جميعنا نكره الظلم ونبغظه ، وربما كثير منا لا يسمح به في حياته أبداً لأننا كثيرا ما نشعر به ونقاسي مرارته ولا نملك حينها إلا أن نقوم الليل تضرعاً إلى الله ليرفعه عنا لأنه لا توجد نفس بشرية تستطيع تحمله .
لماذا ؟
لأنه الظلم الذي حرمه الله تبارك وتعالى على نفسه وجعله بين عباده محرماً ..
الإحساس بالظلم متعب للغاية لا يستشعره إلا من طبق عليه ، وما أكثر ما يقع الظلم بين الناس لنجد أنفسنا ندعي ونردد دوماً كلمة ( مظلومين ) .
لكي نتتبع حقيقة ذلك الادعاء تعالوا لنجيب جميعاً على السؤالين التاليين :
هل وجدت نفسك يوماً ظالماً ؟
أجزم أن أكثر من 90% من الاجابات ستكون ( لا )
هل وجدت نفسك يوماً مظلوماً ؟
أجزم أيضاً أن أكثر من 90% من الاجابات ستكون ( نعم )
سبحان الله .. !
إذا كان أكثر من تسعين في المئة مظلومين وأكثر من تسعين في المئة غير ظالمين فمن الظالم إذا ؟
هل الظالمون هم ال(10% ) المتبقية ؟؟؟!!!
بشيء من المنطق هذه المعادلة متناقضة تماماً وغير صحيحة .
تعالوا نكرر السؤال بطريقة أخرى وشيء من التوضيح :
هل استخدمت صلاحياتك وقوتك الممنوحة لك من الله سواء كانت مادية أو حسية لتحقيق مصالحك الخاصة ضد الغير بدون وجه حق ؟
توضيح ، ( أمثلة فقط ) :
•أنت صاحب منصب ، هل استخدمت ذلك المنصب - مثلاً – لتوظيف أحدهم بشكل خاص بعيداً عن المفاضلة المعلنة ؟
•هل استخدمت صلاحياتك أو ( وساطات ) لنقل ابنتك ، اختك ، زوجتك المعلمة بطريقة غير نظامية خارج المفاضلة العامة ؟
•هل تعمدت تأخير معاملة أحدهم لأسباب خاصة تخدم مصالحك الخاصة ولو ليوم واحد فقط ؟
•هل استخدمت وساطات لدعم مشروع ترقيتك ؟
•هل تعمدت الكذب – مثلاً – لإخفاء حق الغير ؟
* هل بحثت عن النصر ووجدته دون التأكد من أحقيتك به عن غيرك ؟
وهناك الكثير من الاسئلة المشابهة في المنزل والشارع والمجتمع ...
إذا كنت قد مارست شيئاً مما سبق فأنت ( ظالم ) بكل المقاييس .. !!!
الأخوة الكرام الموضوع مطروح للنقاش والإضافة لمعرفة نماذج الظلم في حياتنا ومدى إلمامنا بها لنتمكن من محاسبة أنفسنا قبل أن يحاسبنا المنتقم الجبار .
تذكر دوماً : أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فلا تفرح بنصر دنيوي زائف .
لماذا ؟
لأنه الظلم الذي حرمه الله تبارك وتعالى على نفسه وجعله بين عباده محرماً ..
الإحساس بالظلم متعب للغاية لا يستشعره إلا من طبق عليه ، وما أكثر ما يقع الظلم بين الناس لنجد أنفسنا ندعي ونردد دوماً كلمة ( مظلومين ) .
لكي نتتبع حقيقة ذلك الادعاء تعالوا لنجيب جميعاً على السؤالين التاليين :
هل وجدت نفسك يوماً ظالماً ؟
أجزم أن أكثر من 90% من الاجابات ستكون ( لا )
هل وجدت نفسك يوماً مظلوماً ؟
أجزم أيضاً أن أكثر من 90% من الاجابات ستكون ( نعم )
سبحان الله .. !
إذا كان أكثر من تسعين في المئة مظلومين وأكثر من تسعين في المئة غير ظالمين فمن الظالم إذا ؟
هل الظالمون هم ال(10% ) المتبقية ؟؟؟!!!
بشيء من المنطق هذه المعادلة متناقضة تماماً وغير صحيحة .
تعالوا نكرر السؤال بطريقة أخرى وشيء من التوضيح :
هل استخدمت صلاحياتك وقوتك الممنوحة لك من الله سواء كانت مادية أو حسية لتحقيق مصالحك الخاصة ضد الغير بدون وجه حق ؟
توضيح ، ( أمثلة فقط ) :
•أنت صاحب منصب ، هل استخدمت ذلك المنصب - مثلاً – لتوظيف أحدهم بشكل خاص بعيداً عن المفاضلة المعلنة ؟
•هل استخدمت صلاحياتك أو ( وساطات ) لنقل ابنتك ، اختك ، زوجتك المعلمة بطريقة غير نظامية خارج المفاضلة العامة ؟
•هل تعمدت تأخير معاملة أحدهم لأسباب خاصة تخدم مصالحك الخاصة ولو ليوم واحد فقط ؟
•هل استخدمت وساطات لدعم مشروع ترقيتك ؟
•هل تعمدت الكذب – مثلاً – لإخفاء حق الغير ؟
* هل بحثت عن النصر ووجدته دون التأكد من أحقيتك به عن غيرك ؟
وهناك الكثير من الاسئلة المشابهة في المنزل والشارع والمجتمع ...
إذا كنت قد مارست شيئاً مما سبق فأنت ( ظالم ) بكل المقاييس .. !!!
الأخوة الكرام الموضوع مطروح للنقاش والإضافة لمعرفة نماذج الظلم في حياتنا ومدى إلمامنا بها لنتمكن من محاسبة أنفسنا قبل أن يحاسبنا المنتقم الجبار .
تذكر دوماً : أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فلا تفرح بنصر دنيوي زائف .
تعليق