شيخي الصغير هذه المره لقيته خارجا من احد المراكز التجاريه وكان معه عربة ملئة ببضاعة اشتراها للتو ,كان يدف تلك العربه احد العاملين في ذلك المركز وشيخي الصغير واضعا يده على حافتها وترى ابتساماتهما التي قد تصل الى حد الضحك وتبادل الكلمات في اثناء سيرهما حتى وصلا السياره ثم احذ شيخي وذلك العامل ينزلان المشتريات ويضعانها في السياره ,
واقبلت على شيخي وسلمت عليه واثناء ذلك اخرج بضعة ريالات وهو يقول خذ ياصديق شكرا ....فاخذ العامل الريالات ثم شكر الرجل وانصرف ,
فسـألت شيخي هل يجب عليك ان تعطيه ام ان من واجبه وعمله خدمة العميل
فقال :بل ان هذا من عمله وهي من خدمات هذا المركز
فقلت لم تعطيه اذا ,وقد يتعود على هذا فلا يحسن الخدمة الا مع من يدفع له ,ثم انك قد تفسده على صاحب العمل.
فقال الحق معك ,لكن لاضير ان اعطيت مره ومنعت مره
فقلت غيرك يدفع كل مره
فقال كلٌ ستصل بضاعته الى سيارته وبنفس الدور
فقلت سامح الله الشيخ عذرك واهي
فقال من لم يجد من لا يخدمه فليشتكي لادارة المركز
فقلت ما اغنى الناس عن مثل هذا
فقال قد نختلف لكن الامر بالنسبة لي رسالة اود ايصالها ,اريد ان اعلمهم انا اصحاب الايادي البيضاء ابدا ,انا اهل النفوس الكبار,انا العطاء والبذل والسخاء,قد يكون الامر صغيرا لكن لابد له من اثر على النفس.
هذا ما كان من امر شيخي الصغير وتلك مقتطفات من حديثي معه ...