شــهر الفـواجع
أبنيتي.. الليل داجٍ؛؛ والكواكب حائره
طال الأوان على النهار، وليس تبدر بادره
أبنيتي.. شدي إزارك؛؛ فالقوافل سائره
ما عاد يجديها الوقوف على المرابع ثاثره
العز بحرٌ يا فتاتي؛ والشهادة باخره
كم قد على ألواحها حملت وجوهاً ناضره
سارت بهم نحو الجنان فنعم تلك الماخره
سلوى فؤادي إنها؛ والكفر يعلي باتره
يا لهف نفسي أشربت من كل ذلٍ حازره
رضت الهوان مع الجموع، وذكرياتٍ غابره
إن دمعةٌ منا همت؛ فلنعم تلك الظاهرة
أو فانتظر يا غاصباً؛ منا قيام مظاهره
إيهٍ أيا قلمي الكليل، ومن يسامر شاعره
تطوي معي ليل الأسى مستكشفين سرائره
كم قد به ياطفلتي صرخت فتاةٌ طاهره
من حسنها صمت البيان؛؛ وما أراق محابره
ولكم صغيرٌ عاثرٌ؛ بالرعب كحل ناظره
وأمامه أمٌ بها؛ غرس الفناء أظافره
أبنيتي هذي المشاهد كل يومٍ حاضره
من أرض تيمورٍ إلى قدس الجروح الغائره
لكنما أبنيتي نعقت بليلي زاجره
فتواترت أنباؤه، ألمٌ ويتبع آخره
يا شهرنا ماذا حملت من الماسي القاهره
أبكت بني الإسلام في باد الديار وحاضره
ياشهرنا والعين تبكي والنفوس محاذره
عظمت خطوب زماننا أوما تراها جائره
عفواً إلهي ما جهلت وما بنفسي ناكره
ذاك القضاء قضاؤكم؛ ولحكمةٍ هي ظاهره
لما رأيت بلاءهم، ونفوسهم لك سائره
أكرمتهم بشهادةٍ.. فقلوبهم لك شاكره
يا أمتي ودعتهم؛ ودموع عينك ثائره
وهدرت فوق رموسهم؛ إني ولست بعاقره
إن مات ياسينٌ فما عقمت نساء الناصره
أو غاب رنتيس الفدا فجموعنا متآزره
وأبو الوليد ان اعتلا للحور تبسم ساحره
أرض الجنوب أيا جروزني بالبطولة زاخره
أبنيتي رغم الجراح وذي الليالي العاثره
تبقى الأماني فوقنا، تحنو وترنو سافره
****************
أبنيتي.. الليل داجٍ؛؛ والكواكب حائره
طال الأوان على النهار، وليس تبدر بادره
أبنيتي.. شدي إزارك؛؛ فالقوافل سائره
ما عاد يجديها الوقوف على المرابع ثاثره
العز بحرٌ يا فتاتي؛ والشهادة باخره
كم قد على ألواحها حملت وجوهاً ناضره
سارت بهم نحو الجنان فنعم تلك الماخره
سلوى فؤادي إنها؛ والكفر يعلي باتره
يا لهف نفسي أشربت من كل ذلٍ حازره
رضت الهوان مع الجموع، وذكرياتٍ غابره
إن دمعةٌ منا همت؛ فلنعم تلك الظاهرة
أو فانتظر يا غاصباً؛ منا قيام مظاهره
إيهٍ أيا قلمي الكليل، ومن يسامر شاعره
تطوي معي ليل الأسى مستكشفين سرائره
كم قد به ياطفلتي صرخت فتاةٌ طاهره
من حسنها صمت البيان؛؛ وما أراق محابره
ولكم صغيرٌ عاثرٌ؛ بالرعب كحل ناظره
وأمامه أمٌ بها؛ غرس الفناء أظافره
أبنيتي هذي المشاهد كل يومٍ حاضره
من أرض تيمورٍ إلى قدس الجروح الغائره
لكنما أبنيتي نعقت بليلي زاجره
فتواترت أنباؤه، ألمٌ ويتبع آخره
يا شهرنا ماذا حملت من الماسي القاهره
أبكت بني الإسلام في باد الديار وحاضره
ياشهرنا والعين تبكي والنفوس محاذره
عظمت خطوب زماننا أوما تراها جائره
عفواً إلهي ما جهلت وما بنفسي ناكره
ذاك القضاء قضاؤكم؛ ولحكمةٍ هي ظاهره
لما رأيت بلاءهم، ونفوسهم لك سائره
أكرمتهم بشهادةٍ.. فقلوبهم لك شاكره
يا أمتي ودعتهم؛ ودموع عينك ثائره
وهدرت فوق رموسهم؛ إني ولست بعاقره
إن مات ياسينٌ فما عقمت نساء الناصره
أو غاب رنتيس الفدا فجموعنا متآزره
وأبو الوليد ان اعتلا للحور تبسم ساحره
أرض الجنوب أيا جروزني بالبطولة زاخره
أبنيتي رغم الجراح وذي الليالي العاثره
تبقى الأماني فوقنا، تحنو وترنو سافره
****************
تعليق