أخواني لقد علمت أن في جمهورية مصر العربية فرع لقبيلة زهران. ناحية الفيوم مركز ابشواي وهي تبعد عن القاهرة بحوالي مائه وثلاثون كيلو متر على طريق الإسكندرية الصحراوي وأحببت أن أغتنم فرصة تواجدي هناك كي أطلع على الحقيقة .
فذهبت إليها يوم السبت الموافق 3/3/1425هـ وكان الطريق إلى الفيوم مريح ولكن الثلاثين كم تساوى ثلاثمائة ومما زاد الطين بله كثرة الأسئلة عن قصر الجبالي فلا يكاد يمر مائة أو مائتين مترا إلا ونسأل هذا وذاك المهم بعد جهد جهيد وصلنا هناك .
وقد وجدنا استقبال من سيد البيت يفوق الوصف والترحيب الذي يتكرر كل دقائق والبشاشة وكان وصولنا بعد الحادية عشر وقد أجتمع نفر قليل منهم وبعد أن علموا مقصدنا رحبوا بنا واتصلوا بالذي عنده شجرة النسب وهو يبعد عن القرية التي نحن بها أكثر من ساعة كاملة ولضيق الوقت لان رفيق الرحلة كان لديه اختبار اليوم الثاني في كلية الطب كما أن ألا أبن خالد كان وحيدا في الشقة فلم نتمكن من المكوث أكثر من هذا ولكن وعدنا شخص منهم أستعد بإرسالها على الفاكس ولكني صرفت النظر عن ذلك وسوف أورد لكم قصته فيما بعد ولكن صاحب البيت لم يكن موجودا في ذلك الوقت وهو بالرياض وسوف يرسلها أن شاء الله تعالى بعد مغادرته الرياض خلال أيام إلى هناك.
أرجو من الأخوة الكرام أن يعذرونني فقد أتيت من عندهم بدون فائدة ولكن في المستقبل ستأتي الشجرة ونعرف هل ؟ هم من زهران أم من غيرهم.
كنت أريدها مفاجأة ولكن لم يسعفنا صاحب ذلك القلب الأسود الحسود
ولكن كرمهم وترحيبا تهم لنا وتقديم غداء مستعجل من أطيب المأكولات ومحاولتهم المكوث لديه أسبوع على أقل تقدير لنتعرف على أهل قصر الجبالي والقريبين منهم ذكرتني أيام الصبا عندما كنت أتجول في بلاد زهران واجد كل ترحيب نعم لقد غادرنا البيت وهم يعتذرون لنا بما قدموه وإننا لم نتناول الواجب المطلوب أما السبب فهذا أمر يطول شرحه ولكن ستعرفونه بإذن الله فيما بعد أما ترتيب الزيارة فقد تمت مع صاحب البيت الموجود بالرياض وإلى اللقاء ودمتم