((عش رجباً ترى عجبا ))
إنني أحياناً كثيرة أسأل نفسي هل نحن العرب فعلاً غثاء كغثاء السيل أمّا لماذا فلأن ما يجري في العراق وأفغانستان و من قبلهما فلسطين وما نتوقعه في المستقبل لأمر عجيب فالعرب والمسلمين جميعاَ كأن لا يعنيهم من الأمر شي على المستوى الرسمي والشعبي وإن كنت أجد العذر للرسميين لأن هناك أمور كثيرة يجهلها العامة مثلي ومثل غيري وبالتالي ليست بعيدة عن نظر وفكر هذه الفئة من المسؤلين العرب ولكن بدرجه معقولة أمّا ما نراه اليوم في الفلوجة والنجف وبغداد والضفة وغزة وغيرها ومن يعلم من هي المدن المرشحة لهذه الهمجية المغلفة بغلاف الديمقراطية والحرية المزعومة فإن أمره عجيب و إذا تخلت عنه النخوة العربية والحمية القبلية والإنسانية الحضارية ضمن أطر ونصوص الديمقراطية والحرية فهل من المعقول ان تتخلى عنه التعاليم الإسلامية السماوية, إنني أستغرب قبل فترة من الزمن تقدمت حكومة المملكة بمبادرة تبناها العرب في مؤتمر بيروت ولكنها ولدت ميتة وكان لبعض الفصائل الفلسطينية دور في ذلك أما بالرفض المعلن أو التخاذل أو بالإعلان عن الجهاد كبديل ولكن للأسف الشديد العين بصيرة واليد قصيرة لا طالو بلح الشام ولا عنب اليمن ثم تقدمت الأمارات العربية المتحدة بمبادرة تهدف إلى إنقاذ العراق وأهله من ما هو حاصل الآن وكان الثمن هو تخلي صدام وحكومته عن رئاسة البلد إلا أننا سمعنا الكثير من الأبواق المأجورة التي استلت سيوف المبارزة الورقية وبدأت تنثر إبداعاتها الأدبية من على المكاتب المكيفة دون مجرد التفكير فيما يمكن أن يؤول إليه الوضع المستقبلي عند رفض مثل هذه المبادرات في ظل الإصرار على تلقين العالم العربي الديمقراطية من أمريكا وأخواتها.
أحبتي في الله : إن ما يحدث هذه الأيام وما يدور في كواليس الظلام المستقبلية وإن كان بداء بعض ملامحه في المؤتمر الذي عُقد بين الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء إسرائيل وكذلك التبريرات التي أوردها كولن باول لمؤامرة الديمقراطية هي الأخرى لهو أمر خطير يستوجب من الأمة شعوباً وحكومات الحيطة والحذر والبحث الحثيث عن البدائل التي يمكن من خلالها إيقاف هذا الغزو الصليبي الحاقد على أمّة الإسلام والمسلمين بغض النظر عن القومية فالحملة تبدو ملامحها واضحة تستهدف الإسلام ومن يدين به وليس غير ذلك مما يدعون, فليس هناك حرية ولا ديمقراطية ولا إنسانية غير تلك التي تعتمد على الإسلام ديناً ومنهجا.
إنني أحياناً كثيرة أسأل نفسي هل نحن العرب فعلاً غثاء كغثاء السيل أمّا لماذا فلأن ما يجري في العراق وأفغانستان و من قبلهما فلسطين وما نتوقعه في المستقبل لأمر عجيب فالعرب والمسلمين جميعاَ كأن لا يعنيهم من الأمر شي على المستوى الرسمي والشعبي وإن كنت أجد العذر للرسميين لأن هناك أمور كثيرة يجهلها العامة مثلي ومثل غيري وبالتالي ليست بعيدة عن نظر وفكر هذه الفئة من المسؤلين العرب ولكن بدرجه معقولة أمّا ما نراه اليوم في الفلوجة والنجف وبغداد والضفة وغزة وغيرها ومن يعلم من هي المدن المرشحة لهذه الهمجية المغلفة بغلاف الديمقراطية والحرية المزعومة فإن أمره عجيب و إذا تخلت عنه النخوة العربية والحمية القبلية والإنسانية الحضارية ضمن أطر ونصوص الديمقراطية والحرية فهل من المعقول ان تتخلى عنه التعاليم الإسلامية السماوية, إنني أستغرب قبل فترة من الزمن تقدمت حكومة المملكة بمبادرة تبناها العرب في مؤتمر بيروت ولكنها ولدت ميتة وكان لبعض الفصائل الفلسطينية دور في ذلك أما بالرفض المعلن أو التخاذل أو بالإعلان عن الجهاد كبديل ولكن للأسف الشديد العين بصيرة واليد قصيرة لا طالو بلح الشام ولا عنب اليمن ثم تقدمت الأمارات العربية المتحدة بمبادرة تهدف إلى إنقاذ العراق وأهله من ما هو حاصل الآن وكان الثمن هو تخلي صدام وحكومته عن رئاسة البلد إلا أننا سمعنا الكثير من الأبواق المأجورة التي استلت سيوف المبارزة الورقية وبدأت تنثر إبداعاتها الأدبية من على المكاتب المكيفة دون مجرد التفكير فيما يمكن أن يؤول إليه الوضع المستقبلي عند رفض مثل هذه المبادرات في ظل الإصرار على تلقين العالم العربي الديمقراطية من أمريكا وأخواتها.
أحبتي في الله : إن ما يحدث هذه الأيام وما يدور في كواليس الظلام المستقبلية وإن كان بداء بعض ملامحه في المؤتمر الذي عُقد بين الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء إسرائيل وكذلك التبريرات التي أوردها كولن باول لمؤامرة الديمقراطية هي الأخرى لهو أمر خطير يستوجب من الأمة شعوباً وحكومات الحيطة والحذر والبحث الحثيث عن البدائل التي يمكن من خلالها إيقاف هذا الغزو الصليبي الحاقد على أمّة الإسلام والمسلمين بغض النظر عن القومية فالحملة تبدو ملامحها واضحة تستهدف الإسلام ومن يدين به وليس غير ذلك مما يدعون, فليس هناك حرية ولا ديمقراطية ولا إنسانية غير تلك التي تعتمد على الإسلام ديناً ومنهجا.
تعليق