من يتتبع حياة من يسمون بـ (الصعاليك) يجد العجب العجاب..
لا مكان لهم ولا قرار ،مشردون بين الفيافي والقفار ، اختاروا طريق الظلام وشقاء الحياة..
ينامون على خوف ويستيقظون عليه..
يبيعون حياتهم بحفنة دراهم وهم مع الرياح يميلون حيث تميل..
بعضهم يعرفه الناس عرفهم لأبنائهم فكأن حوله فنارًا يهدي إليه..
وبعضهم عاش مغمورًا لا يعرفه إلا قلة ..
وبالرغم من طبائعهم التي ندّت بهم عن طبائع البشرية إلا أن لهم في التاريخ بصمةً وفي الأدب أخرى..هؤلاء هم صعاليك الأمس..
ومن حسرةٍ أقول أن الصعاليك لا يزالون موجودين إلى وقتنا الحاضر وهم يعيشون بيننا ويتمتعون بما نتمتع به من رغد العيش غير أن (الصعلكة ) ما زالت راسخة في عقولهم ..
قد أجد العذر لصعاليك الماضي فشظف العيش كان دافعهم الأول لامتطاء صهوة الصعلكة ..
أما صعاليك اليوم - وآهٍ من صعاليك اليوم - فقد حاولت ومعي كثير أن نجد لهم شبيه عذرٍ أو مخرجًا حتى ولو كان كثقب إبرةٍ نخرجهم من خلاله فما وجدنا..
ليتني أعلم ما الذي جعل الناس (يتصعلكون).. ليتني ..
لا مكان لهم ولا قرار ،مشردون بين الفيافي والقفار ، اختاروا طريق الظلام وشقاء الحياة..
ينامون على خوف ويستيقظون عليه..
يبيعون حياتهم بحفنة دراهم وهم مع الرياح يميلون حيث تميل..
بعضهم يعرفه الناس عرفهم لأبنائهم فكأن حوله فنارًا يهدي إليه..
وبعضهم عاش مغمورًا لا يعرفه إلا قلة ..
وبالرغم من طبائعهم التي ندّت بهم عن طبائع البشرية إلا أن لهم في التاريخ بصمةً وفي الأدب أخرى..هؤلاء هم صعاليك الأمس..
ومن حسرةٍ أقول أن الصعاليك لا يزالون موجودين إلى وقتنا الحاضر وهم يعيشون بيننا ويتمتعون بما نتمتع به من رغد العيش غير أن (الصعلكة ) ما زالت راسخة في عقولهم ..
قد أجد العذر لصعاليك الماضي فشظف العيش كان دافعهم الأول لامتطاء صهوة الصعلكة ..
أما صعاليك اليوم - وآهٍ من صعاليك اليوم - فقد حاولت ومعي كثير أن نجد لهم شبيه عذرٍ أو مخرجًا حتى ولو كان كثقب إبرةٍ نخرجهم من خلاله فما وجدنا..
ليتني أعلم ما الذي جعل الناس (يتصعلكون).. ليتني ..
تعليق