في كل يوم جديد تطالعنا بعض الكتابات الشمزة التي تعلن تبعية أصحابها ، وأكثر ماتنصب تلك الكتابات الشعرية أو النثرية على من نذروا أنفسهم في سبيل الله ، فنجدهم يقللون من شأن الجهاد في سبيل الله ، ويصمون من أقدم عليه بأقبح العيوب ، وهؤلاء الذين يتجهون لهذا المنحى الدنيء ماهم إلا كمن يقول : مرحباً بالغرب يأتي إلينا ويصنع بنا كل الصنائع ، ويدعمون بأقوالهم كل من يحاول إلغاء أحد أساسات الدين الإسلامي وهو الجهاد في سبيل الله ضد كل محتل .
نحن نعلم جميعاً أيها لإخوة أن الإسلام لم ينتشر إلا بحد السيف ، ولم يكن للخذلان دور بارز في حياة أولئك الذين جعلوا من نشره هدفاً سامياً لهم ، فبذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل تحقيق ذلك الهدف النبيل ، ولكن نجد من يرفع صوته منتشياً بتجريد هذه الفئة من وسام الشرف الذي منحهم إياه ربنا عز وجل ، وهذا الصنف من الناس أعتقد أنهم أحقر من أن يشيروا بسباباتهم إلى أسود الإسلام ، ولا أرى لهم وصفاً لائقاً بهم إلا أنهم امتهنوا تلميع أحذية الغزاة ، بل وفرشوا لهم كرامتهم لتطأ تلك الفئة الباغية عليها لتصل إلى محارم المسلمين ، فهل هذه الفئة الوضيعة تمثل جزءً كبيراً من أبناء الوطن أم أنهم زمرة بسيطة لايعتد بما يقولوه ؟
نتمنى أن نرى شباب أمتنا يقف سداً منيعاً أمام الغزاة ، وأن يقوضوا بنيانهم سواء بالكلمة أو الفعل ، وأن ترعوي تلك الزمرة الإنبطاحية وتتقهقر ، لكي لاتكون من بين العوائق التي تقف أمام تقدم المسلمين ، رغم أنهم عجزاً يعمدون إلى تشويه الصورة التي يكون عليها كل من سلم روحه لله وفي سبيلة ـ وهدف هذه الفئة المنحطة التي تكون عاجزة عن المواجهة فيماقدم إولئك أرواحهم من أجله ، الصعود على أكتاف المجاهدين فيصبح نهجهم تشويه الصورة ، بينما هذا أسلوب مكشوف ، ولا يستطيع هؤلاء الرويبضة أن يختبئوا وراء أنوفهم ، وسيدرك العقلاء وأصحاب التفكير المنطقي ماتسعى إليه هذه الماركة الغير مسجلة على صفحات الرجال ، فماأقبح الرجل وهو يتصارح مع نفسه ويقول : بكل المقاييس لست نداً للرجال المحترمين ، فشتان بين هذه الفئة الساذجة التي امتهنت ممارسة الخذلان على الكراسي الدوارة ، وبين تلك التي تسطر التأريخ بدمٍ أحمر قان ... والله الموفق .
نحن نعلم جميعاً أيها لإخوة أن الإسلام لم ينتشر إلا بحد السيف ، ولم يكن للخذلان دور بارز في حياة أولئك الذين جعلوا من نشره هدفاً سامياً لهم ، فبذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل تحقيق ذلك الهدف النبيل ، ولكن نجد من يرفع صوته منتشياً بتجريد هذه الفئة من وسام الشرف الذي منحهم إياه ربنا عز وجل ، وهذا الصنف من الناس أعتقد أنهم أحقر من أن يشيروا بسباباتهم إلى أسود الإسلام ، ولا أرى لهم وصفاً لائقاً بهم إلا أنهم امتهنوا تلميع أحذية الغزاة ، بل وفرشوا لهم كرامتهم لتطأ تلك الفئة الباغية عليها لتصل إلى محارم المسلمين ، فهل هذه الفئة الوضيعة تمثل جزءً كبيراً من أبناء الوطن أم أنهم زمرة بسيطة لايعتد بما يقولوه ؟
نتمنى أن نرى شباب أمتنا يقف سداً منيعاً أمام الغزاة ، وأن يقوضوا بنيانهم سواء بالكلمة أو الفعل ، وأن ترعوي تلك الزمرة الإنبطاحية وتتقهقر ، لكي لاتكون من بين العوائق التي تقف أمام تقدم المسلمين ، رغم أنهم عجزاً يعمدون إلى تشويه الصورة التي يكون عليها كل من سلم روحه لله وفي سبيلة ـ وهدف هذه الفئة المنحطة التي تكون عاجزة عن المواجهة فيماقدم إولئك أرواحهم من أجله ، الصعود على أكتاف المجاهدين فيصبح نهجهم تشويه الصورة ، بينما هذا أسلوب مكشوف ، ولا يستطيع هؤلاء الرويبضة أن يختبئوا وراء أنوفهم ، وسيدرك العقلاء وأصحاب التفكير المنطقي ماتسعى إليه هذه الماركة الغير مسجلة على صفحات الرجال ، فماأقبح الرجل وهو يتصارح مع نفسه ويقول : بكل المقاييس لست نداً للرجال المحترمين ، فشتان بين هذه الفئة الساذجة التي امتهنت ممارسة الخذلان على الكراسي الدوارة ، وبين تلك التي تسطر التأريخ بدمٍ أحمر قان ... والله الموفق .
تعليق