتطبيقه والاعتقاد فيه وفقا لقواعد الدين ( انتهى بتصرف )
ويعلق الاستاذ الفاضل / مصطفى محمد الطير , وهو من علماء الازهر الشريف على هذا الموضوع , و يدعو غيره من العلماء الى الاعتراف بعلم استحضار الارواح وقد سبقهم الى الاعتراف به علماء اجلاء امثال الشيخ محمد عبده , والشيخ مصطفى المراغي , ورائده بمصر المرحوم الشيخ طنطاوي جوهري , يقول :
ان استحار الارواح بعزائم , او بآيات من كتاب الله تعالى , أو بأية وسيلة اخرى مادامت تجول احيانا في كون الله , ولاتلزم مكانا معينا لم يرد في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى يجاب عن هذا الامكان بلسان الشرع الشريف .
والذي ثبت شرعا هو بقاء الروح بعد موت الاجساد , وانها تسمع السلام وترده , وتزور الاحياء يقظة ومناما , ومن غير استحضار منالها , وان لم يثبت شرعا انها تخضع للاحياء يحضرونها حيث شاءوا , ويسخرونها حيث ارادوا , لكن علم استحضار الارواح اصبح منتشرا في اوروبا و امريكا كما اضحى ينتفع به في شتى الاغراض , ومنها علاج الامراض المستعصية , وقد زحف هذا العلم الى باقي القارات وغزا بلادنا , وكان رائده بمصر المرحوم الشيخ طنطاوي جوهري , ثم انتشر في الطبقات المثقفة بيننا , و أصبحت له جمعيات تمارسه , وتدعو اليه وتعالج باسمه مختلف الامراض وتأتي في علاجها بنتائج ايجابية في عديد من الحالات المستعصية .. اعرف بعضها ..
فهل لنا ان نعترف به كعلماء وقد اصبح من واقع الناس ؟!
منقول حرفيا من كتاب اسرار الموت للدكتور موسى الخطيب
....................
يقول الاستاذ الاكبر الشيخ محمد مصطفي المراغي شيخ الازهر الاسبق في تقديمه لكتاب حياة محمد صلى الله عليه وسلم , للدكتور محمد حسين هيكل : والكهرباء وما نشأ عنها من المخترعات قربت الى العقل امكان تحول المادة الى قوة , و وتحول القوة الى مادة , وعلم استحضار الارواح .
فسر للناس شيئا كثيرا مما كانوا فيه يختلفون , واعان على فهم تجرد الروح و امكان انفصالها و فهم ماتستطيعه من السرعة في طي الابعاد .
لكن هناك امورا تجعلنا نتحفظ في الاعتراف المطلق باستحضار الارواح . منها ان بعض الارواح التي تستحضر اذا سئلت عن حالها تقول :انها في الجنة , وانها مستريحة , وقد كان اصحابها على غير دين الاسلام سعيدا مستريحا ؟ وكيف يخبر انه ناعم بالجنة ؟ وكيف يكون طليقا في ملك الله حتى يستحضر وهو حبيس في جهنم .
ومنها : ان هذه الارواح تتحدث بنبوءات كاذبة رجما بالغيب , الذي استأثر الله بعلمه !!
واذا كان غير مقبول في الدين ان تدعي نفوس كافرة انها في الجنة , وان تكونطليقة وهي حبيسة في جهنم , وان ترجم بالغيب , فلذا يكون هذه الاكاذيب صادرا عن قرناء تلك الارواح من الجن , او عن جن عابر شأنها الكذب وليس صادرا عن تلك الارواح اريد استحضارها .
اما العلاج الروحي فانه امر واقعي و مفيد في كثير من الاحيان للامراض المستعصية وسواها ..
ولكننا لا نستطيع القول بان تلك الارواح المعالجة هي ارواح الانس الذين ماتوا , فقد تكون ارواح جن حضرت متبرعة للعلاج , وكانت بصورة من اريد استحضار ارواحهم , وفي مثل خصائصهم . ومن الامور المسلمة ان من الجن من هو ماهر في العلاج و لهم قدرات عجيبة في نواح شتى .
ولسنا من اولئك الذين يصدون الناس عن العلم , ولكننا نرجو ان يكون تعلمه وتطبيقه والاعتقاد فيه وفقا لقواعد الدين ( انتهى بتصرف )
ويعلق الاستاذ الفاضل / مصطفى محمد الطير , وهو من علماء الازهر الشريف على هذا الموضوع , و يدعو غيره من العلماء الى الاعتراف بعلم استحضار الارواح وقد سبقهم الى الاعتراف به علماء اجلاء امثال الشيخ محمد عبده , والشيخ مصطفى المراغي , ورائده بمصر المرحوم الشيخ طنطاوي جوهري , يقول :
ان استحار الارواح بعزائم , او بآيات من كتاب الله تعالى , أو بأية وسيلة اخرى مادامت تجول احيانا في كون الله , ولاتلزم مكانا معينا لم يرد في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى يجاب عن هذا الامكان بلسان الشرع الشريف .
والذي ثبت شرعا هو بقاء الروح بعد موت الاجساد , وانها تسمع السلام وترده , وتزور الاحياء يقظة ومناما , ومن غير استحضار منالها , وان لم يثبت شرعا انها تخضع للاحياء يحضرونها حيث شاءوا , ويسخرونها حيث ارادوا , لكن علم استحضار الارواح اصبح منتشرا في اوروبا و امريكا كما اضحى ينتفع به في شتى الاغراض , ومنها علاج الامراض المستعصية , وقد زحف هذا العلم الى باقي القارات وغزا بلادنا , وكان رائده بمصر المرحوم الشيخ طنطاوي جوهري , ثم انتشر في الطبقات المثقفة بيننا , و أصبحت له جمعيات تمارسه , وتدعو اليه وتعالج باسمه مختلف الامراض وتأتي في علاجها بنتائج ايجابية في عديد من الحالات المستعصية .. اعرف بعضها ..
فهل لنا ان نعترف به كعلماء وقد اصبح من واقع الناس ؟!
منقول حرفيا من كتاب اسرار الموت للدكتور موسى الخطيب
....................