Unconfigured Ad Widget

Collapse

قصة ترتجف لها القلوب

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الكناني
    مشرف سابق
    • Oct 2001
    • 1204

    قصة ترتجف لها القلوب

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه قصة وصلتني عبر البريد ... قصة مؤثره جداً .. يقول كاتبها :-

    الاب كلمة خفيفه على اللسان ولكنها ثقيلة بالمعنى ..... فالاب رمز العائله هو راعيها وسيدها وهو عامود البيت ...... الاب هذا الرجل العظيم فلا يعرف قدره وقيمته الا من فقده ,وهو الحضن الدافيء والملجأ الامن ... ولكن ,ماذا لو كان هذا الحضن بارد برودة الثلج ,وهذا الملجأامنه كأمن اليهود ,ماذا لو كان هذا الرمز مشتت شمل عائلته ,وماذا لو كان هو معذبهم وسبب ألمهم هذه قصه مؤلمه ,ارويها لكم حدثت هنا في المملكة وابطال هذه القصه اعرفهم جيدا.... تبدأ الحكايه بخطبة شاب لابنة عمه وطبعا فرح العم بهذا النسب كثيرا لان عندنا اعتقادا ان مافيه احد يصون البنت ويرعاها مثل ولد عمها ,, وطبعا تم الزواج وسط سعادة الأهل ........ ولكن بعد فتره احست الفتاة بأن هذا الزوج لم يكن هو الزوج الذي طالما تمنته ,بل كان رجل تافه ومريض ,ولا يتحمل المسؤليه........ حاولت الفتاه تقويم ابن عمها ..ولكنها لم تستطيع وحاولت الصبر عليه حتى لاتغضب اهلها وعاشت معه ,,ولكن وبعد ان كثر الأبناء وأصبح لديها أربعة أولاد ولدان وبنتان,زادت المشاكل كثيرا ........ اصبح يغضب لاتفه الأسباب أصبحت الحياة معه لاتطاق, وخافت الفتاة على اولادها من هذا الجو المليء بالمشاكل فطلبت الطلاق ,وبعد اصرار منها ومن أهلهاوافق الزوج على الطلاق مكرها وتم الطلاق ........... ولكن لم تنتهي معاناة هذه الفتاة بل بدأت عندما قام زوجها بأخذ اولادها ضاربا بعرض الحائط كل توسلاتها له ورجاء عمه واولادعمه بتركهم عند أمهم ولكن رفض ,وأصر على تعذيبها بأخذهم منها. وبعد انتهاء العده خطبها شاب أخر وافق والدها واهلها وتم الزواج, وعندما علم الزوج السابق بموعد الزواج قام بارسال ابنتها الصغرى ذات الأربع سنوات اليها ليس رحمة ولاشفقه بل حسد وغيره .... وعادت اليهااولى فلذات اكبادها اما الأخرون فبقوا عنده.......ولكي يزيد في تعذيبها تزوج بأخرى وجعل اولاده خدما لها .......... كانت هذه الزوجه الثانيه مثال حي لزوجه الأب القاسيه ,كانت تعامل الأولاد بمنتهى الوحشيه ,فتجعلهم كالخدم يقومون بتنظيف البيت ومن يعصي تقوم بضربه لدرجة انها كانت تضربهم بخرطوم الماء ,أو سلك التليفون وعند الساعه العاشره مساء تقوم بادخال الفتاة التي مازالت طفله في الثامنه من عمرها الى غرفتها وتضع لها حوض مليء بالماء وتقفل عليها الباب بالمفتاح ,وكذلك تفعل بأخويها..... نادر (12 سنه) ومحمد(10 سنوات ) ,فتقفل الباب حتى اليوم التالي ,ولكم ان تتخيلوا اطفال صغار يحبسون طوال الليل بعد ان كانوا ينامون هانيئين في احضان امهم ويعيشون دائما في رعب وخوف من ان يخطؤن أو يقصرون... كل هذا يحدث تحت نظر والدهم وعلمه ورضاه ومساعدته ايضا..... وعاش هؤلاء الأطفال في جحيم وأصبح والدهم هو عدوهم الاول وسبب تعاستهم .. ولكن بعد فتره اراد الله لهم ان يرتاحو من ذلك العذاب حتى وان كان هناك بعض الخسائر ........ ففي ذات يوم وكان يوم خميس قامت زوجة الأب وكعادتها باقفال الأبواب على الأولاد ولكن عند الساعه الثانيه عشره لم يستطيع محمد ذو العشرة اعوام تحمل الألم فقد كان يريد الذهاب الى الحمام(أكرمكم الله)ولم يستطيع منع نفسه حتى يأتي الصباح فقام بطرق الباب وبعد حوالي الربع ساعه جاءت زوجة الأب غاضبه وفتحت الباب وهي تصرخ: (وجع انشالله وش عندك أزعجتنا)... محمد:أبي الحمام ياخاله ... زوجة الأب:حمام بس وأزعجتنا لك ساعه عشان حمام وهذا وشوله انا حاطته(اشارت الى حوض الماء) ثم قامت بركل محمد ركله قويه على بطنه ثم بصقت عليه واقفلت الباب ..وعادت الى زوجها..... أما محمد فضل طوال ساعه كامله ممسك ببطنه ويصرخ ويبكي من شدة الألم وأخوه نادر يحاول تهدئته,وبعد فتره هدا محمد واستسلم للنوم فحضنه اخوه نادر وناما بسلام ....... وعند الساعه الثانيه والنصف ليلا استيقظ نادر على صوت اخيه محمد وهو يناديه:نادر نادر..بطني ماعاد اقوى بطني باموت.. سمى عليه نادر وحاول تهدئته مره اخرى ولكن هيهات..ثم فجأه سكت محمد ثم نظر الى اخيه نادر وابتسم ابتسامه رائعه وقال له : نادر انا احبك واحب خواتي وامي بس ابوي مااحبه....ثم حضن اخاه وشخصت عيناه.......... نعم مات محمد ,وكاد نادر ان يجن بعد ان تأكد أن اخاه مات بين يديه ..... فماذا تتوقعون من هذا الصبي ذو الأثنى عشر ربيعا..لقد قام بفعل لا يفعله بعض الرجال ,فقد اغمض عيني اخيه ,ثم قام وأخذ الماء الذي تضعه لهم تلك البومه وغسل اخاه !!!!!!!!!! نعم غسله كما علمهم الاستاذ, ثم قام بلفه بغطاء السرير ظنا منه ان هذه هي طريقة التكفين الصحيحه, ثم وجهه للقبله وصلى عليه صلاة الميت كما تعلمها ,وبعد ان انتهى توجه الى الباب وضل يطرقه من الساعه الثالثه فجرا الى ظهر اليوم التالي........... استيقظت زوجة ابيه على صوت طرقه للباب فايقظت والدهم وهي تقول : عيالك ماخلوني انام طول الليل ازعجوني يطقون الباب ,قم سكتهم والا والله لاذبحهم .... قام الوالد غاضبا ,واتجه الى غرفة أولاده وفتح الباب بغضب وقال : هاه وش تبون ؟؟؟؟؟؟ نظر اليه نادر وقد ذهب لون وجهه وقال : يبه مات محمد.... الاب:وشو؟؟؟؟ نادر:مات محمد.... توجه الاب مسرعا الى ولده وقلبه ولمسه فاذا هو بارد كالثلج ,حمله وذهب به الى اقرب مستشفى .......وهناك اخبره الطبيب ان ابنه قد مات قبل تسع ساعات بسبب انفجار المثانه........... عندها كاد الأب ان يجن ولكم ان تتخيلوا حال امه عندما عرفت بموته وهي بعيدة عنه ...... عندها العم ابن اخيه ان لم يعد بقية الأولاد الى امهم فسيبلغ انه هو وزوجته سبب موت محمد,ولخوفه الشديد هو وزوجته سلمهم (نادر واخته)ولكن ...............بعد ان كانوا محطمين..... مارأيكم بهذا الأب الذي ليس لديه ذرة عطف لاهو ولا زوجته المتوحشه؟؟؟ والله يااخواني هذي قصه حقيقه حصلت لاحد اقاربي ووالله اني شفت اثر الضرب على ظهر نادر واخته وتكلمو معي وقصوالي قصتهم وهم شبه مجانين....... ومااقول الا الله يسامح ابوهم وزوجته
    العمر ساعه .. فاجعلها طاعه
    والنفس طماعه .. فعلمها القناعه
  • الوافي
    عضو
    • Oct 2001
    • 23

    #2
    انا لله وانا اليه راجعون

    لا حول ولا قوة الا بالله
    هذا مثال للأب الفاشل للزوج الذي يجري ورا رغبات نفسه
    ما اقول الا الله يجعل نادر واخته طيبين وفي الف خير بعيدا عن ابوهم
    ويرحم محمد ويغفر له
    والف شكر لك اخوي على التعبير
    الوافي الوافي

    تعليق

    • خا7لد
      عضو نشيط
      • Sep 2001
      • 603

      #3
      شكرا
      قصه مؤثره فالله المستعان.
      ولقد اذهلني ما قام به نادر ذو الأثنى عشر ربيعا رغم الاجواء التي تحوط به.

      فالله يرحم محمد واموات المسلمين.

      محبكم
      خا7لد

      تعليق

      • الجنوبي
        عضو نشيط
        • Aug 2001
        • 469

        #4
        هل ماتقول واقع

        حقيقه ان كان الامر كما ذكرة فوربي ان الدين معدوم عند هذا الاب وعند تلك العقرب وعليهم من الله مايستحقان

        والله لااحزنتنا بتلك القصه سامحك الله
        Attached Files
        الجنوبي

        تعليق

        • عامر
          عضو مؤسس ومميز
          • Jun 2001
          • 2801

          #5
          الكناني : بصراحة قصة مؤثرة ولنا فيها عبرة نسأل الله للجميع الهداية ................ الرفق مطلوب حتى على الحيوان وعلى الناس العامة فكيف اذا كان هذا الذي لا بد من الرفق به هو فلذة كبد الإنسان ......... حسبنا الله ونعم الوكيل (( الأب خالي المشاعر وخالي الإيمان وخالي القلب الذي لا يخاف من الله ولا يراعي حقوق ابناءه والأمانة التي على عاتقة ......... والزوجة الثانية التي زادة الطين بله وكأنها وحش بل الوحش ارحم ... شيء لا يصدق ولولا كلام الكاتب آخر القصة يحلف بالله انه يعرفهم وان هذه القصة حقيقية لقلنا انه هراء ويستحيل حصول مثل هذا لكن اذا مات والقلب وانعدم الإيمان وأصبح الإنسان كالبهيمة بل أقبح من ذلك فليس بغريب يحصل مثل هذا .... { الله لا يبلانا بمثل ما ابتلوا به ... أبليس كان له دور أكبر حتى وسوس لهم ماصنعوا } وقلة الإيمان وعدم الخوف من الله ...
          آخر تعديل تم من قبل عامر; 26-10-2001, 03:01 PM.

          تعليق

          • نادر

            #6
            <br><br> الله المستعان و الله يرحم أمواتنا و موتى المسلمين ؛<br> و لكن حبيت أسأل ما هو الحكم الشرعي على زوجة الأب و الأب نفسه ؟<br><br></td><br></tr><br></table><br><script language="JavaScript1.2"><br><!--<br>myexample.style.borderColor="green"<br>}<br>setInterval("flashit()", 500)<br>//--><br><br><br>

            تعليق

            Working...