الصدقة فوائدها وأفضالها
--------------------------------------------------------------------------------
اهلا اخواني واخوتي اعضاء المنتدى , احب ان اتكلم اليوم عن الصدقة وفضلها , والصدقة من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل؛ ويستطيع اداوها الكل حتى من هو دخلة محدود لانها ليس لها حدود , حتى ولو بشق تمرة فهي مقبولة اذا كانت خالصه لوجة الله لقوله صلى الله عليه وسلم : "فاتقوا النار ولو بشق تمرة".
والصدقة بطيب نفس تورث القلب حلاوة الإيمان، وتذيق العبد طعمه، وتعمق يقينه بالله عـز وجل، وتخلص توكله عليه، وتوجب ثقته بالله وحسن الظن به , لأن من استنار صدره، وعلم غنى ربه وكرمه ـ عز وجل ـ عظم رجاؤه وهانت الدنيا في عينه فأنفق ولم يخَفِ الإقلال
وللصدقة افضال عظيمة ابرزها :
1 ــ علو شأنها ورفعة منزلة صاحبها:
ودليل ذلك حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ : "وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كرباً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً".
2 ــ وقايتها للمتصدق من البلايا والكروب:
إذ البلاء لا يتخطى الصدقة؛ فهي تدفع المصائب والكروب والشدائد المخوِّفة، وترفع البلايا والآفات والأمراض الحالَّة،وفي ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات".
وفي المقابل فإن عدم الصدقة يجر على العبد المصائب والمحن.
3 ــ عظم أجرها ومضاعفة ثوابها:
يربي الله الصدقات، ويضاعف لأصحابها المثوبات، ويعلي الدرجات..وذلك لقـوله ـ تعالى ـ: إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم)).
4 ــ إطفاؤها الخطايا وتكفيرها الذنوب:
جعل الله الصدقة سبباً لغفران المعاصي وإذهاب السيئات والتجاوز عن الهفوات، لقوله صلى الله عليه وسلم : "تصدقوا ولو بتمرة؛ فإنها تسد من الجائع، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار".
5 ــ مباركتها المال وزيادتها الرزق:
تحفظ الصدقة المال من الآفات والهلكات والمفاسد، وتحل فيه البركة، وتكون سبباً في إخلاف الله على صاحبها بما هو أنفع له وأكثر وأطيب.وفي ذلك قال الله تعالى (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ) . و قوله صلى الله عليه وسلم : "( ما نقصت صدقة من مال)". وهذا اخواني واخوتي للرد على من يقول من اين اتصدق وهذا هو راتبي او مكافاتي لاتكاد تكفيني لان اهم شي البركه في المال.
6 ــ أنها وقاية من العذاب وسبيل لدخول الجنة:
الصدقة والإنفاق في سبل الخير فدية للعبد من العــذاب، وتخليـص له وفكــاك مـن العقاب، وقال صلى الله عليه وسلم : "اجعلوا بينكم وبين النار حجاباً ولو بشـق تمــرة".
7 ــ أنها دليل صدق الإيمان وقوة اليقين وحسن الظن برب العالمين:
النفوس جبلت على حب المال والشح به، فإذا سمحت النفس بالتصدق به وإنفاقه في مرضاة الله ـ عز وجل ـ كان ذلك برهاناً على صحة إيمان العبد وتصديقه بموعود الله ووعيده، وعظيم محبته له.
8 ــ تخليتها النفس من الرذائل وتحليتها لها بالفضائل:
تطهر الصدقة النفس من الرذائل وتنقيها من الآفات، وتقيها من كثير من دواعي الشيطان ورجسه، ومن ذلك: أنها تبعد العبد عن صفة البخل وتخلصه من داء الشح الذي أخبر ـ سبحانه ـ بأن الوقاية منه سبب للفلاح وذلك في قوله ـ عز وجل ـ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون).
فالصدقة تهذب الأخلاق وتزكي النفس وتربي الروح على معالي الأخلاق وفضائلها؛ ويدل لذلك قوله ـ تعالى ـ: ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها).
9 ــ أنها بوابة لسائر أعمال البر:
جعل الله الصدقة والإنفاق في مرضاته مفتاحاً للبر وداعية للعبد إلى سائر أنواعه؛ وذلك لأن المال من أعظم محبوبات النفس؛ فمن قدم محبوب الله على ما يحب فأعطى ماله المحتاجين ونصر به الديـن وفقـه الله لأعمـال صالحـة وأخـلاق فاضـلة لا تحصل له بدون ذلك، قوله ـ عز وجل ـ: ( لن تنالوا البر حتى" تنفقوا مما تحبون ).
10 ــ أن الجزاء عليها من جنس العمل:
من أنفق شيئاً لله عوضه الله من جنس نفقته ما هو خير له، فيُحِسن إليه من نوع ما أحسن، ويُعطيه من مثل ما أعطى، جزاءاً وفاقاً، وفي ذلك يقول علية افضل الصلوات والتسليم ـ: "أيُّمَا مسلم كسا مسلماً ثوباً على عُري كساه الله من خضر الجنة، وأيُّمَا مسلم أطعم مسلماً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، وأيُّمَا مسلم سقى مسلماً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم".
11 ــ إظلالها لصاحبها في المحشر:
في المحشر حر شديد يفوق الوصف؛ إذ يمكث العباد فيه مـدة طويلة مقدارها خمســـون ألف سنة لا يأكلون ولا يشربون، والشمس دانية من رؤوسهم ليس بينهم وبينها إلا مقدار ميل، فترتوي الأرض من عرقهم ويذهب فيها سبعين ذراعاً، ثم يرتفع فوقها؛ فيكون الناس في العرق على قدر أعمالهم؛ فمنهم من يكون العرق إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حِقوَيْه ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً.
والمتصدقون يكونون في المحشر في ظل صدقاتهم تحميهم من شدة الحر، وتدفع عنهم وهج الشمس(14)، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : "كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس" وقوله (من نفَّس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة ).
12 ــ جريان أجر الباقي منها بعد الموت:
حياة العبد دار امتحانه وموضع سعيه، وبموته ينقطع عمله ويتوقـف كسبه؛ فلا ينقـص مـن حسناته ولا يزاد إلا بأعمال محددة وأبرزها الصدقة الباقية بعد موت وفي ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: ـ وذكر منها ـ صدقة جارية".
__________________
--------------------------------------------------------------------------------
اهلا اخواني واخوتي اعضاء المنتدى , احب ان اتكلم اليوم عن الصدقة وفضلها , والصدقة من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل؛ ويستطيع اداوها الكل حتى من هو دخلة محدود لانها ليس لها حدود , حتى ولو بشق تمرة فهي مقبولة اذا كانت خالصه لوجة الله لقوله صلى الله عليه وسلم : "فاتقوا النار ولو بشق تمرة".
والصدقة بطيب نفس تورث القلب حلاوة الإيمان، وتذيق العبد طعمه، وتعمق يقينه بالله عـز وجل، وتخلص توكله عليه، وتوجب ثقته بالله وحسن الظن به , لأن من استنار صدره، وعلم غنى ربه وكرمه ـ عز وجل ـ عظم رجاؤه وهانت الدنيا في عينه فأنفق ولم يخَفِ الإقلال
وللصدقة افضال عظيمة ابرزها :
1 ــ علو شأنها ورفعة منزلة صاحبها:
ودليل ذلك حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ : "وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كرباً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً".
2 ــ وقايتها للمتصدق من البلايا والكروب:
إذ البلاء لا يتخطى الصدقة؛ فهي تدفع المصائب والكروب والشدائد المخوِّفة، وترفع البلايا والآفات والأمراض الحالَّة،وفي ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات".
وفي المقابل فإن عدم الصدقة يجر على العبد المصائب والمحن.
3 ــ عظم أجرها ومضاعفة ثوابها:
يربي الله الصدقات، ويضاعف لأصحابها المثوبات، ويعلي الدرجات..وذلك لقـوله ـ تعالى ـ: إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم)).
4 ــ إطفاؤها الخطايا وتكفيرها الذنوب:
جعل الله الصدقة سبباً لغفران المعاصي وإذهاب السيئات والتجاوز عن الهفوات، لقوله صلى الله عليه وسلم : "تصدقوا ولو بتمرة؛ فإنها تسد من الجائع، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار".
5 ــ مباركتها المال وزيادتها الرزق:
تحفظ الصدقة المال من الآفات والهلكات والمفاسد، وتحل فيه البركة، وتكون سبباً في إخلاف الله على صاحبها بما هو أنفع له وأكثر وأطيب.وفي ذلك قال الله تعالى (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ) . و قوله صلى الله عليه وسلم : "( ما نقصت صدقة من مال)". وهذا اخواني واخوتي للرد على من يقول من اين اتصدق وهذا هو راتبي او مكافاتي لاتكاد تكفيني لان اهم شي البركه في المال.
6 ــ أنها وقاية من العذاب وسبيل لدخول الجنة:
الصدقة والإنفاق في سبل الخير فدية للعبد من العــذاب، وتخليـص له وفكــاك مـن العقاب، وقال صلى الله عليه وسلم : "اجعلوا بينكم وبين النار حجاباً ولو بشـق تمــرة".
7 ــ أنها دليل صدق الإيمان وقوة اليقين وحسن الظن برب العالمين:
النفوس جبلت على حب المال والشح به، فإذا سمحت النفس بالتصدق به وإنفاقه في مرضاة الله ـ عز وجل ـ كان ذلك برهاناً على صحة إيمان العبد وتصديقه بموعود الله ووعيده، وعظيم محبته له.
8 ــ تخليتها النفس من الرذائل وتحليتها لها بالفضائل:
تطهر الصدقة النفس من الرذائل وتنقيها من الآفات، وتقيها من كثير من دواعي الشيطان ورجسه، ومن ذلك: أنها تبعد العبد عن صفة البخل وتخلصه من داء الشح الذي أخبر ـ سبحانه ـ بأن الوقاية منه سبب للفلاح وذلك في قوله ـ عز وجل ـ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون).
فالصدقة تهذب الأخلاق وتزكي النفس وتربي الروح على معالي الأخلاق وفضائلها؛ ويدل لذلك قوله ـ تعالى ـ: ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها).
9 ــ أنها بوابة لسائر أعمال البر:
جعل الله الصدقة والإنفاق في مرضاته مفتاحاً للبر وداعية للعبد إلى سائر أنواعه؛ وذلك لأن المال من أعظم محبوبات النفس؛ فمن قدم محبوب الله على ما يحب فأعطى ماله المحتاجين ونصر به الديـن وفقـه الله لأعمـال صالحـة وأخـلاق فاضـلة لا تحصل له بدون ذلك، قوله ـ عز وجل ـ: ( لن تنالوا البر حتى" تنفقوا مما تحبون ).
10 ــ أن الجزاء عليها من جنس العمل:
من أنفق شيئاً لله عوضه الله من جنس نفقته ما هو خير له، فيُحِسن إليه من نوع ما أحسن، ويُعطيه من مثل ما أعطى، جزاءاً وفاقاً، وفي ذلك يقول علية افضل الصلوات والتسليم ـ: "أيُّمَا مسلم كسا مسلماً ثوباً على عُري كساه الله من خضر الجنة، وأيُّمَا مسلم أطعم مسلماً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، وأيُّمَا مسلم سقى مسلماً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم".
11 ــ إظلالها لصاحبها في المحشر:
في المحشر حر شديد يفوق الوصف؛ إذ يمكث العباد فيه مـدة طويلة مقدارها خمســـون ألف سنة لا يأكلون ولا يشربون، والشمس دانية من رؤوسهم ليس بينهم وبينها إلا مقدار ميل، فترتوي الأرض من عرقهم ويذهب فيها سبعين ذراعاً، ثم يرتفع فوقها؛ فيكون الناس في العرق على قدر أعمالهم؛ فمنهم من يكون العرق إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حِقوَيْه ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً.
والمتصدقون يكونون في المحشر في ظل صدقاتهم تحميهم من شدة الحر، وتدفع عنهم وهج الشمس(14)، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : "كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس" وقوله (من نفَّس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة ).
12 ــ جريان أجر الباقي منها بعد الموت:
حياة العبد دار امتحانه وموضع سعيه، وبموته ينقطع عمله ويتوقـف كسبه؛ فلا ينقـص مـن حسناته ولا يزاد إلا بأعمال محددة وأبرزها الصدقة الباقية بعد موت وفي ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: ـ وذكر منها ـ صدقة جارية".
__________________
تعليق