..وفي هذه القصيدة ثلاثة مواقف :
موقف : حدث عام 1427هـ في أحد الطرق السريعة !!
وموقفي أنا !
وموقف موتر منيرة !
ـــــــــــــــــــــــــــــــ :
على جلسةْ قديمة تحت ظلّ بنـاية عمارةْ
دخلت بطوع هذا الوقت في غيبوبة الحيرةْ:
وانا جالس واحاسبني تعدّى صوت سيّارةْ
وريحة عطر/ مدري عطر/ مرّ بريحة منيرةْ !
قرصني صوت : يا مجنون علّم عمدة الحارةْ
قلوب النّاس لا ماتت تموت النّاس و"الغيرةْ" !
ابو راشد قبل عامين كان مجوّد الطـارةْ
وبنتـه فـ آخر الموتر بحشمتها وتقديره
عفيفة ، من بنات اوّل : صدف في وسط محّاره
عليها من حجاب الطهـر ما يخفي محاذيره !
وفي هذا الزمن قالت : تبي تعميرنـا سـاره
أنا ادري : تقصد "التعمير" بمعسّل وتعميره!
مشاكلنا القديمةْ : بسّ ابو عنتر وغـوّاره
وفي هذا الزمان الحرّ زادوا بوش وبليـره !
طب افرض بنشرت فالخـطّ ، والأيّام دوّاره
فتحت القوس هيّا اكتب : وهذا الحلم تفسيره :
( ألو : ماما ، بسرعةْ أرسلي "واحد" بطيّاره
أنا بـنشرت ، والدوّار ما تفـتح مسـاميره !
وفيه هناك ، مدري هناك : شارب ينفض غباره
هلا ، يا مرحبا واهلين ، ممكن خدمةْ صغيره
تمنّي – يا بعد عمري – أنا لعينيك نظارةْ
وشيليني كفر / لستك ، وخلّـي سيـرتي سيرةْ
أنا من يوم شفتك ، يا قمر عشرين ، محتارةْ
عرفت انّ الكفر بنشـر وجيت آشوف جنزيره) !.
كفايةْ أغلق اقواسـك / تهــزّ المـسرح ادواره
وتذبل في فم الرجّال " لو ينطق " معاذيره !
دخيلك قفّل المسرح عليهم واسدل ستاره
مـسارحنا كثيرة ، والمصـوّر زاد تصويره
أعيش بديرتي أحسن : معي مزود ومطّاره
وتسوى ريحة العطـر الفرنسي ريحة الديرةْ
ابـ قرا سيرة الماضي من التاريخ واخباره
من اوّل ما خديجة ضمّت المختـار فالسيـرةْ
وبـ اكتب في جدار البيت : هذا البيت وجـداره
برقم الصكّ والتـاريخ : مـوقف موتر منيرةْ !!
قلم / سعود الصاعدي
موقف : حدث عام 1427هـ في أحد الطرق السريعة !!
وموقفي أنا !
وموقف موتر منيرة !
ـــــــــــــــــــــــــــــــ :
على جلسةْ قديمة تحت ظلّ بنـاية عمارةْ
دخلت بطوع هذا الوقت في غيبوبة الحيرةْ:
وانا جالس واحاسبني تعدّى صوت سيّارةْ
وريحة عطر/ مدري عطر/ مرّ بريحة منيرةْ !
قرصني صوت : يا مجنون علّم عمدة الحارةْ
قلوب النّاس لا ماتت تموت النّاس و"الغيرةْ" !
ابو راشد قبل عامين كان مجوّد الطـارةْ
وبنتـه فـ آخر الموتر بحشمتها وتقديره
عفيفة ، من بنات اوّل : صدف في وسط محّاره
عليها من حجاب الطهـر ما يخفي محاذيره !
وفي هذا الزمن قالت : تبي تعميرنـا سـاره
أنا ادري : تقصد "التعمير" بمعسّل وتعميره!
مشاكلنا القديمةْ : بسّ ابو عنتر وغـوّاره
وفي هذا الزمان الحرّ زادوا بوش وبليـره !
طب افرض بنشرت فالخـطّ ، والأيّام دوّاره
فتحت القوس هيّا اكتب : وهذا الحلم تفسيره :
( ألو : ماما ، بسرعةْ أرسلي "واحد" بطيّاره
أنا بـنشرت ، والدوّار ما تفـتح مسـاميره !
وفيه هناك ، مدري هناك : شارب ينفض غباره
هلا ، يا مرحبا واهلين ، ممكن خدمةْ صغيره
تمنّي – يا بعد عمري – أنا لعينيك نظارةْ
وشيليني كفر / لستك ، وخلّـي سيـرتي سيرةْ
أنا من يوم شفتك ، يا قمر عشرين ، محتارةْ
عرفت انّ الكفر بنشـر وجيت آشوف جنزيره) !.
كفايةْ أغلق اقواسـك / تهــزّ المـسرح ادواره
وتذبل في فم الرجّال " لو ينطق " معاذيره !
دخيلك قفّل المسرح عليهم واسدل ستاره
مـسارحنا كثيرة ، والمصـوّر زاد تصويره
أعيش بديرتي أحسن : معي مزود ومطّاره
وتسوى ريحة العطـر الفرنسي ريحة الديرةْ
ابـ قرا سيرة الماضي من التاريخ واخباره
من اوّل ما خديجة ضمّت المختـار فالسيـرةْ
وبـ اكتب في جدار البيت : هذا البيت وجـداره
برقم الصكّ والتـاريخ : مـوقف موتر منيرةْ !!
قلم / سعود الصاعدي
تعليق