Unconfigured Ad Widget

Collapse

فارس الكرسي!!!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • احمد البشيري
    عضو مميز
    • Jun 2002
    • 1513

    فارس الكرسي!!!

    عزاء إلى كل مسلم في وفاة الشيخ أحمد ياسين - رحمه الله -



    هم أكسبوكَ من السِّباقِ رِهانا***فربحتَ أنتَ وأدركوا الخسرانا

    هم أوصلوك إلى مُنَاكَ بغدرهم***فأذقتهم فوق الهوانِ هَوانا

    إني لأرجو أن تكون بنارهم***لما رموك بها، بلغتَ جِنانا

    غدروا بشيبتك الكريمة جَهْرةً***أَبشرْ فقد أورثتَهم خذلانا

    أهل الإساءة هم، ولكنْ ما دروا***كم قدَّموا لشموخك الإحسانا

    لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لم تدَّخر***وُسْعَاً لتحمله فكنتَ وكانا

    يا أحمدُ الياسين، كنتَ مفوَّهاً***بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا

    ما كنتَ إلا همّةً وعزيمةً***وشموخَ صبرٍ أعجز العدوانا

    فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج دمعتي***ببشارتي ويُخفِّف الأحزانا

    وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ حينما***صلََّيْتَ فجرك تطلب الغفرانا

    وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب مرتِّلاً***متأمِّلاً تتدبَّر القرآنا

    ووضعت جبهتك الكريمةَ ساجداً***إنَّ السجود ليرفع الإنسانا

    وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما دروا***أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا

    كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى***وطوى بك الآفاقَ والأزمانا

    علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم يكن***مِثل الكراسي الراجفاتِ هَوانا

    معك استلذَّ الموتَ، صار وفاؤه***مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا

    أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ شاهدٌ***عَدْلٌ يُدين الغادرَ الخوَّانا

    لكأنني أبصرت في عجلاته***أَلَماً لفقدكَ، لوعةً وحنانا

    حزناً لأنك قد رحلت، ولم تَعُدْ***تمشي به، كالطود لا تتوانى

    إني لَتَسألُني العدالةُ بعد ما***لقيتْ جحود القوم، والنكرانا

    هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا اللَّظَى***أم أنَّها لا تملك الأَجفانا؟

    وعيون أوروبا تُراها لم تزلْ***في غفلةٍ لا تُبصر الطغيانا

    هل أبصروا جسداً على كرسيِّه***لما تناثَر في الصَّباح عِيانا

    أين الحضارة أيها الغربُ الذي***جعل الحضارةَ جمرةً، ودخانا

    عذراً، فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ***قد ضلَّ من يستعطف البركانا

    هذا سؤالٌ لا يجيد جوابَه***من يعبد الأَهواءَ والشيطانا

    يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا***فلقد تركتَ الصدق والإيمانا

    أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي على***مليارنا لمَّا غدوا قُطْعانا

    أبكي على هذا الشَّتاتِ لأُمتي***أبكي الخلافَ المُرَّ، والأضغانا

    أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى***في أمتي مَنْ يكسر الأوثانا

    يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ***إلاَّ ربيعاً بالهدى مُزدانا

    في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ***للفجر حين يبشِّر الأكوانا

    فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني***بك عندهنَّ مغرِّداً جَذْلانا

    قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما***بشموخ صبرك قد عقدتَ قِرانا

    هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ الذي***شيَّدتُ في قلبي له بنيانا

    دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي***تستقي الجذور وتنعش الأَغصانا

    روَّيتَ بستانَ الإباءِ بدفقهِ***ما أجمل الأنهارَ والبستانا

    ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا***يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا


    *شعر- عبدالرحمن صالح العشماوي

    وأقول أنا:

    صح الله لسانك وأصلح الله سريرتك ياشاعر الإسلام وبارك الله فيك وفيما تجود به،، نعم إنه الشاعر بل الدكتور حقا وحقيقة هذا العشماوي الجهبذ،، فطالما أن في شعراء الإسلام والمسلمين مثلك فلا يزال لدينا عشم وأمل في أن تصحى أمتنا من سباتها،، اللهم أرحم حال المسلمين،، فليس بعد هذا الذل ذل، والله المستعان.

    أخوكم/احمد البشيري
    سبحان الله العظيم عدد خلقـــه
    سبحان الله العظيم مداد كلماتـــه
    سبحان الله العظيم زنة عرشـــه
    سبحان الله العظيم رضى نفســـه










  • الجاسر
    عضو نشيط
    • Dec 2002
    • 401

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



    يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا***فلقد تركتَ الصدق والإيمانا

    أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي على***مليارنا لمَّا غدوا قُطْعانا

    أبكي على هذا الشَّتاتِ لأُمتي***أبكي الخلافَ المُرَّ، والأضغانا

    أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى***في أمتي مَنْ يكسر الأوثانا

    يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ***إلاَّ ربيعاً بالهدى مُزدانا

    في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ***للفجر حين يبشِّر الأكوانا

    فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني***بك عندهنَّ مغرِّداً جَذْلانا

    قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما***بشموخ صبرك قد عقدتَ قِرانا

    هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ الذي***شيَّدتُ في قلبي له بنيانا

    دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي***تستقي الجذور وتنعش الأَغصانا

    روَّيتَ بستانَ الإباءِ بدفقهِ***ما أجمل الأنهارَ والبستانا

    ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا***يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا



    أخي الحبيب أحمد أقول لك جزاك الله خير الجزاء على هذا النقل المبارك ..
    وأما شاعرنا المفوّه عبدالرحمن العشماوي .. فلا فض فوك أيها الشاعر الإسلامي ..

    والسلام ختام
    [align=center][/align][align=center][/align]

    تعليق

    • السروي
      عضو مميز
      • Mar 2002
      • 1584

      #3
      منذ فجر أمس ونحن في نتعايش في أوقات تستلمنا حزناً يمزقنا ، وانيناً تعيساً مبهماً ، لانعرف أي حظ عاثر أتى به ، أو أي دموع حملته ، أو أي غصة فى القلب اطلقته ، وارتجاف النبضة المخنوقة ، ترتحل عن القلب بصمت باك ، وبحسرة مخنوقة ، مشاعر مؤلمة ، لكن تلك المشاعر ليست من ألم في قلوبنا ، أو من هم نتعايش معه ، أو لحال أمة فقدت كل مقومات استحقاق مايطلق عليها عبثاً " أمة إسلامية " لا .. ثم ألف لا ، كل ذلك كان مبعثه موت رمز العزة والكرامة والصمود ، ولم نكن نتألم لأنه يحمل تلك الصفات ، معاذ الله ، ولكننا نتألم للكيفية التي مات عليها ، عجوز مسن مقعد ، آلمنا منظر كرسيه المتناثر ، ودمه المسفوك ، وشكل شيبته الذي صعب علينا كثيراً .

      والأصعب على نفوسنا أنه غادر الحياة ، فلم يعد مثلنا ، إذ نحن نعيش حياة تنتشى بنا فرحاً واكاليل زهورٍ لاتموت ، وشموع ملتهبه ، وبريق قلب سابح فى الاحلام ، فلا نريده مغادرة هذا النعيم .

      أليست هذه مشاعرنا أيها الأحبة ؟!!!

      حقاً بعد هذا الإستعراض لتفكيرنا ، لنحن من يستحق الموت ، فوجودنا عبث ، وتفكيرنا لايتعدى ألمنا حين نغادر الحياة أو يغادرها غيرنا ، ووالله إنه لمن الأحق أن يُبكى علينا نحن ، بل وتقام التعازي فينا نحن ، هذا مع افتراض استحقاقنا لذلك .

      من أراد أن يحزن لموت هذا البطل ، فليحزن لأنه بسقوطه ، هوت آخر القلاع الحصينة في ثغر من ثغور الإسلام ، يحزن لأنه انتهى مفعول ذلك الرجل الذي تذيق اليهود أصناف الهوان يومياً من على كرسيه المتحرك ، في الوقت الذي لم يقدم أصحاب المواكب والعربات الفارهة إلا التنازلات للصهاينة والأمريكان ، تنازلات عن الأرض ، ثم تنازلات عن الكرامة ، ثم تنازلات تلامس عقيدتنا من خلال ماسيتعلمه أبناء جيلنا والأجيال القادمة بحكم الوصاية على مايجب ، ومالا يجب ، من أراد أن يحزن ، فليحزن على أولئك الذين مكثوا انتظاراً لتوجيهات الشجب ، إذ ليس بمقدورهم حتى الكلام ، نحزن على أولئك الذين عطلوا ماتسترد به حقوق الأمة وكراماتها وهو الجهاد ، إلا أن ذلك الأسد المتوثب من على كرسي الإعاقة ، كان يزأر فترتعد فرائص اليهود الصهاينة ، وتهتز قلوبهم بل وتنخلع هلعاً ، مما جعلهم يضعونه على رأس قائمة أولوياتهم ، وكان لهم ذلك ، فنحزن على مكان لن يملأه أحد ، ولكن العزاء الوحيد ، أن ذلك الشيخ الجليل مات كما يريد لنفسه ، نسأل الله له الرحمة والغفران والله الموفق .
      اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

      تعليق

      • السروي
        عضو مميز
        • Mar 2002
        • 1584

        #4

        هم أكسبوكَ من السِّباقِ رِهانا=فربحتَ أنتَ وأدركوا الخسرانا
        هم أوصلوك إلى مُنَاكَ بغدرهم=فأذقتهم فوق الهوانِ هَوانا
        إني لأرجو أن تكون بنارهم=لما رموك بها، بلغتَ جِنانا
        غدروا بشيبتك الكريمة جَهْرةً=أَبشرْ فقد أورثتَهم خذلانا
        أهل الإساءة هم، ولكنْ ما دروا=كم قدَّموا لشموخك الإحسانا
        لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لم تدَّخر=وُسْعَاً لتحمله فكنتَ وكانا
        يا أحمدُ الياسين، كنتَ مفوَّهاً=بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا
        ما كنتَ إلا همّةً وعزيمةً=وشموخَ صبرٍ أعجز العدوانا
        فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج دمعتي=ببشارتي ويُخفِّف الأحزانا
        وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ حينما=صلََّيْتَ فجرك تطلب الغفرانا
        وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب مرتِّلاً=متأمِّلاً تتدبَّر القرآنا
        ووضعت جبهتك الكريمةَ ساجداً=إنَّ السجود ليرفع الإنسانا
        وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما دروا=أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا
        كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى=وطوى بك الآفاقَ والأزمانا
        علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم يكن=مِثل الكراسي الراجفاتِ هَوانا
        معك استلذَّ الموتَ، صار وفاؤه=مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا
        أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ شاهدٌ=عَدْلٌ يُدين الغادرَ الخوَّانا
        لكأنني أبصرت في عجلاته=أَلَماً لفقدكَ، لوعةً وحنانا
        حزناً لأنك قد رحلت، ولم تَعُدْ=تمشي به، كالطود لا تتوانى
        إني لَتَسألُني العدالةُ بعد ما=لقيتْ جحود القوم، والنكرانا
        هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا اللَّظَى=أم أنَّها لا تملك الأَجفانا؟
        وعيون أوروبا تُراها لم تزلْ=في غفلةٍ لا تُبصر الطغيانا
        هل أبصروا جسداً على كرسيِّه=لما تناثَر في الصَّباح عِيانا
        أين الحضارة أيها الغربُ الذي=جعل الحضارةَ جمرةً، ودخانا
        عذراً، فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ=قد ضلَّ من يستعطف البركانا
        هذا سؤالٌ لا يجيد جوابَه=من يعبد الأَهواءَ والشيطانا
        يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا=فلقد تركتَ الصدق والإيمانا
        أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي على=مليارنا لمَّا غدوا قُطْعانا
        أبكي على هذا الشَّتاتِ لأُمتي=أبكي الخلافَ المُرَّ، والأضغانا
        أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى=في أمتي مَنْ يكسر الأوثانا
        يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ=إلاَّ ربيعاً بالهدى مُزدانا
        في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ=للفجر حين يبشِّر الأكوانا
        فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني=بك عندهنَّ مغرِّداً جَذْلانا
        قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما=بشموخ صبرك قد عقدتَ قِرانا
        هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ الذي=شيَّدتُ في قلبي له بنيانا
        دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي =تسقي الجذور وتنعش الأَغصانا
        روَّيتَ بستانَ الإباءِ بدفقهِ=ما أجمل الأنهارَ والبستانا
        ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا=يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا
        اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

        تعليق

        • أبو غازي
          عضو مميز
          • Jan 2003
          • 2040

          #5
          الأخ الحبيب أحمد البشيري

          جزاك الله خيراً على نقل هذه الرائعة لشاعر الاسلام الدكتور/عبدالرحمن العشماوي.




          يا أحمدُ الياسين، كنـتَ مفوَّهـاً بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا
          مـا كنـتَ إلا همّـةً وعزيمـةً وشموخَ صبرٍ أعجـز العدوانـا



          رحمة الله على روح حماس الأمة الاسلامية الشيخ أحمد ياسين وأسكنه فسيح جناته.
          آخر تعديل تم من قبل أبو غازي; 23-03-2004, 04:19 PM.
          abu_ghazei@zahrani.com.sa

          تعليق

          • احمد البشيري
            عضو مميز
            • Jun 2002
            • 1513

            #6
            الأخ /الجاسر................حفظه الله.
            الأخ/السروي................حفظه الله.
            الأخ/أبوغازي...............حفظه الله.

            أشكركم من الأعماق على تواجدكم وحضوركم المميز ومداخلاتكم الرائعة والصادقة, وفقكم الله لما يحب ويرضى.



            أخوكم/احمد البشيري
            سبحان الله العظيم عدد خلقـــه
            سبحان الله العظيم مداد كلماتـــه
            سبحان الله العظيم زنة عرشـــه
            سبحان الله العظيم رضى نفســـه










            تعليق

            Working...