البدع
يقول بوعبد الله ريت اتريك بادي
نوره شيع كل وادي
لا وابصر الخدام من حوله حوايا
في قلاع وفي سرايا
واغض طرفي لايقولون المح انه

الرد
العمر سمسم ما البلا واترى كبادي
بين قلبي والفوادي
احر ما السم الصقلّي والحوايا
شر ساري بي سرايا
ياشرنا ما فيك رفق ولا محنه
قصيدة اخرى

البدع
يامشخصا شغلك عن اهل الفضة غاين
وانت عنهم لايذ اللون
نظيف من بعد الجلا ماناش دناس
يشتعل جوهر وياقوت
مضمون من شيخ الصوغ ماسد قلبه
الرد
ياليتني باشهد على ما في الضغاين
واقل منا لا يذلون
ولا فهمنا غايته ماناشد الناس
اهتني شربي وياقوت
من بعد ما يبدي لنا ما سد قلبه

عبد الله رمزي

الـــــــبــــــــدع
يقول بو عبد الله ريت اتريك بادي
نــوره شـيّـع كـــل وادي
لا وابصر الخدّام من حوله حوايا
فـي قــلاع وفــي سـرايـا
واغض طرفي لايقولون المح أنه


الـــــــــــــــرد
العمر سمسم ما البلا واترى كبادي
بـيـن قـلـبـي والـفــوادي
احرّ ما السّم الصقلـي والحوايـا
شـرّ ســاري بــي سـرايـا
ياشرّنا مافيـك رفـق ولا محنّـه
رحم الله الشاعر رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته وجزاء الله الكاتب عبد الله بن رمزي كل خير وياليت اقول ياليت ان مثل هذا الطرح يوثق في اماكن اخرى ، واني اقترح على الأخ ابو سهيل ان يخرج هذه الأطروحات الجميلة في كتاب من تأليفه . فهنا مادة جاهزة وتستأهل الأخراج ( اقصد ماقد كتبه الأخ عبد الله في هذا المنتدى وماهو باقي في ذاكرته) وانني اتمنى ان ارى هذا المؤلف وقد ابصر النور قريبا .

يقول بو عبد الله ريت اتريك بادي

مادرجة صحة الخبر الذي يخبرنا عنه هنا ابو عبد الله ؟ انه خبر يقين ، بل هو عين اليقين ، فهو رأى بأم عينه . اما ماذا رأى فقد رأى نوراً ، الاّ ان هذا النور ليس كأي نور ، فهو " اتريك" والأتريك في تلك الأيام هو اكثر الأنوار اشعاعا ، وقد ابتعد الشاعر هنا عن التشبيه فاستعار الأتريك بصراحة ليكون بديلا نائبا ! لكي يؤكد لنا جمال المرئي بما لايدع مجالا للشك ، فنوره هو نور الأتريك .
من اين رأى ابو عبد الله هذا الأتريك ؟ من الوادي مثلما اخبرنا الكاتب . واين كان ياترى هذا الأتريك ؟ كان على " الجون " والجون هنا هو ماتقوم مقامه البلكونة او السطح في هذه الأيام . الا ان الجون ارقى واجمل .

الوادي الذي كان فيه الشاعر بالتأكيد كان مظلما فلا اضاءة كهربائية آنذاك ، والدليل ان الأتاريك كانت هي المستعملة ، والأتريك كان باديا ، اي لم يحجبه شيء، بدليل ان اشعاع نوره ملأ جميع الأودية المحيطة به.

نــوره شـيّـع كـــل وادي.

تعالوا لنتخيل المنظر ، انسان شاعر وعاشق ومحب يتواجد في وادي منخفض تملأه ظلمة الليل ، فيطل من على مكان مرتفع نورٌ مشعٌ يملأ نوره جميع الأودية ! يحيط بهذا النور الخدم والحشم الذين بدوا للشاعر وكأنهم ساجدين!.

لا وابصر الخدّام من حوله حوايا .

هل استعار الشاعر هنا ما جاء في سورة يوسف عليه السلام من تشبيه للرؤيا التي رأها يوسف ؟ انني أرى انه اقترب من ذلك .لنكمل متابعة المشهد، ونتخيل هؤلاء الخدم وهن حوايا حول هذا النور وكأنهن فراشات محنطات على محيط هذا الإشعاع الذي هو في الحقيقة حبيب شاعرنا (يرحمه الله) ثم انهن لسن في مكان واحد مما يدل على التفاوت في منزلة هؤلاء الخادمات ! فبعضهن على قلاع والأخريات على سرايا .

فـي قــلاع وفــي سـرايـا.

هل تخيلتم المنظر ، ماذا لو كنتم مكان شاعرنا هذا ياشباب هذه الأيام ؟ هل ستفعلون مافعل؟ هل ستغضون الطرف مثلما فعل شاعرنا الشهم الشجاع الفارس ؟ ام ستلتقطون الصور بجميع مايتوفر لكم من وسائل ؟! .

وأغض طرفي لايقولون المح أنه ..

شكرا موازيا لعطاء كاتبنا المشرف العزيز عبد الله بن رمزي ، ورحم الله شاعرنا واسكنه فسيح جناته ، ولنا مع باقي القصائد عوده اذا سمح لنا الوقت . والتمس العذر من الجميع لما قد يحصل من تقصير غير مقصود والكمال لله وحده .

كاد يطير ( سعد بن عبد الرحمن) من الفرح والسرور يستعجل في ترتيب بعض الأمور ..

الثوب .. ربما هو الذي سيأخذ منه وقتاً ..
نعم ثوب العروس .. يحتاج إلى خياط ماهر حتى يجيد خياطته وتطريزه وشغله ..
وجد الخياط الماهر ..( إنه راشد بن علي ) يا هل ترى كم سيستغرق في خياطة الثوب .. أكيد سيبذل قصارى جهده لأنه يعلم بالسبب وأنا اعز عليه كثيراً ..

تكفى يا راشد أتقن العمل وأشتغل الثوب وزيد القصب في الجنوب والأكمام .. ولا تنسى يكون الجمال كله في الصدر ..

كان يحلم بأن يكون هذا الثوب أجمل ثوب سيخاط لأن من سيلبسه أجمل امرأة بدون منازع ..
ويقترب موعد الصلح ونبضات قلبه تزداد .. والتهنئة من الأقارب والأصدقاء تتوالى ..

نعم إنه اسعد رجل في العالم آنذاك ...

لكن ( أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد) ..

الخبر الصاعقة .. أهل البنت .. يقولون لك ( مالك عندهم نصيب )

قنبلة مدوية ضربت القرية والقرى المجاورة .. ولكنها صاعقة عليه فقد صعقته بما يشبه الماس الكهربائي ..

وكأن الحساد والشامتين يقولون (يا فرحة ماتمت ) !!!
لكنها فجرت عنده ينابيع الشعر الحزين ..

كانت هذه مقدمه بسيطة ..

يروي لي يحيى بن سعيد بن صوهد
ذات صيف خرج راشد بن علي رحمه الله من الطائف يصيف في ألديره
ويوم من الأيام جاني ، في البيت يسلم ويسولف معي ورحبت به وفرحت
وجت القهوة .. وأنا أصبّها وأناوله الفنجال قلت
له بيت من قصيده ، ما أعرف غيره ولا لمن قيلت:
قلت له ..
يا بن من يشريك عربه ما تفقرا

وسكت .. ولم أكمل... قال : كمّل .. قلت : ما أعرف إلا هذا وورد على خاطري
وأنا اصب القهوة :
بعد ما اخذ راشد بن علي رشفه من الفنجال.. حطه .. وقا ل اسمع :

والله يا هذه ألقصيده لقا لها صاحبها وهو في الطريق جاي عندي ،
يرد مني في خياط ثوب جاء به قبل أسبوع لأقوم بخياطته وذلك لأخذه
معه بمنا سبة صلح [ خطبه] في { بدون ذكر أسم} وفرحت
بمجيئه ولا فرحت .....

قلت له فرحت بمجيئك ولا فرحت ...
فرحت
لأني احبك وأحب سوالفك وقصائدك ولا فرحت لأن شغلك ما بعد
خلصته ومثل ما تشوف ... شغال فيه
قال: - ونبرة الحزن تعلو صوته ..

على مهلك الله أعطاك الوقت الذي تريد صا حبة الثوب هذا الذي كنت
سآخذه وأطلع به معي في صلحها .... ردوا منا أهلها أن مالنا نصيب :
خذ راحتك ... الله أعطاك سنه .. سنتين

لكن اسمع وش يقول سعد ..
خطرت لي وأنا جاي عندك ، أرد منك أن ما تم شيء


الطرف الأول

يا بن من يشريك عربه ما تفقرا
عز وإلا للخطاطير
ما حوجوه إلا بهيل ماي جوزي
بعد قرفاَ من سوا عود
النص حمسه خاثرة والنص حواجه

الطرف الثاني

يا صاحبي بيني وبينك ما أتفق را
تخطي وان مالخطأ أ طير
لا جيت بأسلى عنك قلبي ما يجوزي
من ولافك ما انسى وأ عود
إن كان إنك عالوفى والنصح واجه

رحم الله سعد بن عبدالرحمن ورحم الله الراوي ( راشد بن علي ) وأمد الله في صحة العم ( يحي ين صوهد ) .. وأنا نقلتها لكم من الأخ ( على بن حسن ) ..

من افضال هذا المنتدى اننا نتواصل عبر الهاتف نسأل بعضنا عن قصيدة او تحليل قصيدة
فقد اتصلت على الصديق عبدالله بن مرضي اعيد عليه والصدق اسأله عن قصة كتبها في هذا المنتدى وبحث ولم أفلح لذلك اتصلت عليه..

وفجر اليوم ارسل لي رسالة يسألني عن رابط ربما افدته

شكرا لعبدالله بن مرضي ..