لا للإرهاب .. لا للصهيونية
نعم لا للإرهاب لأنه ضد الحياة.. لأنه يقلب النعيم إلى جحيم, دماء أشلاء موت خراب ديار . تيتّم ,ترمّل , ضياع , فقر,تشريد. كل ذلك يحصل بسبب الإرهاب.
لا للإرهاب معناه لا للصهيونية.لآن الإرهاب . صناعة صهيونية مائة بالمائة.واحدث دليل هو قول صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله في لقائه بأساتذة الجامعة مساء الأحد الفائت عن الأعمال الإرهابية في ينبع أن الصهيونية وراء هذه العملية الإرهابية بنسبة 95%.
وقول صاحب السمو الأمير عبد الله هذا لم يأت من فراغ ولم يكن تجنّ ولا افتراءات , بل أنه عين الحق فلإرهاب صناعة وتدبير ووسيلة صهيونية تكشف عن ذلك كل التحريات والتحقيقات والاعترافات في جميع إنحاء العالم ولكن لا يملك احدا الشجاعة في قول تلك الحقيقة من مسئولين كبار حتى طفح الكيل وبلغ السيل الزّبى , ووصلت الأذية الصهيونية لبيوتنا, وأسواقنا, وطالت أسرنا وثرواتنا , فأتت كلمات الأمير عبد الله حفظه الله تقول للصهيونية كشفنا ك وقرأنا رسالتك وسنفضح مخططاتك. لقد اخترقت الصهيونية المسيحية فظهرت في أمريكا وبشكل أقوى وأشد تأثيرا ما عرف بالصهيونية المسيحية وهي عقيدة اليمين المتطرف في أمريكا ومن سار على نهجها. عقيدة تلك العصابة القابعة في البيت الأحمر أو الأبيض لا فرق والتي تسوم المسلمين في كل أنحاء العالم أشد أنواع العذاب فهل اخترقت الصهيونية الجماعات الإسلامية فجعلتها شوكة حادة في خاصرة الدول والشعوب الإسلامية؟! فنشأ ما قد أعرفّه بالصهيونية الإرهابية في العالم الإسلامي ؟!!
لا يمكن أن تطلق على ألا عمال الإرهابية في المملكة العربية السعودية غير هذا الوصف لأنه ما من مسلم حق يستبيح دم ومال مسلم آخر تحت أي مبرر, مهما كان الخطأ أو الانحراف . وقد صدرت الفتوى الشرعية موضحة ذلك .
أستطيع بكل ثقة أن أسمي الإعمال الإرهابية ضد المجتمع في بلادنا بالأعمال الإرهابية الصهيونية. ومن لم يعجبه هذا القول فليأتنا بدليل يبيح قتل جندي مسلم في نقطة تفتيش . أو سفك دم أناس في السوق أو المصنع أو الشارع مهما كانت عقيدتهم أو ملتهم أو لونهم ومن يرضى أو يقبل أن يغتال أو يقتل أبنه أو أخوه أو أبوه وهو يحرس المجتمع ؟!هل يقبل منّا احد ذلك ؟ لا يمكن ولا يقبل ذلك أبداً أبداً.نعم . لا للصهيونية, لا للإرهاب, لأن كل منهما يعني الآخر .وكلا هما شر وخراب ودمار وفساد وإهلاك للحرث والنسل ترفض الصهيونية يعني أنك ترفض الإرهاب,ترفض الإرهاب , يعني أنك ترفض الصهيونية, والعكس صحيح تماماً.
وأقروا أن شئتم كتاب # اليهود وراء كل جريمة# وأقروا كتاب #حكومة العالم الخفيفة واقروا كتاب أحجار على رقعة الشطرنج واقروا كتاب برتوكولات حكماء صهيون # اقروا حتى تعرفوا الحقائق من مصادرها وحتى تعرفوا كيف اخترقت الصهيونية القيادات والشعوب والحركات في العالم وسخرتها لخدمتها وتحقيق أهدافها .أليس نشر الرعب والخوف والقتل وتدمير الممتلكات في بلادنا هدف صهيوني خالص ؟!
هل يستطيع أحد أن يقول إن ذلك الا جرام والإرهاب والقتل هدف وطني ؟!! لا أحد .
لا للصهيونية, لا للإرهاب . شعار يجب أن نرفعه في غير خوف ولا تردد لأن المسألة في توسع وتطور مخيف.
لكن الأهم من ذلك كله هو بعد أن عرفنا وآمنا بأن الصهيونية وراء الإعمال الإرهابية في بلادنا بالدليل المتقدم ذكره فماذا عسانا فاعلوه ؟!ماذا يجب علينا فعله للحد من الإرهاب الصهيوني في بلادنا أي, قبل أن ينال ويصل إلى أماكن أشد أهمية وأكبر تأثيراً؟!أرجو أن نسرع في معالجة هذه الظاهرة الصهيونية قبل أن يشتد عودها , ويعظم شرها وينتشر حريقها فتأكل الأخضر واليابس.
حماك الله يا أرض الهدى ومهبط الوحي . حماك الله يا أرض البيت الحرام ومسجد الحبيب صل الله عليه وسلم.
وإلى كل غيور على دينه وعرضه وبلده . أقول أنظروا ما فعلته الصهيونية في فلسطين والعراق ولا يصدها عن بلدنا إلا التعاون والتفاهم بيننا والله المستعان