صدقوني لم أكن انوي نشر مثل هذه القصيدة ولكنها الذكرى والحزن سيطرا في لحظة ضعف سامحوني على هذا الالم الذي يجسده الشاعر / احمد سالم باعطب والذي سحبني وجرني معه اليكم فاعذروني وابتسموا بعدها مباشرة فانما هي نزوة .. فحسبي أنني وجدت فيها بعض مافي نفسي
يا غارقا في دجى الفوضى بمن تثق
والكون حولك بالاطماع يحترق
والناس مسرفة في الظلم باغية
إن لم تجد سبباً للظلم تختلق
والعمر أمواجه هوجاء عاتية
ويستبد بنا في شطه القلق
أعيش في زمن يلهو بعاطفتي
أكاد من حدة الأحداث أختنق
حملت بين جفوني الأمنيات قذى
فكيف تهنأ أجفاني وتعتنق
أذبت شمعة أيامي على سفهي
وضاع عمري ر نجوى ولا ألق
تقاذفتني خطى الشكوى معربدة
لا النوم أثلج لي صدري ولا الأرق
أبيت أركض والأحلام تهزأ بي
ويجمع الصحو أحلامي وينطلق
كتبت في صفحات الموت أغنيتي
وزمجر الشؤم في الأحشاء والفرق
تحطمت في زوايا الطيش مركبتي
فطوحت بي في رمضائها الطرق
*****
يا لحظة من ربيع العمر مرهقة
على شفا جرف هار من الوهن
يا باقة غضة روّيتها بدمي
عدت عليها ليالي السوء والمحن
تناثرت في صحاري الحزن شاحبة
يلوكها البؤس في زنزانة الشجن
أسير في طرقات العمر مغترباً
والهم والضيم يقتاتان من بدني
أبيت أسكب في سمع الدجى ألمي
ويسكب الليل لحن اليأس في أذني
عناكب الشك في صدري مخيمة
تحوك بين حنايا مهجتي كفني
تلبدت في سماء اليأس أخيلتي
ودمدم الخوف في قلبي فهدهدني
أنا القتيل بسفح المغريات جوى
وقاتلي شبح الحرمان في زمني
دفنت بين سراديب الأسى ندمي
فدب في الجوف مسعوراً فمزقني
على شواطيء نهر القهقري جنحت
محطمات القوى من سيرها سفني
........
سامحك الله يا ابا عطب فقد اعدتني الى حقبة ماضية
يا غارقا في دجى الفوضى بمن تثق
والكون حولك بالاطماع يحترق
والناس مسرفة في الظلم باغية
إن لم تجد سبباً للظلم تختلق
والعمر أمواجه هوجاء عاتية
ويستبد بنا في شطه القلق
أعيش في زمن يلهو بعاطفتي
أكاد من حدة الأحداث أختنق
حملت بين جفوني الأمنيات قذى
فكيف تهنأ أجفاني وتعتنق
أذبت شمعة أيامي على سفهي
وضاع عمري ر نجوى ولا ألق
تقاذفتني خطى الشكوى معربدة
لا النوم أثلج لي صدري ولا الأرق
أبيت أركض والأحلام تهزأ بي
ويجمع الصحو أحلامي وينطلق
كتبت في صفحات الموت أغنيتي
وزمجر الشؤم في الأحشاء والفرق
تحطمت في زوايا الطيش مركبتي
فطوحت بي في رمضائها الطرق
*****
يا لحظة من ربيع العمر مرهقة
على شفا جرف هار من الوهن
يا باقة غضة روّيتها بدمي
عدت عليها ليالي السوء والمحن
تناثرت في صحاري الحزن شاحبة
يلوكها البؤس في زنزانة الشجن
أسير في طرقات العمر مغترباً
والهم والضيم يقتاتان من بدني
أبيت أسكب في سمع الدجى ألمي
ويسكب الليل لحن اليأس في أذني
عناكب الشك في صدري مخيمة
تحوك بين حنايا مهجتي كفني
تلبدت في سماء اليأس أخيلتي
ودمدم الخوف في قلبي فهدهدني
أنا القتيل بسفح المغريات جوى
وقاتلي شبح الحرمان في زمني
دفنت بين سراديب الأسى ندمي
فدب في الجوف مسعوراً فمزقني
على شواطيء نهر القهقري جنحت
محطمات القوى من سيرها سفني
........
سامحك الله يا ابا عطب فقد اعدتني الى حقبة ماضية