دخلت في ليلة من الليالي أحد المنتديات وتصفحته وأعجبت بهذه القصة والقصيدة ..
الشاعر هو نمر منور عبيد عويد السلوم من الحويت السحيمي الحربي رحمه الله ولد بالمدينة المنورة عام1378هـ درس في مدرسة السقاف الابتدائية والمتوسطة في أبي بكر الصديق والثانوية في الأنصار وجميع تلك الدارسة كانت في المدينة المنورة 0
التحق بكلية الملك فهد الأمنية بالرياض وتخرج منها عام 1404هـ بتقدير جيد جداً عمل ملازماً في سجون المدينة المنورة ثم في جيزان ثم في بريده ثم عاد إلى المدينة المنورة وعمل ضابط تحقيق في شرطة قباء وكان آخر منصب تولاه هو مساعد شرطة العزيزية في المدينة المنورة وكان برتبة مقدم
حصل عليه حادث أدّى إلى وفاته (( رحمه الله تعالى ))
وجدت هذه القصيدة في جيبه الخاص أثناء حصول الحادث وهي فيما نعتقد آخر قصيدة كتبها الشاعر يرثي فيها نفسه وقد تركت هذه القصيدة الكثير من التساؤلات المطروحة لعشاق شعره وإنسانيته ... (وهل كان يحس بقرب موته )
جاني نشلني مثل ماينشل الناس 000 جاني وأنا في وسط ربعي وناسي
تشكي من أيام الشقى تشكي اليأس 000 مني نشل روح تشيل المآسي
ماهالني مثله وأنا انسان حساس 000 أثر الألم في سكرة الموت قاسي
ولفوا به الجسم المحنط مع الرأس 000 جابوا كفن أبيض مقاسه مقاسي
عليه ومغطى على جسمي لباس 000 وشلوني أربع بالنعش ومتواسي
ربعي ومعهم ناس من كل الأجناس 000 وصلوا علي وكلهم في مآسي
وأمي الحبيبة ويش سوى بها اليأس 000 ياكيف سوى عقبنا تاج رأسي
قولوا لها لا تلطم الخد ياناس 000 اسمع صدى صوتٍ يهز الرواسي
لاتحترق كل يبي يجرع الكاس 000 وقولوا لها حق وتجرعت كاسي
واسمع قريع نعولهم يوم تنداس 000 أصبحت في قبري ولا به مواسي
وعلي رد الروح أنا صوت الأجراس 000 من يوم قفوا حل موثق لباسي
صوته رهيب وخلفه اثنين حراس 000 هيكل غريب وقال ليه التناسي
هذي هي اعمالك تقدم بكراس 000 واقف يقول ان كنت يانمر ناسي
وانهارت أعصابي ولاأرد الأنفاس 000 ومن هول ماشفته وقف شعر رأسي
بالغفلة اللي منتهاها للإقلاس 000 ياليتني فكرت قبل انغماسي
واصرخ وأقول الموت واحذر الناس 000وفزيت من نومي على صوت ناسي
منقوووول من أحد المنتديات
اسأل الله لي ولكم العفو والعافية والرحمة والمغفرة
عبد الله رمزي
الشاعر هو نمر منور عبيد عويد السلوم من الحويت السحيمي الحربي رحمه الله ولد بالمدينة المنورة عام1378هـ درس في مدرسة السقاف الابتدائية والمتوسطة في أبي بكر الصديق والثانوية في الأنصار وجميع تلك الدارسة كانت في المدينة المنورة 0
التحق بكلية الملك فهد الأمنية بالرياض وتخرج منها عام 1404هـ بتقدير جيد جداً عمل ملازماً في سجون المدينة المنورة ثم في جيزان ثم في بريده ثم عاد إلى المدينة المنورة وعمل ضابط تحقيق في شرطة قباء وكان آخر منصب تولاه هو مساعد شرطة العزيزية في المدينة المنورة وكان برتبة مقدم
حصل عليه حادث أدّى إلى وفاته (( رحمه الله تعالى ))
وجدت هذه القصيدة في جيبه الخاص أثناء حصول الحادث وهي فيما نعتقد آخر قصيدة كتبها الشاعر يرثي فيها نفسه وقد تركت هذه القصيدة الكثير من التساؤلات المطروحة لعشاق شعره وإنسانيته ... (وهل كان يحس بقرب موته )
جاني نشلني مثل ماينشل الناس 000 جاني وأنا في وسط ربعي وناسي
تشكي من أيام الشقى تشكي اليأس 000 مني نشل روح تشيل المآسي
ماهالني مثله وأنا انسان حساس 000 أثر الألم في سكرة الموت قاسي
ولفوا به الجسم المحنط مع الرأس 000 جابوا كفن أبيض مقاسه مقاسي
عليه ومغطى على جسمي لباس 000 وشلوني أربع بالنعش ومتواسي
ربعي ومعهم ناس من كل الأجناس 000 وصلوا علي وكلهم في مآسي
وأمي الحبيبة ويش سوى بها اليأس 000 ياكيف سوى عقبنا تاج رأسي
قولوا لها لا تلطم الخد ياناس 000 اسمع صدى صوتٍ يهز الرواسي
لاتحترق كل يبي يجرع الكاس 000 وقولوا لها حق وتجرعت كاسي
واسمع قريع نعولهم يوم تنداس 000 أصبحت في قبري ولا به مواسي
وعلي رد الروح أنا صوت الأجراس 000 من يوم قفوا حل موثق لباسي
صوته رهيب وخلفه اثنين حراس 000 هيكل غريب وقال ليه التناسي
هذي هي اعمالك تقدم بكراس 000 واقف يقول ان كنت يانمر ناسي
وانهارت أعصابي ولاأرد الأنفاس 000 ومن هول ماشفته وقف شعر رأسي
بالغفلة اللي منتهاها للإقلاس 000 ياليتني فكرت قبل انغماسي
واصرخ وأقول الموت واحذر الناس 000وفزيت من نومي على صوت ناسي
منقوووول من أحد المنتديات
اسأل الله لي ولكم العفو والعافية والرحمة والمغفرة
عبد الله رمزي
تعليق