السلام عليكم
يؤسفني ان اكتب لكم هذا العنوان الذي ترددت كثيرا
قبل كتابته رغما عني لان الحقيقة يجب ان تكتب مهما
حصل كما ان الحقيقة هي الرداء الواقي والحصن المنيع
للخطوات التصحيحية المستقبلية في كل امورنا.
اخوتي الافاضل :
مساء امس خلعت ثوبي الاهلاوي الاخضر وارتديت
بدلا منه ثوبا ازرقا اكراما لوطنيتي المتعصبة وحبا
في تشجيع اخواني الهلاليون في مشاركتهم الخارجية
التي اعتبرها تمثيل للوطن وتمثيل لنا جميعا في الخارج
حقيقة لم اتوقع الهزيمة بتاتا من نادي الشارقة ليس
استهتارا منه ولكن بحكم المكانة الهلالية التي عرفناها
جميعا في مجال الرياضة الكروية الممتعة وبحكم
البصمة الرائعة التي صنعها الهلال في مشاركاته
الخارجية السابقة والتي اسعدتنا كثيرا والهبت فينا
حماسا منقطع النظير وزرعت في قلب كل رياضي
نشوة رياضية استمتعنا بها في تلك المشاركات
والبستنا جميعا ثياب الفخر بتلك الانجازات الكبيرة
التي حققها الهلال في المجال الرياضي وبغض
النظر عن انتمائاتنا الكروية.
اخوتي لن ابالغ عندما اقول بان النجوم الهلالية
لم يعد لها بريق لامع اخاذ يسرق الباب المعجبين
وذلك له اسباب عديدة وكثيرة من اهمها اولا
اعتماد الهلال على الصحافة الطائشة التي لا
تخدم الهلال الا في اوقاتا محدودة ولا تخدمه
مستقبليا او حتى تضع له الخطط المستقبلية
التي تحدد المسار الكروي الرياضي المستقبلي
بصفة عامة وهي للاسف صحافة مفبركة وقتية
لامعة سرعان مايختفي بريقها ولمعانها تفتقد الى
الاتزان في الرؤية والشفافية في النقد والانتقاد
وتفتقد ايضا الوضوح في المسلك المعرفي الرياضي
وهذه هي ام المصائب ليس للهلال فقط ولكن
للاكثر الاندية لدينا فالصحافة هي واجهة المجتمع
وهي المصمم الرئيسي للتقدم في المستقبل والجناح
الذي يحمل طموحاتنا الى المكانة العالية التي
ينشدها الجميع .
اخواني ان مباراة الامس اثارت في النفس حرقة
كنت قد نسيتها منذ زمن و الاتحاد كان علاجا
لها ومسكنا لها في الاونة الاخيرة من هذا الزمن
السريع الكثير بالعواصف والانهيارات التي
كنا نقول عنها سابقا بانها من سابع المستحيلات وهي
اوهام وزوابع سرعان ماتنتهي وتذوب في خضم
الاحداث المؤلمة والمتنوعة شكلا ومضمونا .
اخوتي الحياة في مجملها دروس وعبر نعتبر منها
ونتعلم لذا دعونا نتعلم من هزيمة الهلال القاسية
جدا ان نترفق بالرؤية الواقعية وان ندللها ونجعلها
نبراسا لنا يضيء السماء المستقبلية ونسير معها
الخطى بكل ثبات نحو العلو والتقدم والانتصار
الذي يعشقه الجميع ويهواه ولنترك مستنقع المجاملات
الملونة بالزيف والخداع جانبا لانه القاتل الحقيقي
للطموح والمغتصب الجريء للامال المستقبلية
الواعدة .
ولنعلم جميعا بان ماحدث للهلال او غيره من
الاندية يجب ان لايمر مرور الكرام كما يقال
بل يجب ان نضع له الحسابات الواقعية التي
سترضي في النهاية كل طموحاتنا الرياضية
وفي مجمل الاحوال ستستفيد انديتنا جميعا من
هذه الحسابات الواقعية لانها حسابات لاتخضع
لمقياس معين بل تحتوي كل المقاييس المعروفة
وغير المعروفة وهي الحل الامثل لمشاكل الكرة
النهائية في الاندية الرياضية التي ستكون الخادم
الامين لكل منتخباتنا التي تشارك باسم الوطن الغالي
في المحافل العالمية المتنوعة وبلا شك سيكون
تفوق المنتخبات هو تفوق لنا جميعا ومصدر لسعادتنا
لاننا استطعنا في النهاية تحطيم هذه الحواجز النفسية
الرهيبة التي حالت دون امالنا واهدافنا المنشودة لنا
جميعا بدون استثناءوحققنا الانجازات العظيمة للوطن الغالي
ومنها الانجازات الرياضية المطلوبة ايضا عبر تفكير
سليم يخدم الجميع ونحن ولله الحمد قادرون على تخطي
هذه الحواجز لاننا نمتلك مالا يمتلكه الاخرون وهو
العقيدة السليمة والقيادة الحكيمة والامة العظيمة التي
تجتمع كلها جميعا في منهج واحد ومسلك واحد وهدف
منشود واحد وهو نهضة الانسان والصعود به الى
قمة الازدهار والنمو والرفعة .
يؤسفني ان اكتب لكم هذا العنوان الذي ترددت كثيرا
قبل كتابته رغما عني لان الحقيقة يجب ان تكتب مهما
حصل كما ان الحقيقة هي الرداء الواقي والحصن المنيع
للخطوات التصحيحية المستقبلية في كل امورنا.
اخوتي الافاضل :
مساء امس خلعت ثوبي الاهلاوي الاخضر وارتديت
بدلا منه ثوبا ازرقا اكراما لوطنيتي المتعصبة وحبا
في تشجيع اخواني الهلاليون في مشاركتهم الخارجية
التي اعتبرها تمثيل للوطن وتمثيل لنا جميعا في الخارج
حقيقة لم اتوقع الهزيمة بتاتا من نادي الشارقة ليس
استهتارا منه ولكن بحكم المكانة الهلالية التي عرفناها
جميعا في مجال الرياضة الكروية الممتعة وبحكم
البصمة الرائعة التي صنعها الهلال في مشاركاته
الخارجية السابقة والتي اسعدتنا كثيرا والهبت فينا
حماسا منقطع النظير وزرعت في قلب كل رياضي
نشوة رياضية استمتعنا بها في تلك المشاركات
والبستنا جميعا ثياب الفخر بتلك الانجازات الكبيرة
التي حققها الهلال في المجال الرياضي وبغض
النظر عن انتمائاتنا الكروية.
اخوتي لن ابالغ عندما اقول بان النجوم الهلالية
لم يعد لها بريق لامع اخاذ يسرق الباب المعجبين
وذلك له اسباب عديدة وكثيرة من اهمها اولا
اعتماد الهلال على الصحافة الطائشة التي لا
تخدم الهلال الا في اوقاتا محدودة ولا تخدمه
مستقبليا او حتى تضع له الخطط المستقبلية
التي تحدد المسار الكروي الرياضي المستقبلي
بصفة عامة وهي للاسف صحافة مفبركة وقتية
لامعة سرعان مايختفي بريقها ولمعانها تفتقد الى
الاتزان في الرؤية والشفافية في النقد والانتقاد
وتفتقد ايضا الوضوح في المسلك المعرفي الرياضي
وهذه هي ام المصائب ليس للهلال فقط ولكن
للاكثر الاندية لدينا فالصحافة هي واجهة المجتمع
وهي المصمم الرئيسي للتقدم في المستقبل والجناح
الذي يحمل طموحاتنا الى المكانة العالية التي
ينشدها الجميع .
اخواني ان مباراة الامس اثارت في النفس حرقة
كنت قد نسيتها منذ زمن و الاتحاد كان علاجا
لها ومسكنا لها في الاونة الاخيرة من هذا الزمن
السريع الكثير بالعواصف والانهيارات التي
كنا نقول عنها سابقا بانها من سابع المستحيلات وهي
اوهام وزوابع سرعان ماتنتهي وتذوب في خضم
الاحداث المؤلمة والمتنوعة شكلا ومضمونا .
اخوتي الحياة في مجملها دروس وعبر نعتبر منها
ونتعلم لذا دعونا نتعلم من هزيمة الهلال القاسية
جدا ان نترفق بالرؤية الواقعية وان ندللها ونجعلها
نبراسا لنا يضيء السماء المستقبلية ونسير معها
الخطى بكل ثبات نحو العلو والتقدم والانتصار
الذي يعشقه الجميع ويهواه ولنترك مستنقع المجاملات
الملونة بالزيف والخداع جانبا لانه القاتل الحقيقي
للطموح والمغتصب الجريء للامال المستقبلية
الواعدة .
ولنعلم جميعا بان ماحدث للهلال او غيره من
الاندية يجب ان لايمر مرور الكرام كما يقال
بل يجب ان نضع له الحسابات الواقعية التي
سترضي في النهاية كل طموحاتنا الرياضية
وفي مجمل الاحوال ستستفيد انديتنا جميعا من
هذه الحسابات الواقعية لانها حسابات لاتخضع
لمقياس معين بل تحتوي كل المقاييس المعروفة
وغير المعروفة وهي الحل الامثل لمشاكل الكرة
النهائية في الاندية الرياضية التي ستكون الخادم
الامين لكل منتخباتنا التي تشارك باسم الوطن الغالي
في المحافل العالمية المتنوعة وبلا شك سيكون
تفوق المنتخبات هو تفوق لنا جميعا ومصدر لسعادتنا
لاننا استطعنا في النهاية تحطيم هذه الحواجز النفسية
الرهيبة التي حالت دون امالنا واهدافنا المنشودة لنا
جميعا بدون استثناءوحققنا الانجازات العظيمة للوطن الغالي
ومنها الانجازات الرياضية المطلوبة ايضا عبر تفكير
سليم يخدم الجميع ونحن ولله الحمد قادرون على تخطي
هذه الحواجز لاننا نمتلك مالا يمتلكه الاخرون وهو
العقيدة السليمة والقيادة الحكيمة والامة العظيمة التي
تجتمع كلها جميعا في منهج واحد ومسلك واحد وهدف
منشود واحد وهو نهضة الانسان والصعود به الى
قمة الازدهار والنمو والرفعة .
تعليق