مهما كانت الحوادث مؤسفه, ومهما كانت الالام شديده ,ومهما كانت الجروح غائره ,ومهما كانت الغمه شديده .فيجب ان لا ندع لفروخ الزندقه وروؤس العلمانيه فرصةٌ في استغلال تلك الحوادث وتلك الصور للوصول الى اهدافهم ومبتغاهم في هذا البلد , فانهم ما فتيؤ يتحينون الفرص لهدم ديننا وتقويض اركان مجتمعنا .
فان كان اولئك الزمرة الضآله((اللهم اهد ضآل المسلمين وردهم اليك رداً جميلاً)) وراء تلك الاحداث وارتكبوا من الكبائر ما الله به عليم من استحلال لدماء المسلمين وترويعٍِ للآمنين وافساد في الارض وتخريب في العمار,((ومع ذالك احذر من تكفيرهم او القول بخروجهم من المله )) واقول ان امرهم وما فعلوه اهون بكثير مما قد ينتج عن الاصغاء للعلمانيين واعوانهم من دعاة التبرج والانحلال وما يسمى بالليبراليه الحره.
فانهم ومع كل حادثةٍِ يصرخون مطالبين بتغيير مناهجنا الدراسيه زاعمين ((عاملهم الله بعدله))انها سبب لتفشي روح العداء في انفسنا وانها سببٌ رئس في زرع حب القتل وسفك الدم في نفوس دارسيها ,وهم والله لايريدون الا ان ينسلخ ابناء هذا البلد من دينه ومثله وعقيدته ,بل ان فيهم من يطالب بمنع المحاضرات والدروس في المساجد ومن يدري قد يصل المقام بهم الى المطالبة حتى بمنع خطب الجمعه قاتلهم الله.
ولا تغفل عزيزي فهؤلاء اللذين يطالبون بتلك المطالب هم من يشجعون برامج العهر وقنوات الخلاعه وهم اصحاب القصص الغراميه المتعريه وهم دعاة خروج المرأه ونشر الرذيله ولا اقول الا ان فكرهم قد دخل في بعض النفوس الجاهله والعقول الخاويه فاصبحوا يزمرون معهم ويطبلون بافكارهم وهم اجهل من ان يفهموا اهداف ذلك وغايته.
ولقد كان نشاطهم سريعا وتفاعلهم حيا مع الحدث للوصول الى هدفهم فتلك قناة الاخبارية استغلت الحدث ايما استغلال فارسلت مراسلتها تزاحم الرجال بالمناكب والارداف عند اطراف المبنى وحول موقع التفجير وتحاور العآمه والخآصه في غرف المصابين وتستوقف الطبيب وتقف جنبا الى جنب وكتفا بكتف مع رجل الامن عند اسرة المجاريح..فيا لله اما من رجل في هذه القناة يستطيع القيام بعملها ,ام انه لن ينل ما نالته هي من كلمات المديح والشكر والثناء ..
احبتي رغم خطورة ما حدث من اولئك الضآلين ورغم انكارنا الشديد له ,الا اننا نخشى ان يستغل اعداء دين الله من المنافقين((هم العدو فاحذرهم)) هذه الاحداث في تقويض مبانينا العقديه ولاسيما وان اعداء الاسلام من الصهاينة والصليبيين يدعمون توجه اولئك الليبراليين والعلمانيين تحت مسمى حقوق الانسان .
فحذاري من ان ينساق المرء وراءهم ,وحذاري ان ينسيه هول الصدمة خطورتهم,وحذاري ان تأخذه العاطفه لسكتهم وهو لايعلم .
فان كان اولئك الزمرة الضآله((اللهم اهد ضآل المسلمين وردهم اليك رداً جميلاً)) وراء تلك الاحداث وارتكبوا من الكبائر ما الله به عليم من استحلال لدماء المسلمين وترويعٍِ للآمنين وافساد في الارض وتخريب في العمار,((ومع ذالك احذر من تكفيرهم او القول بخروجهم من المله )) واقول ان امرهم وما فعلوه اهون بكثير مما قد ينتج عن الاصغاء للعلمانيين واعوانهم من دعاة التبرج والانحلال وما يسمى بالليبراليه الحره.
فانهم ومع كل حادثةٍِ يصرخون مطالبين بتغيير مناهجنا الدراسيه زاعمين ((عاملهم الله بعدله))انها سبب لتفشي روح العداء في انفسنا وانها سببٌ رئس في زرع حب القتل وسفك الدم في نفوس دارسيها ,وهم والله لايريدون الا ان ينسلخ ابناء هذا البلد من دينه ومثله وعقيدته ,بل ان فيهم من يطالب بمنع المحاضرات والدروس في المساجد ومن يدري قد يصل المقام بهم الى المطالبة حتى بمنع خطب الجمعه قاتلهم الله.
ولا تغفل عزيزي فهؤلاء اللذين يطالبون بتلك المطالب هم من يشجعون برامج العهر وقنوات الخلاعه وهم اصحاب القصص الغراميه المتعريه وهم دعاة خروج المرأه ونشر الرذيله ولا اقول الا ان فكرهم قد دخل في بعض النفوس الجاهله والعقول الخاويه فاصبحوا يزمرون معهم ويطبلون بافكارهم وهم اجهل من ان يفهموا اهداف ذلك وغايته.
ولقد كان نشاطهم سريعا وتفاعلهم حيا مع الحدث للوصول الى هدفهم فتلك قناة الاخبارية استغلت الحدث ايما استغلال فارسلت مراسلتها تزاحم الرجال بالمناكب والارداف عند اطراف المبنى وحول موقع التفجير وتحاور العآمه والخآصه في غرف المصابين وتستوقف الطبيب وتقف جنبا الى جنب وكتفا بكتف مع رجل الامن عند اسرة المجاريح..فيا لله اما من رجل في هذه القناة يستطيع القيام بعملها ,ام انه لن ينل ما نالته هي من كلمات المديح والشكر والثناء ..
احبتي رغم خطورة ما حدث من اولئك الضآلين ورغم انكارنا الشديد له ,الا اننا نخشى ان يستغل اعداء دين الله من المنافقين((هم العدو فاحذرهم)) هذه الاحداث في تقويض مبانينا العقديه ولاسيما وان اعداء الاسلام من الصهاينة والصليبيين يدعمون توجه اولئك الليبراليين والعلمانيين تحت مسمى حقوق الانسان .
فحذاري من ان ينساق المرء وراءهم ,وحذاري ان ينسيه هول الصدمة خطورتهم,وحذاري ان تأخذه العاطفه لسكتهم وهو لايعلم .
تعليق