ذات يومٍ تعرضت لوعكة صحية شديدة ، وقد أيقنت معها أنني وصلت لآخر المضمار ، فلم يكن لي شاغلٌ سوي طفلين لدي ، فقد أخذا جُل تفكيري بل ضاعفا من حالة المرض ، وليس من شك بأن الجميع يشترك معي في هذه الناحية ، لكن آثرت ألا تمر المعدودات اللائي بقين لي إلا بعد أن أكتب شيئاً ليكون عزاءً لي ، وأحس معه بأنني أخرجت بعض آلامي النفسية ، فكتبت عدة أبيات سأنقلها بما فيها من أخطاء ، كما أن بعض الأبيات يحتاج إلى ترقيق أو تخفيف في النطق ، إلا أني ألحيت بعد الإصرار على أن تبقى بعلاتها ، فآمل أن تنال بعضاً من استحسانكم ، رغم يقيني بانتقادات الفنار اللاذعة .. لأنني وجدت له ماجعلني أتردد في طرحها ـ ولكن إيماناً بأهمية النقد نفذت والله الموفق .
يامالك الملك ألجأ في رعايتكم = فأنت ربي ومعبودي ورحماني
إني سألتك هذا اليوم يـاأملي = فلا تكلني لأصحابي وإخواني
الناقمون بلا ذنب أقـارفـه =يسـاندون علي الظالم الجاني
تفرق الأهل عني رغم حبهم = ياليتهم بادلوني بعض تحناني
واليوم أيقنت أن الموت يطلبني= وعُلقت فوق باب الدار أكفاني
ولست أخشى إلهي أي نائبة=سوى مصيرصغاري رغم إيماني
فأنت خالقهم والكون ممتلئ = من اليتامى وأنت الرازق الحاني
لكن قلبي _مليكي كيف أقنعه = فعند ذكـرهم تهتـز أركـاني
فلن أطيق وهذا لست أملكه= فاغفر وأصفح بشيء ليس من شأني
يامالك الملك ألجأ في رعايتكم = فأنت ربي ومعبودي ورحماني
إني سألتك هذا اليوم يـاأملي = فلا تكلني لأصحابي وإخواني
الناقمون بلا ذنب أقـارفـه =يسـاندون علي الظالم الجاني
تفرق الأهل عني رغم حبهم = ياليتهم بادلوني بعض تحناني
واليوم أيقنت أن الموت يطلبني= وعُلقت فوق باب الدار أكفاني
ولست أخشى إلهي أي نائبة=سوى مصيرصغاري رغم إيماني
فأنت خالقهم والكون ممتلئ = من اليتامى وأنت الرازق الحاني
لكن قلبي _مليكي كيف أقنعه = فعند ذكـرهم تهتـز أركـاني
فلن أطيق وهذا لست أملكه= فاغفر وأصفح بشيء ليس من شأني
تعليق