الصحافة ايها الاخوة من منظوري الشخصي هي
المرأة التي تعكس هموم المجتمع وهي فلسفة تصور
الحدث والحقيقة كما تشاهده العيون بالتمام والكمال
وليس بما تمليه القلوب والمشاعر والميول الخاصة
وارصدة المجاملات الشخصية والمصالح الذاتية .
والخوف هو انحراف الصحافة عن المسار الصحيح
والابتداء بكتابة المواضيع التي لاتخدم الا الميول
الخاصة للصحفيين واستدراج سذاجتنا الى ذلك
المنزلق والمستنقع المليء بتلك المخلفات الرديئة
والتي غالبا مايكون لها نتيجة عكسية سرعان
ماتنطلي على عقولنا البريئة صبغتها الملونة
بالوان من الدهاء والفيروسات المتعددة .
اخوتي ان الصحافة في حقيقة الامر الواقع
لها شكلان خارجيان ظاهران لا ثالث لهما
وهي الشكل الانساني الذي نتمنى ان نشاهده
ونقرأه لانه هو لب الصراحة والهدف المنشود
اما الشكل الاخر فهو الشكل الشيطاني الملبس
باقنعة الزيف والخداع وهو الامر المرفوض
في كل صحافة انسانية بشكل عام ومرفوض
ايضا في كل مبدأ صحفي نزيه محايد .
اخوتي ان هدفي من كتابة هذا الموضوع
ليس للبروز او لتحقيق هدف يخدمني شخصيا
بل لتحقيق رؤية سليمة مترجمة على ارض
الواقع تخدم اهداف الجميع وتحقق الاهداف
المنشودة لنا بدون استثناء لان الرؤية السليمة
هي هدفنا المنشود ومقصد توجهاتنا جميعا
كما ان الهدف ايضا هو تحقيق الجودة والنوعية
في النقل الصحفي والقفز عاليا بالفكر المنتج
المجتهد نحو تطلعاتنا وامالنا المستقبلية المطلوبة.
اخوتي الافاضل للاسف اقول لكم بان مانراه
ونشاهده من بعض الاقلام الصحفية انها تكتب
مواضيع لا قيمة لها ولا فائدة مرجوة منها
واقل مايمكن ان نقول عنها بانها مواضيع
رديئة مقتبسة من عصور جاهلية مضت لا
نستفيد منها في هذا العصر السريع الحركة
والتطور والمليء بالتطورات العصرية
المتسارعة الخطى في الفكر والمنهج والاسلوب .
ايها الاخوة دعونا جميعا نرتقي سلم المجد
ونكتب عن المفيد لنا جميعا والمفيد لمستقبلنا
وامتنا بعيدا عن اباطيل العصر الجاهلي
ودعونا نكتب عن التطورات التقنية في عالمنا
المعاصر وعن تطوير ذاتنا الفكري وتقبل
الرؤى المطروحة لفائدة الجميع بدون استثناء
ودعونا نكتب عن تطوير قدراتنا الاجتماعية
وسلوكنا العام بما يتناسب مع مكانتنا الكبيرة
بين دول العالم وما يتناسب مع عقيدتنا العظيمة
فبصراحة نحن نتمنى ان نشاهد صناعاتنا الحديثة
المتطورة تغزو اسواق العالم جنبا الى جنب
مع فكرنا الاسلامي العظيم ولاننا في نهاية الامر
مطالبون بالعمل والرقي الذي اعتقد بان
الصحافة هي المحرك الرئيسي لهذا التقدم
اضافة الى الرغبة الداخلية التي تهز في
نفوسنا العواطف لتسييرها مع مايتناسب مع
المصلحة العامة لنا جميعا ولنترك الذين
يصطادون في المياه العكرة يسبحون في
مستنقعاتهم حتى تمتليء بطونهم .
واخيرا اقول للجميع باننا امة عظيمة
ستبقى عظيمة رغما عن كل الانوف
ومن ينصب اشراك الخداع فانه بلا شك
سيقع في هذه الاشراك وسيقع في شر
اعماله وسيستمر شروق شمسنا وستبقى
عزتنا ورايتنا خفاقة تحمل شعار الوطن
العظيم لا اله الا الله محمد رسول الله .
المرأة التي تعكس هموم المجتمع وهي فلسفة تصور
الحدث والحقيقة كما تشاهده العيون بالتمام والكمال
وليس بما تمليه القلوب والمشاعر والميول الخاصة
وارصدة المجاملات الشخصية والمصالح الذاتية .
والخوف هو انحراف الصحافة عن المسار الصحيح
والابتداء بكتابة المواضيع التي لاتخدم الا الميول
الخاصة للصحفيين واستدراج سذاجتنا الى ذلك
المنزلق والمستنقع المليء بتلك المخلفات الرديئة
والتي غالبا مايكون لها نتيجة عكسية سرعان
ماتنطلي على عقولنا البريئة صبغتها الملونة
بالوان من الدهاء والفيروسات المتعددة .
اخوتي ان الصحافة في حقيقة الامر الواقع
لها شكلان خارجيان ظاهران لا ثالث لهما
وهي الشكل الانساني الذي نتمنى ان نشاهده
ونقرأه لانه هو لب الصراحة والهدف المنشود
اما الشكل الاخر فهو الشكل الشيطاني الملبس
باقنعة الزيف والخداع وهو الامر المرفوض
في كل صحافة انسانية بشكل عام ومرفوض
ايضا في كل مبدأ صحفي نزيه محايد .
اخوتي ان هدفي من كتابة هذا الموضوع
ليس للبروز او لتحقيق هدف يخدمني شخصيا
بل لتحقيق رؤية سليمة مترجمة على ارض
الواقع تخدم اهداف الجميع وتحقق الاهداف
المنشودة لنا بدون استثناء لان الرؤية السليمة
هي هدفنا المنشود ومقصد توجهاتنا جميعا
كما ان الهدف ايضا هو تحقيق الجودة والنوعية
في النقل الصحفي والقفز عاليا بالفكر المنتج
المجتهد نحو تطلعاتنا وامالنا المستقبلية المطلوبة.
اخوتي الافاضل للاسف اقول لكم بان مانراه
ونشاهده من بعض الاقلام الصحفية انها تكتب
مواضيع لا قيمة لها ولا فائدة مرجوة منها
واقل مايمكن ان نقول عنها بانها مواضيع
رديئة مقتبسة من عصور جاهلية مضت لا
نستفيد منها في هذا العصر السريع الحركة
والتطور والمليء بالتطورات العصرية
المتسارعة الخطى في الفكر والمنهج والاسلوب .
ايها الاخوة دعونا جميعا نرتقي سلم المجد
ونكتب عن المفيد لنا جميعا والمفيد لمستقبلنا
وامتنا بعيدا عن اباطيل العصر الجاهلي
ودعونا نكتب عن التطورات التقنية في عالمنا
المعاصر وعن تطوير ذاتنا الفكري وتقبل
الرؤى المطروحة لفائدة الجميع بدون استثناء
ودعونا نكتب عن تطوير قدراتنا الاجتماعية
وسلوكنا العام بما يتناسب مع مكانتنا الكبيرة
بين دول العالم وما يتناسب مع عقيدتنا العظيمة
فبصراحة نحن نتمنى ان نشاهد صناعاتنا الحديثة
المتطورة تغزو اسواق العالم جنبا الى جنب
مع فكرنا الاسلامي العظيم ولاننا في نهاية الامر
مطالبون بالعمل والرقي الذي اعتقد بان
الصحافة هي المحرك الرئيسي لهذا التقدم
اضافة الى الرغبة الداخلية التي تهز في
نفوسنا العواطف لتسييرها مع مايتناسب مع
المصلحة العامة لنا جميعا ولنترك الذين
يصطادون في المياه العكرة يسبحون في
مستنقعاتهم حتى تمتليء بطونهم .
واخيرا اقول للجميع باننا امة عظيمة
ستبقى عظيمة رغما عن كل الانوف
ومن ينصب اشراك الخداع فانه بلا شك
سيقع في هذه الاشراك وسيقع في شر
اعماله وسيستمر شروق شمسنا وستبقى
عزتنا ورايتنا خفاقة تحمل شعار الوطن
العظيم لا اله الا الله محمد رسول الله .
تعليق