الاخوة الاعزاء تحية وبعد بحكم أنني أحد المنتمين لهذة المهنة الشاقة والتي سميت مهنة المتاعب وبحكم أنني أحد أعضاء هذا المنتدى فسمحولي أن أبين بعض الامو للاخوة الذين شنو حملة ضد الصحفي والصحافة وأذكر أنني عندما تشرفت في الانضمام لهذا المنتدي كنت قد بدأت الكتابة عن موضوع (أعلامنا بين الواقع والمأمول ) وهو طلب من أحد المشرفين الاعزاء
الصحافة أخي الكريم هي سلطة رابعة تنهض برسالتها بحرية واستقلال من أجل تأمين وممارسة حرية الرأي والفكر والتعبير والنشر والحق في الاتصال والحصول على المعلومات الصحيحة ونشرها وتداولها كحقوق أصيلة غير قابلة للمساس بها . وتسهم الصحافة في نشر الفكر والثقافة والعلوم والارتقاء بها .
والصحافة وسيلة للرقابة الشعبية على مؤسسات المجتمع من خلال التعبير عن الرأي والنقد ونشر الأخبار والمعلومات في إطارالقانون مع احترام المقومات الأساسية للمجتمع وحقوق وحريات الآخرين .
وحرية الرأي والتعبير مكفولة لكل مواطن ، وله أن يعبر عن رأيه بكافة الطرق .
و الصحافة هي مؤسسة من مؤسسات الإقتصاد الحديث مهمتها التقاط الوقائع التي تتمثل بها أهم مظاهر الحياة وإيصال نبأ هذه الوقائع الى حيث تكون فائدة ايصالها أشمل وأثرها أعمق.
وقد قال الصحفي روبير دي جوفنيل: في مقالة الشهير في وأشنطن بوست "إن محاولاتك معرفة كل شيء لتشرح كل شيء، ومحاولاتك أن تتعلم كل شيء لتجعل كل شيء في متناول الناس، وأن لا تدع شيئاً وراء الستار سواءً أكان جميلاً أم بشعاً، وأن لا تستخف بمشهد من مشاهد الحياة مهما يكن من شأنه، وأن تبحث عن الحقيقة ولو بالتلمس والتحسس ولكن بجرأة وثبات، وأن تعيش كأنك في عصر بعد العصر الذي أنت فيه، وأن لا تقيس نجاحك على ثروتك. إن محاولتك هذه الأمور جميعها، هي على ما أعتقد، الشروط التي تؤهلك للإشتغال بالصحافة. وبعد كل حساب، فالمسألة جديرة بالإهتمام".
من هذا التعريف تبرز رسالة الصحافة ودورها في حياتنا. فهي تلعب دوراً متعدد الوجوه وتكثر مظاهر تجليه وتأثيره.
وقد حددت رسالة الصحافة في أربعة أركان يقوم عليها هيكل الصحافة، هي: الكشف عن الحقيقة، توجيه الرأي العام بالتأثير فيه، التعبير عن الرأي العام، وأخيراً صناعة التاريخ.
فالكشف عن الحقيقة هو الربط بين الحقيقة والمعرفة، وهذا هو نفسه رسالة الأنبياء، وهو أكبر دور يمكن أن يلعبه الإنسان على وجه الأرض. فهو طموح الفلاسفة وغاية جميع المغامرات التي قام بها العقل البشري. وكانت الحورات التي درات مع عدد من الشعراء في الصحف وأثيرت هي دليل على كشف أمور لم تكن تخطر في بال أي شخص لولا أن تم الكشف عنها من خلال الحديث والحوار
من المسلم به لدى العامة أن "الصحافة تمثل الرأي العام"، فمبدأ تأثير الصحافة في الرأي وتوجيهه لا يطاله الشك. فتأثير الصحافة، والصحافة اليومية في عقلية القارئ أمر لا ريب فيه، وهو الدور الرئيسي للصحافة اليوم. فتأثير الصحيفة في القارئ يعمل كالمسرحية في النظارة.
من هنا برزت قوة الصحافة في هذا العصر إذ أصبحت تعمل، بما فيها من الصور والمقالات والعناوين والأخبار في العقل الباطن للجماهير، تخلق إنفعالات غير منتظرة وغير منضبطة في النفوس ويزداد تأثير الصحيفة في النفس بنسبة حرصها على الحقيقة.
إن من مظاهر رسالة الصحافة، صناعة التاريخ، قد تكون الصحافة خير مسجل للحوادث بما تعقده حولها من مقالات وتعليقات فتكون بذلك مرآة العصر على الرغم من أن الصحافة قد تهمل بعض الأحيان التنويه بحادث مهم له تأثيره في مجرى التاريخ..
لكن الصحافة السعودية شأنها شأن الصحافة في البلدان الأخرى تواجه تحدياً كبيراً من خلال إتساع نطاق الإعلام المرئي والمسموع الذي يتسم بسرعة وصوله الى كل الأماكن والبيوت ويستطيع متابعة الأحداث دقيقة بدقيقة، إلا أن الإعلام المرئي والمسموع لم ينجح حتى الآن في الحلول مكان الصحيفة لإعتبارات متعددة. ولذلك في سبيل رفع مستوى الصحافة، واجتذاباً منها للقراء، إضطرت بعض الصحف أن تخطو خطوات واسعة في سبيل تحسين الطباعة والفن الصحفي لكسب القراء، بينما أخذ البعض الآخر منها يتودد الى القراء
أية الاخوة الاكارم أرجوأن لاأكون قد أطلت عليكم ولكن ثقو تماما أننا بغيركم لاشي ونحن بكم أية القراء الاعزاء نستطيع أن نخلق المستحيل وبكم نستطيع أن نغير وأقعنا المرير
الصحافة أصبحت اليوم هي المحرك لاأكثر المسئولين ولقد أجريت حوار عندما كنت رئيسا لقسم المحليات بصحيفة الندوة مع أحد الامراء المسئولين في البلاد والذي أكدأنة يتابع أحوال منطقتة من خلال الصحافة
ولقد برزت في الايام الاخيرة ظاهرت الواسطة الصحفية وهي أن المسؤول لن تستطيع أن تصل إلى مكتبة ولكن بمجرد أن تنشر موضوع في صحيفة ترى سرعة التجاوب من قبل ذلك المسئول الذي لم تستطع أن تصل موضوعك الية
وتأكدو تماما أننا بشر مثلكم نصيب ونخطي وتأكدو أنه من أجل أن نصل اليكم المعلومة الصحيحة نتكبد المشاق والمتاعب كل ذلك من أجلكم فشفقو علينا وأرحمونا فنحن منكم وأنتم منا وليس لكم عنا غنا ونحن كذلك
الصحافة أخي الكريم هي سلطة رابعة تنهض برسالتها بحرية واستقلال من أجل تأمين وممارسة حرية الرأي والفكر والتعبير والنشر والحق في الاتصال والحصول على المعلومات الصحيحة ونشرها وتداولها كحقوق أصيلة غير قابلة للمساس بها . وتسهم الصحافة في نشر الفكر والثقافة والعلوم والارتقاء بها .
والصحافة وسيلة للرقابة الشعبية على مؤسسات المجتمع من خلال التعبير عن الرأي والنقد ونشر الأخبار والمعلومات في إطارالقانون مع احترام المقومات الأساسية للمجتمع وحقوق وحريات الآخرين .
وحرية الرأي والتعبير مكفولة لكل مواطن ، وله أن يعبر عن رأيه بكافة الطرق .
و الصحافة هي مؤسسة من مؤسسات الإقتصاد الحديث مهمتها التقاط الوقائع التي تتمثل بها أهم مظاهر الحياة وإيصال نبأ هذه الوقائع الى حيث تكون فائدة ايصالها أشمل وأثرها أعمق.
وقد قال الصحفي روبير دي جوفنيل: في مقالة الشهير في وأشنطن بوست "إن محاولاتك معرفة كل شيء لتشرح كل شيء، ومحاولاتك أن تتعلم كل شيء لتجعل كل شيء في متناول الناس، وأن لا تدع شيئاً وراء الستار سواءً أكان جميلاً أم بشعاً، وأن لا تستخف بمشهد من مشاهد الحياة مهما يكن من شأنه، وأن تبحث عن الحقيقة ولو بالتلمس والتحسس ولكن بجرأة وثبات، وأن تعيش كأنك في عصر بعد العصر الذي أنت فيه، وأن لا تقيس نجاحك على ثروتك. إن محاولتك هذه الأمور جميعها، هي على ما أعتقد، الشروط التي تؤهلك للإشتغال بالصحافة. وبعد كل حساب، فالمسألة جديرة بالإهتمام".
من هذا التعريف تبرز رسالة الصحافة ودورها في حياتنا. فهي تلعب دوراً متعدد الوجوه وتكثر مظاهر تجليه وتأثيره.
وقد حددت رسالة الصحافة في أربعة أركان يقوم عليها هيكل الصحافة، هي: الكشف عن الحقيقة، توجيه الرأي العام بالتأثير فيه، التعبير عن الرأي العام، وأخيراً صناعة التاريخ.
فالكشف عن الحقيقة هو الربط بين الحقيقة والمعرفة، وهذا هو نفسه رسالة الأنبياء، وهو أكبر دور يمكن أن يلعبه الإنسان على وجه الأرض. فهو طموح الفلاسفة وغاية جميع المغامرات التي قام بها العقل البشري. وكانت الحورات التي درات مع عدد من الشعراء في الصحف وأثيرت هي دليل على كشف أمور لم تكن تخطر في بال أي شخص لولا أن تم الكشف عنها من خلال الحديث والحوار
من المسلم به لدى العامة أن "الصحافة تمثل الرأي العام"، فمبدأ تأثير الصحافة في الرأي وتوجيهه لا يطاله الشك. فتأثير الصحافة، والصحافة اليومية في عقلية القارئ أمر لا ريب فيه، وهو الدور الرئيسي للصحافة اليوم. فتأثير الصحيفة في القارئ يعمل كالمسرحية في النظارة.
من هنا برزت قوة الصحافة في هذا العصر إذ أصبحت تعمل، بما فيها من الصور والمقالات والعناوين والأخبار في العقل الباطن للجماهير، تخلق إنفعالات غير منتظرة وغير منضبطة في النفوس ويزداد تأثير الصحيفة في النفس بنسبة حرصها على الحقيقة.
إن من مظاهر رسالة الصحافة، صناعة التاريخ، قد تكون الصحافة خير مسجل للحوادث بما تعقده حولها من مقالات وتعليقات فتكون بذلك مرآة العصر على الرغم من أن الصحافة قد تهمل بعض الأحيان التنويه بحادث مهم له تأثيره في مجرى التاريخ..
لكن الصحافة السعودية شأنها شأن الصحافة في البلدان الأخرى تواجه تحدياً كبيراً من خلال إتساع نطاق الإعلام المرئي والمسموع الذي يتسم بسرعة وصوله الى كل الأماكن والبيوت ويستطيع متابعة الأحداث دقيقة بدقيقة، إلا أن الإعلام المرئي والمسموع لم ينجح حتى الآن في الحلول مكان الصحيفة لإعتبارات متعددة. ولذلك في سبيل رفع مستوى الصحافة، واجتذاباً منها للقراء، إضطرت بعض الصحف أن تخطو خطوات واسعة في سبيل تحسين الطباعة والفن الصحفي لكسب القراء، بينما أخذ البعض الآخر منها يتودد الى القراء
أية الاخوة الاكارم أرجوأن لاأكون قد أطلت عليكم ولكن ثقو تماما أننا بغيركم لاشي ونحن بكم أية القراء الاعزاء نستطيع أن نخلق المستحيل وبكم نستطيع أن نغير وأقعنا المرير
الصحافة أصبحت اليوم هي المحرك لاأكثر المسئولين ولقد أجريت حوار عندما كنت رئيسا لقسم المحليات بصحيفة الندوة مع أحد الامراء المسئولين في البلاد والذي أكدأنة يتابع أحوال منطقتة من خلال الصحافة
ولقد برزت في الايام الاخيرة ظاهرت الواسطة الصحفية وهي أن المسؤول لن تستطيع أن تصل إلى مكتبة ولكن بمجرد أن تنشر موضوع في صحيفة ترى سرعة التجاوب من قبل ذلك المسئول الذي لم تستطع أن تصل موضوعك الية
وتأكدو تماما أننا بشر مثلكم نصيب ونخطي وتأكدو أنه من أجل أن نصل اليكم المعلومة الصحيحة نتكبد المشاق والمتاعب كل ذلك من أجلكم فشفقو علينا وأرحمونا فنحن منكم وأنتم منا وليس لكم عنا غنا ونحن كذلك
تعليق