بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عندما ذهبت لأحد مواقع البريد التي تنتشر في هذا العالم الكبير .. وكنت قد تقدمت بطلب اشتراك فيها .. لإستخدام مميزات هذه المواقع .. وجدت كل شخص يذهب إلى صندوقه فيفتحه ويخرج منه وريقات أو رسائل .. فيأخذها ويذهب لحال سبيله ..
أما أنا فعندما راجعت المختص أشار لي بأن أذهب إلى غرفة .. في نهاية أحد الممرات قد ووضع عليها قفل كبير .. وكتب عليها باللون الأحمر ..
مفقود .. أو متوفى .. أو على الأقل لم يسدد الإشتراك ..!!!
عندها نفضت الغبار الذي تراكم على قفل تلك الغرفة .. ووضعت مفتاحي في مكانه .. وأدرته لأفتح الباب .. وما أن تمت عملية فتح الباب حتى انهال علي جبل من الرسائل .. أول ما وقع في يدي رسالة فتحتها لأرى ما بداخلها فوجدت هذه الحِكَم .. أرجوا أن تنال استحسانكم :
حِـــكَـــم و نوادر
أراد رجلٌ تطليق زوجته، فقيل: ما يسوؤك منها؟
قال: العاقل لا يهتك ستر زوجته.
فلما طلقها قيل له: لِـمَ طلقتها؟
قال ما لي و للكلام فيمن صارت أجنبية؟
قال أحد الحكماء: لا يغرنك أربعة:
إكرام الملوك، و ضحك العدو، و تملُّـق النساء، و حـرُّ الشتاء
كتمان الأسرار يدل على جواهر الرجال، و كما أنه لا خير في آنية لا تمسك ما فيها، فلا خير في إنسان لا يكتم سراً
قال الفضيل ابن عياض: ثلاثة لا تلومهم عند الغضب
المريض و الصائم و المسافر
قال أحد الظرفاء: إني أخاف من النساء أكثر من الشيطان !
لأن الله سبحانه وتعالى يقول
في سورة النساء ( إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا )(76)
و في سورة يوسف ( إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ )(28)
إحسانك للحرِّ يحركه على المكافأة،
و
إحسانك إلى الخسيس يبعثه إلى معاودة المسألة
جاء رجلٌ إلى احد الحكماء و قال له: إني تزوجت امرأة وجدتها عرجاء، فهل لي ان أردها؟ فقال له: إن كنت تريدُ أن تسابق بها.. فردها..!!
قال إبليس: العجب لبني آدم!!
يحبون الله و يعصونه، و يبغضونني و يطيعونني!!
من ضيع حرثة... ندم يوم حصاده
تشاجر زوجان و امتنعا عن الكلام. و قبل ان يصعد الزوج للنوم،
قدَّم لزوجته ورقة مكتوب عليها: ايقظيني الساعة الخامسة صباحاً.
وفي اليوم التالي استيقظ الزوج، ونظر الساعة فوجدها الثامنة!
فاغتاظ، ثم لبس ثيابه، ولما اراد الخروج، نظر فرأى ورقة مكتوب عليها:
[blink]استيقظ، الساعة الآن الخامسة![/blink]
من التناقضات العجيبة ان يكون اول ما يهتم به الإنسان ..
أن يعلم الطفل الكلام، ثم بعد ذلك يعلمه كيف يسكت!!
والسلام ختام
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عندما ذهبت لأحد مواقع البريد التي تنتشر في هذا العالم الكبير .. وكنت قد تقدمت بطلب اشتراك فيها .. لإستخدام مميزات هذه المواقع .. وجدت كل شخص يذهب إلى صندوقه فيفتحه ويخرج منه وريقات أو رسائل .. فيأخذها ويذهب لحال سبيله ..
أما أنا فعندما راجعت المختص أشار لي بأن أذهب إلى غرفة .. في نهاية أحد الممرات قد ووضع عليها قفل كبير .. وكتب عليها باللون الأحمر ..
مفقود .. أو متوفى .. أو على الأقل لم يسدد الإشتراك ..!!!
عندها نفضت الغبار الذي تراكم على قفل تلك الغرفة .. ووضعت مفتاحي في مكانه .. وأدرته لأفتح الباب .. وما أن تمت عملية فتح الباب حتى انهال علي جبل من الرسائل .. أول ما وقع في يدي رسالة فتحتها لأرى ما بداخلها فوجدت هذه الحِكَم .. أرجوا أن تنال استحسانكم :
حِـــكَـــم و نوادر
أراد رجلٌ تطليق زوجته، فقيل: ما يسوؤك منها؟
قال: العاقل لا يهتك ستر زوجته.
فلما طلقها قيل له: لِـمَ طلقتها؟
قال ما لي و للكلام فيمن صارت أجنبية؟
قال أحد الحكماء: لا يغرنك أربعة:
إكرام الملوك، و ضحك العدو، و تملُّـق النساء، و حـرُّ الشتاء
كتمان الأسرار يدل على جواهر الرجال، و كما أنه لا خير في آنية لا تمسك ما فيها، فلا خير في إنسان لا يكتم سراً
قال الفضيل ابن عياض: ثلاثة لا تلومهم عند الغضب
المريض و الصائم و المسافر
قال أحد الظرفاء: إني أخاف من النساء أكثر من الشيطان !
لأن الله سبحانه وتعالى يقول
في سورة النساء ( إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا )(76)
و في سورة يوسف ( إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ )(28)
إحسانك للحرِّ يحركه على المكافأة،
و
إحسانك إلى الخسيس يبعثه إلى معاودة المسألة
جاء رجلٌ إلى احد الحكماء و قال له: إني تزوجت امرأة وجدتها عرجاء، فهل لي ان أردها؟ فقال له: إن كنت تريدُ أن تسابق بها.. فردها..!!
قال إبليس: العجب لبني آدم!!
يحبون الله و يعصونه، و يبغضونني و يطيعونني!!
من ضيع حرثة... ندم يوم حصاده
تشاجر زوجان و امتنعا عن الكلام. و قبل ان يصعد الزوج للنوم،
قدَّم لزوجته ورقة مكتوب عليها: ايقظيني الساعة الخامسة صباحاً.
وفي اليوم التالي استيقظ الزوج، ونظر الساعة فوجدها الثامنة!
فاغتاظ، ثم لبس ثيابه، ولما اراد الخروج، نظر فرأى ورقة مكتوب عليها:
[blink]استيقظ، الساعة الآن الخامسة![/blink]
من التناقضات العجيبة ان يكون اول ما يهتم به الإنسان ..
أن يعلم الطفل الكلام، ثم بعد ذلك يعلمه كيف يسكت!!
والسلام ختام
تعليق