يقول إسحاق رابين :
إن مشكلة الشعب اليهودي هي أن الدين الإسلامي مازال في دور العدوان والتوسع وليس مستعداً لمواجهة الحلول وإن وقتاً طويلاً سيمضي قبل أن يترك الإسلام سيفه .
يقول لورانس برا ون:
كان قادتنا يخوفوننا بشعوب مختلفه لكننا بعد الاختبار لم نجد مبرراً لمثل تلك المخاوف .
كانو يخوفوننا بالخطر اليهودي والخطر الياباني والخطر البلشفي .
لكنه تبين لنا أن اليهود هم أصدقائنا والبلاشفه الشيوعيون حلفائنا أما اليابانيون فإن هناك دولاً ديموقراطيه كبيره تتكفل بمقاومتهم .
لكننا وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام وفي قدرته على التوسع والإخضاع وفي حيويته المدهشه .
قال راندولف تشرشل :
لقد كان إخراج القدس من سيطرة الإسلام حلم المسيحيين واليهود على السواء إن سرور المسيحيين لايقل عن سرور اليهود . إن القدس قد خرجت من أيدي المسلمين , وقد أصدر الكنيست اليهودي ثلاثة قرارات بضمها إلى القدس اليهوديه ولن تعود إلى المسلمين في أية مفاوضات مقبله مابين المسلمين واليهود.
ويقول غلادستون :
مادام القرآن موجوداً في أيدي المسلمين , فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق ولا أن تكون هي نفسها في أمان .
ويقول المستشرق غاردنز:
إن القوه التي تكمن في الإسلام هي التي تخيف أوربا .
يقول هانوتو وزير خارجية فرنسا فيما مضى:
لا يوجد مكان على سطح الأرض إلا واجتاز الإسلام حدوده وانتشر فيه فهو الدين الوحيد الذي يميل الناس إلى اعتناقه بشدة تفوق كل دين آخر.
ويقول أيضاً:
رغم إنتصارنا على أمة الإسلام وقهرها فإن الخطر لايزال موجوداً من إنتفاض المقهورين الذين اتعبتهم النكبات التي أنزلناها بهم و لأن همتهم لم تخمد بعد.
يقول أشعيا بومان :
إن شيئاً من الخوف يجب أن يسيطر على العالم الغربي من الإسلام ,ولهذا الخوف أسباب منها :
أن الإسلام منذ ظهر في مكه لم يضعف عددياً بل إن اتباعه يزدادون باستمرار
من أسباب الخوف أن هذا الدين من أركانه الجهاد .
ويقول سالا زار في مؤتمر صحفي :
إن الخطر الحقيقي على حضارتنا هو الذي يمكن أن يحدثه المسلمون حين يغيرون نظام العالم .
فلما سأله أحد الصحفيين : لكن المسلمين مشغولون بخلافاتهم ونزاعاتهم .
أجابه : أخشى أن يخرج من بينهم من يوجه خلافاتهم إلينا .
يقول فيليب فونداسي :
إن من الضروري لفرنسا أن تقاوم الإسلام في هذا العالم وأن تنتج سياسه عدائيه للإسلام ,وأن تحاول على الأقل إيقاف إنتشاره .
يقول المستشرق الفرنسي كيمون في كتابه (باثولوجيا الإسلام):
إن الديانه المحمديه جذام تفشى بين الناس , وأخذ يفتك بهم فتكاً ذريعاً بل هو مرض مريع وشلل عام وجنون ذهولي يبعث الإنسان على الخمول والكسل ويتابع ولايوقضه من الخمول والكسل إلا ليدفعه إلى سفك الدماء والإدمان على معاقرة الخمور وارتكاب جميع القبائح (ينسب إلينا صفاتهم ياللعجب )ثم يتابع عليه اللعنه : وما قبر محمد إلا عمود كهربائي يبعث الجنون في رؤوس المسلمين فيأتون بمظاهر الصرع والذهول العقلي إلى مالا نهايه ويعتادون على عادات تنقلب إلى طباع أصيله ككراهية لحم الخنزير والخمر والموسيقى إن الإسلام كله قائم على القسوه والفجور في اللذات .ويتابع هذا المستشرق المجنون :
أعتقد أن من الواجب إبادة خمس المسلمين والحكم على الباقين بالأشغال الشاقه وتدمير الكعبه ووضع قبر محمد وجثته في متحف اللوفر .
ولقد تأثر قائد الجيوش الإنجليزيه في الحمله على السودان بهذا الكلام الصادر من الملعون المستشرق كيمون فطبقه وهجم على قبر المهدي الذي سبق له أن حرر السودان وقتل القائد الإنجليزي غوردون .هجم القائد الإنجليزي على قبر المهدي ونبشه ثم قطع رأس المهدي وأرسله إلى عاهر إنجليزي وطلب منه أن يجعله مطفأه لسجائره .
يقول المبشر وليم جيفورد بالكراف :
متى توارى القرآن ومدينة مكه عن بلاد العرب يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضاره الغربيه بعيداً عن محمد وكتابه .
ويقول المبشر تاكلي :
يجب أن نستخدم القرآن , وهو أمضى سلاح في الإسلام ضد الإسلام نفسه حتى نقضي عليه تماماً ,يجب أن نبين للمسلمين أن الصحيح في القرآن ليس جديداً وأن الجديد ليس صحيحاً .
ويقول الحاكم الفرنسي في الجزائر بمناسبة مرور مائة عام على احتلالها :
يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم و نقتلع اللسان العربي من ألسنتهم حتى ننتصر عليهم .
وقد أثار هذا المعنى حادثه طريفه جرت في فرنسا ,وهي أن فرنسا ومن أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر قامت بتجبره عمليه ,قامت بإنتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات وأدخلتهن الحكومه الفرنسيه في المد\ارس الفرنسيه وألبستهن الثياب الفرنسيه ,فأصبحن كالفرنسيات تماماً .
وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعه دعي إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون .
ولما بدأت الحفله فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري .
فثارت ثائرة الصحف الفرنسيه وتساءلت :
ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة عام ؟
أجاب لاكوست , وزير المستعمرات الفرنسي :
وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا .!!
يقول صموئيل زويمر رئيس جمعيات التبشير في مؤتمر القدس للمبشرين المنعقد في القدس عام 1935:
إن مهمة التبشير التي ندبتكم الدوله المسيحيه للقيام بها في البلاد المحمديه ليست هي إدخال المسلين في المسيحيه, فإن في هذا هدايه لهم وتكريماً .
إن مهمتكم أن تخرجو المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لاصلة له بالله , وبالتالي لاصله تربطه بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها . ولذلك تكونون بعملكم هذا في طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلاميه لقد هيأتم جميع العقول في الممالك الإسلاميه لقبول السير في الطريق الذي سعيتم له , ألا وهو إخراج المسلم من الإسلام ولم تدخلوه في المسيحيه وبالتالي جاء النشىء الإسلامي مطابقاً لما أراده الاستعمار لايهتم بعظائم الأمور , ويحب الراحه والكسل ويسعى للحصول على الشهوات بأي أسلوب , حتى أصبحت الشهوات هدفه في الحياة فهو إن تعلم فللحصول على الشهوات , وإذا جمع المال فللشهوات وإذا تبوأ أسمى المراكز ففي سبيل الشهوات .. إنه يجود بكل شيء للوصول إلى الشهوات , أيها المبشرون إن مهمتكم تتم على أكل الوجوه .
ويقول صموئيل نفسه في كتابه (الغاره على العالم الإسلامي ) :
إن للتبشير بالنسبه للحضاره الغربيه مزيتان هما
مزية هدم ومزية بناء.
أما الهدم فنعي به إنتزاع المسلم من دينه ولو بدفعه إلى الإلحاد .
وأما البناء فنعني به تنصير المسلم إن أمكن ليقف مع الحضاره الغربيه ضد
قومه .
أخيراً :
ياويح أعدانا ما أقذرهم إنهم يفرضون علينا أن نحقد عليهم حين يرقصون على أشلائنا بعد أن يمزقوها ويطحنوها.
لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقادة أعدائه حين فتح مكه , اذهبوا فأنتم الطلقاء .
وترك صلاح الدين الأيوبي الصليبيين في القدس بعد أن فتحها دون أن يذبحهم كما ذبحوا أهله .
لكننا نتساءل :
إن أحقاد هؤلاء وما فعلوه بأمة الإسلام من ذبح هل ستمكننا من العطف عليهم مره أخرى حين ننتصر ؟؟!
ولابد أن ننتصر لأن الله قدر هذا .
هل سنبادلهم حقداً بحقد ,وذبحاً بذبح ودماً بدم ؟؟!!
إن الله سمح لنا بذلك , لكنه قال ( فمن عفى وأصلح فأجره على الله ) .
إننا لا نستطيع إلا أن نقول لهم يومنا ذاك :
أذهبوا أحراراً حيث شئتم في ظل عدالة الإسلام الذي لاحد له .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب
((( قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام و أبيدو أهله )))
لجلال العالم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا جزء يسير مما قالوا عنا علناً وماخفي أعظم .
إن مشكلة الشعب اليهودي هي أن الدين الإسلامي مازال في دور العدوان والتوسع وليس مستعداً لمواجهة الحلول وإن وقتاً طويلاً سيمضي قبل أن يترك الإسلام سيفه .
يقول لورانس برا ون:
كان قادتنا يخوفوننا بشعوب مختلفه لكننا بعد الاختبار لم نجد مبرراً لمثل تلك المخاوف .
كانو يخوفوننا بالخطر اليهودي والخطر الياباني والخطر البلشفي .
لكنه تبين لنا أن اليهود هم أصدقائنا والبلاشفه الشيوعيون حلفائنا أما اليابانيون فإن هناك دولاً ديموقراطيه كبيره تتكفل بمقاومتهم .
لكننا وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام وفي قدرته على التوسع والإخضاع وفي حيويته المدهشه .
قال راندولف تشرشل :
لقد كان إخراج القدس من سيطرة الإسلام حلم المسيحيين واليهود على السواء إن سرور المسيحيين لايقل عن سرور اليهود . إن القدس قد خرجت من أيدي المسلمين , وقد أصدر الكنيست اليهودي ثلاثة قرارات بضمها إلى القدس اليهوديه ولن تعود إلى المسلمين في أية مفاوضات مقبله مابين المسلمين واليهود.
ويقول غلادستون :
مادام القرآن موجوداً في أيدي المسلمين , فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق ولا أن تكون هي نفسها في أمان .
ويقول المستشرق غاردنز:
إن القوه التي تكمن في الإسلام هي التي تخيف أوربا .
يقول هانوتو وزير خارجية فرنسا فيما مضى:
لا يوجد مكان على سطح الأرض إلا واجتاز الإسلام حدوده وانتشر فيه فهو الدين الوحيد الذي يميل الناس إلى اعتناقه بشدة تفوق كل دين آخر.
ويقول أيضاً:
رغم إنتصارنا على أمة الإسلام وقهرها فإن الخطر لايزال موجوداً من إنتفاض المقهورين الذين اتعبتهم النكبات التي أنزلناها بهم و لأن همتهم لم تخمد بعد.
يقول أشعيا بومان :
إن شيئاً من الخوف يجب أن يسيطر على العالم الغربي من الإسلام ,ولهذا الخوف أسباب منها :
أن الإسلام منذ ظهر في مكه لم يضعف عددياً بل إن اتباعه يزدادون باستمرار
من أسباب الخوف أن هذا الدين من أركانه الجهاد .
ويقول سالا زار في مؤتمر صحفي :
إن الخطر الحقيقي على حضارتنا هو الذي يمكن أن يحدثه المسلمون حين يغيرون نظام العالم .
فلما سأله أحد الصحفيين : لكن المسلمين مشغولون بخلافاتهم ونزاعاتهم .
أجابه : أخشى أن يخرج من بينهم من يوجه خلافاتهم إلينا .
يقول فيليب فونداسي :
إن من الضروري لفرنسا أن تقاوم الإسلام في هذا العالم وأن تنتج سياسه عدائيه للإسلام ,وأن تحاول على الأقل إيقاف إنتشاره .
يقول المستشرق الفرنسي كيمون في كتابه (باثولوجيا الإسلام):
إن الديانه المحمديه جذام تفشى بين الناس , وأخذ يفتك بهم فتكاً ذريعاً بل هو مرض مريع وشلل عام وجنون ذهولي يبعث الإنسان على الخمول والكسل ويتابع ولايوقضه من الخمول والكسل إلا ليدفعه إلى سفك الدماء والإدمان على معاقرة الخمور وارتكاب جميع القبائح (ينسب إلينا صفاتهم ياللعجب )ثم يتابع عليه اللعنه : وما قبر محمد إلا عمود كهربائي يبعث الجنون في رؤوس المسلمين فيأتون بمظاهر الصرع والذهول العقلي إلى مالا نهايه ويعتادون على عادات تنقلب إلى طباع أصيله ككراهية لحم الخنزير والخمر والموسيقى إن الإسلام كله قائم على القسوه والفجور في اللذات .ويتابع هذا المستشرق المجنون :
أعتقد أن من الواجب إبادة خمس المسلمين والحكم على الباقين بالأشغال الشاقه وتدمير الكعبه ووضع قبر محمد وجثته في متحف اللوفر .
ولقد تأثر قائد الجيوش الإنجليزيه في الحمله على السودان بهذا الكلام الصادر من الملعون المستشرق كيمون فطبقه وهجم على قبر المهدي الذي سبق له أن حرر السودان وقتل القائد الإنجليزي غوردون .هجم القائد الإنجليزي على قبر المهدي ونبشه ثم قطع رأس المهدي وأرسله إلى عاهر إنجليزي وطلب منه أن يجعله مطفأه لسجائره .
يقول المبشر وليم جيفورد بالكراف :
متى توارى القرآن ومدينة مكه عن بلاد العرب يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضاره الغربيه بعيداً عن محمد وكتابه .
ويقول المبشر تاكلي :
يجب أن نستخدم القرآن , وهو أمضى سلاح في الإسلام ضد الإسلام نفسه حتى نقضي عليه تماماً ,يجب أن نبين للمسلمين أن الصحيح في القرآن ليس جديداً وأن الجديد ليس صحيحاً .
ويقول الحاكم الفرنسي في الجزائر بمناسبة مرور مائة عام على احتلالها :
يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم و نقتلع اللسان العربي من ألسنتهم حتى ننتصر عليهم .
وقد أثار هذا المعنى حادثه طريفه جرت في فرنسا ,وهي أن فرنسا ومن أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر قامت بتجبره عمليه ,قامت بإنتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات وأدخلتهن الحكومه الفرنسيه في المد\ارس الفرنسيه وألبستهن الثياب الفرنسيه ,فأصبحن كالفرنسيات تماماً .
وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعه دعي إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون .
ولما بدأت الحفله فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري .
فثارت ثائرة الصحف الفرنسيه وتساءلت :
ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة عام ؟
أجاب لاكوست , وزير المستعمرات الفرنسي :
وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا .!!
يقول صموئيل زويمر رئيس جمعيات التبشير في مؤتمر القدس للمبشرين المنعقد في القدس عام 1935:
إن مهمة التبشير التي ندبتكم الدوله المسيحيه للقيام بها في البلاد المحمديه ليست هي إدخال المسلين في المسيحيه, فإن في هذا هدايه لهم وتكريماً .
إن مهمتكم أن تخرجو المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لاصلة له بالله , وبالتالي لاصله تربطه بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها . ولذلك تكونون بعملكم هذا في طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلاميه لقد هيأتم جميع العقول في الممالك الإسلاميه لقبول السير في الطريق الذي سعيتم له , ألا وهو إخراج المسلم من الإسلام ولم تدخلوه في المسيحيه وبالتالي جاء النشىء الإسلامي مطابقاً لما أراده الاستعمار لايهتم بعظائم الأمور , ويحب الراحه والكسل ويسعى للحصول على الشهوات بأي أسلوب , حتى أصبحت الشهوات هدفه في الحياة فهو إن تعلم فللحصول على الشهوات , وإذا جمع المال فللشهوات وإذا تبوأ أسمى المراكز ففي سبيل الشهوات .. إنه يجود بكل شيء للوصول إلى الشهوات , أيها المبشرون إن مهمتكم تتم على أكل الوجوه .
ويقول صموئيل نفسه في كتابه (الغاره على العالم الإسلامي ) :
إن للتبشير بالنسبه للحضاره الغربيه مزيتان هما
مزية هدم ومزية بناء.
أما الهدم فنعي به إنتزاع المسلم من دينه ولو بدفعه إلى الإلحاد .
وأما البناء فنعني به تنصير المسلم إن أمكن ليقف مع الحضاره الغربيه ضد
قومه .
أخيراً :
ياويح أعدانا ما أقذرهم إنهم يفرضون علينا أن نحقد عليهم حين يرقصون على أشلائنا بعد أن يمزقوها ويطحنوها.
لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقادة أعدائه حين فتح مكه , اذهبوا فأنتم الطلقاء .
وترك صلاح الدين الأيوبي الصليبيين في القدس بعد أن فتحها دون أن يذبحهم كما ذبحوا أهله .
لكننا نتساءل :
إن أحقاد هؤلاء وما فعلوه بأمة الإسلام من ذبح هل ستمكننا من العطف عليهم مره أخرى حين ننتصر ؟؟!
ولابد أن ننتصر لأن الله قدر هذا .
هل سنبادلهم حقداً بحقد ,وذبحاً بذبح ودماً بدم ؟؟!!
إن الله سمح لنا بذلك , لكنه قال ( فمن عفى وأصلح فأجره على الله ) .
إننا لا نستطيع إلا أن نقول لهم يومنا ذاك :
أذهبوا أحراراً حيث شئتم في ظل عدالة الإسلام الذي لاحد له .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب
((( قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام و أبيدو أهله )))
لجلال العالم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا جزء يسير مما قالوا عنا علناً وماخفي أعظم .
تعليق