وفاء وعلم وإقبال وفطنة أطباء أمراض تصيب الموحدا
وكالنجم في العليا لمن تاه يهتدي إذا ضل درب الحق أو كب في الردى
هم الذين قطعوا من أجل العلم القفار، وركبوا البحار ، لبسوا الليل بالنهار ، إنهم نجوم سماء العلم ، كواكب قبة الفهم ، تيجان المدارس ،بجور المجالس، إنهم ولا ريب .. العلماء..
إنهم رجال النصيب الأكبر من حياتهم سخروه للدعوة إلى سبيل الله في كل مجتمع ومكان حتى طغت على حظوظ أنفسهم من هذه الدنيا ، همّهم أن ينشروا دعوة الله وأن يعم الخير والصلاح بين الناس، يحيوا بوحي الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قلوبًا ميتة ، لا يبالون بأقوال المثبطين، ولا غمز المستهزئين ، ولا يترقبون النتائج فيبينون عليها الاستمرار
في هذا الطريق من عدمه ، لا بل هم سائرون كالسحاب الذي ينزل الماء بإذن ربه ليحيي الأرض اليباب .
نام الناس على الرياش؛ وناموا على الثرى، وغطَّ أولئك في النوم ؛ وهم ركبوا السرى، واشترى المفلسون الرقاد ؛ وهم عافوا الكرى .. كم من حكمة كتبوها، كم دمعة سكبوها، كم من عرق في الطلب أذروه ، كم من مداد في الدفاتر أجروه ؟!! .. حقا إنهم :
همم كالشمس تخطب ودها والبدر يرسم في سناها أحرفًا
إنهم بالفعل ثقل كل مجتمع يوجدون فيه ، يحفظه الله بهم ، رغم ذلك نجد الناس في الغالب تلتفت لمن يسمون بنجوم الدنيا في مجال، وتنسى هؤلاء الذين سخروا أنفسهم لخدمة الإسلام، حتى إذا ما واراهم التراب وافتقدوا سراجهم الذي يضيء لهم الطريق ومحيَّاهم السمح ؛ عرفوا هنالك قدرهم ومدى حاجة المجتمع لهم.
ولما كانت سيرهم وحياتهم مجلس آخر من مجالسهم نتعلم منها الكثير ؛ كانت هذه الزاوية إطلالة على تلك المجالس الخاصة لعلنا نستفيد منها العلم والعمل ..
نفعنا الله وإياكم ..
وكالنجم في العليا لمن تاه يهتدي إذا ضل درب الحق أو كب في الردى
هم الذين قطعوا من أجل العلم القفار، وركبوا البحار ، لبسوا الليل بالنهار ، إنهم نجوم سماء العلم ، كواكب قبة الفهم ، تيجان المدارس ،بجور المجالس، إنهم ولا ريب .. العلماء..
إنهم رجال النصيب الأكبر من حياتهم سخروه للدعوة إلى سبيل الله في كل مجتمع ومكان حتى طغت على حظوظ أنفسهم من هذه الدنيا ، همّهم أن ينشروا دعوة الله وأن يعم الخير والصلاح بين الناس، يحيوا بوحي الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قلوبًا ميتة ، لا يبالون بأقوال المثبطين، ولا غمز المستهزئين ، ولا يترقبون النتائج فيبينون عليها الاستمرار
في هذا الطريق من عدمه ، لا بل هم سائرون كالسحاب الذي ينزل الماء بإذن ربه ليحيي الأرض اليباب .
نام الناس على الرياش؛ وناموا على الثرى، وغطَّ أولئك في النوم ؛ وهم ركبوا السرى، واشترى المفلسون الرقاد ؛ وهم عافوا الكرى .. كم من حكمة كتبوها، كم دمعة سكبوها، كم من عرق في الطلب أذروه ، كم من مداد في الدفاتر أجروه ؟!! .. حقا إنهم :
همم كالشمس تخطب ودها والبدر يرسم في سناها أحرفًا
إنهم بالفعل ثقل كل مجتمع يوجدون فيه ، يحفظه الله بهم ، رغم ذلك نجد الناس في الغالب تلتفت لمن يسمون بنجوم الدنيا في مجال، وتنسى هؤلاء الذين سخروا أنفسهم لخدمة الإسلام، حتى إذا ما واراهم التراب وافتقدوا سراجهم الذي يضيء لهم الطريق ومحيَّاهم السمح ؛ عرفوا هنالك قدرهم ومدى حاجة المجتمع لهم.
ولما كانت سيرهم وحياتهم مجلس آخر من مجالسهم نتعلم منها الكثير ؛ كانت هذه الزاوية إطلالة على تلك المجالس الخاصة لعلنا نستفيد منها العلم والعمل ..
نفعنا الله وإياكم ..